Unconfigured Ad Widget

Collapse

"الرقص مع الثعالب" !

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    "الرقص مع الثعالب" !

    " تعال يا ذئب، رح يا ذئب..، وخلّك ذئب....".

    كلمات وجدتها تتردد على مسمعي منذ الصغر، عرفت منها أن الذئب هو أحد رموز الرجولة !


    كَبرْتُ وكَبِرَتْ معي تلك العبارات وترسخ مفهومها، فالذئب هو رمز الأنَفَة والفروسية والكبرياء.

    القصص والأمثال وأبيات الشعر ، كلها تؤكد أن الذئب له صفات سامية ، ففي القرآن الكريم جاء متهما برئيا ، وفي الأمثال العربية الأصيلة كان التأكيد على الحرص والمبادرة :

    " إن لم تكن ذئبا ، أكلتك الذئاب " !

    وفي الفخر والعزوة جاءت القصيدة :

    " أيني ذئب وليد الذئب
    اسمع هرجي ياكل لبيب " .


    ***


    لاحظت عند اختلاطي مع الغرب أنهم لا يذكرون الذئب أو يمجدونه كما نفعل ، بل على العكس من ذلك ، فإذا ما أرادوا الإشارة إلى مهارة رجل في الخداع والمناورة قالوا : " ثعلب" !

    كانت تلك من أهم الصدمات الثقافية التي صدمتها في حياتي، فالمدح لا يكون للثعلب ولا للرجل الذي يشبهه مهما كان ناجحا في المناورة والخداع.

    عدت بالذاكرة إلى زمن القرية الذي كان الذئب فيه هو الرمز لا الثعلب ، فبدأت أقارن ، لعلي أجد مبررا للاختلاف الذي أصابني بالصدمة بين ثقافتنا التي تمجد الذئب وتحتقر الثعلب ، وثقافة الغرب التي ترسخ العكس !



    ***


    أول ما تذكرته هو ثعلب آل مصطفى ، فمنذ أن وعيت وأنا اسمع به ، أسرة قد وسع الله عليهم ، يحيط بمنزلهم الكبير سورا لا يمكن اختراقه أو تسلقه ، أسفله بروج صغيرة لخروج الماء ، استغل احدها " أبو الحصين " ليدخل رأسه منه بصعوبة ، ويضغط على باقي جسمه ليجد نفسه وسط حظيرة الدجاج التي تنعم بما يجود به عليها أصحاب البيت العامر ، يأكل منها حتى يمتلئ بطنه فينتفخ ، فلا يستطيع الخروج من أي من تلك البروج ، فيتمدد ويتظاهر بأنه ميتا ، ليظنه أصحاب البيت كذلك . صدقوا وسحبوه إلى الخارج وقذفوه بغضب إلى قعر "الدمنة " ، ففاجأهم وهو يقفز هاربا بعد أن ضمن السلامة والشبع ! فذهبت قصته مثلا قذرا لسكان القرى المجاورة الذين لا يرون في ذلك أي سمة إيجابية .(قصة حقيقية).

    ثم تذكرت قصتة التي قرأتها في الابتدائية في كتاب القراءة ، حيث أعجبته قطعة الجبن التي في فم الغراب ، فطلب منه أن يغني ليستمتع بجمال الصوت وعذوبته ، صدّقه الغراب ففعل ! فسقطت الجبنة ، فظفر بها " أبو الحصين " ..!

    ***

    لم تكن تعجبني لا قصة "حصين "آل مصطفى ، ولا قصة "حصين " الجبنة والغراب ، فلم أجد فيهما ما أخذه معي ، إلا الخديعة والجبن والخسة والنذالة .

    شخصيا عانيت كثيرا من محاربة الذئاب، لكنني لم أكرهها في يوم من الأيام، بل على العكس فمع أنني كنت أحذر منها وأحرص، إلا أنني أعجبت منها وبها. أما مع الثعالب فإنني لا أملك إلا أن أردد مع غازي القصيبي:


    من ذا يحارب والغريم الثعلب ؟! .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • مجرد احساس
    عضو نشيط
    • Dec 2004
    • 688

    #2
    أخي بن مرضي

    لاأملك هنا الا أن اقف احتراما لما تسطره في هذا المنتدى ....

    أسلوب أدبي - بلاغي - بالدرجة الاولى يجعل القارئ مشدوها مما يقرأه ..

    فكل الشكر والتقدير لك ولقلمك ولفكرك الرائع.

    أستاذي العزيز بن مرضي

    سلامتنا تبدأ عندما نستطيع أن نفرق بين ( الحصين و الذئب والثعلب ) في زمن المتشابهات والمتناقضات .

    أستاذي ردي كان بقدر فهمي فاعذرني إن شطح بي قلمي فهو سطر ما أملاه فهمي ال.........؟

    دمت في رعاية الله وحفظه.
    لأننا نتقن الصمت ..
    ...
    حمّلونا وزر النوايا!!

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      #3
      أما أنا يا بن مرضي فعلى النقيض ..
      منذ صغري وأنا أسمع عن مغامرات الذئاب الغادرة فيقال : ( ذئبٌ غادر ) ، وأسمع عن مغامرات الثعالب الماكرة فيقال : (ثعلبٌ ماكر ) .
      ( الغادر ) : يأخذك في ساعة غفلة ، وعمله يكون في الظلام ، وإن حدث وكان في النهار فمن الخلف ..
      ( الماكر ) : أنت وهو في ميدان وكلٌ وذكاؤه ، إن فاز عليك فلا تلومن إلاّ نفسك ودهاءك ، وإن فزت عليه فانتصارٌ يرفع الرأس ؛ لأنه جاء على ماكر الطريق إلى هزيمته فيه من المخاطر ما فيه .. طريقٌ وعر..!
      ****
      ثعلب (آل مصطفى ) ..
      دخل بصعوبة ، أكل بنهم ، انتفخ بطنه ، خروجه مستحيل ..!
      إن حضر كبير آل مصطفى فالمتوقع معركة بينه وبين الثعلب ..
      الثعلب ذكي وماكر لم يكن ليجهد نفسه ويدخل في مثل هذه المعركة غير المتكافئة ، فـ (ثور عنتر) قصة ليست ببعيدة عنا ..!
      الثعلب ( دخل ، فأكل ، فانتفخ ، ثم انسدح ) ..!
      ( انسداحته ) هذه المرة لم تكن مكرًا ، بل كانت استسلامـًا وتهيئة نفسية للموت المحقق ..!
      الثعلب يا أبا أحمد لم ينجُ بمكره ودهائه ، بل نجا بغباء من حضر من أسرة ( آل مصطفى ) ..!
      أما قصته مع الغراب ، فلو ظلمَ الغرابَ لقلتُ إن الثعلب على حق ..
      كرهٌ بداخلي للغربان لن يزول ، بل يزيد يومـًا بعد آخر ، غرابٌ يشدو عجبًا والله ..
      لو لم تسقط الجبن من منقاره ؛ لظلت حرقة في كبدي ، ولحرَّمتُ أكلَ الجبنِ ما حييت ..!
      غرابٌ يأكل جبنـًا ؟
      خاب وخسر ..
      أخي الحبيب :
      ليس حبـًا في الثعالبِ قلتُ ما قلت ُ ، ولا كرهـًا في الذئابِ ، لكنها تفسيرات من وجهة نظرٍ خاصة أظنها الأقرب إلى الصواب..!

      السوادي
      آخر تعديل تم من قبل السوادي; 26-06-2005, 04:54 AM.

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #4
        لو أردت الحديث عن بعض ما تلمسته في كلا الجعبتين وما رآه الاستاذ فهد لما استعدت أن اكتب لا حرف ولا حرفين فمهما كان الفهم ومهما كان الادراك لا بد من السقوط .. الحقيقة كالشمس والشمس لا تحجب بغربال .. جميل جدا أن يجد المرء نفسه أمام عصارتين واحدة أجمل من الاخرى لا يدري ماذا يشرب لكني نصحت نفسي منذ زمن بالخليط الذي يجمع النكهات في نكهه ويجمع كثير الفوائد في كأس واحد .. فهنيئا مريئا شربناه وحمدنا ربنا ...

        دمتم في صحة وسعادة
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • أبو شادن
          عضو نشيط
          • Feb 2005
          • 449

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأخ الكريم بن مرضي

          الذئب يواجهك دون تحايل لثقته في نفسه وقوته أما الثعلب فيتخذ أساليب ملتوية خسيسة للوصول إلى أهدافه ..

          فأيهما ستتمنا أن يقولون لك ، كن ذئبا ؟!! أم كن ثعلبنا ؟!!

          ولك فائق التحية والتقدير ؛؛
          [align=center][align=center]سبحان الله ؛؛؛
          الحمد لله ؛؛؛
          الله أكبر ؛؛؛
          [/align]
          [/align]

          تعليق

          • العقرب
            عضو مميز
            • Dec 2004
            • 1835

            #6
            ابا احمد كم انت رائع فيما تقول وتكتب وقصة حصين الهنود ( ال مصطفى) تتكرر هذه الايام مع عصر العولمة والفضاء فلا تكاد تميز بين الحصين والثعلب وابو علي ولا السلوقي او اللوقي حتى القرود والجعار تخالطت مع بعض ومشت كفريق عيث في الديرة تخرب المزارع وتاكل الحلال . اما سيدها النمر شبه منقرض الا ما تبقى في شدا والجبل الابيض ونيس............... وفي قريتك انظر من كان يتفرك اليوم ما يرد السلام والسبب ان الله انعم عليه فلم يقابلها بالحمد.

            واليك قصة حقيقة ليس عن الحيوانات بل عن البشر.

            الشيخ احمد بن مغطي معروف بكرمه وشجاعته ودهائه ناهيك عن الجاه والمال ( 3 رعايا غنم و 500 بكره) اما المزارع فعد واغلط .

            اتى اليه رجل يبحث عن لقمة ياكلها وساله وين عمك يا عبد فقال تفضل هلحين يجي وقلطه البيت واكرمه بالعيش والسمن ( اكلت ذاك الزمان) ثم سال الضيف احد الحاضرين متى يجي بن مغطي قالوا هذا ابن مغطي خجل الرجل وتاسف قال له ابن مغطى حياك الله وانا كما نيس توز وخاب طالبك.

            فاوجه الشبه كثيرة من البشر وغيرها.

            دمت ابا احمد كما تحب ان تكون.
            [align=center][/align]
            [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

            تعليق

            • الفنار
              عضو مميز
              • Sep 2003
              • 653

              #7
              جميلٌ جداً
              لك أستاذي حاسةٌ سادسةٌ تلهمك من المواضيع البديعة ما لا يخطر بالذهن
              ..
              وقد وقفت مع الموضوع وما بعده من ردودٍ وقفةً أخرى
              وقفةً ألمح فيها تباين النظرات
              بين من يرى الثعلب مخادعاً ويشدو بالذئب ويمتدح
              ومن يرى الذئب سارقاً ويشدو بذكاء الثعلب ويفتخر
              ومن يرى الغراب طائراً بغيضاً بينما يعده علماء الحيوان من الطيور المرحة المحبة للمزاح

              استوقفني ذلك لألمح تباين وجهات النظر
              ففي مسألةٍ من مسائل الحيوان التي لا ضرر فيها ولا ضرار
              يبقى للنشأة وللثقافة وللتجارب صياغتها
              لترسم في الفرد دربها فيحدد على إثرها موقفه من هذا وذاك بالسلب والإيجاب

              فكيف يا ترى في مسائل الحياة ومسائل الناس والمجتمع؟

              عجيبٌ أمر دنيانا
              كلٌ يضرب بسهمٍ فيما أمامه ويظن أنه أصاب
              والأعجب منه
              أن لا يرى أحداً سواه أصاب، وأنه صاحب القول والفعل السديد

              شكراً أستاذي
              فقد منحتني هنا درساً كم أحتاج ونحتاج جميعاً إليه
              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #8

                ودي أفهم ... !

                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                • الشعفي
                  مشرف المنتدى العام
                  • Dec 2004
                  • 3148

                  #9
                  وأنا والله ودي افهم !!
                  من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6171

                    #10
                    الأستاذ العزيز : فهد 25

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أقدر لك هذا التواضع الذي تجرنا به على احترام شخصكم الكريم .


                    عزيزي : الا تعتقد أنه من الصعوبة بمكان التعرف على الأصناف التي ذكرتها ؟ وهذا هو مكمن الخطر !

                    أشكر لك تعقيباتك المميزة .
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6171

                      #11
                      يا استاذنا الكريم ، يا أبا هاني ، هون علينا فلعمرك لسنا كما تتخيل ، ولا نتمكن من الصعود معك إلى قمم الجبال !

                      تقول :

                      "الثعلب ( دخل ، فأكل ، فانتفخ ، ثم انسدح ) ..!
                      ( انسداحته ) هذه المرة لم تكن مكرًا ، بل كانت استسلامـًا وتهيئة نفسية للموت المحقق ..!
                      الثعلب يا أبا أحمد لم ينجُ بمكره ودهائه ، بل نجا بغباء من حضر من أسرة ( آل مصطفى ) .!"

                      أوافقك القول ياسيدي الكريم ، وقد غلبتني هنا بضربة حرة مباشرة ، ولن أتهرب أو أحاول التبرير، فالحق معك ، الغباء وثاني أوكسيد الكربون هما أكثر الموجودات على سطح الكرة الأرضية ، وآل مصطفى لا يعيشون خارج هذا السطح !


                      ولكن هذا لا يعفي " ابو احصين " من الطبع "الإنبطاحي الإنسداحي" الذي اشرت إليه ، وتظاهره بالضعف والخنوع والذل يجعل الطرف الآخر يترفع عن منازلته وملاحقته ، لذلك فإن هذه الصفات تحسب عليه وليست له .

                      يروى أنه والذئب والأسد كانوا في رحلة صيد ، وعادوا في المساء ومعهم حمارا وحشيا وغزالا وأرنبا . طلب الأسد من " سرحان " أن يقسمها بينهم . فأعطى الحمار الوحشي للأسد ، والغزال له ، والأرنب لأبي الحصين . غضب الأسد من تلك القسمة الضيزى، وباشر الذئب بضربة على دماغه قضت عليه ، فأصبح من" صيد أمس " !
                      التفت إلى أبي الحصين وقال له أقسم . قال القسمة واضحة ولا تحتاج إلى اجتهاد ايها الملك ؛ تتغدى على الحمار وتحلّي بالغزال وتتخلل بالأرنب ....
                      سرّ الأسد لهذه القسمة وسأل أبا الحصين : من أين لك هذا القسم "المنسمح "؟ أجاب أبو الحصين مشيرا إلى الذئب الميت : من هذا "المنسدح" !

                      فماذا نسمي موقفه هنا ايها الأستاذ العزيز ؟!


                      وتقول :

                      "أما قصته مع الغراب ، فلو ظلمَ الغرابَ لقلتُ إن الثعلب على حق ..
                      كرهٌ بداخلي للغربان لن يزول ، بل يزيد يومـًا بعد آخر ، غرابٌ يشدو عجبًا والله ..
                      لو لم تسقط الجبن من منقاره ؛ لظلت حرقة في كبدي ، ولحرَّمتُ أكلَ الجبنِ ما حييت ..!"

                      وهذه معك حق فيها ايضا ، فالغراب حسود حقود ، يقال أن في كبده دواء ، فيعمد بعض الناس إلى قتله لأخذ كبده وأعطاءها لمريضهم ، فيجدونه قذفها خارج جسمه مع خروج روحه ، لكي لا يستفيد منها أحد غيره ، لذلك فإن لك الحق في أن تقف منه هذا الموقف ولا غرابة !
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • الدويهي
                        مشرف المنتدى العام
                        • May 2004
                        • 2424

                        #12
                        استاذي الفاضل الأديب الملهم

                        لقد وقفت مبهورا مما جاد به قلمك وفكرك وأسلوبك

                        الجذاب في هذا السرد القصصي الرائع حول الثعالب

                        والذئاب فلا نملك إلا أن نرفع أيدينا للدعاء لك بالتوفيق

                        لما يحبه ويرضاه.

                        ولي سؤال وكلي يقين أني سأجد عندك الإجابة الوافية:

                        ألم تسمع بالكلب الختول؟ أو مر بك موقف معه ؟ ( أكرمكم الله ).

                        لك شكري وتقديري مرة أخرى.
                        سبحان الله والحمد لله والله أكبر
                        ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

                        إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

                        وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

                        sigpic

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6171

                          #13
                          الأستاذ العزيز : مالك

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          إذا لم تستطع أنت أن تكتب حرف ولا حرفين فمن ذا الذي يستطيع إذا ؟

                          يسرنا أن تجد ما تقف عنده في مشاركتنا أيها الأستاذ الكريم

                          شكرا لك على حضورك المميز .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • ابوزهير
                            عضو مميز
                            • Jan 2003
                            • 2254

                            #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            ليتني استطيع العزف على الحروف كما يفعل بن مرضي والسوادي ولكن حالي معهم كقول الشاعر :

                            أثر للعملات صارف ونقادي
                            وش تساوي ياريالي مع المية.

                            غدر الذئب ومكر الثعلب ينطبق عليها قول (اللي تغلب به العب به) وهي قدرتهما,وينطبق عليهما(الغاية تبرر الوسيلة)وهناك اشد وانكى وهي الحرباء ,يديها قصيرتان,ولسانها أطول من جسمها, تسمعها تبخّ ولكنك لاتراها ,كل ساعة بلون,فهي لاتستطيع الا التخفي,ولا تستطيع ان تظهر نفسها,وهذه حيلتها,ليتنا نقبض عليها ونقصّر من لسانها الملوث ,ونبقي مايكفيها فقط لمعيشة صغارها.
                            يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                            لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                            الذي في غير مكة نوى يحتجه
                            لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                            تعليق

                            • ابن مرضي
                              إداري
                              • Dec 2002
                              • 6171

                              #15
                              الأستاذ العزيز : ابو شادن

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              محتار والله يا عزيزي محتار ؟!

                              هل الأفضل الذئب أم الثعلب ؟!


                              لك شكري وتقديري على الدوام .
                              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                              تعليق

                              Working...