إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
قال الله تعالى : {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} (19) سورة الغاشية
تتجلَّى الحكمة الإلهية في خلق الجبال في أهميتها العظيمة لحفظ توازن الأرض ومن عليها ، وحفظ التَّوازن يتحقَّق في صور شتَّى، فقد يكون توازناً بين الضَّغط الخارجي على سطح الأرض والضَّغط الداخلي في جوفها، وهو يختلف من بقعة إلى أخرى. أو يكون بروز الجبال في موضع ما معادلاً لانخفاض الأرض في موضع آخر.
قال تعالى : { وألْقَى في الأَرضِ رَواسِيَ أن تَمِيدَ بكم وأَنهاراً وسُبُلاً لعلَّكم تهتدون (15)} ، فتقرِّر أن الجبال الرَّواسي تحفظ توازن الأرض، فلا تميد ولا تضطرب.
ثبت علمياً أن للجبال جذوراً في أعماق الأرض وظيفتها حماية طبقاتها من التحرُّك، وحفظ توازنها، حيث أن الطبقة الصُّلبة من القشرة الأرضية ترقد على طبقة لـيِّنة زَلِقَة ولو كان السَّطح السُّفلي للطبقة الصُّلبة مستوياً وكذا السَّطح العلوي للطبقة اللـيِّنة لانزلقت الأرض من تحت أقدامنا وبيوتنا ولَمَادَت ولما استقرَّ لنا قرار ولما صلحت الأرض للعيش عليها. وقد أثبت العلم أن الجبال مغروسة في باطن الأرض لتقوم بمهمة التثبيت كما هو شأن الوتد بالنسبة للخيمة، وما يظهر منها إلا الثُّلُث، والثُّلُثان في باطنها .
وتمضي الآيات الكريمة في عرض بعض دلائل الإعجاز في خلق الجبال يقول الله تعالى : {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا} {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} (7) سورة النبأ
قال الإمام الرازي في تفسيره لقوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} ، أي أوتاداً للأرض كي لا تميد بأهلها، فيكمل كون الأرض مهاداً بسبب ذلك ".
وقال القرطبي في تفسيره للآية أيضاً: " أوتاداً: أي لتسكُنَ ولا تتكفأ ولا تميل بأهلها ".
وقد أثبت العلم ذلك ، فقد وضع "جورج إبري" سنة 1865 فرضية تنص على أن جميع سلاسل الجبال الهائلة الارتفاع هي عبارة عن كتل عائمة في بئر من المواد المنصهرة التي تقع أسفل القشرة الأرضية، وأن هذه المواد المنصهرة أكثر كثافة من مادة الجبال والتي يفترض فيها أن تغوص في تلك المواد المنصهرة العالية الكثافة كي تحافظ على انتصابها على السطح.
وفي عام 1969 طرح عالم الجيولوجيا الفيزيائية الأمريكي "مورجان" (Morgan) نظرية بنائية الألواح (الصفائح) والتي تقول بأن القشرة الأرضية ليست جسماً مصمتاً متصلاً بل إنها عبارة عن ألواح (أو صفائح) تفصل بينها حدود، وأنها تتحرك إما متقاربة أو متباعدة، وأن الجبال عبارة عن أوتاد تحافظ على اتزان هذه الألواح (الصفائح) أثناء حركتها.
ومن عجيب صنع الخالق سبحانه وتعالى ( حركة الجبال ) ، قال تعالى :{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} (88) سورة النمل
يقول الشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه الله :
يأتي الله سبحانه وتعالى ليقول لي وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب تحسبها معناه كأن ذلك حسبان وليس حقيقة .. لأن هذه الجبال التي تراها أمامك جامدة ثابتة لا تتحرك هي ليست كذلك .. فإن الله يريد أن يقول لنا إن هذه الجبال الراسخة أوتاد الأرض التي تبدو أمامك جامدة ثابتة صلبة لا تستطيع أن تفتتها أنت ولا تزيلها .. هذه الجبال الرهيبة تمر أمامك مر السحاب وأنت لا تدري .. ثم عندما تتعجب وتقول وأنت تسمع هذه الآية كيف تمر هذه الجبال مر السحاب .. وهي ثابتة أمامي هكذا لا تتحرك من مكانها ؟. يقول لك الله سبحانه وتعالى .. لا تتعجب..( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) .. فإن قال قائل إن هذا يحدث في الآخرة .. فإننا نقول له إن الأرض لن تكون نفس الأرض .. وإن الجبال ستمور .. مصداقا لقوله تعالى { يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} (48) سورة إبراهيم ..
ثم هل يكون في الآخرة حسبان .؟ أبدا .. الآخرة نرى فيها الحقائق ..نرى فيها كل شيء عين اليقين .. ونعرف كل شيء على حقيقته ..الجنة والنار . والثواب والحساب وكل شيء .. إذن فقول الله سبحانه وتعالى ( تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ) .. معناه إنك وأنت أمام هذه الجبال واهم .. لأنك تظن أنها جامدة وهي تمر مر السحاب .
ثم يأتي بعد ذلك استخدام الله سبحانه وتعالى كلمة مَرَّ السَّحَابِ .. وكما قلت إن اختيار الألفاظ في القرآن دقيق جدا، مر السحاب .لماذا لم يقل الله سبحانه وتعالى مثلا مر الرياح..أو مر العواصف .. أو مر الأمواج .. أو أي لفظ آخر ؟ لأن السحاب لا يتحرك بنفسه .. بل تدفعه قوة أخرى هي قوة الريح فحين يتحرك السحاب من مكان إلى مكان آخر .. لا ينطلق بذاته ويمضي .. بل تأتي الرياح وتحمله من المكان الذي هو فيه إلى مكان آخر وهكذا .. فكأن الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا انتبهوا ..إن حركة الجبال ليست حركه ذاتية كحركة الأرض .. وليست حركة ذاتية كحركة الرياح .. فهي لا تتحرك بذاتها .. أي لا تنتقل من مكانها على الأرض إلى مكان آخر على سطح الأرض ..لا.. إن مكانها ثابت .. و لكنها تمر أمامك مر السحاب .. أي تتحرك بحركة الأرض .. تماما كما تحرك الرياح السحاب .. و إلا فلماذا لم يقل الله .. وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تسير .. أو هي تجري .. أو وهي تتحرك .. أو وهي تمر من مكان إلى آخر .. أبدا .. استبعد كل الألفاظ التي تعطي الجبال ذاتية الحركة ..أي أن الذي يتحرك ذاتيا هي الأرض .. والجبال تتبع هذه الحركة وهي تمر أمامك مر السحاب الذي لا يملك ذاتية الحركة ..( انتهى كلامه ) .
{ ..... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } (191) سورة آل عمران
الأستاذه حديث الزمان جزاك الله خيراَ بتذكيرك لتا
بهذه العبادة المنسية في ظل انشغالنا بهذه الدنيا ومغرياتها
وهناك أسباب تبعد المسلم عن التفكر منها:
1 الجهل بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته، وأوامره ونواهيه.
2 ضعف الإيمان بالله عز وجل وباليوم الآخر، والابتعاد عن الأجواء الإيمانية.
3 التكاسل عن الطاعات والعبادات.
4 عدم التأثر بآيات القرآن الكريم.
5 الغرور وطول الأمل.
6 كثرة الفتن والشبهات والشهوات.
7 التعلق بالدنيا، والشغف بها
لا حرمك الله اجر ماكتبتي .
الأخت الكاتبة والأديبة حديث الزمان شكر الله سعيك . كم نحن محتاجون للتفكر . ولو تفكرنا كيف خلق الله الإنسان وشق سمعه وبصره ، خلقه من نطفة ثم خلقه في أحسن تقويم ، يقول الله عز وجل :
وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقه قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَام وَهِيَ رَمِيم " أَيْ اِسْتَبْعَدَ إِعَادَة اللَّه تَعَالَى ذِي الْقُدْرَة الْعَظِيمَة الَّتِي خَلَقَتْ السَّمَوَات وَالْأَرْض لِلْأَجْسَادِ وَالْعِظَام الرَّمِيمَة وَنَسِيَ نَفْسه وَأَنَّ اللَّه تَعَالَى خَلَقَهُ مِنْ الْعَدَم إِلَى الْوُجُود فَعَلِمَ مِنْ نَفْسه مَا هُوَ أَعْظَم مِمَّا اِسْتَبْعَدَهُ وَأَنْكَرَهُ وَجَحَدَهُ .
أختي بارك الله فيك وفي مجهودك فسيري على بركة الله والحقيقة أن ما كتبتي يعتبر مرجع ينبغي لكل من يريد التزود بالرجوع إليه فليت تدونين ما كتبتي وتخرجيه إلى النور في كتاب ليستفاد منه وأسأل الله أن لا يحرمكي الأجر
حري بنا الوقوف على خلق الإنسان ( أنفسنا ) وإطلاق العنان للتفكر في عجيب صنع الخالق ، فخلق الإنسان على هذه الصورة دلالة عظيمة على قدرة الله سبحانه وتعالى وحسن خلقه .
يقول الحق تبارك وتعالى {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} (14) سورة المؤمنون
لعل في هذه الآية الكريمة ما يحفز العقل على التفكر ، أترككم معها إلى أن أتمكن من تقديم إضافة تخدم الموضوع .
كنت وعدت بالعوده ... فأسفي أكرره لتأخري ...
كلمة طيبه كالشجره الطيبه ثابة الجوهر لاتتغير حسب الأهواء فما كان حقاً بالأمس فهو حق اليوم وغداً .. وهكذا الكلمة الطيبه تحتاج إلى وقت حتى تعطي أكلها ..
ويتفكرون ...!!!
إطلاق... للعقل أن يفكر في ملكوت الله عز وجل .. (وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
نظرية النشوء والإرتقاء - دارون- أنطلقت من فرضية أن الحياة بدأت خليه واحده .. وأن هذه الخليه نشأت في الماء , وأنها تطورت حتى أنتهت إلى خلق الإنسان .. فنحمل نحن هذا النص القرآني ونلهث وراء النظرية لنقول هذا هو الذي عناه القرآن !! والحقيقه التي لاجدال فيها أن هذه النظرية أولاً ليست نهائيه .. فقد دخل عليها من التعديل في أقل من قرن من الزمان مايكاد يغيرها نهائياً .. ففيها مغالطه عن وحدات الوراثه التي تحتفظ لكل نوع بخصائصه ولاتسمح بإنتقال نوع إلى نوع آخر .. فهي تثبت فقط أصل نشأة الإنسان .. ولاتذكر تفصيلات هذه النشأة ...
تعليق