.
< صحيفةٌ تستهزئ؛؛ فتلتم على الحق أمة>
...
..
.
طالما أخذت مع منتدياتنا الإسلامية الرحلات
أمر عليها بمتصفحي لأكتفي منها بصفحات عناوينها البارزة
وعلى وفرتها المتزايدة ولله الحمد
فما أرى أكثر أعضاء هذه المنتديات إلا مكبرات صوتيةٍ خلقت لتلعلع بالفضائح والآثام
يا شباب الأمة الحبيبة
أعلم – والله- إنكم لا تكتبون ما تكتبون إلا عن غيرةٍ وألم
وأن نفوسكم إذ تغلي بالضنك في زمن الضنى فإنما لتنشد فيما تكتب تنفيساً لبخار آلامها
ولتبث عبر حروفها حشرجة بؤسها في عالمٍ دينه الكتمان
يا شباب الأمة الحبيبة
خلق الناس والخطيئة معهم فما سلم أبوهم منها من قبل
ثم كانت المجتمعات والخطايا تلطخها فما سلم منها مجتمع محمدٍ النبي الكريم
حكمةٌ أرادها الله وأرسى في الكون استمرارها
فما مجتمعٌ إلا والمعصية والحسنة فيه صنوان، تتناوشان على الدهر لتعلو إحداهما الأخرى ولا تسطع أن تمحوها
وعندما تجول عيناي عبر مواضيعكم الكريمة
يجتاحني والله ريحٌ من أسفٍ أن أرى أكثركم وقد طلق التبشير بحسنات مجتمعنا وخيرات أخباره
ليلصق قلمه بكل ما يطعن الفؤاد من مثالب الحوادث والأفعال
وما بنفسي عليكم تثريب
وأمامي تتحدر وسائل الإعلام وما همها إلا أن تعرض وتلمع كل خزيٍ وعار
فإن جلجلت الأمة بحديث خيرٍ صمتت عنه صمت القبور
وربما تفضلت وقد تمادى الخير وامتد لتشير إليه بزاويةٍ يتيمةٍ لا تسلم من الهمزات
شفيعٌ لكم عندي أحبتي
أن أرى مجالسنا وفاكهتها ومدار أكثر حديثها حادثة ألمٍ يرويها أحدهم
لتتوالى ألسن الجمع مترحمةً على فضائل مجتمعهم
فإن صادف مرةً واستمعت الآذان لما يبهج النفس من حسنات مجتمعنا المؤمن الكريم
رأيت لجلجة الأنفس بالتشكيك والاستغراب والتعجب
أيها المجتمع الفضيل
من خليجنا المعطاء إلى محيطنا الحبيب
أقسم لك بالذي أوجدك أنك تزدان بحميد الخصال والفعال والآداب
وإن تراءت بين جنباتك صور المعاصي لتدمي النفوس
فإن بجبينك الوضاء نور الفطرة الذي ينتظر بلهفةٍ من يمسح عنه غبار التزويق
وبين جنيك قلبٌ ما أطهر دماءه لو كان له مصافي من يقين
أحبتي أخمدوا دهشتكم
فلكم من مجتمعاتكم القريبة مثالاً ويكفي به من مثال
عندما تراهن النفوس الشانئة على ضياع الأخلاق
وما هي إلا حادثةٌ تكون؛؛ فنرى عبرها صوت الإسلام يعلو بأذانه
..
يا مكبرات أصوات الخطايا
اتقوا الله أن تهلكوا الأمة بأيدٍ تروم الإصلاح
وبثوا فيها يقينها أن الحق لم ولن يزل يضرب بجذوره في عمق الأرواح
فأول خطوات التثبيت
أن تزرع في النفس ثقتها بأن فيمن حولها خيرٌ عميم
ولله في أموره تقدير
< صحيفةٌ تستهزئ؛؛ فتلتم على الحق أمة>
...
..
.
طالما أخذت مع منتدياتنا الإسلامية الرحلات
أمر عليها بمتصفحي لأكتفي منها بصفحات عناوينها البارزة
وعلى وفرتها المتزايدة ولله الحمد
فما أرى أكثر أعضاء هذه المنتديات إلا مكبرات صوتيةٍ خلقت لتلعلع بالفضائح والآثام
يا شباب الأمة الحبيبة
أعلم – والله- إنكم لا تكتبون ما تكتبون إلا عن غيرةٍ وألم
وأن نفوسكم إذ تغلي بالضنك في زمن الضنى فإنما لتنشد فيما تكتب تنفيساً لبخار آلامها
ولتبث عبر حروفها حشرجة بؤسها في عالمٍ دينه الكتمان
يا شباب الأمة الحبيبة
خلق الناس والخطيئة معهم فما سلم أبوهم منها من قبل
ثم كانت المجتمعات والخطايا تلطخها فما سلم منها مجتمع محمدٍ النبي الكريم
حكمةٌ أرادها الله وأرسى في الكون استمرارها
فما مجتمعٌ إلا والمعصية والحسنة فيه صنوان، تتناوشان على الدهر لتعلو إحداهما الأخرى ولا تسطع أن تمحوها
وعندما تجول عيناي عبر مواضيعكم الكريمة
يجتاحني والله ريحٌ من أسفٍ أن أرى أكثركم وقد طلق التبشير بحسنات مجتمعنا وخيرات أخباره
ليلصق قلمه بكل ما يطعن الفؤاد من مثالب الحوادث والأفعال
وما بنفسي عليكم تثريب
وأمامي تتحدر وسائل الإعلام وما همها إلا أن تعرض وتلمع كل خزيٍ وعار
فإن جلجلت الأمة بحديث خيرٍ صمتت عنه صمت القبور
وربما تفضلت وقد تمادى الخير وامتد لتشير إليه بزاويةٍ يتيمةٍ لا تسلم من الهمزات
شفيعٌ لكم عندي أحبتي
أن أرى مجالسنا وفاكهتها ومدار أكثر حديثها حادثة ألمٍ يرويها أحدهم
لتتوالى ألسن الجمع مترحمةً على فضائل مجتمعهم
فإن صادف مرةً واستمعت الآذان لما يبهج النفس من حسنات مجتمعنا المؤمن الكريم
رأيت لجلجة الأنفس بالتشكيك والاستغراب والتعجب
أيها المجتمع الفضيل
من خليجنا المعطاء إلى محيطنا الحبيب
أقسم لك بالذي أوجدك أنك تزدان بحميد الخصال والفعال والآداب
وإن تراءت بين جنباتك صور المعاصي لتدمي النفوس
فإن بجبينك الوضاء نور الفطرة الذي ينتظر بلهفةٍ من يمسح عنه غبار التزويق
وبين جنيك قلبٌ ما أطهر دماءه لو كان له مصافي من يقين
أحبتي أخمدوا دهشتكم
فلكم من مجتمعاتكم القريبة مثالاً ويكفي به من مثال
عندما تراهن النفوس الشانئة على ضياع الأخلاق
وما هي إلا حادثةٌ تكون؛؛ فنرى عبرها صوت الإسلام يعلو بأذانه
..
يا مكبرات أصوات الخطايا
اتقوا الله أن تهلكوا الأمة بأيدٍ تروم الإصلاح
وبثوا فيها يقينها أن الحق لم ولن يزل يضرب بجذوره في عمق الأرواح
فأول خطوات التثبيت
أن تزرع في النفس ثقتها بأن فيمن حولها خيرٌ عميم
ولله في أموره تقدير
تعليق