أبي اشترى لي ساعة ... فلم أنم من الفرح
بالليل تمشي والنهار... ولم تقف أو تسترح
لم أكن أعرف - عندما حفظت هذه الأنشودة - أن " العقارب " هي التي " ترقص" دون أن تستريح، فلم أكن أعرف الساعة أصلا ! لكنني عرفت " العقارب " مبكرا في حياتي، فقد كانت مصدرا من المصادر التي يستخدمها الكبار لتخويفنا...!
ومع مرور الأيام ، تعرفت على " العقارب " أكثر ، حتى ذقت ألم لسعها ، وتشربت سمّها ، للدرجة التي كدت أفقد معها حياتي لولا لطف الله . ولن أنسى ذلك اليوم الذي كنت أعتقد أن هناك آلة حادة ، أو دبوسا مغروسا ، في السجادة التي كنت نائما عليها ، عندما أحسست بتلك اللذعة في فخذي ، فقبضت رجلي وتأخرت قليلا عن مكاني ، وسرعان ما تكررت العملية ولكن بحرارة أشد ، جعلتني أبحث عن الآلة مصدر الألم ، فإذا بها "عقرب " من لون السجادة الذي كنت نائما عليها... !
وجدت نفسي مشدودا إلى معرفة المزيد عن "العقارب "، وبحثت عنها على الطبيعة وفي ما وجدته من مصادر، عرفت أن لها ألوانا كثيرة، وأحجاما مختلفة، وعرفت أشياء أخرى كثيرة..!
احترمت بعض خصائصها، مثل عدم اعتدائها إلا على من يعتدي عليها، ودقتها في تنظيم الوقت ، ودورها في الفلك ... لكنني بقيت محتارا في معرفة بعض أسرارها..! فلم أتمكن من معرفة وقوف " العقارب " على عشرة وعشر، ولم أعرف لماذا تأخذ كل واحدة منها الرقم (60)، ولم أعرف أنها تضرّ عندما تقف في كبد السماء....!
بالليل تمشي والنهار... ولم تقف أو تسترح
لم أكن أعرف - عندما حفظت هذه الأنشودة - أن " العقارب " هي التي " ترقص" دون أن تستريح، فلم أكن أعرف الساعة أصلا ! لكنني عرفت " العقارب " مبكرا في حياتي، فقد كانت مصدرا من المصادر التي يستخدمها الكبار لتخويفنا...!
ومع مرور الأيام ، تعرفت على " العقارب " أكثر ، حتى ذقت ألم لسعها ، وتشربت سمّها ، للدرجة التي كدت أفقد معها حياتي لولا لطف الله . ولن أنسى ذلك اليوم الذي كنت أعتقد أن هناك آلة حادة ، أو دبوسا مغروسا ، في السجادة التي كنت نائما عليها ، عندما أحسست بتلك اللذعة في فخذي ، فقبضت رجلي وتأخرت قليلا عن مكاني ، وسرعان ما تكررت العملية ولكن بحرارة أشد ، جعلتني أبحث عن الآلة مصدر الألم ، فإذا بها "عقرب " من لون السجادة الذي كنت نائما عليها... !
وجدت نفسي مشدودا إلى معرفة المزيد عن "العقارب "، وبحثت عنها على الطبيعة وفي ما وجدته من مصادر، عرفت أن لها ألوانا كثيرة، وأحجاما مختلفة، وعرفت أشياء أخرى كثيرة..!
احترمت بعض خصائصها، مثل عدم اعتدائها إلا على من يعتدي عليها، ودقتها في تنظيم الوقت ، ودورها في الفلك ... لكنني بقيت محتارا في معرفة بعض أسرارها..! فلم أتمكن من معرفة وقوف " العقارب " على عشرة وعشر، ولم أعرف لماذا تأخذ كل واحدة منها الرقم (60)، ولم أعرف أنها تضرّ عندما تقف في كبد السماء....!
تعليق