أصبحت المرأة الشغل الشاغل والقضية الساخنة لدى الجميع, بل اختلف حولها الكثيرون من الناحية الحقوقية والمستقبلية في وقت تهب فيه رياح التغيير والاصلاح والدعوة للحرية والانفتاح, فمنهم من يرى ان المرأة تعيش مهضومة الحقوق في زمن التمدن والازدهار فهم ينظرون بالنظرة العصرية للمرأة, ومنهم من يرى ان المرأة قد اخذت حقوقها وتكفل الشرع بما فيه الكفاية فهم ينظرون بالنظرة المحافظة للمرأة, ومنهم من يرى انها امرأة ليس الا! فهم ينظرون بالنظرة التشنجية للمرأة.
والحقيقة ان المرأة كإنسانة مساوية للرجل لها حقوق وعليها واجبات فهي تلعب دورا لا يستهان به جنبا الى جنب مع الرجل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والفكرية, فلها الحق ان تعمل, ولها الحق ان تشغل منصبا, ولها الحق ان يكون لها صوت في المجتمع, شريطة الا يكون عملها انحرافا عن القيم والاخلاق, والا يكون منصبها فيه عجز عن الاستقرار فوق الخط السوي, والا يكون صوتها في مجتمعها دعوة الى التخلف والتبعية العمياء.
ليست المشكلة في الاختلاف حول حقوق المرأة ومستقبلها؟ بل في العقبات والحواجز التي تواجه المرأة كالعنوسة والبطالة وقضايا الطلاق والتربية والهموم الاجتماعية التي لابد من معالجتها بدءا بالاهم فالمهم ولابد من وضع المرأة في موقع يجعل المجتمع اكثر استقرارا وامنا.
اننا لا نريد تفكيرا سخيفا تجاه المرأة واطلاق دعوات الحرية وتحرير المرأة من قضايا ليس لأحد فيها التغيير والتبديل, فهي سنة الحياة.
اننا لا نريد تفكيرا منغلقا يضع المرأة في قمقم واغلاقه عليها بالاقفال.
اننا نريد تفكيرا يحكمه المنطق والعقل ينهض بالمرأة الى حضارة بعيدة عن الانحطاط السافل الذي وضع المرأة في صورة قبيحة.
**نشرت في جريدة اليوم في صفحة ( الرأي ) العدد11669
للكاتب / محمد بن صالح
تقبلوا تحياتي
والحقيقة ان المرأة كإنسانة مساوية للرجل لها حقوق وعليها واجبات فهي تلعب دورا لا يستهان به جنبا الى جنب مع الرجل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والفكرية, فلها الحق ان تعمل, ولها الحق ان تشغل منصبا, ولها الحق ان يكون لها صوت في المجتمع, شريطة الا يكون عملها انحرافا عن القيم والاخلاق, والا يكون منصبها فيه عجز عن الاستقرار فوق الخط السوي, والا يكون صوتها في مجتمعها دعوة الى التخلف والتبعية العمياء.
ليست المشكلة في الاختلاف حول حقوق المرأة ومستقبلها؟ بل في العقبات والحواجز التي تواجه المرأة كالعنوسة والبطالة وقضايا الطلاق والتربية والهموم الاجتماعية التي لابد من معالجتها بدءا بالاهم فالمهم ولابد من وضع المرأة في موقع يجعل المجتمع اكثر استقرارا وامنا.
اننا لا نريد تفكيرا سخيفا تجاه المرأة واطلاق دعوات الحرية وتحرير المرأة من قضايا ليس لأحد فيها التغيير والتبديل, فهي سنة الحياة.
اننا لا نريد تفكيرا منغلقا يضع المرأة في قمقم واغلاقه عليها بالاقفال.
اننا نريد تفكيرا يحكمه المنطق والعقل ينهض بالمرأة الى حضارة بعيدة عن الانحطاط السافل الذي وضع المرأة في صورة قبيحة.
**نشرت في جريدة اليوم في صفحة ( الرأي ) العدد11669
للكاتب / محمد بن صالح
تقبلوا تحياتي
تعليق