معـــلم آخـــر زمــن
هل غادر أحمد شوقي من متردم ..؟؟
حين وقف على ضفاف النيل ذات مساء وأرسل نيليته المشهورة .
قف للمعلم وفه التبجيلا = كاد المعلم أن يكون رسولا
هل كان يدور بخلده القيمة التافهة لمعلم اليوم ..!!
وحين عارضه حافظ إبراهيم بقصيدته ( القهوية ) على وزن المصطلح المغاربي ( الجهوية ) نسبة إلى ( الجهة )
والتي يقول فيها
قف للمعلم وقفة استهتارا = كاد المعلم أن يكون ..مــارا
من كان منهما حينذاك أكثر استشرافا للمستقبل ..؟؟
في الصفحة الأخيرة من جريدة (اليوم) الصادرة يوم الأربعاء بتاريخ 20/12/1424هـ جاء الخبر التالي :
4 ملثمين يشرعون في قتل معلم نهارا بالقطيف.
وفي يوم الخميس الموافق 21/21/1424هـ نشرت جريدة أخرى في عددها رقم 3776 وعلى صفحتها الأولى الخبر التالي : طالب يطعن مدير المعهد العلمي في نجران بعد إدانته بالغش.
وفي الطائف
طالب في إحدى مدارس الحوية يوجه سكينه نحو خاصرة معلمه حتى كاد يفقد حياته
وأخر يغلق الباب في وجه معلمه فيفقد المعلم على أثرها كل معالم وجهه
والحال في العالم العربي واحد ففي مدينة طنجة (شمال المغرب).
قام عدد من المراهقين بحمل عدد من أسطوانات الغاز، باتجاه مدرستهم، يحاولون تفجيرها لولا عناية الله.
إذ تم اعتقال المجموعة بواسطة رجال الأمن، وأحيلوا على التحقيق، واعترفوا بأنهم إنما كانوا يهدفون لتفجير المدرسة لإعاقة الامتحان فقط؛ لأنهم بكل بساطة غير مستعدين له .
و الأمثلة كثيرة وتكاد تكون بشكل يومي ، وعند الحديث عن سيارات المدرسين حدث ولا حرج ولقد بات المدرس هو المستهدف في مختلف الحالات ومن كافة شرائح المجتمع تقريبا.
وحتى حقوق المعلم المالية مهدرة ولا تتناسب مع مايقدمه للأمة من بذل وعطاء في مجال إعداد الأجيال ولقد صدق من قال ( المعلم عتبة ترتقي فوقها الأجيال وهي ثابتة في مكانها ) وهو يرى بعينيه ويسمع بأذنيه أن العديد من أبنائه الذين تتلمذوا على يديه سبقوه ونالوا الحوافز والإغراءات والمناصب والمخصصات والخدمات وهو واقف أمام السبورة ينظف يديه من غبار الطباشير وبعد أن يولي الشباب ويفنى العمر يجودون عليه بما لا يتعدى المائة ألف ريال كنهاية خدمة بينما يستلم أضعاف هذا المبلغ من أحيل للتقاعد من أبنائه وفي سنوات خدمة قد لا تصل إلى نصف خدماته
هل غادر أحمد شوقي من متردم ..؟؟
حين وقف على ضفاف النيل ذات مساء وأرسل نيليته المشهورة .
قف للمعلم وفه التبجيلا = كاد المعلم أن يكون رسولا
هل كان يدور بخلده القيمة التافهة لمعلم اليوم ..!!
وحين عارضه حافظ إبراهيم بقصيدته ( القهوية ) على وزن المصطلح المغاربي ( الجهوية ) نسبة إلى ( الجهة )
والتي يقول فيها
قف للمعلم وقفة استهتارا = كاد المعلم أن يكون ..مــارا
من كان منهما حينذاك أكثر استشرافا للمستقبل ..؟؟
في الصفحة الأخيرة من جريدة (اليوم) الصادرة يوم الأربعاء بتاريخ 20/12/1424هـ جاء الخبر التالي :
4 ملثمين يشرعون في قتل معلم نهارا بالقطيف.
وفي يوم الخميس الموافق 21/21/1424هـ نشرت جريدة أخرى في عددها رقم 3776 وعلى صفحتها الأولى الخبر التالي : طالب يطعن مدير المعهد العلمي في نجران بعد إدانته بالغش.
وفي الطائف
طالب في إحدى مدارس الحوية يوجه سكينه نحو خاصرة معلمه حتى كاد يفقد حياته
وأخر يغلق الباب في وجه معلمه فيفقد المعلم على أثرها كل معالم وجهه
والحال في العالم العربي واحد ففي مدينة طنجة (شمال المغرب).
قام عدد من المراهقين بحمل عدد من أسطوانات الغاز، باتجاه مدرستهم، يحاولون تفجيرها لولا عناية الله.
إذ تم اعتقال المجموعة بواسطة رجال الأمن، وأحيلوا على التحقيق، واعترفوا بأنهم إنما كانوا يهدفون لتفجير المدرسة لإعاقة الامتحان فقط؛ لأنهم بكل بساطة غير مستعدين له .
و الأمثلة كثيرة وتكاد تكون بشكل يومي ، وعند الحديث عن سيارات المدرسين حدث ولا حرج ولقد بات المدرس هو المستهدف في مختلف الحالات ومن كافة شرائح المجتمع تقريبا.
وحتى حقوق المعلم المالية مهدرة ولا تتناسب مع مايقدمه للأمة من بذل وعطاء في مجال إعداد الأجيال ولقد صدق من قال ( المعلم عتبة ترتقي فوقها الأجيال وهي ثابتة في مكانها ) وهو يرى بعينيه ويسمع بأذنيه أن العديد من أبنائه الذين تتلمذوا على يديه سبقوه ونالوا الحوافز والإغراءات والمناصب والمخصصات والخدمات وهو واقف أمام السبورة ينظف يديه من غبار الطباشير وبعد أن يولي الشباب ويفنى العمر يجودون عليه بما لا يتعدى المائة ألف ريال كنهاية خدمة بينما يستلم أضعاف هذا المبلغ من أحيل للتقاعد من أبنائه وفي سنوات خدمة قد لا تصل إلى نصف خدماته
تعليق