يروى أن فارسـًا صنديدًا تقابل مع رجلٍ ظاهره فارسٌ وباطنه جبانٌ ، بدأت الجولة ..
لم تدم طويلاً لعدم وجود التكافؤ بينهما ، سقط الجبان من على ظهر (فرسه) التي أوحت بفروسيته في بداية الأمر ..!
الفارس الصنديد رفع سيفه المجرد ليهوي به على صاحبه الجبان ، فكانت المفاجأة التي لم يكن ليحسب لها حسابـًا ..
تمثلت هذه المفاجأة في كشف ذلك الجبان (عورته ) في وجهِ شجاعٍ تعوَّد على فصلِ الرؤوسِ عن أجسادها ، وما اعتاد على رؤية مناظر شاذة مخزية كالذي يمتثل أمام عينيه هذه اللحظة ..!
صدمة ، أحدثها ذلك الموقف للفارس فما كان منه إلاّ أن ( بصق ) على الجبان وهوى بسيفه على الفرس لأنها هي من جعلت الجبان يبدو بوجه غير وجهه الحق..!
أيها الأحبة :
هذا جبان كان قاب قوسين أو أدنى من موتٍ محققٍ ضحكت له الحياة مرة أخرى بـ ( بسرعة بديهة ) غاية في اللؤمِ والخسةِ ..!
والحق يقال ، إن من يتتبع منازلات الفرسان وصولاتهم يجد أن مثل هذا الموقف يندر ولا يعتد أو يستشهد به ؛ لذلك لم يفكر أحدٌ في حلول لمثله ..!
أما اليوم ، فقد أصبح هذا (الطبع ) منتشرًا ، حتى جعلني أُعْمِلُ فكري في إيجاد مخرج لهذه المعضلة التي بتنا نشاهدها بكثرة ، فما وجدت من حلٍّ سوى أن يحمل كل واحدٍ منا في يده ( ميسـمًـا) أحمر من شدة ما شُبَّ عليه في النار ؛ ليكون جزاء مَنْ يتجرأ على كشف ما أمر الله بستره ( كيةً ) من رأس هذا الميسم ، ولا بأس في أن يضع كلٌ علامةً في ميسمه حتى يُعرف وتُعرف كيته..!
السوادي
لم تدم طويلاً لعدم وجود التكافؤ بينهما ، سقط الجبان من على ظهر (فرسه) التي أوحت بفروسيته في بداية الأمر ..!
الفارس الصنديد رفع سيفه المجرد ليهوي به على صاحبه الجبان ، فكانت المفاجأة التي لم يكن ليحسب لها حسابـًا ..
تمثلت هذه المفاجأة في كشف ذلك الجبان (عورته ) في وجهِ شجاعٍ تعوَّد على فصلِ الرؤوسِ عن أجسادها ، وما اعتاد على رؤية مناظر شاذة مخزية كالذي يمتثل أمام عينيه هذه اللحظة ..!
صدمة ، أحدثها ذلك الموقف للفارس فما كان منه إلاّ أن ( بصق ) على الجبان وهوى بسيفه على الفرس لأنها هي من جعلت الجبان يبدو بوجه غير وجهه الحق..!
أيها الأحبة :
هذا جبان كان قاب قوسين أو أدنى من موتٍ محققٍ ضحكت له الحياة مرة أخرى بـ ( بسرعة بديهة ) غاية في اللؤمِ والخسةِ ..!
والحق يقال ، إن من يتتبع منازلات الفرسان وصولاتهم يجد أن مثل هذا الموقف يندر ولا يعتد أو يستشهد به ؛ لذلك لم يفكر أحدٌ في حلول لمثله ..!
أما اليوم ، فقد أصبح هذا (الطبع ) منتشرًا ، حتى جعلني أُعْمِلُ فكري في إيجاد مخرج لهذه المعضلة التي بتنا نشاهدها بكثرة ، فما وجدت من حلٍّ سوى أن يحمل كل واحدٍ منا في يده ( ميسـمًـا) أحمر من شدة ما شُبَّ عليه في النار ؛ ليكون جزاء مَنْ يتجرأ على كشف ما أمر الله بستره ( كيةً ) من رأس هذا الميسم ، ولا بأس في أن يضع كلٌ علامةً في ميسمه حتى يُعرف وتُعرف كيته..!
السوادي
تعليق