كان راكبا في الدرجة الأولى في أحد القطارات السريعة والمريحة ، مهيأة مقصورته بكل ما يحتاجه المرء من وسائل الترفيه والراحة ! الذي كان مستغربا وغير مفهوما له هو التوتر الذي كان يبدو على ذلك الراكب إلى جواره !. يزداد ذلك التوتر وذلك القلق مع تقدم القطار ، سأله باستغراب عن سبب قلقه وتوتره ، وطمأنه بأنهما أقتربا من محطة الوصول ! فأزداد توترا وقلقا ، حيث تأكد أنه في القطار الخطأ !
ما أصعب أن يجد الإنسان نفسه راكبا في القطار الخطأ ...! بعد أن قطع مسافات طويلة في الأتجاه المعاكس ..!
ما أصعب أن يجد الإنسان نفسه راكبا في القطار الخطأ ...! بعد أن قطع مسافات طويلة في الأتجاه المعاكس ..!
تعليق