أحياناً
تعثر العين بمنظر
فلا تملك النفس إلا الوقوف الجبري
..
وهكذا
وقفت نفس صاحبكم
فبين أروقة الجامعة
توجد مقصوراتٌ دائرية الشكل أعدت للجلوس الخاص المنعزل
طالما استهوتني لأقتعدها فتكون منها نواة موضوعٍ أو مطلع قصيدة
وربما
زرتها ذات مللٍ وركود؛ لأعلل النفس بقراءة ما تحويه جدرانها
وبعيداً عن سوء الظاهرة
فإن التمعن خلف الأسطر لمعرفة واقع شبابنا هو هوايتي المفضلة
غير ناسٍ أن هؤلاء الشباب يشكلون فئةً معينة لعلي أسميهم (فئة المخربشين)
وعموماً
فالواقع وما تخطه أقلامهم
يقول –ولا تعجبوا- أن شبابنا بخير حالٍ وأفضله (مهما يكن)
...
وعليها ذات ظهيرة
وقعت عين صاحبكم على مقطعٍ صغيرٍ/كبير
أراه اليوم وكأنه أمامي بلون مداده وتعرجات حروفه
مقطعٌ يهز النفس
أنقله إليكم –تالله- والأصابع ترتجف لما تكتب
يقول؛ وليته لم يقل:
[لعن الله أبوي السكران
لعن الله أمي المطلقة]
ربما تلومون صاحبكم
ولكنها والله كلماتٌ لم تزل تراودني عن ذاتي حتى أخطها
افترضت صدقها (ومن يستطيع تكذيبها؟)
لعلي أحبتي أسمع منكم
ولي بعدكم عودة ووقفة
مع الطمع بعفوكم
تعثر العين بمنظر
فلا تملك النفس إلا الوقوف الجبري
..
وهكذا
وقفت نفس صاحبكم
فبين أروقة الجامعة
توجد مقصوراتٌ دائرية الشكل أعدت للجلوس الخاص المنعزل
طالما استهوتني لأقتعدها فتكون منها نواة موضوعٍ أو مطلع قصيدة
وربما
زرتها ذات مللٍ وركود؛ لأعلل النفس بقراءة ما تحويه جدرانها
وبعيداً عن سوء الظاهرة
فإن التمعن خلف الأسطر لمعرفة واقع شبابنا هو هوايتي المفضلة
غير ناسٍ أن هؤلاء الشباب يشكلون فئةً معينة لعلي أسميهم (فئة المخربشين)
وعموماً
فالواقع وما تخطه أقلامهم
يقول –ولا تعجبوا- أن شبابنا بخير حالٍ وأفضله (مهما يكن)
...
وعليها ذات ظهيرة
وقعت عين صاحبكم على مقطعٍ صغيرٍ/كبير
أراه اليوم وكأنه أمامي بلون مداده وتعرجات حروفه
مقطعٌ يهز النفس
أنقله إليكم –تالله- والأصابع ترتجف لما تكتب
يقول؛ وليته لم يقل:
[لعن الله أبوي السكران
لعن الله أمي المطلقة]
ربما تلومون صاحبكم
ولكنها والله كلماتٌ لم تزل تراودني عن ذاتي حتى أخطها
افترضت صدقها (ومن يستطيع تكذيبها؟)
لعلي أحبتي أسمع منكم
ولي بعدكم عودة ووقفة
مع الطمع بعفوكم
تعليق