Unconfigured Ad Widget

Collapse

قصة واقعية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    قصة واقعية

    كان في أحد القرى شخص لم يكن له مهنه سوى السرقة فقط لم يسلم منه بيت إلا وقد سرق عليه من غنمه أو من مزارعه. المهم كان هذا ديدنه.
    كان كل واحد من القرية يعرف السارق ولكن يريد الإمساك به بالجرم المشهود ولكنه كان أشد منهم حذرا ويقضه يتلذذ بالسرقة خصوصاً عندما يسمع منهم الغبن والتهديد أنهم عندما يمسكون به سيصلخون جلده ويكون عبرة لم يعتبر وكان يشاركهم أحيانا ظاهريا وفي قرارة نفسة يضحك من كلامهم بل ويزيد الطين بله عندما يشاهدونه يتظاهر بالحنق الشديد على هذا الحرامي.فاستمر على هذا المنوال .
    وأخيرا بعد أن أعياهم الأمر قرر الجماعة على أن يقرون الراتب عليه بعد صلاة الجمعة وقراءة الراتب أغلب ما يكون ألأوله يالله والثانية يالله والجماعة يرددون بعد الفقيه حتى يصل إلى العاشرة أو أكثر ثم يقول يا من عمل كذا وكذا تجعله بكذا وكذا وهو يؤمنون خلفه .
    اخبروا الفقيه بما قرروا وبعد صلاة الجمعة أنتصب الفقيه أمامهم ثم ردد الدعوات المتعارف عليها ولكن في النهاية قال يا من عمل كذا وكذا تهدي قلبه و وتصلحه وتتوب عليه.

    صاحوا عن بكرة أبيهم أخطأت يافقيه ادع عليه بالهلاك ومصائب الدنيا وأن يرينا فيه عجائب قدرته.
    فقال: ياناس أردت أن أقول ما تمنونه ولكني خفت يزداد في غية فلا يبقى شيء وتحدث اكبر مما تتوقعون.
    سكتوا على مضض ولكن ماهي النتيجة.

    إنها من تلك اللحظة لم يخرج من المسجد حتى تأب لله عز وجل

    أخوتي الكرام

    ارجو استخلاص العبر من هذه القصة الواقعية فو الله أنني اعرف ذلك الشخص وتوفى قبل فترة من الزمن نسأل الله له الرحمة والغفران ولجميع اموات المسلمين

    أخيراً لم أستطيع المراجعة فأسمحونا في اي تقصير أو هدم الترابد بينها
    sigpic
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2
    أبو عبد الرحمن أسعد الله أوقاتك بطاعته

    هذه القصة الواقعية التي أوردتها يتضح لنا فيها أمور عدة منها :

    1- قوة صلة أولئك الأباء والاجداد فهم إذا لم بهم نازلة أوقضية لجأوا إلى

    الله لعلمهم أنه القادر على كل شيء

    2- حرصهم على الحضور في المساجد ومناقشة ما يهمهم ومايصيب مجتمعهم
    حتى اللصوص يحضرون مع وقوعهم في هذا الجرم

    3- قلة اللصوص في ذلك الوقت بعكس زماننا هذا الذي كثر فيه اللصوص

    الحرامية فقد كان ذلك الرجل وهم يدعون يخاف على نفسه لعلمه انه الذي

    سرق ليس أحد غيره

    4- حسن تصرف ذلك الإمام واستخدامه الحكمة في هذا الموطن

    وكان نتيجة ذلك توبة ذلك الرجل من السرقة والرجوع إلى الله

    5- معرفة أولئك الناس بقيمة الدعاء واهميته وحسن ظنهم بربهم في إستجابة الدعاء

    لك جزيل الشكر على اختيارك لهذا الموضوع ونحن نحتاج إلى مثل هذه القصص

    والأخبار فهي من الموروث الإيجابي الذي ينبغي نشره وحفظه
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    • قينان
      أدعو له بالرحمه
      • Jan 2001
      • 7093

      #3
      أخي العزيز الشعفي

      لا أدري بأي لسان أشكرك فقد وضعت النقط على الحروف .

      أمل من الجميع إضافة ما يمكن إضافته .فنحن مكملين لبعضنا

      تحياتة من القلب
      sigpic

      تعليق

      • حنين
        عضوة مميزة
        • Oct 2004
        • 2439

        #4
        جزاك الله خير والدنا الفاضل أبو عبد الرحمن ....

        قصة مؤثرة ، وفيها عبرة وعظة .....أهمها :

        ما للدعاء من أثر عظيم على تغيير ما يئس العبد من تغييره .

        الدعاء هو السلاح القوي في الحرب فبدعوة صادقة تصرع عدوك .
        وفي السلم عندما تسأل الله الرزق والخير ، والفرج من كل ضيق ، والهداية لأخيك المسلم .

        لجأ له صفوة الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، والأنبياء من قبل ....( إنه العبادة ).

        أشكرك جزيل الشكر أستاذي الفاضل قينان ، وأتمنى أن تورد لنا الكثير من هذه القصص ففيها عظيم الفائدة ..ونحن بحاجة ماسة لمن يوقظنا
        من غفلتنا في كل مرة نغفل .....


        لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

        ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

        تعليق

        • قينان
          أدعو له بالرحمه
          • Jan 2001
          • 7093

          #5
          الأستاذة الفاضله باقي حنين.

          هذه الكلمات زادت الصفحة نور وإشراقا ..

          .كم أنا سعيد جدا عندما تتلاقى الاذها ن النيرة فينبثق منها ماهو جديرا بالقراءة والتمحيص فيجد القارى ضألته .

          نعم لو أردت أعلق عليها لما وجدت في جعبتي مأ أورد ه الأستاذ الشعفي والأستاذه باقي حنين.

          نجتمع على المحبة في الله سويا وعليها ننفرق.

          لك مني اجمل تحية
          sigpic

          تعليق

          • المروعي
            عضو
            • Jun 2003
            • 99

            #6
            والدنا الغالي قينان تحية طيبه على هذه القصة الواقعية الرائعه

            كل ماكان يدور في داخلي قد ذكره من سبقني لكن ما اريد ان اضيفه هو الحنين لتلك القريه التي يربطها دائما التماسك
            والأخوه وتسودها دائما روح العائلة الواحده والتي نفتقدها الآن في ضل هذا التطور وهذه المدنيه التي نسي الواحد منا حال اقرب الناس اليه
            واصبحنا لانتقابل الا في المناسبات 0والدنا الغالي لقد اعدت الينا ذكريات ذالك الماضي اللذي لن ننساه لما فيه من ترابط وتعاضد بين ابناء القرية الوحده واجتماعهم الدائم وتشاورهم في مابينهم ونصحهم لمن لاحضوا عليه انحراف في سلوكه 0

            فلك كل الشكر والتقدير لكل ماتقدمه

            تعليق

            • قينان
              أدعو له بالرحمه
              • Jan 2001
              • 7093

              #7
              الأبن المروعي

              كيف لم تضيف شيء وهذا العنصر الهام قد ادخلنا في دوامة.

              كثير من المناسبات لايحضرها بعض الناس إلا كي يقابل ناس أفتقدهم من مدة من الزمن.
              وسوف أورد قصة أخرى وهي .

              شخص دعي لحفلة (نزالة بيت ) وحضر ليس إكراما للداعي ولكنه يتمنى مقابلة من أفتقدهم منذ مدة .

              الصدفة قادته لقريب له تغيرت ملامحه وأكتسى وجهه بلحية طويلة فلم يعرفه وإن كان مشكك في أمرة.

              جلس بجوار صديق آخر ولما سأله عنه .قال هذا فلان.

              في النهايه عاد وسلم عليه مرة آخرى وأخبره بعدم معرفته من السابق .

              ولو تتبعنا ذلك لوجدنا مثل هذه القصة كثير وكثير جدا.

              شكرا لك
              sigpic

              تعليق

              • محمد عيضه
                شاعر
                • Jan 2004
                • 531

                #8
                هذا الفقيه فقيه وحكيم

                وهذه القصه قيمه كبيرة تضيفها الينا ايها الفاضل


                هذا مااحب تسميته باهداء ثمين

                اشكرك كما تليق بك
                بلا وطن او حب عايش..هكذا !
                mohd3z@hotmail.com

                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6171

                  #9
                  وأضيف أنهم كانوا يخافون الله فعلا ، فقد حصل أكثر من مرة ، أن يطلب الدعاء " الراتب" على من فعل كذا وكذا ، فيصادف أن يكون ذلك الرجل موجودا ، فيأتي ذلك الرجل أما رافضا أو معارضا الدعاء ، فيعرف الجميع انه على صلة بالفاعل أو أنه هو ، فيتوقوفن عن الدعاء ويتجهون إلى منزل ذلك الرجل ويأخذون منه الغرم والجزاء ويسلم من الدعاء ...


                  شكرا لأبي عبد الله على هذه الكنوز ..
                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • قينان
                    أدعو له بالرحمه
                    • Jan 2001
                    • 7093

                    #10
                    الأخ العزيز محمد عيضه

                    لاشك أن هذا الفقيه( فقيه وحكيم )

                    وكان الناس الألفه بينهم لاحدود لها .

                    وذلك إذا أجتمعوا على أمر فهم يمحصونه من كل الجوانب.

                    وهناك ساعه للأجابه نسأل الله أن يلهمنا إياها .

                    شكرا على التسمية التى أعتز بها وهي وسام
                    sigpic

                    تعليق

                    • قينان
                      أدعو له بالرحمه
                      • Jan 2001
                      • 7093

                      #11
                      أخي العزيز بن مرضي

                      صحيح ماذكرته وأنت سمعت بالكثير من هذا ولكن أسمحوا لي إيراد طرفه

                      في آحد القرى ذهب شخص وسرق على رجل مشهود له بالطيب والحق فتكدروا الجماعه .

                      وقالوا لم يبقى إلا فلان يسرق لابد من إقامة الدعاء رضي أم أبا.

                      دخل معهم السارق وفي نفسه شيء آخر فهم يقولون ( امين ) وصاحبنا هذا يقول (ما امين)

                      عاد إلى بيته مسرورو فهو لم يؤمن مع الجماعة : إذ يفكر إنه خارج الدعاء

                      وعندما أظلم عليه الليل شعر بمرض لايعرف كيف يشكو ومن أين ؟ اتى .

                      كان يتقلب على الفراش فأرسل إلى ذلك الشيخ وعندما وصل أخبره بقصة دعاه .

                      عفا عنه ذلك الرجل وبخة بالموية وقراء عليه فعادة عافيته فورا . ((أليس ما امين )فيها طرفة

                      شكرا لك ابا أحمد وأسمحوني في التطويل...........
                      sigpic

                      تعليق

                      • القلم الحر
                        عضو مشارك
                        • Sep 2005
                        • 149

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:ـ

                        نعم أنها الحقيقة مثل مانقلت والقصة لا تحتاج لعنوان (واقعية) بل هو الواقع بنفسة الذي لا أحد يستطيع انكارة في الزمن الماضي القريب

                        كان اجدادنا وأبأنا يعايشون هذه الحقيقة وهذا الواقع كانو يعيشون على سيجتهم يطلبون من الله عز وجل بكل صدق وأمانه رغم حالة الفقر والجوع
                        التي كاونوا يمرون بها بالرغم من قلة الحيلة والمعرفة والعلم بالرغم من وجود القتل والسرقة والحروب وخلافها.
                        ولكن الله سبحانة وتعالى كان معهم وكان لا يكاد أحدهم يفرغ من دعائة لله ألا وحاجتة مقضية بقدرة المولى عز وجل وكما يعلم الجميع في السابق
                        كان الجميع يؤدون صلاة الأستسقاء ولا يعودن لمنازلهم إلا والله سبحانة وتعالى استجاب دعائهم.

                        ولكن أين نحن من هذا في الوقت الحاضر بالرغم من العلم والمعرفة الرفاهية التي يعيشها أغلب الناس ولكن انصرفت القلوب عن الله عز وجل.

                        [blink]ابنك القلم الحر/ أبو مشاري[/blink]

                        تعليق

                        • قينان
                          أدعو له بالرحمه
                          • Jan 2001
                          • 7093

                          #13
                          أخي العزيز القلم الحر

                          نعم يا ابا مشارى لقدذكرتني بما كاد أن يذهب مع مشاغل الحياه وكاد الجرح أن يندمل .

                          لقد ذكرتني بقول أحد الأصدقاء رحمة الله عليه ونحن نفكر في وضعنا الحالي من عدم استجابة الدعاء .

                          قال أسمع قلت له كلي إذن صاغيه.

                          قال ذهبنا لصلاة الأستسقاء وكان الكثير كل ما سمعته منهم محاورات في الهايلكسات بيع وشراء ووصف لبعضها.

                          إذا كان هذا وضعهم في القرى فالمدن يوجد بها اكثر فالعقارات الشغل الشاغل والآن الاسهم.

                          هذه معانات العصر. لابد أن بيننا رجال صالحون نحسبهم والله حسيبهم .

                          ولكن ........................

                          صديق لي قال أذهب للمسجد لاجل كثر الخطاء وزيادة في الأجر وقلة السيئات فلو صليت في البيت لما عرفت أنا صليت الظهر ثلاثا أو خمسا,

                          كانت مداخلاتك يا بو مشارى بلسم .

                          فشكرا لك وللجميع
                          sigpic

                          تعليق

                          Working...