انتقد إهمال مسرح المكتبة العامة وشدد على تغيير وظيفتها
السبيل ينفي إحلال امرأة في إدارة أدبي جدة خلفا لـ"مناع"
السبيل يتسلم درعاً تذكارياً من إدارة المكتبة العامة بجدة
جدة: خالد المحاميد
نفى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل أن تكون هناك نية لإحلال سيدة في المكان الذي شغر باستقالة الدكتور عبد الله مناع من مجلس إدارة نادي جدة الثقافي، وأن يكون قد تلقى خطاباً من أي سيدة تطلب الانضمام إلى مجلس إدارة النادي الثقافي بجدة. وفي جانب استقالة مناع قال السبيل "لم أطلع شخصياً على نص استقالة الدكتور عبد الله مناع، كما لم تصلني مثل هذه الاستقالة". ولكنه استدرك "وعلى أية حال إذا كان مناع قد استقال فعلا فهناك عدة مرشحين من المجلس الحالي يمكن لأحدهم أن يحل محله".
وكان الدكتور عبد الله مناع، قد قدم استقالته صباح يوم الاثنين كما قال لـ"الوطن" بعد الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة النادي المعين وتم فيها اختيار الدكتور عبد المحسن القحطاني رئيساً للنادي والدكتور المناع نائباً للرئيس، لكن الدكتور عبد الله مناع لم يقبل بهذه النتيجة.
وعلمت "الوطن" أن سيدتين قدمتا طلباً لضمهما إلى مجلس إدارة نادي جدة بعد استقالة الدكتور عبد الله المناع، وكانت توقعات قد سبقت الإعلان عن أسماء أعضاء مجلس إدارة النادي المعينين، قد طرحت اسم الدكتورة لمياء باعشن والدكتورة أميرة كشغري كإحدى المرشحات لمجلس الإدارة، غير أن هذه التوقعات لم تتحقق مع إعلان أسماء عشرة رجال تم تعيينهم في مجلس إدارة نادي جدة الثقافي.
من جهة أخرى أكد السبيل على ضرورة تغيير مفهوم وظيفة المكتبة العامة من "مجرد مخازن للكتب إلى مراكز للتنوير الثقافي"، وقال أثناء جولة قام بها أمس في المكتبة العامة بجدة : إن المهم في أداء المكتبات العامة هو الاتجاه إلى التخصص بحيث لا تتبنى قضايا أو تطرح مسابقات إلا ذات طابع ثقافي بحت، مشيراً إلى أن هناك جهات أخرى معنية بالمسابقات الأخرى ذات الطابع الديني و العلمي، وانتقد السبيل الإهمال الذي يلقاه مسرح المكتبة متوقعاً أن يقدم مستقبلاً مسرحية واحدة للأطفال شهريا.
وفي كلمة له أمام العاملين في المكتبة وطاقمها الإداري، أكد السبيل على سياسة وزارة الثقافة والإعلام بترك باب المبادرات مفتوحاً للأفكار الخلاقة والمبدعة.
وقال: يجب أن تعملوا وفي اعتقادكم أنكم وزارة مستقلة، فنحن نتطلع إلى إنجازاتكم المتوقعة في الفترة المقبلة، وبإمكانكم التصرف بكامل الحرية في إطار ما تجيزه القوانين والقيم، مشددا على أن دور المكتبة العامة يجب أن يرتفع إلى مستوى المساهمة في العمل الثقافي.
وشدد السبيل على دور المسرح في التثقيف مذكراً أن مسرحاً مثل مسرح المكتبة العامة في جدة يجب ألا يخلو أسبوعيا من مسرحية للأطفال، وأشار إلى ضرورة تنشيط عمل القسم النسائي في المكتبة.
وسألت "الوطن" عن شكوى المترددين على المكتبة حول عدم توفر الكتب الجديدة فقال السبيل: إن هناك اهتماماً جدياً في هذا الموضوع، وتخطط الوزارة إلى توفير كافة الإصدارات الجديدة في المكتبات العامة، مشيراً إلى أنها قامت في هذا الشهر بشراء 270 عنواناً جديدا من قصص الأطفال جميعها لكتاب سعوديين، وعلق على ذلك بالقول لقد فوجئنا مثلكم بوجود مثل هذا العدد الكبير من قصص الأطفال التي نشرها كتاب سعوديون.
وكان الدكتور السبيل قد قام بجولة داخل صالات المكتبة العامة، واستمع من إدارتها إلى المشكلات التي تواجههم في عملهم، والبرامج التي ينوون تنفيذها مستقبلاً، ووعد بأن يعود إلى المكتبة في وقت قريب ليلتقي بالعاملين فيها مرة أخرى.
السبيل ينفي إحلال امرأة في إدارة أدبي جدة خلفا لـ"مناع"
السبيل يتسلم درعاً تذكارياً من إدارة المكتبة العامة بجدة
جدة: خالد المحاميد
نفى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل أن تكون هناك نية لإحلال سيدة في المكان الذي شغر باستقالة الدكتور عبد الله مناع من مجلس إدارة نادي جدة الثقافي، وأن يكون قد تلقى خطاباً من أي سيدة تطلب الانضمام إلى مجلس إدارة النادي الثقافي بجدة. وفي جانب استقالة مناع قال السبيل "لم أطلع شخصياً على نص استقالة الدكتور عبد الله مناع، كما لم تصلني مثل هذه الاستقالة". ولكنه استدرك "وعلى أية حال إذا كان مناع قد استقال فعلا فهناك عدة مرشحين من المجلس الحالي يمكن لأحدهم أن يحل محله".
وكان الدكتور عبد الله مناع، قد قدم استقالته صباح يوم الاثنين كما قال لـ"الوطن" بعد الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة النادي المعين وتم فيها اختيار الدكتور عبد المحسن القحطاني رئيساً للنادي والدكتور المناع نائباً للرئيس، لكن الدكتور عبد الله مناع لم يقبل بهذه النتيجة.
وعلمت "الوطن" أن سيدتين قدمتا طلباً لضمهما إلى مجلس إدارة نادي جدة بعد استقالة الدكتور عبد الله المناع، وكانت توقعات قد سبقت الإعلان عن أسماء أعضاء مجلس إدارة النادي المعينين، قد طرحت اسم الدكتورة لمياء باعشن والدكتورة أميرة كشغري كإحدى المرشحات لمجلس الإدارة، غير أن هذه التوقعات لم تتحقق مع إعلان أسماء عشرة رجال تم تعيينهم في مجلس إدارة نادي جدة الثقافي.
من جهة أخرى أكد السبيل على ضرورة تغيير مفهوم وظيفة المكتبة العامة من "مجرد مخازن للكتب إلى مراكز للتنوير الثقافي"، وقال أثناء جولة قام بها أمس في المكتبة العامة بجدة : إن المهم في أداء المكتبات العامة هو الاتجاه إلى التخصص بحيث لا تتبنى قضايا أو تطرح مسابقات إلا ذات طابع ثقافي بحت، مشيراً إلى أن هناك جهات أخرى معنية بالمسابقات الأخرى ذات الطابع الديني و العلمي، وانتقد السبيل الإهمال الذي يلقاه مسرح المكتبة متوقعاً أن يقدم مستقبلاً مسرحية واحدة للأطفال شهريا.
وفي كلمة له أمام العاملين في المكتبة وطاقمها الإداري، أكد السبيل على سياسة وزارة الثقافة والإعلام بترك باب المبادرات مفتوحاً للأفكار الخلاقة والمبدعة.
وقال: يجب أن تعملوا وفي اعتقادكم أنكم وزارة مستقلة، فنحن نتطلع إلى إنجازاتكم المتوقعة في الفترة المقبلة، وبإمكانكم التصرف بكامل الحرية في إطار ما تجيزه القوانين والقيم، مشددا على أن دور المكتبة العامة يجب أن يرتفع إلى مستوى المساهمة في العمل الثقافي.
وشدد السبيل على دور المسرح في التثقيف مذكراً أن مسرحاً مثل مسرح المكتبة العامة في جدة يجب ألا يخلو أسبوعيا من مسرحية للأطفال، وأشار إلى ضرورة تنشيط عمل القسم النسائي في المكتبة.
وسألت "الوطن" عن شكوى المترددين على المكتبة حول عدم توفر الكتب الجديدة فقال السبيل: إن هناك اهتماماً جدياً في هذا الموضوع، وتخطط الوزارة إلى توفير كافة الإصدارات الجديدة في المكتبات العامة، مشيراً إلى أنها قامت في هذا الشهر بشراء 270 عنواناً جديدا من قصص الأطفال جميعها لكتاب سعوديين، وعلق على ذلك بالقول لقد فوجئنا مثلكم بوجود مثل هذا العدد الكبير من قصص الأطفال التي نشرها كتاب سعوديون.
وكان الدكتور السبيل قد قام بجولة داخل صالات المكتبة العامة، واستمع من إدارتها إلى المشكلات التي تواجههم في عملهم، والبرامج التي ينوون تنفيذها مستقبلاً، ووعد بأن يعود إلى المكتبة في وقت قريب ليلتقي بالعاملين فيها مرة أخرى.
تعليق