Unconfigured Ad Widget

Collapse

أرأيتم الأمة؟!.... ( تفاعلاً مع الحـدث)

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفنار
    عضو مميز
    • Sep 2003
    • 653

    أرأيتم الأمة؟!.... ( تفاعلاً مع الحـدث)

    .
    < صحيفةٌ تستهزئ؛؛ فتلتم على الحق أمة>
    ...
    ..
    .
    طالما أخذت مع منتدياتنا الإسلامية الرحلات
    أمر عليها بمتصفحي لأكتفي منها بصفحات عناوينها البارزة
    وعلى وفرتها المتزايدة ولله الحمد
    فما أرى أكثر أعضاء هذه المنتديات إلا مكبرات صوتيةٍ خلقت لتلعلع بالفضائح والآثام

    يا شباب الأمة الحبيبة
    أعلم – والله- إنكم لا تكتبون ما تكتبون إلا عن غيرةٍ وألم
    وأن نفوسكم إذ تغلي بالضنك في زمن الضنى فإنما لتنشد فيما تكتب تنفيساً لبخار آلامها
    ولتبث عبر حروفها حشرجة بؤسها في عالمٍ دينه الكتمان

    يا شباب الأمة الحبيبة
    خلق الناس والخطيئة معهم فما سلم أبوهم منها من قبل
    ثم كانت المجتمعات والخطايا تلطخها فما سلم منها مجتمع محمدٍ النبي الكريم
    حكمةٌ أرادها الله وأرسى في الكون استمرارها
    فما مجتمعٌ إلا والمعصية والحسنة فيه صنوان، تتناوشان على الدهر لتعلو إحداهما الأخرى ولا تسطع أن تمحوها

    وعندما تجول عيناي عبر مواضيعكم الكريمة
    يجتاحني والله ريحٌ من أسفٍ أن أرى أكثركم وقد طلق التبشير بحسنات مجتمعنا وخيرات أخباره
    ليلصق قلمه بكل ما يطعن الفؤاد من مثالب الحوادث والأفعال

    وما بنفسي عليكم تثريب
    وأمامي تتحدر وسائل الإعلام وما همها إلا أن تعرض وتلمع كل خزيٍ وعار
    فإن جلجلت الأمة بحديث خيرٍ صمتت عنه صمت القبور
    وربما تفضلت وقد تمادى الخير وامتد لتشير إليه بزاويةٍ يتيمةٍ لا تسلم من الهمزات

    شفيعٌ لكم عندي أحبتي
    أن أرى مجالسنا وفاكهتها ومدار أكثر حديثها حادثة ألمٍ يرويها أحدهم
    لتتوالى ألسن الجمع مترحمةً على فضائل مجتمعهم
    فإن صادف مرةً واستمعت الآذان لما يبهج النفس من حسنات مجتمعنا المؤمن الكريم
    رأيت لجلجة الأنفس بالتشكيك والاستغراب والتعجب

    أيها المجتمع الفضيل
    من خليجنا المعطاء إلى محيطنا الحبيب
    أقسم لك بالذي أوجدك أنك تزدان بحميد الخصال والفعال والآداب
    وإن تراءت بين جنباتك صور المعاصي لتدمي النفوس
    فإن بجبينك الوضاء نور الفطرة الذي ينتظر بلهفةٍ من يمسح عنه غبار التزويق
    وبين جنيك قلبٌ ما أطهر دماءه لو كان له مصافي من يقين

    أحبتي أخمدوا دهشتكم
    فلكم من مجتمعاتكم القريبة مثالاً ويكفي به من مثال
    عندما تراهن النفوس الشانئة على ضياع الأخلاق
    وما هي إلا حادثةٌ تكون؛؛ فنرى عبرها صوت الإسلام يعلو بأذانه
    ..

    يا مكبرات أصوات الخطايا
    اتقوا الله أن تهلكوا الأمة بأيدٍ تروم الإصلاح
    وبثوا فيها يقينها أن الحق لم ولن يزل يضرب بجذوره في عمق الأرواح

    فأول خطوات التثبيت
    أن تزرع في النفس ثقتها بأن فيمن حولها خيرٌ عميم

    ولله في أموره تقدير
    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
  • الدويهي
    مشرف المنتدى العام
    • May 2004
    • 2424

    #2
    أخي الفاضل الفنار وفقك الله لكل خير

    أعجبني ما سطره يراعك في هذا الموضوع فذهبت لأبحث عن حديث لرسول الله

    صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (( من قال هلك الناس فهو أهلكهم )) ـ بضم الكاف

    أو بفتحها ـ ؛ لأشارك به تأييدا وموافقة لك فيما كتبت عن اقتناع تام فوجدت

    هذه المقالة في منتدى المعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية فنقلتها كما هي

    لعلها تعضد ما ذهبتَ إليه ووافقتك عليه باقتناع.


    من قال هلك الناس فهو أهلكهم..

    يقول الشيخ حامد العطار باحث شرعي ردا على اتهام أحدهم للأمة كاملة بالفسق والفحش:

    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

    كيف يجرؤ الإنسان على رمي الأمة كلها بالفحش، وفي الأمة الشباب المجاهد في فلسطين

    وفي العراق وفي الشيشان، وفي أفغانستان، وفي غيرها. كيف وفي الأمة علماؤها وصالحوها،

    ومصلحوها، كيف وقد امتدت هذه الصحوة الإسلامية في كل بيت، وعلى كل حدب وصوب،

    فهذه الخُمر المنتشرة، بل الحجاب الشرعي، وهذه الملابس المحتشمة، وهذه المساجد المكتظة،

    وهذه البنوك الإسلامية العامرة، وهذه المظاهرات المنادية بالإصلاح ومعاقبة المفسدين.

    فمن وراء ذلك؟ "سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ"(النور:16).


    كيف، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    "لا يزال ناس من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون".

    وقال أيضا:"من قال هلك الناس فهو أهلكهم"؛ لأن كل إناء بما فيه ينضح.

    فصاحب النفس الخبيثة يتخيل أن كل النفوس خبيثة، وإذا طفقت تحدثه أن بين الناس

    من هو صالح السريرة، مستقيم الطوية ستجده يرد ذلك، وينكره؛ لأنه لا يتصور إلا أنفسا

    مثل نفسه، فما عرف الصلاح ولا عاشه، فكيف يتصور وجوده.

    يقول الله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا

    وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ" (النور:19).

    تأمرنا الآية بأن يكف الناس عن التحدث بما رأوه من الفاحشة بين المؤمنين؛ حتى لا تهون

    في نظر الناس، فيألفوها، ويقل خطرها على قلوبهم. هذا عن الفاحشة التي يرونها عيانا، فكيف

    بما لم تر العين ولم تسمع الأذن؟!!!!!!!

    فاتهام الآخرين بأبشع التهم يعد من أعظم الذنوب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله. لا يرى بها بأسا. فيهوي بها في نار جهنم سبعين

    خريفا، أي سبعين سنة". وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول:" إنما الدنيا لأربعة نفر:

    عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل

    وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته

    فأجرها سواء وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقى في ربه ولا يصل

    في رحمه ولا يعلم الله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أن لي

    مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء".

    إن في أمتنا فتاة في فرنسا لما علمت بمنع الحكومة الحجاب؛ شق عليها أن يرى الرجال شعرها الذي

    أمرها الله بتغطيته فحلقته نكاية في الحكومة ومن والاها؛ وحتى لا يراه الرجال. هؤلاء هن نساؤنا،

    وهن من نعرف، و بهن نعتز، وعلى مثلهن يقوم الدين، وتنهض الصحوة.

    لشيوع أخبار الفواحش بين المؤمنين بالصدق أو الكذب مفسدة أخلاقية. فإن مما يزع الناس عن المفاسد

    تهيبهم وقوعها وتجهمهم وكراهتهم سوء سمعتها. وذلك مما يصرف تفكيرهم عن تذكرها بل الإقدام عليها

    رويدا رويدا؛ حتى تنسى وتنمحي صورها من النفوس. ولهذا ذيل هذا الأدب الجليل بقوله تعالى

    :{وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ}؛ أي يعلم ما في ذلك من المفاسد؛ فيعظكم لتجتنبوه وأنتم لا تعلمون.

    فتحسبون التحدث بذلك لا يترتب عليه ضر.

    أسأل الله العظيم أن يقي الأمة شر ألسنة مفسديها، ويهدينا إلى سواء السبيل..

    .

    .

    .

    بقليل من تصرف
    سبحان الله والحمد لله والله أكبر
    ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

    إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

    وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

    sigpic

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      رحمك الله يا عبدالله فقد أصبت كبد الحقيقة وعسى أن نكره شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ولا يزال في الأمة خير كثير فقط تحتاج إلى المحفز بالرغم من أن أمنيتي أن يكون لكل فرد منا محفز وغيرة من ذاته وضميرة حيث إن صحوة الضمير في الأنفس هو بداية التصحيح لا سيما اليوم وقد أثلج صورنا هذا التوحد ..
      نسأل الله أن يعيدنا وأياكم والأمة الإسلامة إلى دين نبيها وخلقه واتباع سنته

      تحية عاطرة
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      Working...