كان في أحد القرى شخص لم يكن له مهنه سوى السرقة فقط لم يسلم منه بيت إلا وقد سرق عليه من غنمه أو من مزارعه. المهم كان هذا ديدنه.
كان كل واحد من القرية يعرف السارق ولكن يريد الإمساك به بالجرم المشهود ولكنه كان أشد منهم حذرا ويقضه يتلذذ بالسرقة خصوصاً عندما يسمع منهم الغبن والتهديد أنهم عندما يمسكون به سيصلخون جلده ويكون عبرة لم يعتبر وكان يشاركهم أحيانا ظاهريا وفي قرارة نفسة يضحك من كلامهم بل ويزيد الطين بله عندما يشاهدونه يتظاهر بالحنق الشديد على هذا الحرامي.فاستمر على هذا المنوال .
وأخيرا بعد أن أعياهم الأمر قرر الجماعة على أن يقرون الراتب عليه بعد صلاة الجمعة وقراءة الراتب أغلب ما يكون ألأوله يالله والثانية يالله والجماعة يرددون بعد الفقيه حتى يصل إلى العاشرة أو أكثر ثم يقول يا من عمل كذا وكذا تجعله بكذا وكذا وهو يؤمنون خلفه .
اخبروا الفقيه بما قرروا وبعد صلاة الجمعة أنتصب الفقيه أمامهم ثم ردد الدعوات المتعارف عليها ولكن في النهاية قال يا من عمل كذا وكذا تهدي قلبه و وتصلحه وتتوب عليه.
صاحوا عن بكرة أبيهم أخطأت يافقيه ادع عليه بالهلاك ومصائب الدنيا وأن يرينا فيه عجائب قدرته.
فقال: ياناس أردت أن أقول ما تمنونه ولكني خفت يزداد في غية فلا يبقى شيء وتحدث اكبر مما تتوقعون.
سكتوا على مضض ولكن ماهي النتيجة.
إنها من تلك اللحظة لم يخرج من المسجد حتى تأب لله عز وجل
أخوتي الكرام
ارجو استخلاص العبر من هذه القصة الواقعية فو الله أنني اعرف ذلك الشخص وتوفى قبل فترة من الزمن نسأل الله له الرحمة والغفران ولجميع اموات المسلمين
أخيراً لم أستطيع المراجعة فأسمحونا في اي تقصير أو هدم الترابد بينها
كان كل واحد من القرية يعرف السارق ولكن يريد الإمساك به بالجرم المشهود ولكنه كان أشد منهم حذرا ويقضه يتلذذ بالسرقة خصوصاً عندما يسمع منهم الغبن والتهديد أنهم عندما يمسكون به سيصلخون جلده ويكون عبرة لم يعتبر وكان يشاركهم أحيانا ظاهريا وفي قرارة نفسة يضحك من كلامهم بل ويزيد الطين بله عندما يشاهدونه يتظاهر بالحنق الشديد على هذا الحرامي.فاستمر على هذا المنوال .
وأخيرا بعد أن أعياهم الأمر قرر الجماعة على أن يقرون الراتب عليه بعد صلاة الجمعة وقراءة الراتب أغلب ما يكون ألأوله يالله والثانية يالله والجماعة يرددون بعد الفقيه حتى يصل إلى العاشرة أو أكثر ثم يقول يا من عمل كذا وكذا تجعله بكذا وكذا وهو يؤمنون خلفه .
اخبروا الفقيه بما قرروا وبعد صلاة الجمعة أنتصب الفقيه أمامهم ثم ردد الدعوات المتعارف عليها ولكن في النهاية قال يا من عمل كذا وكذا تهدي قلبه و وتصلحه وتتوب عليه.
صاحوا عن بكرة أبيهم أخطأت يافقيه ادع عليه بالهلاك ومصائب الدنيا وأن يرينا فيه عجائب قدرته.
فقال: ياناس أردت أن أقول ما تمنونه ولكني خفت يزداد في غية فلا يبقى شيء وتحدث اكبر مما تتوقعون.
سكتوا على مضض ولكن ماهي النتيجة.
إنها من تلك اللحظة لم يخرج من المسجد حتى تأب لله عز وجل
أخوتي الكرام
ارجو استخلاص العبر من هذه القصة الواقعية فو الله أنني اعرف ذلك الشخص وتوفى قبل فترة من الزمن نسأل الله له الرحمة والغفران ولجميع اموات المسلمين
أخيراً لم أستطيع المراجعة فأسمحونا في اي تقصير أو هدم الترابد بينها
تعليق