Unconfigured Ad Widget

Collapse

النهاية..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    النهاية..!

    لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي اصطحبني فيه أبي لزيارة عمي - رحمهما الله - في مكة المكرمة ..
    صدمة حضارية متوقعة لمن كان في سني ..
    الشوارع ، العمائر ، الحياة بكل تفاصيلها ، غير التي أعرفها في قريتي البسيطة ببساطة أهلها ..
    فرحتي بلقاء ابن عمي ( سعد ) وفرحته بلقائي كانت هي القاسم المشترك تلك اللحظة ..
    بعد غروب ذلك اليوم أخذني سعدٌ في جولة داخل الحي الذي فيه يقطنون ، وهذا أمر مخالفٌ لما اعتدت عليه في القرية فهناك عودني أهلي أن بغروب الشمس تسكن الحركة ويمنع التجوال ..!
    مكتبة صغيرة نمر من جانبها ومن خلف ( الزجاج ) ألمح كتابـًا يحمل على غلافة صورة فارس ذي شنب طويلٍ على ظهر فرسه ..
    من هذا يا سعد ؟
    هو أبو زيد الهلالي ..!
    قصصٌ كنت أسمعها في قريتي يقصها على أسماعنا كبار السن عن بطولات هذا الأسطورة ومكره ودهائه ..!
    أشتريت الكتاب الذي كان عنوانه - إن لم تخني الذاكرة - ( تغريبة بني هلال ) ..
    أتيت على قراءته من غلافه إلى غلافه ..
    لم أجد ما سمعته سابقـًا من قصص ضمن ما قرأته ، لكنني وجدت فيه المتعة والفائدة والدروس التي يستفيد منها كل معتبرٍ ..

    بنو هلال ( قبيلة) مترابطة خاضوا حروبـًا مع أعدائهم وكان النصر حليفـًا لهم في جل معاركهم ..
    أبرز فرسانهم أبو زيد بشجاعته ودهائه ، ودياب بن غانم بفروسيته ومهارته في القتال ، أميرهم حسن ..
    الفارس الذي يعجز فيه ابن غانم يكون لمكر أبي زيد ضحية ..
    أما الفارس الذي لا تجدي معه حيلة من أبي زيد فسيف ابن غانم كفيل به ..

    حزنت على ( الخضراء ) تضامنـًا مع فارسها دياب حينما وصلت إلى مقتلها ..
    فرسٌ اعتمد عليها دياب في كثير من مبارزاته ، شفرةٌ بينه وبينها لا يعلمها سواهما ..

    صداقة أبي زيد ودياب وإخلاصهما لأميرهما حسن هما الملفتان للنظر - أقصد الصداقة والإخلاص - وما كنت أتوقع أن شيئـًا سيهزهما ..
    دياب يحاول الخروج وشق الصف ؛ لأنه يرى أن انتصارات بني هلال لم تكن لتتحقق دونه ..
    وأي عقلٍ يرضى أن يشق الصف الواحد حتى ولو كان من يرغب ذلك في مكانة دياب وبفروسيته ؟..
    التضحية مطلوبة لتبقى ( اللحمة ) التي لن تقوم لأي مجتمع قائمة دونها..
    السجن لذياب إلى أن يعلن تراجعه وولاءه من جديد ..
    سنوات قضاها دياب داخل السجن ، كان نتاجها تسلل صفة الانتقام إلى قلبه ممن سجنه ..
    خرج ابن غانم ، لكن داء الانتقام مازال يغلي في صدره ..
    أبو زيد خذله دهاؤه هذه المرة خرج بصاحبه في رحلة صيدٍ لينسيه ما تجرعه خلف القضبان ..
    خذها من يد ابن غانم ..
    مداعبة ومزحة ثقيلة منه لأبي زيد ..
    كررها ثانية ..
    أما الثالثة والثالثة ثابتة ينطلق السهم من يد دياب ليستقر في صدر أبي زيد ..

    حزنت لهذه النهاية المؤلمة ، لكنني آمنت بأنه لا يبقى على حالٍ إلاّ الله ..!

    السوادي
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    سبحان الله العظيم ، فقد كانت مكة المكرمة محطتي الأولى بعد مغادرتي القرية لأول مرة ، مرورا بالطائف طبعا ، ولكن الذي استوقفني ليس كتابا كما كان الحال مع الأستاذ السوادي ، بل أغنية للسيدة أم كلثوم ، حيث مررنا بجوار مقهى وفيه تلفزيون تغني فيه " الست " أغنية " بكرة السفر" ، وقفت مشدوها ومشدودا لمشاهدتها وهي تتحرك ثابتة في مكانها ، خيل إليّ أن المنديل الذي كانت تحمله في يدها سيتقطع من كثرة ما تشده بيديها .بقيت واقفا مكاني بينما سار أخي الأكبر الذي كان يرافقني في جولة تعريفية على أسواق مكة ، فضعت وتهت ، ليس للساعة التي عانيت فيها آنذاك ، بل لما بعدها من الزمن الذي قضيت فيه وقتا كبيرا في الاستماع إلى السيدة أم كلثوم بينما الأستاذ السوادي يقرأ في بطون أمهات الكتب ، لذلك فلا غرابة أن ترون الفرق بين مايكتبه السوادي وبين ما أكتبه أنا !

    وتستمر الرحلة ولكن شتان بيني وبين أبا هاني ، فقد عدت أنا إلى الطائف ، أغني:

    مهما رحت ومهما جيت .. مثل الطائف ما لاقيت

    وأشغل نفسي بما لافائدة فيه ، فتارة أردد :


    قلبي فدى قروى .. واللي سكن فيها

    وأخرى أصيح بأعلى صوتي:

    ياريم وادي ثقيف ....لطيف جسمك لطيف

    وإذا ابتعدت كثيرا خرجت إلى ميدان بالحارث جنوبي الطائف، لأتسلق الصخرة التي تدعى " مجلس عليا " زوجة أبي زيد.

    صخرة على هيئة الكرسي تماما، يزعم أن أبا زيد قد صنعها مقعدا لزوجته "علياء"، لتكون منصة ترتفع عليها لتتفرج على الميدان الذي يجري فيه أبو زيد سباق الخيول وتدريب الفرسان.

    وهكذا ضاعت زهرة شبابي ، فلا تحصيل ولا تأويل ، أقبل الأشياء على علاتها ، أصدق أن " وضحى " ذهبت في هيئة رجل إلى " بن عجلان " ، وأنتظر أبا زيد يأتي إلى الطائف في كل صيف ، ليجري سباقا للخيول في ميدان " بالحارث" الذي لم يعد ميدانا إلا للصهاريج التي تبيع المياة .

    أستاذنا العزيز : السوادي
    أعتقد أنك تعذرني الآن بعد هذه المقدمة التي بدأت فيها ولم أستطع الوصول لا إلى نهاية لما كتبته أنا، ولا إلى "نهاية " ما كتبته أنت.
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      اجدني في بحيرتيكما كمقولة ام الوداد التي ارسلت الي ذات يوم بقولها :

      فمن لي بوهج شهاب كليل
      لعل الظلام بعمقي يضاء
      أحس بأني سأقضي وأني
      قضيت الحياة بدون ارتقاء
      فأبكي لأني سأشتاق يوما
      لأوقات ذكر وطيب دعاء
      ولكن قلبي وآه بقلبي
      صنوف من الحزن والانزواء
      وإني احس بروحي تداعت
      وحان الوداع قبيل اللقاء
      فمن ذا أكون بهذي الحياة
      إذا كنت نقشا بصفحة ماء


      قد لا اخفيكم سرا إذا ما قلت لكما أنني أتوه معكما وأرحل إلى أبعد مما تتصوران فدائما خلف القلب رسم وأمامه وسم وفي منصفه رحلة لم أجد لها النهاية وإن كنت على وشك أن أنهيها ... قد أكون خرجت عن مساركما لكني اي والله أن هذا حالي مع عمق المعاني والافكار التي تصبانها صبا
      شكر الله صنيعكما وسدد إلى الخير سهميكما ..

      مالك
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #4

        في المرة الأولى رثيت نفسي ، وتحسرت على ضياع عمري ، حيث قضيت جل ساعاتي في الأستماع ، بينما استاذنا العزيز السوادي وأمثاله يقرأون ، فيستوعبون ويحللون ويستنتجون . أما أنا فحتى الكتب التي حاولت قراءتها لم تكن بعيدة عن دائرة أهتماماتي السطحية ، فكتاب تحت ظلال الزيزفون " ماجد ولين " هو أول كتاب قرأته ، في مقهى على شارع عام في مدينة الطائف "الأحلى "، نظرته مع شخص يجلس إلى جواري ، استعرته بحياء ، لأقرأه بينما يشرب الشاي "الأسود " ، (لا أدري لماذا كانوا يسمونه أسود، فيقال للقهوجي عندما يراد منه أن يحضر برادا من الشاي :" اربعة اسود " ) ! خرجت منه بالعودة إلى ما كنت أغنيه وأردده مما احفظه من الأغاني البسيطة ، ففي كل وقت تحضرني أغنية :

        في الصباح :

        حبيبي في روابي شهار ... ووادي وج والمثناة .

        مع أن شهار لايسكنها آنذاك إلا "الخواجات " ، والمرضى النفسيين !

        وفي أوقات الضحى والزوال :

        قلبي فدى قروى ... واللّي سكن فيها .

        مع أنني لا أعرف في قروى إلا أبواب بيوتها المترفة المغلقة !

        فإذا جاء الليل ، صحت :

        ياسارية خبرني ... عمّا جرى خبرني !

        مع أنني لا أعرف من هي التي سرت ، ولا ماذا جرى ، ولا الخبر الذي أريده منها !

        وإذا زاد الشوق عن حده ، توجهت جنوبا - إلى الديرة - أردد أيضاً:

        جئنا من الطائف والطائف رخا ... والساقية تسقي ياسما سما !


        لكنني لا أنسى أن أزور الملعب الذي كان يتدرب فيه أبو زيد الهلالي ، فقد كنت مغرما به لدرجة الهوس ، حتى أنني كنت أنوي إذا تزوجت وجاءني ولد أن اسميه زيد فأدعى بأبي زيد !

        وهكذا قضيت أجمل مراحل العمر ، أحلام وأوهام ، لاتوجيه ولا إرشاد ، لا قرأة متأنية ولا كتابة متخصصة ، حلقة ضعيفة تتبعها حلقة أضعف ، ولولا لطف الله لبقيت أدور في تلك الحلقات الضعيفة المفرغة ..!

        [ هل خرجت عن الموضوع ، لا أدري ؟! عذري هو ماذكرته أعلاه ] .

        *****


        عودتي هنا هي لمواساة صديقي السوادي ، فبعد أن عزيت نفسي في المرة الأولى ، جئت لأقول لأبي هاني :لست وحدك يأستاذنا الغالي ، الذي وجد أن هناك فروقا كثيرة ، بين ما سمعه عن أبي زيد وبين ما قرأه ورأه في الواقع ، يقول الشاعر :

        بصرنا بأمر الحاضرين فراعنا .... فكيف بأمر الغابرين نصدق ؟

        كم سمعنا ، وقرأنا ، وكتبنا ، عن الصدق ، والإخلاص ، والوفاء ، والأمانة ، وكم غرر بنا أننا الأفضل شجاعة ، وصراحة ، وكرما ، ونبلا ، وكم وجدنا مايناقض كل ما سمعنا به ، وكتبناه ، وقرأناه .... !!


        لقد حزنت مثلك إن لم يكن أكثر على ذلك الرمح الغادر الذي وُجّه إلى أبي زيد من رفيق دربه دياب ، إلا أن الفرق بيني وبينك أن ألمي لم يستمر ، فقد علمت أن الرمح لم يصبه بأذى ، حيث أخبرني جدي رحمه الله أن أبا زيد قد وضع على قلبه درعا من حجر ( صلاة ) متحسبا لضربة تأتيه من " بروتس" زمانه ، فقد كان متهيئا لمقولة :" حتى أنت يادياب " !!!

        بالفعل كانت تلك نهاية مؤلمة ، ولكن لا عليك ابا هاني ، فبعد كل نهاية هناك بداية !

        فما هو رأيك أستاذنا العزيز أن نبدأ هنا من جديد ؟
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • ناصر بن جروض
          عضو مشارك
          • Jul 2003
          • 260

          #5
          تغريبة بني هلال...
          أميرهم حسن...
          أبو زيد الهلالي فارس مغوار..
          دياب بن غانم بطل همام...
          السوادي..
          ابن مرضي..
          لم أعد أميز ....
          تهت في بيداء ...لكنها خضراء....( ليست فرس دياب)...
          غزل بين طودين شامخين....ورموز وشفرات يصعب على مثلي تفكيكها وتحليلها....
          فقط استمتع بظاهرها....والبواطن لها أهلها..
          [align=justify][align=center]*****

          سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
          [/align][/align]

          تعليق

          • السوادي
            إداري
            • Feb 2003
            • 2219

            #6
            أخي الأديب اللبيب الحبيب ابن مرضي :
            قلتها سابقـًا وأعيدها هنا : ( إن موضوعـًا يخلو من توقيع ابن مرضي ليس له طعمٌ ولا رائحة ) ..
            وقلت ايضـًا : ( إن ابن مرضي ما علق على موضوع كتبته إلاّ وتمنيت أن تعليقه هو موضوعي ) ..
            هي الحقيقة التي لا مراء فيها ولا جدال حولها ..
            ابن مرضي أيها الأحبة ، يتغلغل داخل الموضوع ثم يشرِّق به تارة ويغرِّب به أخرى وبعد أن تتوه وتأخذك الدوخة وتصل إلى قناعة مفادها أن الرجل ذهب بعيدًا بعيدًا وضل طريق العودة يفاجئك بعد هذا كله بتقريرٍ موقعٍ منه يوصيك فيه بالبعد عن مقارعة الكبار وزيارة أقرب ( هيئة ) لمكافحة الغباء..
            كان من الممكن أن يعطيك التقرير دون الذهاب بك في هذه الرحلة الشاقة ، لكنه يعلم أن استيعاب الدرس لن يكون إلاّ بعد أن تتجرع العلقم وتخرط القتاد ..!
            أبا أحمد :
            علمنا بعض المدرسين في مرحلتي المتوسطة والثانوية أن قراءة مثل تلك القصص الأسطورية - كـ ( تغريبة بني هلال ، والزير سالم ، وعنتر بن شداد ) وغيرها - تعتبر مضيعةً للوقت مثلها مثل الاستماع لصاحبة المنديل السيدة أم كلثوم ..
            حزنت على نفسي وعلى الوقت الذي ضيعته في قراءتها ، وتمنيت عودةً من الزمن إلى الوراء كي أرمي بتلك الكتب وما تحمله وأبدأ في قراءة ما يفيد ..
            في آخر سنة لي بالجامعة فاجأنا والدنا - أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية - الدكتور عمر الطيب الساسي ، أن هذه الكتب وما تحمله تعتبر أدبـًا بل هي الأدب بعينه ، فالحبكة القصصية موجودة فيها ، والخيال بين طياتها ، والدروس والعبر لا تخلو منها ..
            عندها تهلل وجهي وانشرح قلبي وتمنيت عودةً من الزمن إلى الوراء ليس من أجل أن (أرمي بتلك الكتب وما تحمله وأقرأ ما يفيد ) ، بل لقراءة المزيد ..
            أرأيت أبا أحمد كم أنا ساذج كلمة تذهب بي وأخرى تعيدني..!
            أبا أحمد : تقول (بعد كل نهاية بداية ) ..
            الذي أعرفه أن ( لكل بداية نهاية ) ..
            ما العبارة التي في ظنك تصلح لحاضر يقولها عند رأس أبي زيد وهو في سكرات الموت بعد أن اخترق صدره سهم أو رمح دياب ، الأولى أم الثانية ؟
            نعم بعد كل نهاية بداية ولكنها بداية جديدة ومختلفة تمامًا عن البداية التي انتهت ، إلاّ إذا آمنا بنظرية ( المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم )..

            أخي أبا أحمد لا تستغرب أن رأيتني في ردي هذا غير مرتبٍ ، فمداخلتيك الأولى والثانية جعلتا مني إنسانًا مرتبكًا مشتت الأفكار فبضاعتي لا تخارجني مع مثلك وقد قالها المبدع أبو زهير ( يا ريالي وش تساوي مع المية ) ..
            أخوك السوادي

            تعليق

            • السوادي
              إداري
              • Feb 2003
              • 2219

              #7
              مجنوننا مالك :
              لا نزال مستمتعين بما تسطره لنا من (ثرثرة ) ، ولا زلنا نراقب مبهورين (نبشك للقبور ) ..
              تلك الثرثرة وذلك النبش الذي وجدنا بين سطورهما لغة جزلة وأسلوبًا لا يتقنه إلاّ الكبار وفوق هذا وذاك فائدة لكل طالبٍ ومتلمسٍ لها ..

              مالك :
              لا ننكر عليك تواضعك ، لكننا لا نرضى أن تظلم نفسك ..
              حضورك في أي مشاركةٍ متواضعةٍ لي مصدرٌ لسعادتي وفرحي ..
              فشكرًا ، شكرًا لك من محب..
              السوادي

              تعليق

              • عبدالرحمن
                • Dec 2000
                • 4525

                #8
                فبعد كل نهاية هناك بداية
                لم أجد أفضل من استعارة عبارة أستاذنا بن مرضي.
                نعم إنها بداية الاستمتاع بما يطرحه أساتذة هذا المنتدى وهم كثر ولله الحمد والمنة.
                ولعلنا نعود لموضوع أديبنا الكبير أبو عادل الأزدي الذي بعنوانالمقهى العربي من الصعاليك إلى الحرافيش وما تبعه من مداخلات، لنتمنى أن تكون لنا زاوية ولو بسيطة لهذا الفن الأدبي.
                sigpic

                تعليق

                • السوادي
                  إداري
                  • Feb 2003
                  • 2219

                  #9
                  أخي ناصر :
                  زياراتك المتقطعة تسعدني ، وكلماتك الرائعة ترفع من معنويتي..
                  عتبي عليك كبير ، لأنني أعرف أن لديك الكثير ، لكنك تشح علينا وتبخل ..!
                  شكرًا لك من القلب..
                  السوادي

                  تعليق

                  • الدويهي
                    مشرف المنتدى العام
                    • May 2004
                    • 2424

                    #10
                    أخي العزيز السوادي

                    أتيت لأسجل إعجابي بهذا الطرح المميز

                    منك ومن أديبنا بن مرضي وأخينا الحبيب

                    مالك الحزين ( مجنون المنتدى ).

                    وكذلك أرحب بأخينا ناصر بن جروض

                    الذي أسعدني رؤية قلمه بعد انقطاع طويل

                    ولعل إطلالته كرشات المطر التي يعقبها

                    غيث مبارك نفعه يعم وبركته تنتشر.

                    محبكم: الدويهي.
                    سبحان الله والحمد لله والله أكبر
                    ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

                    إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

                    وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

                    sigpic

                    تعليق

                    • مجرد احساس
                      عضو نشيط
                      • Dec 2004
                      • 688

                      #11
                      أستاذي العزيز السوادي حفظه الله

                      قرأت وقرأت لكن ردي هنا تأخر لعدم تمييزي بين البدايات والنهايات ....

                      نبدأ ونبحث عن نهايه

                      ونبدأ من حيث أنتهينا

                      ونبدأ ولا نعلم عن النهاية

                      وننتهي ولا نعلم متى البداية

                      هذه كل احتمالات البداية والنهاية تقريبا .....

                      لكنني بدأت في هذا المنتدى أبحث عن أحدهما فوجدت أنني بدأت ولا أستطيع النهاية - بل لا أريد النهاية -

                      أستاذي العزيز السوادي - أنت سيد العرفين - هل فهمت شيئا .....؟؟

                      صدقني حتى أنا ؟

                      **السوادي وبن مرضي

                      بدأتما فلا تضيعوني .... لا أريد النهاية لأنني في كل يوم لي معكما بداية جديدة ....

                      دمتم في رعاية الله وحفظه .
                      لأننا نتقن الصمت ..
                      ...
                      حمّلونا وزر النوايا!!

                      تعليق

                      • السوادي
                        إداري
                        • Feb 2003
                        • 2219

                        #12
                        أخي أبا عبدالله :
                        المنتدى يزخر - ولله الحمد - بأربابِ الأقلام المميزة ، والأفكار النيرة الناضجة..
                        حقيقةً ، تجولت بين كثيرٍ من المنتديات فوجدت أن منتدى ( الديرة ) تهيأت له من سبل التميز ما لم تتهيأ لكثيرٍ من المنتديات ..
                        أما بخصوص الزاوية الأدبية ، فأتمنى ووجودها فالمنتدى يضم أدباء وشعراء لهم مع القلم والكلمة صولة وجولة ..
                        أشكرك على هذه الإطلالة التي سررت بها كثيرًا .
                        السوادي

                        تعليق

                        • السوادي
                          إداري
                          • Feb 2003
                          • 2219

                          #13
                          أخونا وحبيبنا الدويهي :
                          أهلاً بك معجبـًا ، ومرحبـًا ، ومحبـًا ..
                          لك مني وممن ذكرتَ الشكر والامتنان ..
                          أخوك السوادي

                          تعليق

                          • السوادي
                            إداري
                            • Feb 2003
                            • 2219

                            #14
                            (قرأت وقرأت لكن ردي هنا تأخر لعدم تمييزي بين البدايات والنهايات )..
                            ما البدايات والنهايات إلاّ ضدان من الأضداد التي اختلطت علينا وما عدنا نستطيع التمييز بينها ..
                            حتى الأبيض والأسود يا فهد يصعب اليوم على بعضنا التفريق بينهما ..
                            مداخلتك رائعة ولا أملك إلا أن اشكرك عليها ..
                            فشكرًا ، شكرًا فهد 25
                            أخوك السوادي
                            آخر تعديل تم من قبل السوادي; 07-07-2005, 01:28 AM.

                            تعليق

                            Working...