للقنوات الاعلامية الاخبارية أهمية بالغة في عالمنا المعاصر وخاصة التي تقوم بالتغطيات المباشرة والتي تنقل للمشاهد الاخبار صوتاً وصورة ، ولم تكتفي هذه القنوات بهذا البث بل قامت بتشييد موقعها عبر الشبكة العنكبوتية ( النت ) ولقد ابتلي المشاهد ببعض القنوات الاعلامية التي تفتقد المصداقية والنزاهة ، بل اصبح طابعها الرسمي التلفيق وصنع الكذب جهاراً نهاراً وتضخيم الحدث ، وتضارب الانباء ، وعدم التريث في نقل الاخبار ، وتسعى تلك القنوات الى تعزيز التشاؤم في نفوس مشاهديها ، فلا يرُى إلا الجثث تتطاير ولا يُسمع إلا دوي القنابل والمتفجرات ، ولم تتوقف تلك القنوات عند ذلك بل تركت المشاهد يرى الاخبار في شريطاَ دموي يفاقم الاحداث ، ويعظم ويلاتها ، ويبث الانباء المكذوبة التي لا اساس لها من الصحة ، و تستبق هذه القنوات الى نقل المصائب الداهمة والنكبات الجائحة والاحداث المفجعة والانباء المرعبة ، وينظرون الى الجانب المظلم من الحياة و يبثون اخبارهم في ظل اليأس وخيبة الامل ،و يحولون الحضارة الى دمار وتخريب ، ولا تلتقط عدساتهم إلا صوراً تقشعر منه الابدان ، كما ينقبون دائماً عن المسأوي والزلات ، ويبعدون عنهم كل مايمكن أن يلصق بهم من عيوب حتى تبقى نضرة المشاهد اليهم نقيةً صافية ومما يثير الاسى دائماً ان هذه القنوات اصبحت داعمة للارهاب ومروجة له مدعيةً بذلك الحرية في إعلامها .
لقد اصبح المشاهد ضحية لتلك القنوات التي استشرى دائها الوبيل ، وذاعت عدواها، ولم تزده إلا تشاؤماً ونفورا ، وأغرته بالخمول والاستسلام في وقتاً يحتاج فيه المشاهد الى عزاءً وتسلية
لماذا حُجبت البرامج التي تهتم بالتراث الاسلامي والعربي ؟ هل هذا يدل على عجز استخدام معطيات التراث الاسلامي والعربي ليكون حياً فاعلاً في وقتنا الحاضر ؟
لماذا حُجب الحديث عن أكبر توسعة للحرمين الشريفين التي قام بها المغفور له ان شاء الله الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه ؟
لماذا حُجبت الاعمال الخيرية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الشقيقة لأغاثة المنكوبين في كل انحاء العالم ؟
لقد اصبحت هذه القنوات مأساة تجرفها حرية الاعلام الزائغة الى اللامكان ، و يبدوا عليها التناقض الواضح الذي لم يعد مقبولاً عند كثيراً من المشاهدين بل جعلت هناك هوة سحيقة بينها وبين مشاهديها ، ومنطقها الغير معقول أصبح بحاجة الى منطق اخر يستند الى الصدق والنزاهة ،
أما ان الاوان لتلك القنوات ان تتوقف عن تشاؤمها
أما ان الاوان للمشاهد ان يغمض عينيه عن تلك القنوات التي تبث الشائعات وتختلق الاكاذيب مدعيةً بذلك حرية الاعلام
نافلة القول : متى يصُرف المتلقي والمشاهد عن هذه القنوات التي وسخها التعصب ولطختها الاهواء الشخصية في الانباء والاراء !!
Msz101@hotmail.com
لقد اصبح المشاهد ضحية لتلك القنوات التي استشرى دائها الوبيل ، وذاعت عدواها، ولم تزده إلا تشاؤماً ونفورا ، وأغرته بالخمول والاستسلام في وقتاً يحتاج فيه المشاهد الى عزاءً وتسلية
لماذا حُجبت البرامج التي تهتم بالتراث الاسلامي والعربي ؟ هل هذا يدل على عجز استخدام معطيات التراث الاسلامي والعربي ليكون حياً فاعلاً في وقتنا الحاضر ؟
لماذا حُجب الحديث عن أكبر توسعة للحرمين الشريفين التي قام بها المغفور له ان شاء الله الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه ؟
لماذا حُجبت الاعمال الخيرية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الشقيقة لأغاثة المنكوبين في كل انحاء العالم ؟
لقد اصبحت هذه القنوات مأساة تجرفها حرية الاعلام الزائغة الى اللامكان ، و يبدوا عليها التناقض الواضح الذي لم يعد مقبولاً عند كثيراً من المشاهدين بل جعلت هناك هوة سحيقة بينها وبين مشاهديها ، ومنطقها الغير معقول أصبح بحاجة الى منطق اخر يستند الى الصدق والنزاهة ،
أما ان الاوان لتلك القنوات ان تتوقف عن تشاؤمها
أما ان الاوان للمشاهد ان يغمض عينيه عن تلك القنوات التي تبث الشائعات وتختلق الاكاذيب مدعيةً بذلك حرية الاعلام
نافلة القول : متى يصُرف المتلقي والمشاهد عن هذه القنوات التي وسخها التعصب ولطختها الاهواء الشخصية في الانباء والاراء !!
Msz101@hotmail.com
تعليق