أستاذي العزيز ( وأنا أعني ما أقول ) محمد السوادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قد يرى البعض أننا نكثر من تبادل عبارات الثناء والإطراء ، كما قد جائني في رسالة خاصة ، ولا أرى أي ضير في ذلك ، فما رأيت موضوعا لك أو مداخلة إلا وتوقفت وأعدت حساباتي ، فأنا الذي أتعلم منك وليس العكس ، والله يشهد على ذلك .
إنني أعلم أنه بمجرد ما يكتب المرء وخاصة على شبكة عالمية تصبح كتاباته ملكا لغيره ، وهذا يجعل المرء يفكر ويعد إلى عشرة قبل أن يكتب ..! لكن المسألة بالنسبة لي هنا أصبحت أكثر تعقيدا ، فبدلا من العد إلى العشرة ، أصبحت أعد إلى الف، وأحسبا الف حساب لمنتدى فيه أمثالك ، فلا أكتب إلا بعد تردد ...
أتفق معك في أننا نقاوم الأشياء حتى تأخذ منا وقتا وجهدا ومالا ، ثم لا نجد بدا من الأقتناع بها ولكن بعد فوات الأوان .. والشواهد على هذا كثيرة .
لم أعجب شخصيا في طريقة الحياة الأجتماعية عند الغرب ، فهم فقراء في هذة الناحية للدرجة التي تجعل المرء يشفق عليهم .. ولكنني أعجبت في طريقة استغلالهم للوقت والمصادر وأنبهرت بطريقة تقدمهم التقني وجديتهم في العمل ، ومع ذلك فقد أتهمت مرارا وتكرارا وحتى من أقرب الأقرباء بأنني قد غزيت فكريا ، فبمجرد ما أضرب مثلا بما رأيته في الغرب ، يقال لي ؛ نحن الذين علمناهم ، هذا موجود عندنا ، كان اباؤنا وأجدانا يعملون كذا وكذا .. الخ .
نعم لنا تاريخ مشرف ، وقد صدّرنا الفكر الذي يعتبر أغلى السلع التي يمكن أن تصدر إلى باقي الأمم ، ولكن واقعنا الحالي يدعو إلى الشفقة ...
شكري لك وتقديري واحترامي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قد يرى البعض أننا نكثر من تبادل عبارات الثناء والإطراء ، كما قد جائني في رسالة خاصة ، ولا أرى أي ضير في ذلك ، فما رأيت موضوعا لك أو مداخلة إلا وتوقفت وأعدت حساباتي ، فأنا الذي أتعلم منك وليس العكس ، والله يشهد على ذلك .
إنني أعلم أنه بمجرد ما يكتب المرء وخاصة على شبكة عالمية تصبح كتاباته ملكا لغيره ، وهذا يجعل المرء يفكر ويعد إلى عشرة قبل أن يكتب ..! لكن المسألة بالنسبة لي هنا أصبحت أكثر تعقيدا ، فبدلا من العد إلى العشرة ، أصبحت أعد إلى الف، وأحسبا الف حساب لمنتدى فيه أمثالك ، فلا أكتب إلا بعد تردد ...
أتفق معك في أننا نقاوم الأشياء حتى تأخذ منا وقتا وجهدا ومالا ، ثم لا نجد بدا من الأقتناع بها ولكن بعد فوات الأوان .. والشواهد على هذا كثيرة .
لم أعجب شخصيا في طريقة الحياة الأجتماعية عند الغرب ، فهم فقراء في هذة الناحية للدرجة التي تجعل المرء يشفق عليهم .. ولكنني أعجبت في طريقة استغلالهم للوقت والمصادر وأنبهرت بطريقة تقدمهم التقني وجديتهم في العمل ، ومع ذلك فقد أتهمت مرارا وتكرارا وحتى من أقرب الأقرباء بأنني قد غزيت فكريا ، فبمجرد ما أضرب مثلا بما رأيته في الغرب ، يقال لي ؛ نحن الذين علمناهم ، هذا موجود عندنا ، كان اباؤنا وأجدانا يعملون كذا وكذا .. الخ .
نعم لنا تاريخ مشرف ، وقد صدّرنا الفكر الذي يعتبر أغلى السلع التي يمكن أن تصدر إلى باقي الأمم ، ولكن واقعنا الحالي يدعو إلى الشفقة ...
شكري لك وتقديري واحترامي .
تعليق