الأستاذ العزيز السوادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طلبت منا أن نعتبر من أبي الطيب الذي دفع حياته ثمنا لبيتٍ من الشعر ...!

ليت شعري ، هل تستحق حياة أحمد بن الحسين أن تذهب ثمنا لذلك البيت ؟!

يا أبا هاني ما أكثر العبر ، وما أقل الأعتبار كما يقال .

التجربة ياسيدي هي الجهد الذي يؤدّي إلى اختراع أو اكتشاف ، أما ماحصل لصاحبنا فإنه الضياع ؛ الضياع في أشياء كثيرة ، الوقت أثمنها ...!

ياسيدي التجربة هنا مزدوجة ، فحتى صاحب الضائع ، يجب أن يتعلم الدرس ، ولا ينخدع بضربة الحظ التي تركته يركب القطار الصحيح ، ثم أنه لا بد من أن يشعر بالضياع الذي فيه صاحبه ، فيواسيه ويعزّيه أو يتألم على الأقل ..!

ياسيدي العزيز : أحسب أني قد سمعت أو قرأت أن الذي لا يتعلم من التجربة في غيره أحمق ..!

فإذا قيل لشخصٍ أن هذا الطريق لا يؤدي إلى الوجهة التي تريد ، وأستمر فيه ، فهوجدير بما يلاقي من الضياع ...!

والشخص الذي يقال له أن نطْح الجدار بالرأس يؤلم ، ويجرّب . فقد أستحق من الله ما يأتيه من الألم ..!

لا أدري ياعزيزي إن كنت عشت التجربة التي عشتها مع نظام القطارات في سويسرا ، فهي تتحرك بالثانية ، بل بجزءٍ من أجزاء الأستاذ أحمد زويل الذي أخبرنا ( سامحه الله) أن للثانية ملايين الأجزاء ..! فلا يكاد المرء يظن أن قطاره هو هذا الذي وصل إلا ويتحرك ، ويأتي غيره ويكون أيضا غير القطار الذي يجب عليه أن يأخذه ، ومع نفاد الوقت وازدياد القلق ودقة الترقب وبلمح البصر يقف القطار الصحيح ثم يتحرك إلى جهته التي لم تكن لتصلها إذا لم توفق في الركوب قبل أن يرتد اليك طرفك ...!

المشكلة ياسيدي أنك تقطع مسافات طويلة قبل أن تتمكن من العودة ، فيما لو أخذت القطار الخطأ كما قد حصل لصاحبنا ، ثم أن الرحلة ستكون متعبة ومليئة بالتوتر والقلق. وقد يكون الركاب من الناس الذين لا ترتاح لمرافقتهم ، فلا تملك إلا أن تسلي نفسك وتعزيها بشيء من أقوال المتنبي الذي تعرف أنه أول ضحاياها ....!






لك شكري وتقديري ومودتي .


.

الأستاذ العزيز الشدوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاه

نعم ياسيدي أعتقد أنه سيتغير وضعنا ، ولكن ليس إلى الأحسن ..!

لك شكري وتقديري .

الأستاذ الفاضل بن مرضي


ليست المشكلة في ركوب القطار الخطأ فمن الخطأ نتعلم الصواب ، ولكن المشكلة تكمن في ركوب القطار الخطأ مرات عدة .. !


شكراً لك

الكاتبة الكريمة / حديث الزمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الذي لا يتعلم من التجربة في غيره أحمق كما اشرت سابقا ، فما بالك بمن لا يتعلم من تجربته شخصيا ؟! لكن يجب ألا يغيب عن بالنا أن التوفيق من الله عز وجل وأن من كتب عليه شيء فلا بد منه .


شكري لك وتقديري .

الكاتب والأديب بن مرضي

اولاً اشكرك على اطروحاتك المتميزة والهادفة .اخي كل من ينفردبرائيه دون ما يستشير فهوة يركب القطار الخطأ كل من يعتقد انه على صواب ويصادر اراي المخالف له يركب القطار الخطأ

الأستاذ العزيز عاشق الغيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسأل الله أن يسمع دعاءك ، وأن ينور بصيرتك وينفع بك .

شكرا على هذا الكلم الطيب الذي جاء به قلمك النظيف .

تقبل تحياتي ودعواتي ايها الشاب الغالي .

أستاذي وصديقي الصدوق عبد الله بن رمزي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" كل دقّة بتعليمة " فعلا ، ولكن وكما يقال أيضا " للصبر حدود " ولكل انسان طاقة محدودة على التحمل ، فبعضنا ( مثلي ) رأسه " خفش" لا يقوى على كثرة الدقات ..!

أتفق معك في أن الوضع لا يتجه إلى الأفضل ، والله تعالى أعلم !

لك الشكر والمحبة والتقدير .

الأستاذ الفاضل العزيز / أبو أحمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كالعادة منهج واضح وسليم ، والتوقيع الذي تذيل به مشاركاتك أكبر دليل .


لك التحية والحب والأحترام .

الأستاذ العزيز الكنترول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا ؛ فلا خوف عليك شخصيا ، لأنك أنت "الكنترول " ، ومادام الأمر كذلك فلا بأس عليك إن شاء الله فلن تركب إلا القطار الصح ...!

عزيزي : أسمح أن اقف مع المثال أو المقُوْلة التي وردت في ردك الكريم :" القانون لا يحمي المغفلين " . وأقول أن كثيرا من الأمثلة والأقوال ليست مناسبة لبعض المواقف ، فلو أخذنا مثلك هذا لوجدناه غير مناسبا ، فإاذ كان القانون لا يحمي الضعفاء والمغفلين فمن يحميهم إذا ؟!

الأقويا يستطعيون حماية أنفسهم بطرق كثيرة ، أما الضعفاء - والمغفل ضعيف بطبيعة الحال- فيجب أن يكون القانون هو بعد الله من يحميهم ويحفظ لهم حقوقهم ويردها إليهم ....!

وهناك أمثلة كثيرة أجد من الضرورة مراجعتها ومنها على سبيل المثال :" باب يجيك منه ريح سده وأستريح " ! وفي هذا في نظري دعوة إلى الأختناق والتقوقع ..! ولو كان المثل يدعو إلى ايجاد مخرج آخر للريح أو لمن يتعرض لها لكان في نظري أفضل ..!

عزيزي : سؤالك كبير وصعب ، ولا أعتقد أن اجابتي ستكون شافية ، لذلك أعتذر ...!

لك شكري وتقديري .