(( وهكذا دواليك حتي دخل علينا التلفزيون والحضارة –عجبا للحضاره التي تهدم – وعاكس الناس بطبعهم طبيعتهم وفطرتهم فاصبح ليلهم نهارا ونهارهم ليلا وحياتهم ممله رغم ما فيها من المسليات وفقد كل شئ قيمته فرغم توفر الأكل اصبح ضرره اكثر من نفعه وتوفر وسائل الراحه الا انها انقلبت على اهلها لعنة وشقاء ورغم وسائل الموصلات والاتصالات حلت القطيعه -ومع تطور الطب استعصى العلاج ومع توفر المزينات اختفي الجمال ومعا كثرة المال كثر الحسد واصبحنا نبكي على ماضينا رغم شقاؤه ))


أخي الفاضل بن عبوش


لا أعلم إن كان الماضي بالفعل يمثل الشقاء كما ورد ولكنني على يقين أن الحاضر لا يمثل الرخاء والسعادة أبداً وإن بدى لنا توفر أسبابهما المادية ويكفي منه ما ذكرت في نهاية موضوعك من قراءة للواقع ( أدهشتني ) ، كما أجزم أن مقارنة الماضي بالحاضر فيها من الجور الكثير .


شكراً لك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته-وبعد -يا بنتي عفى الله عنك كبري الخط-بلاش بخاله -
شكرا لك ايها الفاضله على المرور والتعليق -
كلامك ينم عن تفكير ناضج -وفهم عميق -كثر الله من امثالك
الا بذكر الله تطمئن القلوب
ودمتي في رعاية الله

أخي الغالي (أبو محمد)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالما فتح الموضوع من جديد وتاحت لي الفرصه أن اخوض فيه بما أستطيع فهذه مداخله بسيطه وأعجاب بقدرة بطل هذه القصه في التعبير وتصور الماضي بواقعه الجميل0
أولاً) ادعو الله جل في علاة أن يرحم والدتك التي كان لها الدور الكبير بعد عناية الله في تنشيئة بطلنا بن عبوش وأن يسكنها فسيح جناته 0 وأن لايحرمها من دعاءنا لها 0
ثانياً) ادعو الله أن يمد والدك بالصحه والعافيه ويحسن له الخاتمه في القول والعمل
ثالثاَ) أن يحفظ المفعوصه التي ساهمت مساهمه كبيره في جعل (أبوها) يخرج بنادرة من نوادره الجميله ويشدنا معه جميعاً في تصفح قصته الأكثر من رائعه والتي جعلتني اتخيل تلك الأيام الخوالي التي عاشها بطلنا المغوار وعشناها جميعاً وخصوصاً نحن الكبار اما جيل اليوم فقد أعطاهم حقهم (أبا محمد) ولم يبخسهم شيئاً 0
رابعاً)الشكر موصول لمشرفنا الفاضل في احياء هذا الموضوع الذي مر عليه فترة ليست قصيرة فمثل هذه الدرر يجب أن يحتفظ بها لأنها تذكرنا بما سلف من ايامنا0
خامساً) فيها من الشواهد ما يجعل كل منا يستعيد ذكرياته فالقومه باكراً لصلاة الفجر والزجر من الكبير في ذلك والحث على المبادرة في الذهاب لقضاء المصالح الخاصه بنا كلُ في شانه الذي يحرث والذي يسوق والذي يصرم وووووو الخ 0 هل نسينا أو تناسينا كل هذا فعلاً هذه القصه ذكرتني كل شي وتخيلت أنني اعيش في ذلك الزمان والمكان
سادساً) احسن الله عزاء أبو محمد في شاشته الفضيه التي كسرتها الكاسه والتي كانت سبباً في حصولنا على مثل هذه التحفه من تحف الرحيم الغالي اسأل الله رافع السماء بلا عمد وخالق كل شي من عدم أن تقر عينك بمن تحب وأن لايريك فيهم ماتكره وتقبل من أخوك (أبو أحمد) ارق وأعذب التحايا ودمت في حفظ الله

اجبرني تواجدي بالرياض وحيد بعد ان تنصل صديقي بن هندي من وعوده وورطني في هذه الدورة -الى العوده الى مواضيع قديمه اكتشفت من خلالها انني قصرت في حق احبتي الذين مروا على مشاركتي المتواضعه

ومنهم استاذي الفاضل عبد الرحيم بن قسقس

شكرا لك يا سيدي على رفع الموضوع ولو انها متأخره فاعذرررررررررررررررررني

الحبيب عامر اسعد الله اوقاتك !
وبعد شكر الله سعيك في مرورك على هذه القابعه في مجاهل الماضي الغير بعيد’’’’’
بينما انا في الرياض لا اجد ما افش فيه غلي ولا اقضي فيه ساعتي التي تمر ثقيله على نفسي الا هذا اللاب توب ل الذي لا يمل ولا يطفش مني ولا اطفش او امل منه على كل حال عدت ووجدت انني قصرت في الرد بكلمة شكر على احبتي الذين جاملوا مواضيعي بثنائهم شروووواك عموما بعد ان وجدنا الفرصه فاننا نرفع لكم جميعا جزيل الشكر وعظيم الامتنان على كل كلمة حب ووفاء تقدموها لنا ’’’’’’’’’’’

اسال الله ان يعود الاخوة الكراااااااااااااااام الذين نوهت عن غيابهم ويرجعون بالسلااااااااااااااااااامه

اكررر لك شكري

شكرا .. من القلب ..!!!!

الأديب الحسيب النسيب .. الغالي (( بن عبوش )) !!!!

طابت ايامك سيدي ولياليك .. وتعود يابا محمد .. الى فؤاد محبيك وعشاق فنك .. بالسلامه !!!

+++++++++++++++++++++++

أكثر .. ما تتسكع خطانا .. على مرافئ الذكرى ..!!!

نهيم .. في ثنايا اللحظات .. الجميله ..!!!

تركض في زهو على أرصفة من الجمال .. تبتاع بسمة من هنا وفرح من هناك ..!!!

تختزل السعاده ... في عمق الزمن .. وتهوي بقامة الحزن بعيداً ..!!!

كهذه المعلقة المنفرده .. والسمفونية الأدبيه اعلاه .. وهذه القطرات في الكوب ..!!!

نفوسنا حين يحتلها اليأس ولا تجد سوى بسمة .. غاربه في رحم الظلام ..!!!

يا الله .. ماأجمل هذه الذكريات المسروده .. ياالله كيف لها وقع على النفوس المعتله .. بزخرف اليوم ومظاهر الحياة العصريه هذه الأيام ..!!!

للتراث أصالة .. فحاضر آبائنا وأجدادنا آنذاك .. أصبح في وقتنا الحالي تراث وذكريات .. وأن الشخص منا ليبحث عن اللؤلؤ والجواهر الثمينه بين مصطلحات التراث .. وعادات الأولين .. واطناب التاريخ ..!!!

قبل عقود من الزمان .. وقت أن كان الحال غير حال اليوم .. حيث الصفات الحميدة والرجولة والقوة والشهامة والفزعة والقالة والهيالة والطيب والمذهب العريب .. بل حتى نفوس الناس .. فرغم بساطة الحياة كانت الأيام حلوة .. والوقت فيه البركة والسعادة أيضًا ..!!!

إنني أسعد كثيرًا بمثل هذا الأطروحات الأدبيه .. واللوحات الفنيه المصممه من ماضينا التليد .. كما يسعد غيري ممن شهدوا تلك الفترة وعاشوها .. وعاشوا تفاصيلها .. وابطالها .. وشخوصها .. واماكنها .. بل لحظاتها التي ينتشي عبقها .. وجمالها في نفسه .. فتجده .. يجدد تلك الصورة الجميلة التي عاشها ويستعيد عطر تفاصيلها .. وارتباطها الوثيق في نفسه بأيام الطفولة والصبا !!!

الغالي .. ابا محمد .. لافظ فوك سيدي .. وحفظ الله لك بنيتك .. وبارك الله لك في اهلك واسبغ عليكم نعمه الظاهرة والباطنه .. ومكن لك في الدارين .. !!!

عبااااااااااااااااارات راااااااااااااائعة ..!!!

مبدع .. دائما عزيزي .. سلمت أنااااااااااااااااملك .. وااااااااااااااصل إبداااااعك .. وعين الله ترعاااااااااااااااااااااك !!!

اكرر الشكر .. هذا .. وتقبل صادق ودّي .. ودمت سعيد في ظلّ محبيك .. ودمت لي صديقا وفيّا !!!