المرآة ذلك المخلوق العجيب ،أعظم مستودع لأسرار الكون.!!!!!!!!
المرآة:تلك الرحمة, ذالك العطف، تلك المودة، ذالك الحب، تلك الغيرة ذلك ألإخلاص، تلك البساطة, ذالك الكيد العظيم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المرآة """تلك الشمعه التى تتحرق لتضئ طريق الأخرين ،،،تلك الزهرة التي تذبل لتعطر حياة الأخرين ،تلك المكنة التي تستهلك جهدها كدا وتعبا وسهرا,,لماذا!!!لتخدم وترضي ...ولتبلغ من الرضاء حدة ومن من الأعجاب غايته ،تسترق من مزدحم ساعاتها دقائق لماذا!!!لتقف أمام مرآتها لتحول نفسها بلمسات فنية بسيطه ألى فنتازيا غائرة الجمال متناهية أبعاد الحسن ؛؛؛؛كل ذلك من أجلك أيها الرجل××××
تلك المرآةهي وصية الله الخاصه(قال جل شأنه)((ووصينا الأنسان بوالديه-حملته أمه-))الى أخر الآية ..هي الأم وما أدرك ما الأم /هي حرث النشأة الأولى وبستان النشأة الأخرى ,هي ينبوع الحنان ،هي نهر العواطف ،هي سحاب المودة،هي تلك العيون التي لا تكتحل بالنوم ان لم تراك في عالم الأحلام ،هي ذالك الكفل الذي حملك كرها بمنتهى الحب ؛وهي ذلك الصدر الذي ارضعك عصارة الحب وخلاصة العطف سائلا بمنتهى الرضا .هي ذلك الحجر الذي وجدت فيه من لأمان ما ينتحر الخوف عند اعتابه,,,,هي الأم التي لا تناديها باسمها المجرد مهما بلغ شأنك واشتدت اركانك ولو كنت ملك الملوك ,,,هي الأم التي تحت أقدامها الجنة ،،وهل بعد الجنة لإنسان من مبتغي ،، فأنظر اين مبتغاك **
هي الأم التي من فقدها احس بفراغ لا يملؤه جاة ولا مال ,,,,,
فوا أماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااه
المرآة ايها الرجل –هي الأخت هي تلك التي قاسمتك البطن والصدر والحجر ؛؛هي تلك التي تراك درعا دون النائبات ،وواقيا عند الصدمات انت لها عند خوف مفزعا وعند الحاجة مطمعا وعند الفاقة مرتعا
هي الأخت/هي العزة.والعزوة,أكسبتك إخوانا من غير اهلك وظهرا من خارج جسمك ,بها تتأصل الجذور وتسمق الفروع هي الفخر الذي تلبسه والمجد الذي تكسبه ,,,
هي الأخت –التي ماذكرت الحوادث الا طقطقت اضلاعها خوفا عليك ولا مرت المكاره الا وأرتعش بدنها شفقة بك ،هي الأخت ان جأت قبلك اتخذتك ابا وان جأت بعدك اتخذتك ابنا فأهنأ بالأخت أما ابنا او أبا ,,.......
هي الأخت ان غبت بكتك ،،وان حضرت اكرمتك ،،،،،،،هي خنساء صخر /فكن صخر الخنساء!ّ!!!!!!!!!!!!!!!!!
المرآة أيها لرجل ,هي البنت وما أدراك ما البنت !!ولو كان الأولاد كثر ,هي الطبقة العلياء من فلذة الكبد،تلك هي البنت التي تمتلك القلوب حبا ، ان امرت اطعنا ،وان طلبت لبينا ,وان بكت ارضينا,تلك هي البنت أود ان أشاك في وجي على ان تشاك في قدمها,,
تلك هي متناقضات الفرح والحزن والخوف والأمل ,أرى فيها أما في المستقبل القريب واتحسس فيها عواطف الأمومه ان سقطت دميتها احسست ان جزا مني يكاد يتبعها سقوطا اطلب من غيرها فتلبي واتدلل عليها فتحن فتخلط افكاري بدموع تغلبني احيانا أاااااااااااااة ما أجملها من لحظات،،،تكبر بنيتي وربما تتزوج وتنجب ولكنها تبقى دلوعة آبيها ما ضممتها الى صدري الا أحسست دفئا يستجير الشتاء من قوته وحنانا تركع الكراهية ذلا عند أقدامه تلك هي البنت !!!!!!!!!!!!!!!تلك ألمرآة أيها الرجل
******المرآة أيها الرجل ****
هي الزوجة ؛اتدري ايها الرجل ماذا سمى الله الزوجة ؟؟؟
سماها الحرث-ولا يجهل كلمة الحرث الا جاهل مغرق في الجهالة –جهالة العلم وليست جهالة التعليم فكم من متعلم جاهل,,,!!!اذا ذكر الحرث،ذكرت الأرض،ذكر الماء،ذكر الرزق،ذكر البذر ذكر الحصاد.....
اتدري ماذا سماها ايضا,,,سماها السكن ،,,وما ذكر السكن الا ذكر الأمان ،وذكر الظل , وذكر الدفء وذكر التقارب ، وذكر العيش بل وذكرت الحيااااااااااااااااااااااااااااااااة...
المرآة ايها الرجل , هي الزوجه -كنز الحب الذي بين يديك ,,هي منجم العوطف الذي ان احسنت ادارته خرجت بأثمن الجواهر!!!!الزوجه تلك اللمسه الحنونه التي تضم يديك فتحول همك الى أنس, وتعبك الى راحة, وتقلب عالم الخسارة في عينك ربحا مجزيا...


الزوجة //خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة....هي قناة المشاعر الصادقه شاهدها فيتسلل الفرح الى قلبك خلسة حتي يعمر جوانبه،،هي الزوجه ؛لم يسمح الشارع لها ان تحد لموت ابن ولا أب ولا أخ ,,لا تحد الا علبك ،ارايت ايها الرجل حتي بعد موتك استبقت من ذكراك ما لم يستبقه الآخرون ايا كنت لهم وايا كانوا لك ..
تلك المرآة ايها الرجل ::هي الزوجة التي كانت يوما غريبه لا ترى منها الا سوادا حالكا
-ان تيسر-فأصبحت بين يديك تحاول بكل وسائل الجمال وريش الفن ان تستعرض امامك اجمل ما فيها .لا تضع المرود بين رموشها الا فكرت في نظراتك، ولا مررت فرشات المكياج علي صفحة وجهها الا رغبة في حسن انطباعك، ولا لبست الحلي الا طمعا في استحسان,
ولا ارتدت قشيب الثياب الا ارضاءا لك ،لا رخمت الصوت وغنجت المشي وسلهمت النظرات الا اغواء لشيطانك ,,فأشحذ شيطان شعرك وملائكة نثرك واغرقها في طوفان مدحك اشبعها غزلا يرضي غرورها وشنف آذانها بمدح يهتز له كيانها امتدح زادها الذي قدمته أيا كان فمصيره واحد +وتذكر حفظك الله ان نبي البرية ومعلم البشير +عليه وعلى آله الصلاة والسلام =ما ذم طعاما قط,,تغزل في جمالها وأثن على عطرها وجاهر بالأعجاب في ذوقها وضع سلة مهملات في ذاكرتك الق فيها بكل عيب ...أستعمل ارقى الكلمات وافخم العبارات واحن اللمسات واعذب القبلات ،،،وحذاري ان تضن انها تحسبك تجامل فوا لله انه يهتز لما ذكرت قلب كل زوجه , لماذا تبخل على نفسك ان تكون في بيتك عشاقا متيما لطيف المشعر لين الجانب ،،واترك الهم لساعة الهم –فحبل الشقاء مدود,,,ان طلبت وانت لا تستطيع ان تلبي فقل حبا وكرامة ,,’ثم خذها في طوشة الغزل والمديح وأوجد لنفسك ايها الفارس مخرجا،فتجدها عن قريب تنسى او تتناسى,,,
تلك هي الزوجة ..ان قهرها الشغل وغلبوها العيال ،فغضبت لأمر ما فامتص غضبها بقبلة حانية أو لمسة دافئة أو هدية راقيه ؛؛؛افعل أيها الرجل هذا وأنظر الى بديع صنع الله
هي الزوجه امامك وخلفك وفي كل محيطك تذكر يا رعاك الله انهن أخر وصايا الحبيب
عليه الصلاة والتسليم ،،،،،والى لقاء قريب في,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

والسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعليكم