شكراً لك

حقوق المرأة ومسؤلياتها كثيرة جداً ما أوردته أنت ماهو إلا جزء يسير منها ..

ولكني لا أوافقك الرأي في الرقم ( 3 ) إطلاقاً وليت المجتمع المسلم يتخلص من هذا الخطر الجسيم ( السائق الأجنبي ) ..

عبدالله رمزي

حياك الله أخي الكريم أبو طلال ..

ماذكرته صحيحا أخي ، ولكني لا أوافقك في النقطة رقم 3 والمتعلقة بالسائق ، فوجود السائق في البيت دليل على (( خمالة الرجال وانعدام غيرته ))) ، وأي أعصاب هادية تتحدث عنها يا أخي !!!


وكذلك النقطة رقم 8 والمتعلقة بالصرف على المرأة وحتى لو كانت موظفة !!

أبدا يا أخي فإن هذا لا يحدث بمثل ما ذكرت ، فقليل من الرجال يتعهد بمصروف زوجته ( الموظفة ) وما نراه يا أخي في المجتمعات هو :

أن الزوجة تصرف على الرجل وتطعمه وتكسوه مع أولادها ...للأسف هذا ما أراه في المجتمعات الآن ، ولأكون منصفة فهذه العادة ليست عند أهل الجنوب ، فمازال رجل الجنوب يقوم بواجباته كزوج في كثييييييير من الأمور ومنها النفقة والرعاية ...وما تعرفت على امراة من الجنوب إلا وزوجها مسؤول عنها في كل شي ( حتى لو كان فقيرا )...

شكرا لك وجزيت الخير ويا هلا بك ..

اسمح لنا يا ابا طلاااال؛؛؛؛؛

اخي الكريم ابو طلال

من ينكر ان هناك ظلم على المرأه في السعوديه فلا أظنه الا جاهل بمجتمعنا للاسف. جميل ان نتحدث بكلام إنشائي ولكن الواقع والله انه غير والامثله كثيره .

بالمناسبه يا اخي الكريم لماذا نحن دائما ضد اي يشخص يدافع عن بعض قضايا المرأه في مجتمعنا ونطلق عليه أشد العبارات والتهم بل وسوء الظن...........لدي الكثير ولكن لا اريد الاطاله في الرد.

الإخوة والأخوات الكرام
في البدء أرجو ألا يسيء أحدكم فهمي أو يظن أنني اقصده ، فقضية المرأة عندنا أكبر من أن نحددها في مجموعة صغيرة في منتدى الديرة ، تجمعهم المحبة ، وبلفهم حسن النية (وهذا والله ما أعتقد ).
المسألة إخوتي وأخواتي تناقش على أوسع نطاق ، والمدلون والدلاء أكثر من أن نحصرهم أو أن تحصر،
للأسف الشديد أن المرأة وقضيتها في بلادنا أصبحت ككرة التنس التي يتقاذها اللاعبون دون رحمة أو شفقة ، وبقصد الفوز بالمباراة فقط.واللاعبون في هذه المباراة لا يخرجون عن إحدى فئتين هما :
متكلمون باسم الدين
متكلمون باسم حضارة العصر .
بالإضافة إلى جمهور قد يميل إلى أحد الفريقين ميلاً تفرضه العاطفة أو يفرضه الهوى .

المرأة يا إخوتي في بلادنا وقضيتها أخذت منا أكثر مما يجب من النقاشات دون الوصول إلى نتيجة ، فكل فريق يستميت في الدفاع عن وجهة نظره ، وتخطئة الفريق الآخر ، دون أن ينصف المرأة ( على أرض الواقع ) .

فالفريق الذي يقول : المرأة جوهرة ودرة مكنونة ، لم يعط هذه الجوهرة المكنونة أبسط حقوقها ، بل حرمها حتى من حقِ فرضها الله لها من فوق سبع سماوات ، وهو حصتها من ميراث أبيها ، وطلقها دون ذنب ارتكبته ، فقط لتترك مكانًا شاغرًا لامرأة جديدة .
والفريق الذي يقول : المرأة يجب أن تنال حقوقها المغتصبة ( حسب رأيهم ) في حرية التبرج - السواقة - العمل في أي مكان ....الخ . هم أشد الناس هضمًا لحقوق نسائهم وأخواتهم !!!

(( هنا لا أعمم فالخير موجود وظاهر ولله الحمد ، ولكن الواقع يقول أن الأخطاء الفادحة موجودة أيضًا ممن يتاجرون بهذه القضية ))

أما المرأة في بلادنا فهي مشتتة الفكر ، إذ تسمع الكلام المعسول من الفريقين ، دون ترى شيئًا على أرض الواقع .

إخوتي وأخواتي :
قبل أن نتبنى أيًا من الرأيين ، يجب علينا أن نعطي نساءنا ومن ولينا عليهن حقوقهن التي أمرنا الله بها فعلاً لا قولاً ، دون مزايدات ، أو متاجرة بقضية مفتعلة من أساسها .
فلا الغرب يشتهي النظر إلى نسائنا ، ولا المدافعين عن الجوهرة المكنونة أنصفوا نساءهم قبل نساء غيرهم .
فمعظم المؤامرات التي نقرأ أو نسمع بها من الغرب علينا وعلى نسائنا هي من نسج خيالاتنا ، ولعمري أننا أضر وأشد على المرأة المسلمة من الغرب ، ومعظم الأحلام الوردية التي تنسج من قبل دعاة الانحلال ، ماهي إلا سراب يحسبه الظمآن ماءً.
الإسلام أيها الإخوة والأخوات لم يظلم المرأة ( والله لم يظلمها ) ولكن من ظلمها هم من ينتسبون إلى الإسلام ، سواءً من دافع ونافح عن حقوق ابتدعها لها ، أو من وقف بوجه الغرب مدافعًا عن امرأة ظلمها هو قبل الغرب ، ومنع عنها حقوقها التي فرضها لها الله .
أما أنتِ أيتها المرأة المسلمة :
فحقوقك تعلمينها قبل أن يعلمها متشدد أو منحل ، سيري وفق شرع الله لا تتجاوزينه ، اطلبي ما شرعه وفرضه الله لك دون تجاوز أو تفريط ، واعطي من نفسك ما أمرك الله به دون تقصير أو أن تهدر كرامتك أو ينال شرفك أو عرضك .

في البداية اشكركم على طرح هذا الموضوع والذي كان ومازال حديث المجتمع
واود ان اقول بأن للمرأة دور لايستهان به في جميع مجالات الحياة شريطة الا يكون هذا الدور انحرافا عن القيم والاخلاق
والا يكون دورها في مجتمعها دعوة الى التخلف والتبعية العمياء.
ليست المشكلة في الاختلاف حول حقوق المرأة ومستقبلها؟ بل في العقبات والحواجز التي تواجه المرأة كالعنوسة والبطالة وقضايا الطلاق والتربية والهموم الاجتماعية التي لابد من معالجتها بدءا بالاهم فالمهم ولابد من وضع المرأة في موقع يجعل المجتمع اكثر استقرارا وامنا.
اننا لا نريد تفكيرا سخيفا تجاه المرأة واطلاق دعوات الحرية وتحرير المرأة من قضايا ليس لأحد فيها التغيير والتبديل, فهي سنة الحياة.
اننا لا نريد تفكيرا منغلفا يضع المرأة في قمقم واغلاقه عليها بالاقفال.
اننا نريد تفكيرا يحكمه الشرع ثم العقل ينهض بالمرأة الى حضارة بعيدة عن الانحطاط السافل الذي وضع المرأة في صورة قبيحة.

أخي الكريم أبو طلال ..[/TABLE]


ماذكرته صحيحا أخي ، ولكني لا أوافقك في النقطة رقم 3 والمتعلقة بالسائق ، فوجود السائق في البيت دليل على (( خمالة الرجال وانعدام غيرته ))) [/TABLE]

أخي بارك الله فيك ومشاركتك الاولى جيدة جدآ .. ومرحبابك في منتدانا ومنتداك منتدي الديرة [/TABLE]

المرأة
ذلك المخلوق الذي شغل الرجل وشغل العالم
يا سادة يا كرام ان الاسلام قد ساوا بين حقوق الرجل والمرأة الشرعية
عدل بينهم في القصاص والاحكام الشرعية السارق كالسارقة
الزاني كالزانية والقاتل كالقاتلة
ولكن المجتمع هو من ظلمها وفرق في اصدار احكامه
فهل تعامل الزانية كالزاني ؟؟؟؟

من الامور التي لم ينصفنا بها المجتمع :
التعامل
فهل المجتمع يعامل الفتاة كما يعامل الشاب

حين تخطئ الفتاة تصبح حياتها جحيم بينما الشاب لا حرج عليه بالرغم من ان عقابهما عن الله واحد

ومن حقوق المرأة المهضومة
البطاقة الشخصية
كم رجل سمح لزوجته باقتناءها رغم انها حق شرعي يسهل لها الكثير من المعلامات
يا سادة نحن في دفتر العائلة كالممتلكات الخاصة
حين يغضب يسحب منها الدفتر وتبقى دون هوية لا تستطيع ان تتصرف في امر يخصها

والامثلة لا تعد ولا تحصى وقد ذكر منها الاخوان الكثير

ولي عودة