إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
أحياناً عندما نعيش لحظة (( ألم )) ساقتها لنا الأقدار ونكتب عنها فإننا لا نرى سواها لأنها لحظة يضيق فيها الفضاء الرحب ويضيق بها الفكر فلا نشعر بآلام غيرنا ، ولا شيء يكبر في نفوسنا إلا (( الألم )) .
أخي الكريم
لن أضيف أي تعليق على ما سطرت من مشاعر ، إذ يكفي أنها (( تعبير صادق )) يستحق التأمل .
الأخت الكريمة : حديث الزمان
لم اعنيك في شيء مما كتبت ! فقط ذكرت :ـ
( استلهمتنا أختنا : حنين بفقيدتها الغالية
واستجرت معها ذكريات وأهات وزفرات
كأني " والله " ابصر أمي " رحمه الله رحمة واسعة "
" اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات " )
" عموما مشاعري صادقة أم لا 000هي فقط من تعنيني لذا اشكر حنين
لأنها من حركت فيّ المشاعر ؟!
سأورد أبيات ( بعد البحث ) من بعض شعراء العصر الحديث عن الأم اعتقد أنها ستضيف شيئا
للقاريء الكريم
*****************************************
شعراء العصر الحديث عن الأم الحنون، نحو: أبو القاسم الشابي، وأحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، وخليل مطران، وعلي الجارم، وعلي محمود طه المهندس، ومصطفى الغلاييني، ومصطفى صادق الرافعي، ومعروف الرصافي، وناصيف اليازجي، ونبدأ بنماذج شعراء هذا العصر بقول الشاعر أبي القاسم الشابي:
حاولت مرارًا الكتابة في هذا الموضوع عن الأم عمومًا وأمي خصوصًا ، فعجزت ، وعصاني قلمي ، لأن حق الأم وفضلها ومكانتها ، فوق أن أتناولها بقلمي الكسيح .
قرأت ما كتبته كاتبتنا القديرة حديث الزمان بأسلوبها الذي لا يجارى ، وهو ( الموضوع ) مبادرة وفاء واجبة على كلٍ منا ، وكانت حديث الأسرع ، كا هي الأذكى دائمًا في اختيار التوقيت المناسب لطرح موضوعاتها .
وقرأت بتأثر بالغ ما سطرته كاتبتنا صادقة الحروف دومًا ( حنين ) وهي حديثة عهد بمصابٍ لا يوازيه مصاب ، فيكفي أن فقد الأم حرمان من دعاء نابع من أطهر قلب ، وإغلاق باب من أبواب الجنة .
وقرأت ما سطره الإخوة في هذا الموضوع واستوقفني نص أخي الكريم أبي شهاب الذي كتبه بدموع حاول إخفائها عنا مذ عرفناه هنا .
ولا أجدني قادرًا على تقديم ما يوازي ما تستحق الأم ، فقط أقول :
اللهم أجز أمهاتنا جميعًا عنا خير الجزاء ، اللهم بارك في أيام الأحياء من أمهاتنا واختم بالصالحات أعمالهن وأعمارهن ، واسكن من قدمن منهن إليك فسيح جنانك ياسميع يامجيب .
مبدعنا : أبو ماجد
" لك ما أردت أيها العزيزمن0000000 "
وأشكرك على مجاملتك لي
" بحق إني افتقد أمي رحمها الله "
{وقرأت ما سطره الإخوة في هذا الموضوع واستوقفني نص أخي الكريم أبي شهاب الذي كتبه بدموع حاول إخفائها عنا مذ عرفناه هنا .}
" هذا نبل عهدناه منك منذ أن سجلنا في هذا المنتدى الأدبي "
" كلمة شكر لا توفيك حقك " ولكن أقول جزاك الله خيرا "
" وأرجو أن أكون عند حسن ظن الجميع بي "
كثيرا ما أسمع هذه الجمله تتردد بين الناس ( خاصة في عالم النساء وفي منطقة نجد تحديدا ) وهي مقولة :
((ياريحة أمي وأبوي ))
تقال تعبيرا عن الحب والوله الشديد لشئ ما ..
المهم أني عرفت معناها وقيمتها ( تلك الجمله ) ، فقد ذهبت لمكان تواجد والدتي الدائم رحمها الله واسكنها فسيح جناته ، والتقيت بأختي الكبرى ، وكانت قد وزعت كل مايخص والدتي رحمها الله وغفر لها ( من ملابس وعطور وأشياء كثيره )..وأبقت على (ثوب وشيله ) كانت والدتي الحبيبه ترتديه آخر أيامها رحمها الله وأرضاها وأقر عينها بجنة الفردوس ..
أعطتني أختي الكيس وفيه الثوب وغطاء الرأس ( الشيله ) ، وأخذته منها وكنت على وشك المغادرة ..
ركبت السيارة وفتحت الكيس وأخرجت الثوب والشيله ، وسبحان الله فقد شممت رائحة أمي وكأني في حضنها ، هي رائحتها الحقيقية ( ريحة الطهارة والعود والنقاء ) وكأنها غيرت هذا الثوب من دقائق فقط ...
ضممت الثوب إلى صدري ، وتلففت بشيلتها ، واحتضنتها بقوة ووله لا أستطيع نقله لكم مهما كتبت لكم أو سطرت..
تذكرت بعدها معنى هذه الجملة وقوة أحاسيس من جربها وتذوق حلوها ومرارتها ...
فقلت بصوت مسموع ودموع لا تشفي ولهي وحبي وشوقي لتلك المرأة العظيمة ((ياريحة أمي ..))
ستبقى ذكراها أبدا ، وعبق رائحتها الزكية سوف تجدينها في جميع أركان المنزل وعند كل بقعة مرت منها أو مكثت فيها ، فليبقى الدعاء لها دائم يصعد للسماء ما بقيت رائحتها ...
تعليق