Unconfigured Ad Widget

Collapse

عثـرة عيـن!..

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفنار
    عضو مميز
    • Sep 2003
    • 653

    #16
    الأخ القريب مالك

    أمام ردك الكريم وقفت
    ولكني اخترت منه صورة التفاؤل لأؤكد عليها
    فهي التي نحب، وهي التي نزرع بها الدرب لمستقبل مضيء باذن الله

    "لكن يبقى الامل بصوت الحق الناطق، والحمد لله فإن النفوس دائما ما ترضخ للحق خاصة تلك التي استغفلت واستهواها الشيطان في لحظا ضعف"

    رعاك الذي أوجدك
    واسلم لنا قلماً شامخا
    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

    تعليق

    • حنين
      عضوة مميزة
      • Oct 2004
      • 2439

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الفنار
      الفاضلة/ باقي حنين

      ألم أقل لكم أني تركت موضوعي وعدت لأجده بكم يزخر ثراءً
      وها أنت أيتها الكريمة تخطين ثراءك
      عبر أمنيةٍ غريبةٍ عجيبة
      طالعتها باندهاشٍ أعقبه تأملٌ تلاه تفكرٌ لأخرج منه وأنا أردده بلساني وقلبي معك

      "ليته كتبها في ورقه، ونسخها ملايين النسخ، ونثرها في كل الأرجاء"

      درسٌ منك
      تعلمت فيه أني ارتكبت خطأً بطول صمتي على ما شاهدت
      وأننا مع الواقع الغريب
      قد تصم آذاننا عن النصيحة المجردة العاقلة
      فعسى إن ألقيت إلينا قصةً أن تعيها الآذان وتستوعبها العقول

      ولو كانت قصةً من ثمان كلماتٍ داميات

      أثمن لك ما أوردت
      واسلمي في منتدى الكرام قلما
      كريم الفكر والقلم الفنار :

      عدت لموضوعك سيدي لما رأيته بعيني ،وسمعته بأذني في موقف ،اسال الله أن لا يسامح فيه هذا الأب ويعاقبه بما يستحق ...

      نعم رأيت وسمعت ما لا يخطر على بال بشر يملك ذرة من عقل .....

      أب يفرق بين أولاده في العطية ،وللأسف فقد حرم من هو أصغر سنا ،وتناسى ما أمر به الله عز وجل ،وأورده رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة مواضع حيث قال : ((اتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم)).
      صورة تدمي القلوب يا سيدي ،عندما تجد الرجل يعطي أولاده بسخاء وكرم ،ويحرم الآخر وكأنه ليس من صلبه ودمه !!!!
      لا أخفيك فقد سجدت لله عز وجل وسألته أن ينزع البركه من مال هذا الرجل وكل من فرق بين أولاده تبعا لهواه ....

      دون مقدمات ودون تفكير ذهبت لموضوعك أستاذي الفنار؛ لأزيد فيه صورة من الصور المؤلمة حقا ، سطرتها مواقف شهدتها بنفسي ،وأنتظر هذا الإبن المظلوم ماذا سيسطر في كتابه في المرحلة الإبتدائية ؟؟؟؟!!!فلن ينتظر للجامعه ليكتشف أن أباه يستحق اللعن ، وهو يرى خير والده يوزع على أخوته شبابا وصغارا ،وهو تحسب عليه اللقمة لو حظي بلفتة كريمة من هذا الأب المجرم في يوم من الأيام ....

      إني داعية فأمنوا :

      اللهم أسالك يا مالك الملك يا حي يا قيوم ،يا واحد يا أحد، يا فرد يا صمد،يا عالم السر وأخفى ،يا خير مولى وخير وكيل ،يا عظيم ،أسالك أن تنصر كل مظلوم ،اللهم وانصر كل من حرمه والده من عنايته وتربيته والإنفاق عليه ،اللهم وعليك بكل جائر فرق بين أولاده في العطية فخالف أمرك ،وسنة نبيك اللهم صل وسلم عليه ..اللهم إحرمه صحته وماله ،وخذ بحق كل مظلوم ،سبحانك يا من حرمت الظلم على نفسك وجعلته بين عبادك محرما ..

      اللهم آمين آمين آمين .


      لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

      ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

      تعليق

      • الفنار
        عضو مميز
        • Sep 2003
        • 653

        #18
        الفاضلة/ باقي حنين..

        قد تكون المزايدة في كل عاطفةٍ إلا في عاطفتان
        الأبوة والأمومة
        فعندهما تخرس الأقلام إذا تجد أمراً من الوجدان أكبر من أن تتناوشه الحروف

        وعندما تتعطل هذه العاطفة لمسببٍ ما..
        فإن ناموساً من نواميس الكون قد تعطل معها ووقف..
        ***

        ما أوردت كاتبتنا من مشهد
        ومن قبل ما حكاه السوادي الكريم في قصته

        هي آثارٌ تدلنا على أن من النفوس نفوساً لو اشتريتها بقبضة ترابٍ لكنت فيها خاسراً خاسراً.
        أعني؛؛ تلك النفوس التي تتعطل عندها تلك العواطف القدسية التي أضفت عليها الشرائع أولاً والإنسانية ثانياً رداءً من جلالها وعظمتها..
        :::::::::::::::::

        آمين، آمين، آمين
        أقولها بالقلب قبل اللسان مع دعائك
        غير ناس قبلها أن ندعو لهم بالهداية والعودة لطريق السداد
        ..

        دمت بنقاء وإباء
        ولك التحية
        " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

        تعليق

        • الفنار
          عضو مميز
          • Sep 2003
          • 653

          #19
          أبــوي السكــران

          ومعذرةً لهذه العامية التي أتناقلها ولكن؛؛ كما وردت..

          كرروا أبصاركم للكلمات أعلاه
          وإن كنت أعلم أن طرف كل غيورٍ سيرتد إليه باكياً وهو حسير

          عندما يكون رب الأسرة متلطخاً بالوحل
          وعندما تنظر أعين الأبناء البريئة للقدوة فإذا بها تبصر الإتحدار
          وعندما تتلمس تلك النفوس الصغيرة دربها للأمل فإذا بالأيدي القائدة تتناثر إلى حطام
          .
          مأساةٌ متكاملة
          فأين الجاني؟ وأين المجني عليه؟
          ...

          من أقدار الله
          حديثٌ حضرته قبيل أمدٍ بين أساتذةٍ كرام
          وعنوانه: تصرف الإدارة المدرسية إزاء طالبٍ يحمل معه حبوباً مخدرة!..

          وإن كنت أعلم أن (علامة التعجب) بعد العنوان أعلاه لا تعني لكم شيئا
          فالأمر أصبح من الانتشار حتى لا يستنكر
          وتبلدت إدارات المدارس مع التكرار حتى أصبح رد الفعل متبلدا
          وربما... لا يتجاوز حدود المصادرة للممنوعات!.
          ...

          أترى أحبتي
          ربما من على هذه الكراسي المصنوعة للأرواح البريئة
          يبدأ خط الحياة مسيرته الإنحرافية نحو عالمٍ من الضياع والهوان
          وتكون في مصانع العلم والتربية
          نقاط انقلابٍ –كما تقول الرياضيات- تسحب القلوب الغضة معها في رحلةٍ نحو الدمار

          وحينها
          إن لم يكن للأسرة الدور العلاجي الفاعل
          فستكون البداية لنسج قصة (أبوي السكران) بخيوطها المعتمة
          ~~~~
          من بريءٍ أسقطه قلة الوعي لمزلق المخدرات
          لتأخذ تلك الدماء النقية في عروقه بالتدرج لعكرةٍ كريهةٍ سوداء
          معكوسةٍ في أخلاق مراهقٍ أو شابٍ فقدت إرادته السيطرة عليه
          وإن كان أهله مسبقاً قد أرخوا له العنان
          فهاهم اليوم يطالعونه بعين الحسرة، ويندبون فتىً ذا صفاءٍ أملوه
          وقد سقط العنان عن الجامح فلا يملكون له إلا دموع الرثاء
          ~~
          وذات أملٍ واهم
          بدا لتلك الأسرة فيما بدا أنهم ربما أصابوا من الكربة فرجا
          فتداولوا الأمر بينهم حتى استدال

          ليحملوه إلى فتاهم الضائع، في اقتراح غبيٍ وادع
          " ياولـد.. ايش رايك نخطب لك فلانه؟"!!...

          ومن بين همهمات الشرود
          جاء الرد بالموافقة
          - ومن يثرب على تائهٍ سكران؟!-
          ~

          ليبدأ الفصل الثاني من قصة (أبوي السكران)
          وقد اخترنا له عنواناً

          (أمي المطلقة)
          .
          .
          .
          فانتظرونا
          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

          تعليق

          • أبو صخر
            عضو نشيط
            • Feb 2004
            • 413

            #20
            إنه الهدم / وأعظمه ماكان في الأخلاق فبقاء الأمه في أخلاقها .....
            من كان لايعطي الامانة وزناً ... فقد ضيع نفسه ومن يعول ..

            في الجامعة لعناً وتصلية سعير ..... إنه العجب ..


            الأستاذ العزيز الفنار / لك مني كل تحيه وتقدير...


            وإستميحك عذراً ...
            علي أبونواس

            تعليق

            • الفنار
              عضو مميز
              • Sep 2003
              • 653

              #21
              أخي الحبيب أبو صخر

              أترى يخترق العتب جدران قلبك إن سقناه إليك؟
              فقلمك الدفاق الذي نعرفه
              لا نكاد نلمحه في خضم الأحداث المتتاليات إلا لماما

              أقدم عذري لك مسبقا
              فمثلي يعلم أن مثلك لا يتوانى عن زرع الخير في زمنٍ كم نحتاج فيه للزارعين

              .....

              لمرورك أخي الشكر الجزيل
              وفرحتي برؤية اسمك فوق فرحتي بمشاركتك المختزلة المعبرة
              .
              حتى نراك
              مع وافر المودة
              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

              تعليق

              • الفنار
                عضو مميز
                • Sep 2003
                • 653

                #22
                أمـي المطلقة

                "يا بنت.. فلان يخطب عندنا ايش رايك؟"!!..

                يزمجر صوت الأب بالجملة أعلاه
                وهو إذا يصدرها سؤالاً، فإنما هي –والفتاة تعلم- سؤالاً تقريرياً لا يضيف إليه رأيها شيئا

                ربما يكون فلاناً ابن عمٍ لها أو قريب
                وحينئذٍ تكون تلك القربة جحيماً تقربها للانصهار في أتون هذا الزواج الاعتباطي
                أو ربما هو من المعارف أو أبناء الوجهاء
                فتكون دالة الأب على الصديق أو العائلة كارثةً تسحب الفتاة لنواة البركان
                ..
                وكم سمعنا من زواجٍ فاشل
                كانت الموافقة فيه بين والدي الزوجين لا بين الزوجين
                فيقول أبوها: الولد من عائلةٍ كريمةٍ ووالده رجلٌ قربه يشترى!..
                وكأنما يزف ابنته على العائلة الكريمة أو الوالد الغالي
                ويتغافل أثناء ذلك أن يذكر الشاب العريس؛ أو حتى يمر بسيرته
                وإن مر فربما سريعاً:
                الولد في وظيفةٍ طيبةٍ أو ذو دخلٍ جيد

                وليت حرفي
                أي جدوى لامتلاء الجيب إذا خلا القلب من الرحمة والحنان؟!.

                ~~~~

                وتتم مراسم الزفاف (السعيد)
                ليدخل الشاب بفتاته، وتبدأ حجب التعمية بالانكشاف

                هنا أيها الأب المتغافل
                لا يوجد والد زوجٍ ولا عائلة، وإنما شابٌ قد لا تربطه بعائلته إلا صلة الأسماء
                تنكشف الحجب، وتنحل الأستار
                وتعلم تلك المسكينة أن عش المحبة الموعود؛ هو كرسي اختبارٍ يلزمها ربما مدى الحياة

                أيها الأب
                ما ذنبها؟. أمانةٌ أوكلت إليك لترعاها فرميت بها لمن لا يرعاها..
                ....

                وكما يقول علماء المخدرات
                قد تستطيع أن تسترحم المرابي فيعطيك، أو تستعطف اللص السفاك فيحميك
                ولكنك أمام الصخرة الصماء
                متى وقفت أمام المدمن الذي علق حياته بكأسٍ أو حبةٍ أو إبرة

                ~~~
                وفي حياة الجفاف
                تجري خيول الأقدار لتستنبت العواطف في بلاقع الجفاء
                نطفةً تستكمل نموها الأيام لتخلق جنيناً تنتظره الأقدار بالآلام

                لست أسأل عن الأب المدمن
                فما أظن وقع خبر أبوته عليه إلا كوقع خبر موت نملةٍ سوداء على أسماعكم
                ..

                ليت أيها الأم من يدري
                أكانت خفقات طفلك ببطنك؛ دفوف فرحٍ أم طبول جزعٍ بمسمعك؟.
                إن فرحت فلا ألومك
                وإن جزعت فلا ألومك

                تلك فرحةٌ لأملٍ ربما يمن به الله عليك
                فتخرج من صحراء الجفاف زهرة فواحة الشذى

                وذاك جزعٌ لألمٍ كان وحيداً وهو اليوم يتكاثر
                وحياةٌ ممضةٌ وقد كانت بسيطةً فكيف وقد تلاحمت عراها بالبنين؟

                ~~

                جاء ذلك اليوم المشهود
                وخرج للوجود جنينٌ صارخٌ كأنما يقرأ ما تخبئه الأقدار
                ~

                ليأتي الفصل الثالث من فصول حكايتنا
                وقد اخترنا له عنواناً

                (الابن اليتيم)
                .
                .
                .
                فانتظرونا
                " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                تعليق

                • الفنار
                  عضو مميز
                  • Sep 2003
                  • 653

                  #23
                  الابـن اليتيم


                  أرأيتم أين وصلت الأمور؟
                  مولودٌ يباركون فيه لأبيه وأمه وهو يتيم!..

                  كم أتمنى لو كان أمامي ولو طرفاً من تلك القصة الغريبة
                  إذن لمشيت على دربها في حبكةٍ واحدة
                  ولكن ما نملكه هو تلك الكلمات الثمان التي تعلمون

                  وعليها نتساءل
                  في ذلك الجحيم الذي تعيش به الأم وتصلاه
                  أتراها وجدت في ابنها ملجأ العواطف فسكبت معاناتها فداءً بين قدميه؟!.

                  يقولون إن العواطف ذبذبات متصلة
                  يبدأ نموها بين الأم وجنينها آناء حمله، لتمتد إلى آخر حياتهما
                  فمن يخبرنا عن ذبذبات هذه الأم لجنينها؛ أتحمل تيار استقبالٍ أم تيار استبعاد

                  دعوني أفرض الأخرى وهو الأقرب
                  وإني لأخال لهيب ذاك المدمن قد خلق من الأم لابة بركانٍ تستعر حمما

                  فأين بالله يجد صغيرنا الماء؟!..

                  ~~~~

                  وعاش الصغير وكبر

                  كيف؟ أين؟ لا تسألوني ولا أجيبكم!.
                  فقد دخل صاحبنا للمدرسة، وهاهو ينتقل من صفٍ لصفٍ حتى وصل لجامعته!.

                  لعل أهل أبيه قد راموا إصلاحاً لبعض خطأهم في احتواء الحفيد..
                  أو لعل الأم من بين الغصص قد بقي لها نفسٌ جادت به للابن المسكين..
                  أو لعل الابن تداركته رحمةٌ من ربه لتخلق له من نفسه إرادةً صفعت ظروفها واعتلت عليها..
                  ولعل ولعل... وتبقى الحقيقة غيبا!..

                  ~~~

                  جاء الطلاق المنتظر
                  تأخرت أيتها الكلمات سنيناً وأعواما

                  أما كان الأجدر بك أن تنطلقي ولما تتراكض الأيام؟.
                  عندما كان الزلزال يهز شخصين بالغين لا يواكبهما ابنٌ تتصدع روحه

                  ~~

                  أين الأب؟
                  سؤالٌ جوابه وتركه سواء
                  ومن يحفل بالسكران إن جاء أو ذهب؟
                  ثلاث نهاياتٍ لا مفر منها؛ إما سجن أو توبةٌ أو موت..
                  ..

                  أين الأم؟
                  هاهنا ربما سنقف
                  وإني لأرى نداء الحياة يدعوها لتجربةٍ جديدة
                  وحق لها، فلعل الله أن يجعل لها من يضمد الجراح ويواسي
                  ..
                  ولكن لي حساباً معها
                  أتراها عندما أنجبت للزوج الجديد تناست ولدها القديم؟
                  أم ترى تزوجها جلمودٌ خلا من الرحمة فطرد عنها ابن زوجها الأول؟

                  لا ندري ولا نعلم
                  ولكنا نعرف أن حرقةً داميةً تعتلج بنفس الابن تجاه كلا والديه

                  يوماً دراسياً ما؛؛ ضجت بتلك الحرقة نفسه
                  لتخرج بصورة لعناتٍ حمراء حارقةٍ–كما علمتموها- على خشبٍ معزول

                  ~

                  هاهنا وقف علمنا بقصة كلماتنا الدامعة
                  ولعل لنا وقفة تأمل
                  .
                  .
                  .
                  فانتظرونا
                  " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                  تعليق

                  • مجرد احساس
                    عضو نشيط
                    • Dec 2004
                    • 688

                    #24
                    أخي العزيز الفنار حفظه الله

                    آلام نكأتها وجراح أعدتها فيما سبق في الموضوع فمن لوم للأب ولوم للأم وحال للإبن يتيم الوالدين الأحياء جعلت اتأمل اليتيم وحاله بعد يتمه

                    هل بقي اليتيم الذي نعرفه نحن على يتمه المعروف ,أم أنه يتيم زمن جديد وحضارة جديدة رسمت لليتيم صورة صبغتها بصبغة مجتمع يرسم له طريقا يسير عليه ....صورة جعلت لليتيم حرية عذرها يتمه .... صورة أضعفته بين أقرانه وفي كل مره _ إنه يتيم _

                    أما اليتيم الذي الذي يجب أن نتعلم من يتمه فهو ابن رسمت له صوره من أقرب الناس وأحنهم عليه ... أنسته اليتم وحضنته حضنا دافئا ...وحمته من

                    كل شيطان مارد ... حنين وحضن وحماية نتج عنها يتيم من قائمة غير الأيتام ...

                    أخي الفنار تابعت الموضوع من بدايته ولم أستطع أن أكتب غير ماكتبت وصدقني لا أعلم ماكتبت ولماذا كتبت وهل أنا بكتابتي متابع جيد أم قارئ

                    ادخل نفسه فيما لايخصه فوجد ....؟

                    *ربما كتبت لقصة تواردت الى ذهني وانا أقرأ فالمعذره.

                    دمتم في رعاية الله وحفظه
                    لأننا نتقن الصمت ..
                    ...
                    حمّلونا وزر النوايا!!

                    تعليق

                    • مجرد احساس
                      عضو نشيط
                      • Dec 2004
                      • 688

                      #25
                      اليوم تذكرت قول الشاعر :

                      أعلمه الرماية كل يوم فلما أستد ساعده رماني

                      *استد -أجاد التسديد

                      ربما ماكتبته بالأمس تذكرته اليوم , أيتام ال vip

                      معذرة إن جنحت لكن .......

                      دمتم في رعاية وحفظه.
                      لأننا نتقن الصمت ..
                      ...
                      حمّلونا وزر النوايا!!

                      تعليق

                      • الفنار
                        عضو مميز
                        • Sep 2003
                        • 653

                        #26
                        أخي الكريم فهد

                        أرى حرفك مع الكلمات والوقائع متردداً متهيب الكلمات
                        وتالله لهذا هو حال أخيك حينما عثرة عيناه بها

                        ولولا أن طال بي الوقت
                        لما استطعت أن أخرج منها لأكتب عنها أو حولها

                        ...
                        ولدت مصطلحاً جديداً أعجبني وإن آلمني
                        أعني ( أيتام الـ vip)
                        وبه اختصرت كثيراً مما يهذي به أمثالي

                        حماك الله وأبقاك
                        " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                        تعليق

                        • الفنار
                          عضو مميز
                          • Sep 2003
                          • 653

                          #27
                          وقفــة تأمـل

                          أغتاظ كثيراً عندما ألمح من يعتبر المجرمين ضحايا
                          هناك حالاتٌ يسيرة ربما ينطبق فيها الوصف
                          ولكن الغالب الأعم مما يكون هو نتيجة إعطاء ذلك المجرم لجانب الشر في نفسه هواه

                          وأغتاظ أكثر؛؛ ممن إن سألته عن أسباب انحداره تعلل وساق لك الظروف
                          ونحن إذ نؤمن بقوة المؤثرات الجانبية
                          نؤمن أكبر من ذلك أن في جانب الإنسان مخزوناً من الإرادة يستطيع به أن يستعلي على ظرفه

                          :::::::::::::::::::::::::::::::::

                          وعلى ذلك
                          قفوا بنا أمام حالة الأب- السكران- هنا
                          وتحديداً؛؛ أمام نظرة بعض متفلسفي جامعاتنا حين يعدون المدمن ضحيةً لا أكثر
                          وأنا إذ أوافقهم فعندما تكون الحالة أمامي لطفلٍ جرفه الإدمان ولم يكن له من أهله توجيه
                          أما عدا ذلك فإني ألزم عن قولهم الجادة
                          ولو لم يكن بعلمنا إلا أن غريزة إتيان المخدرات ليست في ذواتنا لكفى بذلك ردا

                          قد تقولون أنه انزلق إليها وأصبح جسمه ينشدها ويطلبها
                          فأقول؛ وما أغراه بها يا ترى حين اندفع إليها أول الأمر وأسلم زمامه إليها
                          ثم كم شهدنا من أرباب إدمانٍ وسكرٍ يئوبون
                          فهل أقفل باب التوبة عن صاحبنا؟ أم أن ليله من بين رفقته كان سرمدياً وإدمانه أبديا؟

                          نتيجتنا من ذلك
                          أن المدمن هو المجرم الأول في كل ما سيأتي
                          في نفسه أولاً، وأسرته المشتتة ثانيا، ومجتمعه الذي يحتاجه ثالثا

                          ~~~

                          وعرجوا بنا للأم
                          قد علمتُ أيتها الأم أنك وقعت في أصل الجحيم
                          وأنك – برغم أنفك- قد دفعك أبوك لزواجٍ تجرعته أمر من الحنظل

                          وكأني بك وأحلامٌ من نورٍ ترفرف بين جنبيك
                          غالتها أول ليلةٍ لك بين يدي سكرانٍ لا يعرف منك إلا وطراً يقضيه

                          وهنا ارتكبت جرمك الأول
                          عندما انصعت لمن قادك، وخنعت برغم هول ما ترين
                          وإن كنت أحسب انقيادك على مضضٍ وكره، لكني أردتك أن تكوني أبيةً ولو أرادوا ما أرادوا
                          فلترفضي أمراً ليس لك فيه يدان، ولتبذي حياةً ما إن نظرت لمستقبلها إلا وأبصرت السواد يجلله
                          ودعيني أعذرك
                          فبطبيعة حواء، أنت ألين قلباً وأقل عزيمةً من أن تعارضي رغبة والدك أو (جزارك)
                          ...

                          وهنا خيارك الثاني
                          تزوجت فلاناً – العربيد- وبدأت حياتك معه
                          فهل عزمت وبنيت تصميمك ذات يومٍ أن تخلقي من هذا الحفنة شيئاً ذا بال؟
                          فسلكت معه درب الحياة على أن تأخذي بيده إلى الصلاح

                          وكم هي مهمةٌ عسيرةٌ عسيرة
                          ولكن النتيجة المنتظرة، والثمرة المرجوة تستحق كل ما يبذل
                          وتهون أمام المخلصة كل العوائق متى جعلت لها هدفاً من نورٍ ونار

                          وكم سمعنا من الأمثلة المبكية
                          من زوجاتٍ جعلن ركعات الليل وسجدات القنوت مراكب دعواتهن الملتهبة
                          ودعمنها بعملٍ لا يعرف الكلل، وهمةٍ لا ينطحها اليأس ولا يخالطها
                          وتمر الأيام بهن والليالي
                          قد تطول وقد تقصر؛ لكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..
                          فإذا الزوج الضائع البعيد
                          ينحط باكياً نادماً شاكراً بين يدي زوجته الناصحة العطوف

                          لحظةٌ تشترى
                          ولو قضت النفس في جمع مالها الدهر بأكمله
                          ...

                          لم تقدري بالأولى، ووهنت عزيمتك عن الأخرى
                          أنت إذن أمام خيارك الثالث
                          شاء الله أن يخرج للنور مولود قد غاب أبوه فأنت كل حياته
                          أما كان الأجدر بك أن توقفي حياتك على هذا الصغير البريء المسكين؟
                          ولعلك لو عملت؛ لأخرجت من صلب ذاك المدمن رجلاً تنسين معه حياة أبيه المعتمة

                          سمعت عنها من أحدهم:
                          امرأةٌ ساقها القدر لتقع بين يدي زوجٍ ضائعٍ سافل
                          فلما أعيتها به الحيل؛ التفتت لما أنجبته منه من أبناء وبنات
                          فما زالت تتعهدهم بأجمل الرعاية وأصدقها حتى خلقت منهم أقماراً تزهو بهم بين الأمهات
                          ويقول أبناءها ذاكرين لأفضالها
                          كانت أمنا تعمل في المنزل وهي تحفظنا القرآن، وتجلس وهي كذلك
                          وربما كبر الواحد منا وتزوج، وهو إذ يعود لبيتها فهو طالبٌ في روضة القرآن التي زرعتها
                          حتى أتم الجميع حفظ كتاب الله
                          وكبروا نجوماً تشير إليهم المكرمات بالبنان، وانطلقوا بحياتهم الكريمة على خطاً مهدتها لهم أمٌ غالية
                          فأضحت بعد الشقاء مع الأب؛ درةٌ يحوطها أبناؤها وأحفادها بالحفاوة والإجلال
                          وهنا
                          يقف الحرف احتراماً وتقديراً ومهابة
                          ...

                          أيتها الأم
                          ساقتك ظروفٌ ربما لا قبل لك بها
                          ولكنك إذ وقعت بالحفرة لم تعملي على الخروج منها ولو بأقل العمل
                          وإنما أهلت التراب على نفسك وعلى الجميع
                          ومن بين من دفنت
                          ذاك الابن الذي بحث عنك فلم يجدك، ليرسل لعنةً حمراء تبحث عنك بدلاً منه!.

                          ~~~

                          وأنت أيها الابن

                          أعترف أمام شخصك أن قلمي يعجز بين الكلمات
                          ماذا أقول لك؟ وماذا أخط؟
                          لقيت من الدنيا أمرّ مرها وأشنعه، ولا زلت تتذوق ذلك العلقم

                          ما لدي لأردده
                          هو أن مثلك في مثل وضعك خيرٌ من غيرك
                          ولا تعجب أو تعتب؛ قلب ناظريك في مجتمعك ستجد الكثير
                          لاتتعب عينيك بالتطلع لمن حالهم أفضل حال، فإنما بذاك تزيد حسرتك
                          واخفض عينيك لترى أسراً وأبناءً ضاعوا بين الأزقة على أسوأ الهيئات وأشنعها
                          وعندها أخي
                          ربما ترفع كفيك إلى المولى حامداً شاكرا
                          ...

                          أيها الكريم
                          ما أدراك أن يكون عذابك الأخروي قد عجل لك في دنياك
                          ليأتي يومٌ فيه الحسرة الدائمة أو النعيم المقيم
                          فيقال لك:
                          هذا فلانٌ عليه جبالٌ من الذنوب، وقد كنا ابتليناه في دنياه فصبر، ليمحى بذلك ذنبه ويدخل جنة ربه
                          وعندها؛؛ ما قيمة كل هذه الآلام؟.
                          ...

                          أيها الفاضل
                          قرأت لعناتك التي أرسلتها تجوب الفضاء
                          وما آلمني إلا أنها لوالديك، فاتق ربك فيهما ولو وجدت ما وجدت
                          ادع لهما خيراً، أو اسكت وسلم أمرك وأمرهما لرب السماء
                          ...

                          وصلت لمرحلتك الجامعية
                          لتثبت للجميع أن للإنسان في قلبه كنزٌ لو أجاد استغلاله
                          وأنك برغم المصاب؛؛ علمٌ قهر العاتيات وصمد بوجه الرياح العاصفات
                          فواصل المسير
                          واستفد من أخطاء من سبقك لتبني مستقبلاً مشرقاً لأبنائك

                          فمن بين هذه الآلام
                          تبقى أنت الأمل والبـشرى
                          فسر للعلا، وعلى بركـــــة الله
                          .
                          تمـت
                          ......
                          ....
                          ...
                          ..
                          .
                          الفنار
                          الرياض/ 1- رجب- 1426هـ
                          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                          تعليق

                          Working...