Unconfigured Ad Widget

Collapse

لنخصص لها صفحة ...

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    لنخصص لها صفحة ...




    فإن قلت يا أماه أغناني اسمها *** عن الأب والأبناء والخال والعم

    سلوني أحدثكم عن اليتم بعدها *** فإن اليتيم الكهل أعرف باليتمٍ


    هذا ما وجدته في توقيع الغالية حنين ، لعلها تريد أن تقول لنا شيئاً ، و ربما تريد أن تحدث نفسها (( بصوت عال )) !





    أياً كان ما تريده فإن حنين لديها الكثير لتقوله عن (( الأم )) وقد كتبت شيء من ذلك في قسم الأحداث والأخبار ولدينا أيضاً الكثير .


    لم أطرح هذا الموضوع لفتح جراح غاليتنا من جديد ولكنني أتمنى أن نكتب (( للأم )) إكراماً (( لحنين )) ولكل من فقد (( الغالية )) أعذب الكلمات وأصدقها شعراً ونثراً وأمثال ولنؤكد أن حبها لا يساويه شيء حية كانت أو ميتة إلا أن هذا القضاء لن يكون نهاية للحياة .






    قالوا عن الأم

    إننا نحس بفقد الأم إحساسا أليماً ، وقد تكون الأم عاجزه عن العنايه بالعائله ولكنها تبقى مع ذلك ملجأ حلو نرى فيه الحب والطاعه وآلاف من صفحات الحنو والحنان .وعندما يزول هذا الملجأ يبقى مكانه قفرا .


    للحديث بقية إن كتبت لنا الحياة ،،،

    لكل بداية .. نهاية
  • صدى الجنوب
    شاعر
    • Dec 2001
    • 1300

    #2
    الأخت والأديبة الغالية حديث الزمان

    أضم صوتي إلى صوتك وأتمنى أن يوضع منتدى وليس صفحة تهتم بشؤون الأسرة وتربية الأولاد ومن ضمن هذا المنتدى نستطيع أن نضع موضوع تحت عنوان (الأم).

    كل التقدير لك ونسأل الله أن يتغمد بواسع رحمته والدة حنين وأن يسكنها الفردوس الأعلى . وأن يغفر لأبائنا وامتهاتنا .
    [a7la1=9999CC]قال تكتب(شعر)قلت ايه من يومي وانااكتب=وأي موقف يكتب الشعر فيني اكتبه
    قال هويغلبك والا انت إذا قاومت تغلب=قلت مهما قــــاوم الشعر لازم أغلـــــــبه
    قال ليش الشاعر اللي يقول الشعر يكذب=قلت ما قـالوا لك إن أعـذب الشعرأكذبه![/a7la1]

    تعليق

    • حنين
      عضوة مميزة
      • Oct 2004
      • 2439

      #3
      لكي أكتب ما أحسه بعد فقد والدتي الحبيبة لابد أن يعذرني كل قارئ لكلماتي (على أسلوبي )الذي لن أستطيع التعبير عنه إلا بإحساسي اللحظي الحقيقي (طفل لم يشبع من أمه ) في لحظات التأمل في تلك المخلوقة العظيمة ( أمي الحبيبة )..


      آآآآه يا حديث ماذا أقول ...؟؟؟

      قليلة هي الكلمات ، بل هي تافهة في نظري لو توقعت للحظة أن أي كلمات في الدنيا وأي لغة في العالم تعبر عن تأثير هذه الإنسانة الرائعة بكل معاني الروعة ، وقيمتها في قلبي وروحي ووجداني ومشاعري وكلي ..

      ما أصعب أن أصحو من النوم على صورتها أمامي بابتسامتها النادرة الغريبة في رسمتها ومعانيها ، وفي كل مكان أراها ، وأسمع صوتها وهي تلهج بالدعاء كعادتها في كل وقت ومكان ..

      رحمها الله فلم تكن تفتر عن الذكر في أي موقف أو مكان ، وحتى وهي على فراش المرض وفي سكرات الموت رأيت وجهها يضئ بنور يقول لمن حولها : إلى رحمة الله وجنته ورضوانه بإذنه تعالى ..

      أيام جافة لا طعم لها بدون ذلك الصوت العذب الذي يمتعني كل يوم ، وأحيانا كل لحظة بحلو الكلام وعظيم الدعاء لي ولأولادي ..

      ألمحها في طفلتي الصغيرة التي كانت متعلقة بها محبة لها ، والتي تسألني في كل يوم عنها ..ماما أين ذهبت أمي الكبيره ؟ في الجنه ؟ ليه ما قلتي لي ؟ متى نروح لها ؟

      من الصعب استيعاب فقدان العزيز والحبيب ، ولكن فقد الأم شئ غريب ، وأجد نفسي أحيانا غير قادرة على استيعاب أن هذه المخلوقة ذهبت عنا دون عودة ، وليس إنكارا للموت ، ولكنه شعور ينتابني رغما عني أعجز عن طرده ...

      أتصدقون ؟

      مازلت أسرع للهاتف لأرد عليه اعتقادا مني أنها هي المتصله كعادتها يوميا !! وأصحو في طريقي للهاتف لأتذكر أنها ذهبت للاعودة !!
      مازال طعم أطباقها الشعبية في فمي ، والتي كانت تصر على صنعه بيدها وهي على الكرسي المتحرك لننعم نحن به ..

      مازال أولادي الكبار يقولون في لحظة حاجة لشئ ما رفضت تنفيذه : بقول لجده !! ثم يتذكرون أنها لم تعد هناك ، ثم يتحول الموقف إلى دموع وألم فنبكيها سويا ..

      في كل يوم تغرب فيه الشمس ويأتي موعد زيارتها أحس بأن هناك شيئا مجوفا في داخلي يخنقني بقوة ، فأبكي كطفل فقد أمه وهو في حضنها نائما قبل ساعات !! بل أجد أني أشد منه حرقة وأكثر تعاسة وألم فربما ينسى ( اليتيم ) مع مر السنين ، ولكني لن أنساها فقد مرت السنين وعشتها معها ، ثم ذهبت وبقيت أنا وحيدة بعد السنين ..

      رأيتها وعايشتها في المرض شهورا ، ورأيتها تموت أمامي ، وغسلتها بعد وفاتها بيدي وكفنتها وقبلتها واحتضنتها كثيرا بشوق كبير لها قبل دفنها ، وهي في كفنها كصبية مضيئة الوجه ، ناعمة البشرة وكأنها شابة في عمر الثلاثين ...

      ذهبت أمي الحبيبة ، وبقي الشوق لها كل لحظة في ازدياد يعذبني ويشعرني بوحدة قاسية مؤلمة...




      قدمت لنا الكثير وضحت بكل ماتتمناه وتريد لنفسها لأجلنا ، وباعت الدنيا بما فيها ، واشترت الآخرة بطيبها مع الجميع ، وحرصها على كل ما يرضي الله ، فقد كانت محبوبة عند كل من عرفها أو رآها في أي مجلس ..

      تأملت كثير في الماضي بعد فراقها ...

      لم أراها يوما معاتبة لأحد ، أو تغتاب أحد أو تصف أحد أو تذكره بما يسئ ، ولم أراها غاضبة إلا لما يتصل بما يغضب الله ، ولم أراها يوما تريد من الدنيا شيئا سوى رضى الله ، لم تكن حتى تدافع عن نفسها في موقف يوجب المطالبة بحق لها ، وكم من مرة عاتبتها لأنها ضعيفة في مثل هذه المواقف وصامته صمت العاجز !!فترد علي بمقولتها المعروفة عنها دائما : ألقاه بالجنه وأنا أمك ..
      حكيمة ، وهادئه ، كريمة ومعطاءة لأبعد الحدود ...
      كانت ترفض أن يقدم لها خدمات أو تعامل بتميز ، وتخجل لو طلبت منا نحن أبناءها طلبا بسيطا ..( سبحان الله ) .
      ليتني مثلها ، فكم شعرت بضآلتي عندما رأيت نور ونقاء وجهها بعد وفاتها ، وزاد عندي هذا الشعور( الضآله ) عندما عدت لصفحات حياتنا معها أنا وأخوتي ..
      كم نحن أغبياء ( أنا وأخوتي ) فلم نتأمل ذلك ونسير على خطاها ونصحها الدائم فقد كانت تردد رحمها الله : يابنتي الدنيا فانيه والله يعينا على الموت وما بعده ...
      كان من دعواتها التي ترن في أذني دائما : اللهم أسألك حسن الخاتمه والنجاة من النار ..
      كانت تردد اللهم لا تثقل بي أرضك ولا تتعب بي خلقك ..


      إستجاب لها سبحانه فلم تتعب أحدا ولم تثقل أرضا ، فقد عاشت سنواتها أما وأبا حنونين لنا ، وتحملت الآلام لإسعادنا ، وأنا بالذات فقد حصلت على الكثير من الرعاية والحب والحنان من قلبها الذي لا يكره أبدا ،فقد كنت أصغر الأولاد وأقربهم لها ، فقد كانت لي أما وصديقة وحبيبة وكل ما في الدنيا من أشياء حلوه .

      إلى جنة الخلد يا أمي الحبيبة ، أسأل الله أن يضئ قبرك بنور من عنده يؤنس وحدتك ويضئ على من حولك من الصالحين ، وأن يجعل قبرك روضة من الجنة ، وأن يجعلك في زمرة الصالحين والأبرار ، وأن يستجيب لكل دعوة دعوتها ، وأن يقر عينك بجناته ....آمين .

      __________

      حديث الحبيبة /

      صدقت حبيبتي فقد كنت أريد أن أقول شيئا ما يريح بعض نفسي عن بلسم الحياة والحب الحقيقي الذي لا يتغير ولا يذبل ولا ينتهي ( الأم وحب الأم ) ..

      شكرا لك من القلب حديث على هذه المبادرة الغير جديدة عليك؛ فأنت أخيه كما عرفتك من أول يوم قرأت فيه اسمك كعضوة في المنتدى ((( إنسانه غير عاديه )))....

      إنسانه بكل ما تحمله الكلمة من معان وقيم ..( أقولها صادقة لا مجاملة ولا مضطره ) ، فتقبلي مني المودة والحب والتقدير وهنيئا لنا بك ..


      لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

      ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

      تعليق

      • علي بن صالح
        عضو مشارك
        • Jan 2006
        • 117

        #4
        نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان

        وهذا مصيرنا جميعا 0وكفى بالموت واعظا 0

        تعليق

        • حديث الزمان
          عضوة مميزة
          • Jan 2002
          • 2927

          #5
          الأستاذ الفاضل صدى الجنوب

          أشكر لك حضورك وتفاعلك مع الطرح .

          تعلم أن هناك حاجة للتذكير بمكانة (( الأم )) ودورها الذي نسيه بل تناساه كثير من الناس لغفلتهم ، إلا أن (( العبرة )) بما يبتلى به الآخرون تظل قائمة رحمة من الله لمن أراد الاعتبار والاتعاظ فاليوم والدة حنين رحلت نسأل الله لها الرحمة والغفران من رب الأرباب وغداً يأتي الدور على من ؟؟


          دمت بخير

          لكل بداية .. نهاية

          تعليق

          • حديث الزمان
            عضوة مميزة
            • Jan 2002
            • 2927

            #6


            الغالية حنين

            وجدت في توقيعك تعبير بالغ لا أستطيع وصفه ..

            لم أكتب الموضوع والله لأستنزف جراحك وألمك من جديد لثقتي في رحمة الله التي وسعت كل شيء ومنها إنزال الصبر والسكينة عند المصائب بالإضافة إلى ثقتي المطلقة أنك لن تكوني إلا صابرة راضية بما كتب الله وقدر ، ولكنني رأيت في طرح الموضوع في هذا الوقت تحديداً ما يمنحك مساحة كافية لتنقلي لنا شيء مما في نفسك عن (( أمك العظيمة )) التي ذكرتها من قبل في أكثر من موضع داخل المنتدى وبالمقابل يسمح لنا بالتعبير عن مواساتنا لك وإحساسنا الصادق بما أبتلاكم به الله ولنعتبر ونتعظ ففي مثل هذه المواقف تكون النفوس أكثر طواعية وأقرب للقبول من أي وقت آخر ..

            حبيبتي

            سنكتب هنا (( للأم )) ، وسوف نجعل من هذه الصفحة وسيلة لذكرها وإبراز دورها وتأثيرها ونحتسب الأجر من الله ولوالدتك منا الدعاء .


            سوف أعود مرة أخرى للتعقيب على ردك البليغ بما يحمله من عفوية وصدق .


            حفظك الله من كل مكروه

            لكل بداية .. نهاية

            تعليق

            • حديث الزمان
              عضوة مميزة
              • Jan 2002
              • 2927

              #7

              الأخ الكريم علي بن صالح


              أشكرك لحضورك المبارك ونسأل الله أن يتقبل منا ومنك الدعاء .


              دمت في حفظ الله


              لكل بداية .. نهاية

              تعليق

              • suliman
                عضو
                • Jun 2006
                • 34

                #8
                فعلا الام غاليه

                تعليق

                • حديث الزمان
                  عضوة مميزة
                  • Jan 2002
                  • 2927

                  #9
                  الغالية حنين

                  عرفت والدتك رحمها الله من خلال ما كتبت عنها ، ليس في الأيام القليلة الماضية بل في مواضيع قديمة لعلي اجد من الوقت ما يسمح لي بنقل بعض ما سطرت أناملك عنها ..

                  لقد وجدتها امرأة عظيمة من خلال ما كتبتي (( وليس من رأى كمن سمع )) فهي بالتأكيد أعظم من الوصف وتستحق أن نذكرها ، كيف لا وقد قدمت أنموذجاً رائعاً للتضحية عندما تنازلت طواعية عن زينة الدنيا ومتاعها لتفرغ للتربية .. وقد فعلت وقدمت لنا (( حنين )) الغالية .

                  هي في معايير اليوم امرأة نادرة بل شخصية نادرة حق لنا أن نذكرها ونبكي لفقدها ولن يفي تخصيص الصفحات لها بما تستحق من التقدير والذكر الحسن والدعاء ولكنها محاولة متواضعة .

                  قدمت لنا (( حنين )) التي تأبى إلا تدخل القلب من أوسع أبوابه ، قدمت لنا الأدب والخلق في أجمل صوره ، قدمت لنا الحكمة والعقل في أحسن مراتبها ... أفلا نحبها ونذكرها ونفقدها ؟

                  حبيبتي

                  لن نلومك أبداً ، فما سطرت أناملك هنا ليس إلا نبض صادق ترجمته الكلمات بعفوية ، لن نلومك في حبك لها ، ولن نلومك إن ذكرتها شهراً أو سنة أو حتى دهرا .. فهي (( الأم )) (( الحبيبة )) (( الغالية )) ...


                  إهداء




                  قصيدتي زاد بعيوني جمالها = واخذت انقي بالمعاني اجزالها

                  واكتب معانيها من الشوق والغلا = لامي وانا اصغر شاعر من اعيالها

                  كتبتها في غربتي يوم رحلتي = لما طرى لي بالسفر ما طرى لها

                  أمي وانا بوصف لها زود حبها = وان ما حكيت الها قصيدي حكى لها

                  امى لها بالجوف والقلب منزله = مكانة ما كل محبوب نالها

                  اقرب من ظلالي وانا وسط غربتي = وانا تراي اقرب لها من اظلالها

                  ما شافت اعيوني من الناس غيرها = ولا خلق رب الخلايق مثالها

                  اغلى بشر في جملة الناس كلهم = واكرم من ايدين المزون وهمالها

                  اتبع رضاها وارتجي زود قربها = والي طلبته من حياتي وصالها

                  الصدق مرساها والأشواق بحرها = والعطف واحساس الغلا راس مالها

                  اهيم فيها وابتسم يوم قلبها = يسأل وانا قلبي يجاوب سؤالها

                  وان اطلبتني شيء فزيت مندفع = اموت انا واحمل تعبها بدالها

                  اصبر على الدنيا والاحزان والتعب = واحمل على متنى فطاحل جبالها

                  واسهر واعذب راحة القلب بالشقا = واعيش اعاني بس يرتاح بالها

                  يا كلمةٍ اغلى من الناس كلهم = يا شمسٍ ابقلبي بعيد زوالها

                  يا فرحةٍ تملي لي الكون باكمله = يا شجرةٍ تكبر ويكبر اظلالها

                  تضحك لي الدنيا ليا شفت زولها = مثل السماء تزهى بطلة هلالها

                  والبعد عنها يا هل العرف ما اقدره = لا شك ناري زايده باشتعالها

                  ما اعيش ببلادٍ ولا هيب ف ارضها = ولا بي عيوني كان ما هي قبالها

                  ارضٍ تدوس امي بالاقدام رملها = اموت فيها واندفن في رمالها




                  حامد زيد




                  دمت بخير

                  لكل بداية .. نهاية

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    #10
                    إن لك سبقا يا حديث .. وإن كان لاسمك ارتباط بما يجري من تغيرات لكن الزمان يبقى كما هو حديث يروى وقصة تكتب ودموع وآهات ودعوات وحتى ابتسامات على طريقة نواقيس الذكرى ولكل ديدن فيما يجد ..
                    سأكتفي اليوم متمنيا أن أعود إلى رحاب الأم عودا يخط أطيب القول وأحسنه لكني قرأت كتيبا ذات مساء لازلت أحفظ به عنوانه (( لا يزال الرجل طفلا حتى تموت أمه )) ووالله لقد صدق مؤلفه ..
                    ورد في الأدب المفرد للإمام البخاري رحمه الله (( إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بالأقرب في الأقرب ))..

                    فيا لله ما أعضمها من امرأة جمعت كل المحاسن واستولت على كل المشاعر واشتاقت لها كل الأحاسيس فلا حنين يوازي الحيني إليها ولا شوق يقارب الشوق إليها ضمة منها خير من كل ضمه ودمعة من عينها أصدق من كل دمعه هي الأم والتي تقضي حياتها بين الألم والأمل هي الشمعة التي تحترق رويدا متنعمين بضوئها لا نفقد النور إلا حين نفقدها ..
                    أنت عيوني فما للعين من بصر
                    إذا فقدناك يا أحلى أمانينا
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • حديث الزمان
                      عضوة مميزة
                      • Jan 2002
                      • 2927

                      #11
                      الأخ الكريم سليمان


                      نعم الأم (( غالية )) بل هي الأغلى على الإطلاق ..


                      أشكر لك حضورك

                      لكل بداية .. نهاية

                      تعليق

                      • حديث الزمان
                        عضوة مميزة
                        • Jan 2002
                        • 2927

                        #12

                        الأستاذ فارس


                        أشكر لك حضورك المبارك والإضافة المميزة ..


                        أعجبتني هذه المقولة (( لا يزال الرجل طفلا حتى تموت أمه ))



                        أشكرك من الأعماق








                        --------------
                        للحديث بقية إن شاء الله

                        لكل بداية .. نهاية

                        تعليق

                        • صقر العروبة
                          عضو نشيط
                          • Jan 2005
                          • 837

                          #13
                          فعلآ الام ما فية اغلى منها تستحق ذلك منا[/TABLE]

                          تعليق

                          • أبو شهاب
                            صحفي
                            • Mar 2005
                            • 244

                            #14
                            الأخت : حديث الزمان
                            لقد نكأت جراحا لم تندمل بعد
                            اعتقدنا أننا تناسيناها ولكن
                            " عشنا وافتكرنا " !!
                            " الأم " في فم الإنسان أحلى لفظة
                            تمر بسعادة ولهفة 00000
                            استلهمتنا أختنا : حنين بفقيدتها الغالية
                            واستجرت معها ذكريات وأهات وزفرات
                            كأني " والله " ابصر أمي " رحمه الله رحمة واسعة "
                            " اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات "
                            عندما تناديني اسمعها الآن اشتم عطر أنفاسها كل آوان !
                            قل لي أحد الأصدقاء 00أبا شهاب " كتبت في الزوجةوالحبيبة
                            والابنه وفي العراق في كل شيء ولكن لم تكتب في والدتك " رحمها الله "
                            ما السبب ؟! وكنت أعاتبني كثيرا لماذا ؟ فشكرا لكما حديث وحنين أن حركتما
                            فيّ احساس شاعر عندما فاضت مشاعر :
                            { أماي }

                            أماي
                            رمز الطهر
                            و العفاف
                            اقرأه
                            في محياي
                            عندما أسدل
                            الليل
                            سواده
                            واختفى
                            البدر
                            في ثيابه
                            وتلاطمت
                            بي الأمواج
                            وعصفت
                            بي الريح
                            سرت هائما
                            هناك
                            أصيح
                            أين
                            أماي ؟!
                            أين هناي
                            من سرق
                            من عيني
                            الفرح ؟!
                            واغتال
                            من شفتي
                            المرح ؟!
                            أماي
                            أين
                            مناي ؟!
                            شريفة
                            أنت
                            كريمة
                            حيث
                            كنت
                            أماي
                            يا أحلى
                            لفظة
                            حلت
                            بها
                            شفتاي
                            أماي
                            اشتقت
                            إلى
                            حضنك
                            الدافئ
                            لأبكي
                            أعلل
                            بها نفسي
                            أماي
                            سأذكرك
                            ماحييت
                            أأنس
                            دموعك الحره
                            ونداك
                            لي
                            في
                            كل مرة
                            أأنسى
                            لفظة
                            أمي
                            أماي
                            " يمه "
                            يا أغلى
                            شيء
                            في الوجود
                            يا مهمة
                            لالا لن
                            أنسى
                            ربي هب
                            لي
                            من لدنك
                            صبرا
                            يغطيني
                            هي
                            أماي
                            وقدري
                            وقضاي
                            aboshhab@hotmail.com

                            تعليق

                            • الدويهي
                              مشرف المنتدى العام
                              • May 2004
                              • 2424

                              #15
                              الأخت الفاضلة: حديث الزمان
                              جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الهام والهام جدا
                              لأنه يتعلق بأعظم قريب تربطنا به صلة قرابه وذلك
                              نلمسه من قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه
                              عندما سأله أحد الصحابة قائلا: من أحقُّ الناس بِحُسْنِ صحبتي؟
                              فقال صلى الله عليه وسلم: (( أمك )) فقال الصحابي ثم من؟
                              فقال صلى الله عليه وسلم: (( أمك )) فقال الصحابي ثم من؟
                              فقال صلى الله عليه وسلم: (( أمك )) فقال الصحابي ثم من؟
                              فقال صلى الله عليه وسلم: (( أبوك )).
                              ويقول الشاعر:
                              الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعددت شعبا طيب الأعراق
                              فالأم لا نستطيع أن نفيها حقها مهما كتبنا ومهما عبرنا عن
                              مشاعرنا نحوها بالنثر أو الشعر أو المعاملة فحقها عظيم
                              وما بذلته من أجلنا صغارا لا نستطيع الوفاء به فنسأل الله
                              أن يرزقني برّ والدتي وأن يمنحني رضاها الذي يبلغني رضاءه
                              عني سبحانه وتعالى وأن يمتعها بالصحة والعافية وأن يصلح
                              عملها ويحسن خاتمتها وأن يجمعنا بها وبوالدي رحمه الله في
                              مقعد صدق عند مليك مقتدر. اللهم آآآآمين.
                              ورحم الله والدة الأخت الفاضلة (( حنين )) وجميع موتى المسلمين
                              إنه سميع قريب مجيب.
                              سبحان الله والحمد لله والله أكبر
                              ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

                              إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

                              وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

                              sigpic

                              تعليق

                              Working...