Unconfigured Ad Widget

Collapse

حــــكايتي مع ... نظـــــارتي !!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    حــــكايتي مع ... نظـــــارتي !!!

    بدأت علاقتي بالنظارة الطبية منذ عهد مبكر من العمر ، وتحديدًا منذ المرحلة المتوسطة ، علاقة وثيقة جدًا إذ أنها لا تفارقني إلا وقت النوم ، وفي السنوات الأخيرة ( بحكم السن )، بدأت أجد صعوبة في القراءة من خلالها ، فتارة أضعها على أرنبة أنفي لأنظر من فوقها ، وأخرى أضعها على الطاولة ، فعزمت أمري على اقتناء نظارة ( ثانية ) للقراءة فقط ، وحيث أنني لست من ذوي الزوجتين ، فما المانع أن أكو ن من ذوي النظارتين ، فهذا تعدد أيضًا .
    وقبل أيام كنت على مكتبي أطالع كتابًا ، وإذا بزوجتي المصون تقتحم على خلوتي ، ومن غير ( إحم ولا دستور ) شاجبةً ومستنكرة تقصيري الذي لا يغتفر ، لأنني نسيت أحد الأغراض التي طلبتها من السوق .
    المهم أنني وحرصًا على إرضائها كالمعتاد وضعت كتابي جانبًا على عجل ،وهرولت خارجًا ، وركبت سيارتي وسميت الله ، وبعد مسيرة أمتار قليلة ،وفي غمرة حماسي ، وقعت بسيارتي في حفرة من الحفر التي تنتشر في شوارعنا، كادت تسبب عطبًا للسيارة ، وياللهول !!! اكتشفت أنني أقود السيارة بنظارة القراءة ، وهي لا تصلح لهذا الغرض ، إذ أنها تعمل على تكبير وتقريب الأشياء بشكل غير طبيعي ، لم أعتد عليه ، مما أوجد خللاً لدي في تقدير طبوغرافية الشارع المتباينة .

    وصلت السوق وأوقفت سيارتي ، ترجلت منها ،وياللهول للمرة الثانية !!! بل ياللأهوال !!!!!!! نظارتي هذة تريني أشياء لم أعتد على رؤيتها من قبل ، لا أدري أهو التعود لدرجة ألفة هذه الأشياء ؟ أم أن نظارتي الأولى كانت قاصرة ؟ ولا تمكنني من رؤية ما أرى الآن ، فماذا رأيت ؟؟؟

    رأيت سوقًا يعج بالباعة والمتسوقين وغيرهم ( لاجديد ) ولكن جميع الباعة من الأجانب ، والعجيب أنهم ليسوا مجرد باعة ، بل ملاك لهذه المحلات !!! ( لا تسألوني : كيف عرفت ؟ فأجيبكم إنها نظارتي العجيبة ) أما المتسوقون فهم خليط من السعوديين من الجنسين والأجانب .
    ماذا بقي ؟؟ آآه غيرهم .، أتدرون من هم ( غيرهم ) ؟؟ رأيت بنظارتي العجيبة ، شبانًا في ميعة الصبا وشابات مثلهم ، اشتغلوا عن البيع والشراء بأمور لم أشاهدها من قبل بنظارتي التي رافقتني ما مضى من عمري ، رأيت شبابًا أندادهم في ثكنات الجيش ، وأمام ماكينات وآلات المصانع ،, في ميادين العمل الشريف ، رأيت هؤلاء يتسكعون ويتمايلون بتخلع مقيت أمام فتيات لا يختلفن عنهم ، يلبسن عباءات ضيقة تجسد أجسامهن وغطاءات تكشف ولا تستر، ويالنظارتي العجيبة !!! لقد كشفت لي ما لم يره هؤلاء الشباب ، كشفت وجوهًا لهؤلاء النساء لا ينافسها في الجمال إلا جمال ( كوندليزا رايس ) ، ولكن الشيطان أغشى عيونهم ، فلم ترَ في القبح إلا جمالاً أخاذًا ، ألم أقل لكم إن نظارتي هذه عجيبة ؟؟

    لن أطيل وأثقل عليكم أكثر مما فعلت وسأخبركم بما رأيته من خلال عدسة نظارتي العجيبة في ( مشواري) هذا في حلقة قادمة ( إذا جاز التعبير ) وكتب لنا العمر .
    وإلى ذلك الحين أستودعكم الله .
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    حكايتك هذه يا أبا ماجد جميلة ومؤلمة .

    الجمال في الأسلوب وفي القصة من ناحية الحبك والسبك ، والألم في ما رأيناه من خلال نظارتك من ضياع الشباب .. !

    أشفقت عليك يا ابا ماجد من تلك الحفر والمطبات ، ولكنني حمدت الله على عودتك سالما ، وحمدت الله في انك لم تقع في مثل هذه الحفر التي يقع فيها غيرك باستمرار ، حيث لا يطلع من حفرة إلا ويطيح في أخرى .!

    أعتب علك يا أبا ماجد على "ضنك " علينا بمثل هذه الأساليب الراقية الهادفة ..

    لك شكري وتقديري واحترامي ايها الأستاذ .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      أيها الكهل هل ضيعت المرأة جزءا من العقل وأطلقت لرجلك العنان دون أن تترك للفكر أن يتمهل قليلا لينقلك من حالة القراءة إلى حالة القيادة هذا وأنت لا تملك سوى نظارتين فكيف لو كان لك امرأتين مالذي ستفعل ؟!!
      أما من ناحية ما رأيته بنظارتك فماهي إلا قطرة في محيط وهذه كانت من سلبيات نظاراتك القديمة أنها لم تكن ترى سوى المحاسن وكانت تخفي عنك المساوئ فأعطتك ظنا خاطئا أن المحيط الخارجي يسير وفق نمط قليل المساوئ فأراد ربك أن ترى الأشياء على الحقيقة الواضحة حتى تحذر وتحذر
      وهكذا كان مجتمعنا يوما ما كان مثاليا يحب المثاليات فلما جاء البلتوث أسقط الرداء عن عوراتنا فوقعنا في شر أعمالنا واكتشفنا بعد مضي كل هذه السنين أن مثلث التربية لدينا كان يسير بطريقة فاشلة ( اللاسرة والتعليم والمسجد ) لذلك بدأت تكثر النظريات حاليا بدأ القوم يصيح منهم من يصيد ومنهم المشفق والمصلح ومنهم من يغطي على العيب بكشف عيب آخر وهكذا وإن عشت وعشنا معك فسنرى عجبا ما عرف التأريخ مثله ..

      تحياتي
      فتح الله عليك
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • عبدالرحمن
        • Dec 2000
        • 4527

        #4
        أستاذي أبو ماجد..
        الحمد لله على عودتك للبيت سالم. وصدقني أن هناك كثير من المنغصات التي لو ذكرت لأمتلأت حياتنا بالسوداوية اللا متناهية.
        سأعود إلى هذا الموضوع لاحقاً إن شاء الله.
        sigpic

        تعليق

        • مـحـمـد الـجابري
          عضو مميز
          • Sep 2005
          • 2006

          #5
          الكاتب القدير ابو ماجد

          نحمد الله انك عدت الينا سالماً

          هذا اولاً

          ثانياً

          أعتب علك يا أبا ماجد على "ضنك " علينا بمثل هذه الأساليب الراقية الهادفة ..

          احمد الله انك لم تطل النظر

          واحمد الله يضاً انك لم تنظر

          بها سوى للسوق

          ففي كلا الحالين سترا اموراً قد

          لا تستطيع ان تكتبها هنا

          ولكن لدي سؤال

          على من الخطأ

          على تلك النظارة

          ام على مالكها

          الذي لم يلحق بقطار التطور

          تحياتي

          تعليق

          • أبو ماجد
            المشرف العام
            • Sep 2001
            • 6289

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
            حكايتك هذه يا أبا ماجد جميلة ومؤلمة .

            الجمال في الأسلوب وفي القصة من ناحية الحبك والسبك ، والألم في ما رأيناه من خلال نظارتك من ضياع الشباب .. !

            أشفقت عليك يا ابا ماجد من تلك الحفر والمطبات ، ولكنني حمدت الله على عودتك سالما ، وحمدت الله في انك لم تقع في مثل هذه الحفر التي يقع فيها غيرك باستمرار ، حيث لا يطلع من حفرة إلا ويطيح في أخرى .!

            أعتب علك يا أبا ماجد على "ضنك " علينا بمثل هذه الأساليب الراقية الهادفة ..

            لك شكري وتقديري واحترامي ايها الأستاذ .
            أستاذي الكريم : أبا أحمد

            تبقى كريمًا بإطلاق مديح أنت به أولى وأسلوبك به أجدر .

            أسعدني وشرفني مرورك يا أبا أحمد .

            تعليق

            • السوادي
              إداري
              • Feb 2003
              • 2219

              #7
              اعدل .. اعدل ، يا أبا ماجد ..
              نعم ، اعدل والبس نظارتك العادية عندما تريد أن تقرأ في أي كتابٍ غير كتاب الله ، ومن يدري فربما تخرج لنا بأشياء كالتي خرجت لنا بها عندما سرت بنظارة القراءة وسط السوق ..!
              ليتني أعلم يا أبا ماجد ، هل نحتاج حقـًا إلى (عكس) الأشياء لنرى الحقائق عارية من الزيف ..؟!
              رسالة وصلت بأسلوب غاية في الروعة ، ولا غرابة ، فالكاتب أبو ماجد ..!
              السوادي

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #8


                الأستاذ الفاضل أبو ماجد

                جزى الله ام ماجد عنا خيراً .. فقد كانت سبباً في إخراج هذه الحكاية الهادفة (( والمؤلمة )) ، ولم تكن لتفعل لولاها بعد الله .


                سيدي

                سوف ترى بنظارتك الكثير مما سوف يؤلمك فردد معي عسى الله أن يصلح الشأن


                دمت في حفظ الله

                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                • أبو أحمد
                  عضو مميز
                  • Sep 2002
                  • 1770

                  #9
                  هذا من الابتلاء والامتحان يموج العالم الآن فتن الشهوات وما أكثرها وفتن الشبهات والضلالات والإلحاد وما أكثر ذلك ! وكل هذا يصدر من الغرب إلى العالم أقصاه وشرقه وغربه وشماله وجنوبه إلا من رحم الله سبحانه وتعالى . هذا يحتاج من الإنسان إلى بصيرة يحتاج إلى أخذ الحيطة يحتاج إلى معرفة هذه الأضرار الوافدة حتى يتجنبها أما الإنسان الذي ليس عنده بصيرة وليس عنده علم وليس عنده فقه ربما يعتبر هذا من الرقي ومن التقدم . بعضهم يعتبر هذا من النعم وأن هذه وسائل ثقافة ووسائل رفاهية وما يدري ما ينطوي عليه هذا الأمر من الخطورة وما يحمله من الشر .

                  أخي أبو ماجد لو دخلت المدن الكبرى لرأت نظارتك ضعف مارآت في تلك المدينة وأعتقد أنه حان الوقت لكي يلبس كل واحد منا نظارة ليرى الأمور على حقيقتها فنظارتك لم تخدعك بل هي صحيحة

                  تعليق

                  • أبو ماجد
                    المشرف العام
                    • Sep 2001
                    • 6289

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فارس الأصيل
                    أيها الكهل هل ضيعت المرأة جزءا من العقل وأطلقت لرجلك العنان دون أن تترك للفكر أن يتمهل قليلا لينقلك من حالة القراءة إلى حالة القيادة هذا وأنت لا تملك سوى نظارتين فكيف لو كان لك امرأتين مالذي ستفعل ؟!!
                    أما من ناحية ما رأيته بنظارتك فماهي إلا قطرة في محيط وهذه كانت من سلبيات نظاراتك القديمة أنها لم تكن ترى سوى المحاسن وكانت تخفي عنك المساوئ فأعطتك ظنا خاطئا أن المحيط الخارجي يسير وفق نمط قليل المساوئ فأراد ربك أن ترى الأشياء على الحقيقة الواضحة حتى تحذر وتحذر
                    وهكذا كان مجتمعنا يوما ما كان مثاليا يحب المثاليات فلما جاء البلتوث أسقط الرداء عن عوراتنا فوقعنا في شر أعمالنا واكتشفنا بعد مضي كل هذه السنين أن مثلث التربية لدينا كان يسير بطريقة فاشلة ( اللاسرة والتعليم والمسجد ) لذلك بدأت تكثر النظريات حاليا بدأ القوم يصيح منهم من يصيد ومنهم المشفق والمصلح ومنهم من يغطي على العيب بكشف عيب آخر وهكذا وإن عشت وعشنا معك فسنرى عجبا ما عرف التأريخ مثله ..

                    تحياتي
                    فتح الله عليك
                    بني العزيز ( ولو أنك ما صغرك إلا إضرابك عن الزواج في الفترة الماضية )

                    كم أحن لنظارتي القديمة يافارس الأصيل ، ولكن هذه التجربة قد تجعلني أكرر ارتداء النظارة الجديدة في أماكن ومواقف مختلفة ( فضول )

                    أرجو أن أراك من ذي الزوجة ( الواحدة ) قريبًا

                    تعليق

                    • عبدالله رمزي
                      إداري
                      • Feb 2002
                      • 6605

                      #11

                      أخي الفاضل / ابو ماجد

                      شكلك تسلي نفسك بموضوع نظارتين بدلاً من زوجتين ... إنت ودك تثني لكن ...!!

                      خايف أقول السبب يكون أحد جنبك ..

                      أنت وش اللي طلعك بالنظارة ... ؟
                      لكن أحمد ربك أنها كشفت لك عن بعض الأمور .. ولا تنسى تاخذ معك المرة الثانيه مجهر لكن لست مسؤلاً عن النتائج ..!!

                      وبعدين أنت طلعت في النهار أم في الليل ... تراها تفرق كثييييييييييير ..

                      عبدالله رمزي
                      ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

                      تعليق

                      • أبو ماجد
                        المشرف العام
                        • Sep 2001
                        • 6289

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن
                        أستاذي أبو ماجد..
                        الحمد لله على عودتك للبيت سالم. وصدقني أن هناك كثير من المنغصات التي لو ذكرت لأمتلأت حياتنا بالسوداوية اللا متناهية.
                        سأعود إلى هذا الموضوع لاحقاً إن شاء الله.
                        أستاذنا أباعبدالله

                        الله يسلمك ويسلم غاليك

                        المنغصات والسلبيات موجودة ولكننا لا نراها دائمًا ، أنتظر عودتك يا أبا عبدالله .

                        تعليق

                        • أبو ماجد
                          المشرف العام
                          • Sep 2001
                          • 6289

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مـحـمـد الـجابري
                          الكاتب القدير ابو ماجد

                          نحمد الله انك عدت الينا سالماً

                          هذا اولاً

                          ثانياً

                          أعتب علك يا أبا ماجد على "ضنك " علينا بمثل هذه الأساليب الراقية الهادفة ..

                          احمد الله انك لم تطل النظر

                          واحمد الله يضاً انك لم تنظر

                          بها سوى للسوق

                          ففي كلا الحالين سترا اموراً قد

                          لا تستطيع ان تكتبها هنا

                          ولكن لدي سؤال

                          على من الخطأ

                          على تلك النظارة

                          ام على مالكها

                          الذي لم يلحق بقطار التطور

                          تحياتي
                          أخي الفاضل : محمد الجابري

                          الحمد لله أنني لم ألحق بقطار التطور يامحمد فربما تقع مني نظارتي ولا أرى حتى طريقي .

                          شكرًا لمرورك .

                          تعليق

                          • حنين
                            عضوة مميزة
                            • Oct 2004
                            • 2439

                            #14
                            ابنتي في عمر الثلاث سنوات ونصف ، أعطتها معلمتها ( عدسة مكبرة ) ، لغرض إشباع فضول الأطفال ، وتعويدهم الأمانة بإعادة محتويات الغرفة العلمية في الروضه ..

                            المهم أن ابنتي اختارت النملة لفحصها تحت العدسة المكبرة ، وكم تعجبت منها ، خاصة أطرافها وحجم رأسها ، وبدأت تدور في المنزل لترى كل شي بالعدسة ...وفي كل مرة تكتشف شيئا جديدا ، ومن اكتشافاتها :
                            حبة الرز .
                            زخرفة الملعقة .
                            لون عيني أخيها .
                            لحظتها تساءلت في نفسي ، ياترى كيف سترى ابنتي عالمها الجديد عليها لو أخذت هذه العدسة ؟؟
                            ثم ما هي ردة فعلها عندما تقارن كل حقيقة تراها ، بماهو مفروض أن تكون عليه ؟؟

                            وبعد إبداعك سيدي الفاضل ، قررت أن أشتري لها عدسة تخصها ، وعدسة أخرى ( عيني وقلبي ) تترجم لها كل ما ينتظرها من علامات استفهام مستقبلية تنتظرها ....
                            نتألم نحن الكبار مما نراه بعدسات أوحتى بدونها ، بل على العكس فربما نتهم العدسة فيما نراه من خلل يعصف بنا وبأولادنا ؛ لنعزي أنفسنا به .

                            مانمر به من حروب فكرية سيدي الفاضل ، جعلت كل عين ترى ما نحن عليه من تقهقر ( وحتى من نعتقد أنهم الغزاة صرنا أضحوكة لهم !!)......

                            وفي تصوري أن نظارة القراءة لم تكن السبب فيما رأيته تلك اللحظة من مآسي ، وإنما هو ألمك مما رأيته مسبقا (وبدون نظارة أصلا )، ولكن الحيرة في إيجاد الحلول ، جعلتنا نتنوع في تعدد وسائط الرؤية لنتأكد في كل يوم أن ما يحدث لا زال يحرق ويحرق .. وقلوبنا تحترق معه ..، والناس في سبات عميق ...

                            أستاذي الفاضل :

                            لو ذهبت المرة القادمة بدون النظارتين ، سترى وبوضوح ضعف ما رأيته بالنظارة ، وستتألم الضعفين ...
                            بعدها ستعود لكتابك ، وتغلق بابك ....

                            ألف شكر أستاذي ،وأضم صوتي للأستاذ بن مرضي في عتبنا عليك لضنك علينا بما يحمله قلمك من روائع ..

                            تحياتي لك سيدي وللفاضلة أم ماجد .


                            لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                            ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                            تعليق

                            • أبو صخر
                              عضو نشيط
                              • Feb 2004
                              • 413

                              #15
                              هاه هنا بيت القصيد

                              السوق والشارع وماخفي كان أعظم

                              الأستاذ أبو ماجد /

                              هل ذهبت إلى السوق في الصباح أم في المساء فالأمر مختلف كما ذكر الأستاذ عبد الله رمزي ..


                              نعم قد تجد في الصباح تلك المناظر التي أطّرتها نظارتك ولكن في الليل أدهى وأمر ...
                              ..
                              مالسبب وماهو العلاج ياترى ؟؟؟

                              لن ادخل في التفاصيل كما سبق وان دخلنا في نقاشات لم تنتهي كمايجب .. ولكن نذكـّر بأن دور الهيئه قد تقلـّـص كثيراً عن ذي قبل ..
                              وهذا يشدنا بقوه نحو التساؤل لماذا هذا الإختفاء الملحوظ..؟
                              كل سوق يقوم على مبدأ العرض والطلب ..

                              فماعُرض من كان بكوندليزا رايس شبيهاً يقابله.. شناً ..لايتفق بتاتاً مع الطّـبق .. فبين الشن والطبق يصعب إيجاد الغطاء المناسب ..

                              ولقد قرأت تحقيق صحفي مع بعض المتسكعين من الجنسين كانت الإجابه من السواد الأعظم منهم بأنهم يقضون وقت فراغهم في السوق ( يوزعون ويلتقطون الأرقام)
                              ووووووووووو.........................................الخ....
                              وأغلب المتسكعات أجبن بأنهن يشعرنّ ببالغ السرور عند سماع كلمات الإعجاب ..

                              يستمعن إلى من يرمحهن بكلمات الإنبهار لدرجة ينصرعن من فرط جهلهن ..

                              في الجعبه كلام ولكن ماوصفته أنت قد تفوق على مافي جعبتنا ...

                              ادع معي / الله لايؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ...


                              نصيحه في المره القادمه إذا نزلت إلى السوق فعليك بالنظاره السوداء ..


                              ولك شكري وتقديري
                              علي أبونواس

                              تعليق

                              Working...