الجاهليه هي الفتره التي سبقت نور الأسلام وعدل الأسلام وقوانين الأسلام , وكل ماحدث في الجاهليه من شرك وجهل وقوانين ليس لها من الصواب نصيب مردها انها حدثت في جاهليه حرم اهلها نور العلم وقبل ذلك نور الرسالات ووجود الأنبياء فالموحدون وهم من كان على ملة ابراهيم عليه السلام قله وبينهم وبين نبيهم امد طويل كفيل بعدم التواصل وثبات المنهج وبالرغم من ذلك كانوا هم اهل الرائ الصائب والتوجه الحق والفكر النير 0
المرأة في الجاهليه كانت تعيش اتعس مراحل الظلم الأنساني واشد قوانين الجور البشري , كيف لا وهي التي كانت بمثابة العار ووجودها خزي غير مقبول , كان خبر ولادة البنت مصيبه لا تعادلها مصيبه وكان مصير تلك البنت أن تدفن حيه وهذا الموقف صوره رب العزة والجلال ابلغ تصوير
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ * وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ * وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ * وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ * وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ * وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ * وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَآءُ كُشِطَتْ * وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّآ أَحْضَرَتْ}.
ومع ظهور نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم وبزوغ نور الأسلام بدأت مكانة المرأة في الرقي والأرتفاع فأعطيت حقوقها وصين وجودها وميز دورها في المجتمع 0
لكن هذا ومع مرور الوقت الحقته الشوائب فأصبحت المرأه بين نقيضين اما مشرق بها نحو الغاء جميع حقوقها أو مغرب بها نحو اعطاءها مزيداً من الحريه التي تجعلها سلعة رخيصه في سوق المتعه والأنحلال 0
هناك من الغى ارث المرأه وهناك من الغى حريتها في اتخاذ قرار الزواج وهناك من شارك في قتلها بعد ان نضجت وبنت احلامها وتحملت سنوات لتصل الى تلك الأحلام وهناك من قتلها فعلياً وهؤلاء اشد قسوة ممن قتلوا بناتهم في المهد وهناك وهناك وهناك يطول الحديث عن هؤلاء حد التعب 0
سأورد هنا حاله واحده ولن ترضى عنها حتى قوانين الجاهليه الظالمه فكيف بتشريع الأسلام العادل 0
فتاه كبرت في بيت والدها مع زوجته بعد ان حُرمت من امها ( 00 يطول الحديث عن هذه الفتره ففيها من المعاناة والآلام مالله به عليم 00 ) وصلت الى سن الخامسة عشر لتجبر على الزواج من قريب لزوجة ابيها يبلغ من العمر خمس واربعون عاماً ( 00 لك ان تتخيل فارق السن والتفكير هروب من تعاسه الى مصير مجهول ومظلم 00 ) كان زوجها رجلاً انانياً ظالماً قاسياً حد الضرب المبرح هربت منه الى ابيها ليضربها هو الآخر ويرجعها الى زوجها مع اعتذار لهذا الزوج ووعود بأن لا تعود ابنته الى الهروب ( 000 وعود بأن تُظلم ابنته وتتحمل 000 ) حينما علمت انها حامل من هذا الوحش البشري بكت لمصير هذا المولود وكيف لو انها بنت ماذا سيكون مصيرها , كان زوجها في هذه الفتره يضربها فقط على وجهها خوفاً على مولوده القادم (00 تخيل ضرب في الوجه حتى يسيل دمها من فمها 00) لم تتحمل ولم تتخيل ان يربطها بهذا الوحش طفل اسقطت هذا الطفل ببذل جهد متعمد وحينما علم زوجه بذلك ضربها وهي تنزف وخرج من البيت اتصلت على والدها ليوبخها قبل ان ينهي مكالمته معها استمرت بالنزيف حتى ماتت 00000 من سيبكيها لا أحد والد ظالم وام لاتعلم عنها شيئاً وزوج قاتل دفنت في صمت لكن حتماً سيأتي السؤال يوم الحساب مدوياً كصرخاتها أو اشد ,نافذاً لا مرد له مزلزلاً لا مانع له آخذاً بثأرها ممن شارك ومن قتل ((((((بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ)))))
المرأة في الجاهليه كانت تعيش اتعس مراحل الظلم الأنساني واشد قوانين الجور البشري , كيف لا وهي التي كانت بمثابة العار ووجودها خزي غير مقبول , كان خبر ولادة البنت مصيبه لا تعادلها مصيبه وكان مصير تلك البنت أن تدفن حيه وهذا الموقف صوره رب العزة والجلال ابلغ تصوير
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ * وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ * وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ * وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ * وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ * وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ * وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَآءُ كُشِطَتْ * وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّآ أَحْضَرَتْ}.
ومع ظهور نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم وبزوغ نور الأسلام بدأت مكانة المرأة في الرقي والأرتفاع فأعطيت حقوقها وصين وجودها وميز دورها في المجتمع 0
لكن هذا ومع مرور الوقت الحقته الشوائب فأصبحت المرأه بين نقيضين اما مشرق بها نحو الغاء جميع حقوقها أو مغرب بها نحو اعطاءها مزيداً من الحريه التي تجعلها سلعة رخيصه في سوق المتعه والأنحلال 0
هناك من الغى ارث المرأه وهناك من الغى حريتها في اتخاذ قرار الزواج وهناك من شارك في قتلها بعد ان نضجت وبنت احلامها وتحملت سنوات لتصل الى تلك الأحلام وهناك من قتلها فعلياً وهؤلاء اشد قسوة ممن قتلوا بناتهم في المهد وهناك وهناك وهناك يطول الحديث عن هؤلاء حد التعب 0
سأورد هنا حاله واحده ولن ترضى عنها حتى قوانين الجاهليه الظالمه فكيف بتشريع الأسلام العادل 0
فتاه كبرت في بيت والدها مع زوجته بعد ان حُرمت من امها ( 00 يطول الحديث عن هذه الفتره ففيها من المعاناة والآلام مالله به عليم 00 ) وصلت الى سن الخامسة عشر لتجبر على الزواج من قريب لزوجة ابيها يبلغ من العمر خمس واربعون عاماً ( 00 لك ان تتخيل فارق السن والتفكير هروب من تعاسه الى مصير مجهول ومظلم 00 ) كان زوجها رجلاً انانياً ظالماً قاسياً حد الضرب المبرح هربت منه الى ابيها ليضربها هو الآخر ويرجعها الى زوجها مع اعتذار لهذا الزوج ووعود بأن لا تعود ابنته الى الهروب ( 000 وعود بأن تُظلم ابنته وتتحمل 000 ) حينما علمت انها حامل من هذا الوحش البشري بكت لمصير هذا المولود وكيف لو انها بنت ماذا سيكون مصيرها , كان زوجها في هذه الفتره يضربها فقط على وجهها خوفاً على مولوده القادم (00 تخيل ضرب في الوجه حتى يسيل دمها من فمها 00) لم تتحمل ولم تتخيل ان يربطها بهذا الوحش طفل اسقطت هذا الطفل ببذل جهد متعمد وحينما علم زوجه بذلك ضربها وهي تنزف وخرج من البيت اتصلت على والدها ليوبخها قبل ان ينهي مكالمته معها استمرت بالنزيف حتى ماتت 00000 من سيبكيها لا أحد والد ظالم وام لاتعلم عنها شيئاً وزوج قاتل دفنت في صمت لكن حتماً سيأتي السؤال يوم الحساب مدوياً كصرخاتها أو اشد ,نافذاً لا مرد له مزلزلاً لا مانع له آخذاً بثأرها ممن شارك ومن قتل ((((((بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ)))))
تعليق