Unconfigured Ad Widget

Collapse

إعـلامنـا... إغـــــــــــــــــراءٌ بالصفـــــــــــــع!.

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفنار
    عضو مميز
    • Sep 2003
    • 653

    إعـلامنـا... إغـــــــــــــــــراءٌ بالصفـــــــــــــع!.

    .
    إعـلامنـا... إغـــــــــــــــــراءٌ بالصفـــــــــــــع!.
    ...
    ..
    .

    على مسالك الحياة
    نبصر أحياناً وجوهاً ونتمنى لو نصفعها
    لا لحقد، ولا لثأر، ولا لغضب، وإنما لأنها تثير فينا غريزة " حب الصفع"
    وتشعل فينا بسلوكها ودونيتها لهيب "السادية" النائمة بأعماق كل مخلوق
    ..

    مع غريزتي الجنس والتملك؛ قرأت مرةً لأحد المفكرين إضافة غريزة العدوان للغرائز البشرية
    وكم حاولت أن أنكر قوله ورأيه
    ولكن نظرةً لوجهٍ من تلك الوجوه المشعلة للسادية؛ كفيلةٌ بإنكار إنكاري
    ...

    وهي وجوهٌ تعلم من أول نظرةٍ أنها تخفي ضعفا وهشاشة
    والضعف أنواع، منه الجالب للشفقه، ومنه الجالب للمحبة، ومنه الجالب " للإشمئزاز"
    يزيدك اشمئزازاً أن صاحبه يغتنم كل سانحة ليباهي بقوىً لا يملكها، ويجعجع بفتوةٍ يعلم كل بصيرٍ أنه يفتقدها

    حتى إذا جد الجد
    رأيت تهافت الإدعاء أمام حقيقة النواح والبكاء
    وأبصرت الضعف بلا أقنعة؛ راكعاً خانعاً يتوسل ببذل كل شريفٍ لديه
    ...

    عموماً أحبتي
    إن لم يسبق للبعض منكم رؤية أحدٍ من هؤلاء
    فنظرةٌ لإعلامنا العربي تغني وتكفي لإعطائه المثال
    فقط؛ تابع قنواتنا الفضائية، وقلب طرفك بين أسطر صحفنا اليومية

    بين حالتين ستجد إعلامنا
    حالةٌ من الصراخ والجعجعة وتلبس ثوب القوة المزورة
    أو حالةً من الاستكانة والنحيب ولطم الوجوه بالكاميرات الدامعة
    ..

    ففي الأولى
    تبصره وقد أوصلنا لسماء التفوق والقوة والمجد
    وتسمع كلمات التفخيم والتهليل والتبجيل لما نطلقه من مشاريع صوتية تنتهي حيث الآذان
    وتضج أناشيده وأغانيه بحماس كلمات القادة الجوفاء، والتي يعلم كل بصيرٍ بالحال أنها فقاعات هباء

    وعندما تصدمنا أرض الواقع بالحقيقة
    نستفيق على الحالة الأخرى من حالات إعلامنا
    يغرقنا فيها بالدموع، ويصم آذاننا بالنواح، ويمطرنا بمفردات التشاؤم والرثاء
    مستنجداً بمناديل كل منظمةٍ لتمسح عن أنوفنا وعيوننا ما تذرف

    والأمران من أولٍ وثانٍ مرتبطان
    حيث يكون الحال الأول البغيض، فانتظر له الحال الثاني الحقير

    ولا تنس أن تجهز يدك لصفعه وردعه
    ...

    أيها الإعلام
    إن كنا لم نصفعك إلى اليوم، فإنما لأنك خدرت الكثير منا بما تطرحه وتبثه
    فارفع بنفسك يا هذا من حالة الدون الراهنة

    فمن يشاهدك ويقرأ لك
    لا يريد منك أن تلعلع فوق رأسه بأكاذيب زعاماتٍ يعلم أنها أغبرةٌ تطير مع هبة هواء
    كما لا يريد منك أن تلطم فوق رأسه على ما يجري بالأرض والسماء، وتنعي إليه نفسه وأخلاقه صبحاً ومساء

    إنما طلبنا واحدٌ تعلون به شأنكم وشأن أمتكم
    أن تبثوا بالوعي والرشد والصدق في أمتنا يقيناً أننا إلى النصر سائرون
    ......
    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    #2
    عزيزي الفنار

    لكلماتك شوق ولطروحاتك محبه ولهفة (خرمة)كمثل من اعتاد على شرب القهوة في الصبا ح فقطعت عنه فقالوا (خرمان للقهوة)


    هكذا تشوقنا لما تطرح وتجبرنا على قرأته شيئنا أم أبينا ,

    لقد قراءت هذا الطرح فتشوقت أن أصفع ناس كثير ولكن الخوف من هشاشه لدي.

    أمقتهم في داخلي فيزدادون علوا وكبرياء.

    أكرههم فيلتصقون بنا التصاقا لانستطيع الخلاص منه.

    شكرا لما طرحته فهو حالنا
    sigpic

    تعليق

    • احمد البشيري
      عضو مميز
      • Jun 2002
      • 1513

      #3
      قول جميل ونظرة ثاقبة خارقة ,, تنسيق وترتيب ,, قوة وبلاغة ,, ضرب مبرح على الخاصرة قد يجدي ويعيد الروح لو أنه في جسم حي,, ولكن لم يكن هناك إيلام من ضرب لميت,, وقد قيل (( لقد أسمعت لو ناديت حيا ,,, ولكن لا حياة لمن تناد,, روح متغطرسة بجسد معاق مشلول,, تصنع وبهرجة,, ديكورات ومشاغل,, دعوات ودعاة للمجون والسفور والإختلاط,, كلما نعق ناعق تجده يتبنى قضية المرأة, وتطوير المناهج بما يتناسب مع الغريزة البهيمية المنهزمه,, ومحاربة الفضيلة وأهلها,, وكأن الإعلام لم يستحدث فقط إلا لهذه الأشياء ليس إلا,, وترى الإعلام لا يسير إلا على كرسي متحرك متهالك وخلفه من يدفعه,, مثلما أسلفت,, معاق مشلول لا يستطيع المشي في شوارعنا وأحيائنا ومدننا وقرانا ولا يستطيع السفر برا خوفا من الإبل السائبة والشباب المتهور, ولا يستطيع السفر جوا خوفا من تأخر الرحلة أو إلغاء حجزه بواسطة فيبيت على كراسي فنادق المطار الحديدية,وقد يقدم له وجبة دسمة مكونة من ساندوتش بالجبن المتجمد وعليه أثار العفن, وكأس شاي بدون سكر لكثرة من يعانون من أمراض العصر التي لا يكاد أن يخلو منها بيت,,, كل هذه الأمور لم تمر على إعلامنا ليتبناها ويظهرها على حقيقتها,,, وما ذلك إلا لموت الضمير ,, وما الذي يتمناه الجائع من بيت الفقير.

      بودي لو أعلم هل الإعلام العربي المرئي والمسموع والمقروء يعي أنه أداة ميتة في أياد حية تهزها حيثما وكيفما تشاء,, وبما تشاء,, فإن كان لا يعي ذلك فتلك مصيبة وإن كان يعي ذلك فالمصيبة أعظم,,, ثم إلى متى سنظل نرى ونسمع كل هذه المهازل والسخرية بعقول القراء والمشاهدين,, وهل هذه المهازل الممطرة علينا صبح مساء تجيز لنا أن نتحول من إعلام مستأجر إلى إعلام مالك ماجن,,, فأينما اتجهت لم تر ولن تر إلا ما يسوءك ويكدر خاطرك إلا ما رحم ربي وهو قليل.


      ولكم التحية من أخيكم/احمد البشيري
      سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
      سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
      سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
      سبحان الله العظيم رضى نفســـه










      تعليق

      • العقرب
        عضو مميز
        • Dec 2004
        • 1835

        #4
        اخي الفنار
        قنواتنا الفضائية تدعو الى الشفقه ليس لأنها فقيرة بل لأنها تضم داخل استديوهات ملقنين من العلمانيين الا من رحم ربي.
        فلا تستغرب منهم تلك السفاهة التي هي محل اشمئزاز العقلاء.

        معظم من يكتب او يجري او تجرى معه المقابلات يذكر بحفظ الشعر في المدارس والمحاور يذكرني بالمعلم الملقن ولو طلعوا عن ما يلقنوا ويحفظوا لرئت منهم التلكء العجيب.

        لك اشكر على التميز اخي الفنار

        دمت في حفظ الله ورعايته
        [align=center][/align]
        [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

        تعليق

        • الفنار
          عضو مميز
          • Sep 2003
          • 653

          #5
          الوالد الكريم/ أبو عبدالرحمن

          أمتعك الله بقواك كما أمتعتني بوجودك أعلاه
          وأنت ترسم بحروفك ( خرمة القهوة) ممزوجةً مع ( خرمة الصفع)

          تقصيري والدنا يهد أحرفي
          لأكتفي بدعاء المولى أن يبقى منتدانا عامراً بك وبرعايتك
          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #6
            أهلا بالفنار وقد أنار أنار الله بصيرته

            سأحاول العودة إليك ففي بيانك برق ورعم يعقبه المطر وهو بيت القصيد

            تحية عاطرة
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            • حديث الزمان
              عضوة مميزة
              • Jan 2002
              • 2927

              #7

              الأستاذ الفنار ..


              الحال أبلغ من أن يوصف ، والصفع لا يجدي .. !


              ربما أعود

              لكل بداية .. نهاية

              تعليق

              Working...