Unconfigured Ad Widget

Collapse

&& القنوات الاخبارية بين الهوة السحيقة وغياب الحقيقة &&

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • محمد بن صالح
    عضو مشارك
    • Jan 2002
    • 298

    && القنوات الاخبارية بين الهوة السحيقة وغياب الحقيقة &&

    للقنوات الاعلامية الاخبارية أهمية بالغة في عالمنا المعاصر وخاصة التي تقوم بالتغطيات المباشرة والتي تنقل للمشاهد الاخبار صوتاً وصورة ، ولم تكتفي هذه القنوات بهذا البث بل قامت بتشييد موقعها عبر الشبكة العنكبوتية ( النت ) ولقد ابتلي المشاهد ببعض القنوات الاعلامية التي تفتقد المصداقية والنزاهة ، بل اصبح طابعها الرسمي التلفيق وصنع الكذب جهاراً نهاراً وتضخيم الحدث ، وتضارب الانباء ، وعدم التريث في نقل الاخبار ، وتسعى تلك القنوات الى تعزيز التشاؤم في نفوس مشاهديها ، فلا يرُى إلا الجثث تتطاير ولا يُسمع إلا دوي القنابل والمتفجرات ، ولم تتوقف تلك القنوات عند ذلك بل تركت المشاهد يرى الاخبار في شريطاَ دموي يفاقم الاحداث ، ويعظم ويلاتها ، ويبث الانباء المكذوبة التي لا اساس لها من الصحة ، و تستبق هذه القنوات الى نقل المصائب الداهمة والنكبات الجائحة والاحداث المفجعة والانباء المرعبة ، وينظرون الى الجانب المظلم من الحياة و يبثون اخبارهم في ظل اليأس وخيبة الامل ،و يحولون الحضارة الى دمار وتخريب ، ولا تلتقط عدساتهم إلا صوراً تقشعر منه الابدان ، كما ينقبون دائماً عن المسأوي والزلات ، ويبعدون عنهم كل مايمكن أن يلصق بهم من عيوب حتى تبقى نضرة المشاهد اليهم نقيةً صافية ومما يثير الاسى دائماً ان هذه القنوات اصبحت داعمة للارهاب ومروجة له مدعيةً بذلك الحرية في إعلامها .
    لقد اصبح المشاهد ضحية لتلك القنوات التي استشرى دائها الوبيل ، وذاعت عدواها، ولم تزده إلا تشاؤماً ونفورا ، وأغرته بالخمول والاستسلام في وقتاً يحتاج فيه المشاهد الى عزاءً وتسلية
    لماذا حُجبت البرامج التي تهتم بالتراث الاسلامي والعربي ؟ هل هذا يدل على عجز استخدام معطيات التراث الاسلامي والعربي ليكون حياً فاعلاً في وقتنا الحاضر ؟
    لماذا حُجب الحديث عن أكبر توسعة للحرمين الشريفين التي قام بها المغفور له ان شاء الله الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه ؟
    لماذا حُجبت الاعمال الخيرية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الشقيقة لأغاثة المنكوبين في كل انحاء العالم ؟

    لقد اصبحت هذه القنوات مأساة تجرفها حرية الاعلام الزائغة الى اللامكان ، و يبدوا عليها التناقض الواضح الذي لم يعد مقبولاً عند كثيراً من المشاهدين بل جعلت هناك هوة سحيقة بينها وبين مشاهديها ، ومنطقها الغير معقول أصبح بحاجة الى منطق اخر يستند الى الصدق والنزاهة ،
    أما ان الاوان لتلك القنوات ان تتوقف عن تشاؤمها
    أما ان الاوان للمشاهد ان يغمض عينيه عن تلك القنوات التي تبث الشائعات وتختلق الاكاذيب مدعيةً بذلك حرية الاعلام
    نافلة القول : متى يصُرف المتلقي والمشاهد عن هذه القنوات التي وسخها التعصب ولطختها الاهواء الشخصية في الانباء والاراء !!
    Msz101@hotmail.com
    أخي القارئ : لا مانع من تقديم النصيحة والنقد البناء و الكلمة الطيبة عبر البريد الكتروني
    albaidani202@hotmail.com
  • صدى الجنوب
    شاعر
    • Dec 2001
    • 1300

    #2
    الأديب المحترم والكاتب القدير محمد صالح

    لايهم المشاهد ولا الأنباء وماتحتوية فهم يعتمدون على (السبق الصحفي)بغض النظر عن المصداقية ، وإذا نظرت الى هدف القنوات الفضائية لوجدت أن (المادة) الهدف الأول . اما النظر الى البعد النفسي للمشاهد والآثار الإجتماعية والحزبية التي تخلفها هذه الأنباء فهو من آخر اهتماماتهم ، دمت لمنتداك وتقبل تحياتي .
    [a7la1=9999CC]قال تكتب(شعر)قلت ايه من يومي وانااكتب=وأي موقف يكتب الشعر فيني اكتبه
    قال هويغلبك والا انت إذا قاومت تغلب=قلت مهما قــــاوم الشعر لازم أغلـــــــبه
    قال ليش الشاعر اللي يقول الشعر يكذب=قلت ما قـالوا لك إن أعـذب الشعرأكذبه![/a7la1]

    تعليق

    • حمدان الدايخ
      عضو مميز
      • Jan 2005
      • 1276

      #3
      اخي الكريم محمد بن صالح وازيدك من الشعر بيت
      وصارو يتنافسون بينهم في الاخراج والتصوير الرائع
      لطريقة قتل مراسليهم اثناء عملهم في الميدان!!!
      إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
      ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
      فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
      يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
      وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
      وماابتلاك إلا لأنه يحبك

      تعليق

      • المجداف
        عضو مميز
        • Apr 2002
        • 4273

        #4
        هههههههههه

        لا وفيها كم مذيع اللهم لك الحمد على النعمه

        يتلجغون الكلام

        وخاصة اللحجي هذاك .

        ههههههههههههههه
        ....

        ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

        وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

        يا الله ياربي طلبتك بالآمال

        تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


        ... المجداف ...

        تعليق

        • السوادي
          إداري
          • Feb 2003
          • 2219

          #5
          أخي محمد بن صالح :
          عشنا حالتين متناقضتين مريرتين مع إعلامنا العربي ..
          الحالة الأولى : التعتيم الإعلامي الذي قتل كثيرًا من قضايانا ومشاكلنا ..
          الحالة الثانية : هي ما نعيشه اليوم وأعني بها الانفتاح الإعلامي الذي ليس له قيود ..
          حقيقةً بالرغم من ادعائنا لمفهوم (الوسطية) إلا أننا لا نطبق هذا المفهوم فيما نعايشه من أمور فنجد تعاملاتنا تزخر بالمتضادات والتحولات الكبيرة التي تتجاوز المئة والثمانين درجة ..
          الإعلام جزء مما نعايشه ؛ لذلك لا غرابه أن يكون بهذه الصورة التي ذكرتَ ..
          ****
          ملاحظة : كنتُ قد طلبت تعريفًا لمصطلح (نافلة القول ) وقد عرفته هناك بقولك (نافلة القول معناها الزيادة على المقال بشيء من الكلام بحيث إذا لم تذكر هذه الزيادة فإنه لا ينقص من المقال شيء) ..
          سؤال يلقي نفسه ( هل ينطبق هذا التعريف على خاتمة موضوعك حين قلت ( نافلة القول : متى يصُرف المتلقي والمشاهد عن هذه القنوات التي وسخها التعصب ولطختها الاهواء الشخصية في الانباء والاراء ) ..
          أم أنك استخدمت (نافلة القول ) خطأً حيث كنت تريد أن تقول (خلاصة القول ).
          لأن الكلام الذي ختمت به مقالك هو اللب وليس النافلة ..
          شكرًا لك على طرحك المميز ..
          أخوك السوادي

          تعليق

          • محمد بن صالح
            عضو مشارك
            • Jan 2002
            • 298

            #6
            الاخوة الاعزاء
            الاستاذ الشاعر صدى الجنوب اشكرك على مرورك واطراءك الجميل

            الاستاذ / حمدان اشكرك على مرورك الطيب
            الاستاذ / النمر العربي شكرا على مرورك الطيب
            الاستاذ / السوادي اشكرك على مرورك الطيب وعلى ايضافة التعليق
            أما بالنسبة لنافلة القول فقد ذكرت تعريفها ونافلة قولي التي ذكرتها حتى لو حذفتها لاتغير في المقال بشيء
            تقبلوا تحيات اخوكم
            أخي القارئ : لا مانع من تقديم النصيحة والنقد البناء و الكلمة الطيبة عبر البريد الكتروني
            albaidani202@hotmail.com

            تعليق

            Working...