Unconfigured Ad Widget

Collapse

السفر عبر الازمنة(عبث علمي)

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #16
    لا أدري مالذي جعلني أتأخر عن هذا الموضوع الذي كنت أعتقد أنني شاركت فيه فأنا أتذكر عنوانه جيدا !

    لعله العجز فالموضوع كما يتضح من عنوانه يحتاج إلى سفر وأنا قد اصبحت أخاف السفر ولا أقوى عليه ، فما بالك إذا كان سفرا كهذا يختصر المكان أو يتجاهله ؟!

    استاذي أحمد : ما اقوله أن لديك الكثير في جميع المجالات ، وما أتمناه أن تستمر في نثر مالديك هنا في المنتدى وبلا تحفظ .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • ابوزهير
      عضو مميز
      • Jan 2003
      • 2254

      #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الاخ بن مرضي:حياك الله ومثلك يعذر ان كره السفر ,وما اجمل التحليق في الافق,ولكن بقدر,

      كان محور الحديث عن السفر بالجسد تحت قوانين الطبيعة وهو سفر يمكن ان يدرك بالحواس الخارجية ويلزمه وسائل وادوات وتحكمه قوانين لايزال الانسان يجاهد في تطويعها وتعترضه عوائق شتى كلما تخطى واحدة برز له أخرى,

      اما اذا شئنا ان نسافر بعقولنا فقط واهملنا ذلك الجسد الارضي الذي يعمل كعائق للانتقال من زمن الى آخر فهنا لابد ان ندخل الى دائرة مغلقةولكنها تتسع لتحوي عوالم واكوان لاتحدها حدود وعندها يكون حجم الجسد مهمل,وهذه حكمة الله فبقدر ماكان الجسد من الضعف والضئالة بحيث لايقوى على تحريك كتلة من الحديد ولايقوى على كسر مسمار حديد او تسلق جدار, استطاع الانسان بعقله ان يهد الجبال ويسيطر على البر والبحر ويغزو الفضاء
      ويغوص الى اعماق البحار, ولهذا حان الوقت لتكثيف البحوث والدراسات والتجارب للغوص في دهاليز ذلك الجزء المسمى بالدماغ (الذي هو وسيلة العقل) الذي يتكون من تلافيف لم يصل العلم الا لقدر يسير جدا من اسراره,فلا زال معظمه مناطق صامته لايعلمون عنها شيئا.فهويمثل اثنين بالمئة من وزن الجسم,ولكنه يستهلك عشرين بالمئة من طاقته, فهناك عمل متواصل دون كلل أو ملل(سنترال عظيم ليس له مثيل )أنظر كيف يحكم هذه الاعضاء ويتخاطب مع كل اجزاءها بلغة غير مفهومه,

      ولذلك فانت تستطيع ان تتنقل بين الماضي والحاضر بكل يسر وسهوله ولااعتبارللزمن ولا المكان فهنا كل شيء متاح تتلاشى المسافات وتتساوى الازمنه تتنقل بين المدن وبين الماضي والحاضر متى ماشئت ,ولكنه سفر ناقص بالنسبة لحياتنا الدنيوية, وتختلف شدة تأثيره اعتمادا على شدة المؤثر ,فالعامل النفسي مهم جدا وكذلك الوسائل السماعية أوالبصريةلها تأثير ات نسبية,ويبقى سفر لايسمن ولايغني من جوع,فهو داخلي يعتمد على الصور الذهنية,ولااعلم هل سيظهر وسائل لتحسين هذا السفر ليكون اقرب الى الحقيقة,ربما!!

      اما السفر الى المستقبل بالعقل,فهو غير متاح لانه من علم الغيب,وما التوقعات التي نراها عن الطقس والمناخ الا اشياء تحتمل الخطأ والصواب بناء على معطيات وتجارب وحوادث متكررة, واما حسابات الشهور والسنين ومواعيد الشروق والغروب وتعاقب الفصول ,فهو ليس غيبا,انما هو ممايتوصل اليه بالحساب,وكذلك قضية نوع الجنين فليس الاكشفا لما هو موجود في الرحم,بعد أن يتخلق,ويتضح نوعه,فهل يستطيع أحد أن ينبئك بما تنجب قبل ان يتم الحمل؟؟ولذلك فما يدعيّه بعض الكهان والعرافون هو نوع الخيال الكاذب,الذي لايمكن ان يصدقه عاقل,حتى ولو ادعى انه يستعين بالجن,فهم لايعلمون الغيب ولايستطيعون استراق السمع,وليس هناك علم أووسيلة تتطلع على شيء لم يوجد بعد,فذلك من علم الذي خلق كل شيءبقدر.

      اما السفر بالروح فهو من اعظم المجاهيل التي تستعصي على الفهم,ولكنه اقرب الى الحقيقة,بل قد تعتبره حقيقة وماعداه وهم,ولايكون ذلك الا اثناء الاحلام, وسنتناوله في القريب متى اتيحت الفرصة إن شاء الله.
      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
      الذي في غير مكة نوى يحتجه
      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

      تعليق

      • حديث الزمان
        عضوة مميزة
        • Jan 2002
        • 2927

        #18


        الأستاذ أبو زهير

        طرح جميل وموفق ينم عن ثقافة عالية واطلاع واسع ...


        أتمنى عليك ان تبقي باب العلم مفتوحاً واحتمال تحقيق شيء من التقدم فيما ورد في هذا الموضوع ( وإن كان فيه شيء من العبث أو بدى لك استحالته ) على ألا نتجاوز الحدود المسموح بها شرعاً .


        دمت بخير


        لكل بداية .. نهاية

        تعليق

        • ابوزهير
          عضو مميز
          • Jan 2003
          • 2254

          #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الاخت حديث الزمان :أشكرك على المتابعة واتمنى أن اّقدم ما ينفعكم , وارجو ألاتأخذوا ماتجدونه هنا على أنه قطعي , أما باب العلم فهو مفتوح على مصراعية , والعبث القادم سيتناول كل شيء دون حدود,واذا لم يتحرك المسلمون الآن سيجدون حرجا شديدا في الرد على شبهات علماء الغرب حول الخلق والدين , وبوادر العبث بدأت من كل ناحية ,والاخطر أن منهم من هو من جنسنا ويتكلم بلغتنا.


          سفر الروح عبر الازمنة:

          لاادري عن دقة العنوان , حيث لااستطيع بالظبط تحديد العلاقة بين الروح وزمننا الارضي,فلا نحن فهمنا الزمن , ولاعلمنا بالروح,عرفناها باثارها وباحساسنا الداخلي ولكننا لانعلمها.ولذلك سننظر أولا الى الزمن ونثير حوله بعض التساؤلات لعلنا نحدد بعض ملامحة,قبل أن نتناول الموضوع.

          الزمن:

          مصطلح لانعلم ماهيّته ,لاتصفه العبارات ,فهو أعلى منها,واستخدام اللغة في وصفه تزيدنا جهلا ,وتضليلا,أجتهد العلماء,وقسمّوه الى ساعات ودقائق وثواني ,والحقيقة أنه ابعد من ذلك وأعقد بكثير مما صنعوه, إنه منطقة ضبابية , لايكاد الشخص يلتمس طريقا فيها , اذ قد يتوه ,فيظل يتخبط ,وفي النهاية قد يجد نفسه أنتهى من حيث بدأ ,دون نتيجة مرضية, فماهو الزمن اذا!؟.هل هو شريط تنتظم في الاحداث ,هل يمر بوتيرة واحدة على سائر الكون الى الامام,هل يسرع ,يبطيء,هل من الممكن أن يتوقف ,أو يتقهقر الى الوراء, ثم ماعلاقته بالمكان,هل ممكن نفصله عن المكان ,وهل هو يدل على الحدث ,ام أن الحدث يدل عليه. اسئلة كثيرة جدا لازالت تطرق مسامعنا وتترآى أما م اعيننا في كل حين ,ولانجد لها إجابة مقنعة,

          علاقة الزمن بالمكان:

          كان يعتقد العلماء الى وقت قريب ان الزمان والمكان منفصلان تماما ,حتى أثبت العلما ء انهما متلازمان ولا إنفكاك لاحدهما عن الاخر,فلا معنى لزمن ان لم يحدد مكانه, ولامعنى لحدث ان لم نحدد زمنه, ومانسميه يوم أونهار فهو ببساطة مجرد أنتقال الكرة الارضية من مكان الى مكان أخر ,أي انها غيرت موقعها,ومانسميّه ساعة فهو مجرد أنتقال لعقارب الساعة من مكان لمكان,ولك أن تتصور عندما يقال لك وأنت داخل صالة الامتحان ,الزمن ساعتان (من الثامنة الى العاشرة) , كيف تراقب الزمن!؟ستراقب حركة عقارب الساعة وهي تغير مكانها من موضع الى موضع آخر,فهل هذا يدل على جريان الزمن حقيقة, ثم هل هذا الزمن يمر على الجميع بسرعة متساوية أم ان كل له زمنه الخاص,فهناك طالب انهى الاجابة في اول ربع ساعة وينتظر الخروج بفارغ الصبر, وهناك طالب لم يكتب شيئا بعد ,وهناك مراقب واقفا على رجليه ينتظر الخروج,فهل عدلت عقارب الساعة في وصف الزمن ,أم أن كل فرد في الصالة يحتاج الى ساعة خاصة تصف مرور الزمن علية لوحده. ثم تتسع المتاهة وتتعقد الامور لو حاولنا ان نقارن زمننا الارضي بزمن الكواكب الخارجية, فهناك كواكب يومها وسنتها متساويان ,وهناك كواكب يومها قد يعادل اكثر من مئتي سنة من سنين الارض0وهناك اياما تعدل الف سنه , وأخرى تعدل خمسون الف سنة ,من سنيننا.(كما ذكرفي القرآن) اذا الامور غير قابلة لايجاد صيغة موحدة تصف الزمن بدقة ,

          انظر الى كلمة الآن التي دائما نستخدمها دون تحفظ, فعندما يتصل شخص من جدة بشخص في امريكا وكانت الساعة الثامنة مساء ويكلمه في نفس اللحظة , فنحن نقول فلان من جدة يكلم فلان في امريكا الآن, والحقيقة أن كلا منهما له آنيّته الخاصة, فكلمة الان للشخص الذي في جدة تعني,الساعة الثامنة مساء,اما الشخص الذي يكلمة في نفس اللحظة فقد تعني الثانية عشرة ظهرا ,يعني الاول في الليل والثاني في وضح النهار ,ومع ذلك نقول,الآن بدون تحفظ, أما اذا اردنا ان نتخاطب مع كوكب يبعد عنا مثلا عشر سنوات ضوئية فيجب علينا اذا ارسلنا لهم رسالة أن ننتظر عشرين سنة حتى يردوا على رسالتنا, ولاأعلم كم شخص يشغل نفسه بهذه الاشياء , ولاأعلم ماهي نهاية هذا الطريق.
          [/grade]
          يارفيقي مد شوفك مدى البصر
          لايغرك في الشتاء لمعة القمر
          الذي في غير مكة نوى يحتجه
          لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

          تعليق

          • الشعفي
            مشرف المنتدى العام
            • Dec 2004
            • 3148

            #20
            الأستاذ ابوزهير
            واصل أخي الكريم هذه الأطروحات المفيدة
            وسنظل نكتفي بالمتابعة والاستفادة
            لك شكر أخيك
            الشعفي
            من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

            تعليق

            • ابوزهير
              عضو مميز
              • Jan 2003
              • 2254

              #21
              بسم الله الرحمن الرحيم


              الاخ :الشعفي ,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : نرحب بتواجدك,ونشكر لك حضورك,

              تابع ,سفر الروح:

              على شواطئها تتعطل المراكب وتتكسر المجاديف فلا سبيل الى الغوص في بحرها ,وأمامها يتقزم الجميع , وتتلاشى كل المعارف والعلوم الانسانية,لانعلم لقدرتها حدود,عالم غيبي بالنسبة لنا, اين العباقرة ,أين الفلاسفة ,أين العلماء !؟؟ الجميع يتوارى ,ولامجيب, في اليقظة ,تمدنا بالوعي والادراك,والتفكير, وفي المنام تسافر الى عوالم أخرى ,لانعلم عنها شيئا, فتخبرنا بما لا نستطيع الوصول اليه في يقظتنا , فهي محبوسه داخل الجسد ذو القدرات المحدودة , حيث الادوات القاصرة, فكلما تحسنت الاداة ,تحسن الاداء, فباستخدام المجهر استطعنا رؤية كائنات لم نرها من قبل ,وبالتلسكوب استطعنا رؤية اشياء لم نكن نعلم بوجودها من قبل,وقس على ذلك باقي الحواس الاخرى,فالخلل في الاداة,وليس في القدرة, وعندما ينام الانسان تتخلص الروح من تلك الادوات التي تكبلها في اليقظة ,وترينا بعض قدراتها الخارقة, تسافر الى الماضي ,الى المستقبل, الى أماكن لم نرها من قبل ولانعلم اين مواقعها, ترسل الينا معلومات قد تكون واضحة ,وقد تكون بصورة رمزية تحتاج الى من يفسرها,ممن وهبهم الله الموهبة.
              ترى بدون عين,وتسمع بدون أذن ,وتتكلم بدون لسان, وتأكل وتشرب ,وتجامع,وتجادل , في عالم خاص لايشعر به من حولك, ولاسبيل لهم للا طلاع عليه, تتلاشى أمامها حدود الزمان والمكان, فليس هناك فرق بين الساعة واليوم,والشهر,ولا تحتاج الى زاد أو راحلةلتسافر ,فهي تعيش في عالمين,عالم المنام ,وعالم اليقظة, وكل عالم وله خصائصه ,وفي الحديث الشريف, قول صلى الله عليه وسلم(الناس نيام,فإذا ماتوا انتبهوا)
              فما نراه في يقظتنا لايساوي شيئا ولايقارن أبدا بما خفي عن حواسنا في حياتنا الدنيا.[/grade] ينبع....يتبع0
              يارفيقي مد شوفك مدى البصر
              لايغرك في الشتاء لمعة القمر
              الذي في غير مكة نوى يحتجه
              لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

              تعليق

              • ابوزهير
                عضو مميز
                • Jan 2003
                • 2254

                #22
                بسم الله الرحمن الرحيم

                تابع... سفر الروح:

                اذا نام الانسان سافرت( بعد إن تخلصت من القيود التي فرضت عليها استخدام ادوات قاصرة في اليقظة), قد تسافر الى واد سحيق أو الى جبل شاهق,أو سهولا, لم نرها من قبل ولانعلم أن كانت في أرضنا ,أو في أكوان أخرى لانعلم عنها شيئا ,الله يعلم أين هي,وقد تقابل أشخاصا لم ترهم في حياتك أبدا فتتحدث اليهم وقد تأخذ منهم معلومات لايعلم عنها أحد, الله يعلم اين توجد تلك الوجوه ,هل هي من الماضي ,أم من المستقبل, أم في أكوان موازية لكوننا,وقد تلاقي أرواح أموات فتحصل منها على معلومات ,أما على شكل وصيّة ,أومعلومة,تكتشف أنها صادقة وتجد أنها سر لايعلم عنه أحد, والادلة على ذلك كثيرة جدا, فكم من ميت ,مات دون أن يترك وصية, فيتفاجأ أهل الميت ,بشخص يخبرهم عن أشياء لايعلمون عنها شيئا, فيجدونها حقيقة,والمصدر الوحيد هو رؤيا صادقة, وقد تخبرك عن المستقبل,(الذي هو في علم الغيب),مباشرة,أو عن طريق الرمز,والادلة على ذلك قطعية لاتقبل التشكيك, والعجيب في ذلك,أنه لااحد يستطيع مشاركتك في حلمك ممن حولك,فأنت في تلك اللحظة تعيش في عالم خاص لايراه ولايشعر به أحد, تستخدم كل حواسك وتشعر أنك تعيش الحقيقة ,وماعدا ذلك وهم,مثلما تشعر وانت في اليقظة,مع أنك تبدو لمن حولك كشجرة ملقاة ,لاتستطيع ان تدفع عنها بعوضة,فهنا الروح التي من أمر ربي,أظهرت لنا بعض قدراتها الخارقة في استقبال معلومات لاسبيل لنا اليها في حالة اليقظة,وكانها مسبار فضائي أرسل ليبث لنا معلومات عن عوالم وأكوان لانعلم أين تكون,وكل ذلك بأمر الله ,وهذا يدلنا على أن هناك حياة أخرى أعظم ممانتخيل,وما وجودنا في هذه الدنيا,بالنسبة لما بعدها,اشبة بحياة الجنين في بطن أمه,بالنسبة للدنيا,بل أعظم من ذلك كثيرا,وما الجسد الا رداء لها في الدنيا,إذا تركته تحلل وتعفن وذهبت الى حيث يأمرها ربها,فهي لاتشيخ ولاتهرم,تتلاشى أما مها حدود الزمان والمكان, تسافر الى المستقبل فتخبرك عن شيء سيحدث في المستقبل,وتسافر الى الماضي ,فتريك أماكن قد طمست معالمها تماما ,وقد نسيت معالمها,فتشعر أنك تعيش في ذلك الزمن وكأنه الآن,
                تخاطب الاحياء ,والاموات,وتتعرف على الغرباء, كيف يحدث ذلك!؟؟ الله يعلم, فما حياتنا الدنيا الا كمقطع من فليم طويل جدا لانعلم بدايته ولانهايته,أو جزء من رواية لانعلم عدد صفحاتها ,

                يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                الذي في غير مكة نوى يحتجه
                لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                تعليق

                • الترجي
                  عضو
                  • Jan 2006
                  • 3

                  #23
                  لعل النظريات النسبية التي حددت العلاقة المتناسبة إظطرادياً بين ثلاثة أضلع تتمثل بالمسافة والسرعة والزمن لم تمثل الا حالة بدائية من هذه العلاقة التي تتغلف بالمجهول ولا يمكن إستخدامها الا في صورتها الحسية والملموسة .. أعتقد أن هذه النظريات ستكون قاصرة وغير مجدية عند تطبيقها على مناطق كونية أخري لها لوغراتمية حسابية مختلفة لا نفقه كنهها وحقيقتها .. بل أنني أشكك في صلاحية النظرية النسبية لإستخدامها بالمطلق كحالة أرضية مستقبيلة تتصارع فيه الافكار لإبتكار محفزات جديدة لزيادة السرعة تتعدى وحدة الماخ أوماوراء سرعة الصوت بمراحل ولي أن أتخيل عندما يتمكن العقل البشري من إنتاج سرعة خارقة يتضاءل فيهما عاملا الزمن والمسافة الى درجة العدم والزوال ومتى إنعدم هذان العاملان حينها لابد أن نفكر في خلق وتكوين نظرية بشرية أخرى تتوافق مع هذه المستجدات . طبعا لي أن أتوقع أن القول بإنعدام عاملي المسافة والزمن هو أمر لا عقلاني ولكنني أجزم أنه في حالتنا الارضية هو أمر مستقبلي محتوم .. وأنا أعتقد أن نجاع الفرضيات المستقبلية لغزو أجواز الكون إنما تبدأ من نقطة الانعدام المفترضة والتي تتحول فيها السرعة من أرضية الى سرعة كونية تتعامل مع أزمان وحالة كونية مختلفة ومجهولة ..

                  موضوع شيق وجميل أشكرك على طرحه وأعتذر منك ومن الاخوان على تحمل عبثي الفكري .
                  ولي عودة متى ماشاء الرحمن ..

                  تعليق

                  • ابوزهير
                    عضو مميز
                    • Jan 2003
                    • 2254

                    #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الاخ الترجي:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

                    اشكرك على طرحك,واتمنى الاستمرار معنا في هذه الزاوية,واضافة مالديك,
                    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                    الذي في غير مكة نوى يحتجه
                    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                    تعليق

                    • ابوزهير
                      عضو مميز
                      • Jan 2003
                      • 2254

                      #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      تأملات متفرقة:

                      1- دخول الانسان في مرحلة النوم لايزال سرا(ميكانيكية الدخول).وكذلك الخروج منه, وسفر الروح في المنام وسرعتها في السفر,وكم يستمر وقت السفر ,وهل كل ماترسله من معلومات يظهر في المنام على شكل رؤيا, وما تأثير حالة الجسد في استقبال ماترسله له في المنام, وهل هناك طريقة مثلى تجعل الجسد يستقبل بصورة افضل, اي تستطيع أن تهيء نفسك قبل المنام للرؤيا بشكل أفضل.اعتقد ان الذكر والدعاء وقراءة القرآن افضل مايمكن عمله لصفاء الذهن وراحة الجسد ,وقد يكون اشغال النفس بموضوع وكثرة التفكير فيه له تأثير آخر. والله اعلم.

                      2- مابين الروح , والحياة:يموت الانسان بمجرد خروج روحه, فيصبح مجرة كتلة ليس لها فائدة سرعان ماتدفن في التراب, ولو كان لللجسد فائدة بعد خروج الروح منه لما دفن جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وهو افضل الخلق جميعا, وهذ يدل على ان الحياة الدنيا مجرد مرحلة عابرة في حياة الانسان للا ختبار والابتلاء,واستعدادا لما هو اعظم وأطول, فالروح هنا هي سر استمرار الحياة في الجسد ,وبدونها تنتهي حياة الجسد.فقد تستطيع تغيير الاعضاء التي بمثابة ادوات ومع ذلك تستمر الحياة(تزرع عضو,مثل الكلية ,او القلب أو القرنية........الخ) اما الروح فليس لاحدغير الله سلطان عليها فلم نسمع أن احدا رجعت له بعد موته.

                      اما الحياة فهي سابقة للروح,فالروح تنفخ في الجسد بعد مئة وعشرون يوما من بداية تكوينه, فالخلية المنوية حية والبويضة لابد ان تكون حية ومايحدث بعد ذلك من تلقيح ونمو لابد ان يكون حي حتى تنفخ فيه الروح فيكتسب مظاهر أخرى للحياة بوجود الروح. اي سفر طويل ومتعاقب ومراحل عديدة بقدر وبدقة متناهية,غابت عن اعين الكثير في مظاهر خارقة وقدرات عجيبة وكلها برعاية الله ,وهل تعلم خلايا الجنين عندما تستعد للدنيا التي لم تراها من قبل بفائدة تلك الاعضاء في سفرها للدنيا,فهي تستعد لسفر لم تره من قبل فهل هي تعلم الغيب؟ ؟ فهل تعلم عن الغضب والحزن والفرح وبقية المشاعر لتصنع غددا تفرز مايناسب كل حالة,وهل تعلم عن الهضم والاخراج وتخثر الدم وعن الفيروسات والبكتيريا,وهل تعلم عن الادرينالين,والنور ادرينالين, وعن فائدة الغدة النخامية ,والدرقية, وهل تعلم عن فائدة الاسنان والقواطع والانياب,وهل تعلم عن فائدة اللعاب وانزيم الببسين وحامض الهيدرو كلوريك,وعن فائدة العصارة الصفراء, وهل تعلم عن خطر الغبار والاتربة على العين فتصنع لها رموشا واهدابا وجفونا ودمعا لحمايتها ,وهل هي التي وضعت لغة التخاطب بين المخ وبقية الاعضاء,وهل تعلم عن فائدة هرمون البروجسترون ,والتستيرون,اي عقل اعظم من هذا,واي هداية اعظم من هذه, واي مشغل لهذه الاعضاء جميعا بهذا التوافق والتنظيم الدقيق, اليس وراء كل ذلك خالق عظيم خلق كل شيء بقدر.
                      انه سفر طويل تتعدد مراحله من الطين الى البرزخ الى حين يبعثون تتولى الروح امر الجسد في مرحلة معينة ولاتتركة حتى ترجعه الى اصلة,

                      ومن هنا نقول يا ابن آدم انك في اسفار , سفرك في الدنيا قد منحك الله كل ماتحتاجه من عدة وعتاد و منحك طريقين للسفر بهما للاخرة وبين لك الى أين يوصلك كل طريق ومنحك القدرة على الاختيار وكلفك بما تستطيع , فلك الحرية الان أن تختار الطريق والوسيلة.وعليك تحمل المسؤلية.
                      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                      الذي في غير مكة نوى يحتجه
                      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                      تعليق

                      • ابوزهير
                        عضو مميز
                        • Jan 2003
                        • 2254

                        #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        سفر الضوء:

                        سرعة الضوء من أقدم ثوابت الكون وأقصى سرعة معروفة لنا فهو يقطع ثلاثمئة الف كيلو متر في الثانية والغريب ان سرعته لاتعتمد على المصدر فهي لاتتغير بتغير المصدر من حيث شدته وضعفه ,والمحير انه لوضعنا حاجزا مائيا أمام الضوء فان سرعته ستقل ولكن مجرد نفاذ الضوء من الماء يعود لسرعته الاصلية,كيف؟!,الله أعلم.وقبل أن نسترسل في الموضوع اليك هذه المقارنة الظريفة.

                        ساعة سفر:

                        لو كنت تنتظر وصول مسافرين على ظهور الجمال واخبرك شخصا ما انهم سيصلون بعد ساعة فهذا يعني انهم يبعدون عنك سبعة كيلو مترات قد تزيد أوتنقص قليلا,اما ان كانوا في سيارة فإن الساعة قد تعني مسافة في خانة مئات الكيلو مترات قد لاتزيد عن مئتي كيلو متر.اما اذا كانو بطائرة فقد تكون المسافة بالالاف, أما سفر الضوء فإن الساعة تعني مسافة قدرها مليار وتمانون مليون كيلومترا(1080000000).يعني لو قلت بقي على وصول القافلة ثانية لاعتبروك مجنونا تستحق العلاج في احدى المصحات النفسية ,أما لو اغفلت ثانية بالنسبة للضوء لاعتبروك غبيا وفاشلا لاتصلح للعمل في هذا المجال والسبب أنك اغفلت مسافة يقدر طولها مابين القمر والارض.

                        ولذلك يقول العلماء إن اي مركبة لو قدر لها ان تسافر بسرعة الضوء فانها ستكون خارج الزمن وستتحول الى طاقة ,وهذا فرض نظري نتيجة حسابات معينة ,ولكن هل هو حقيقة قطعية ,الله اعلم, ولو افترضنا أن سرعة المركبة تجاوزت سرعة الضوء,هل سنرى الزمن يرجع الى الوراء؟!,الله اعلم, وهناك تساؤل آخر,ماذا لو كانت المركبة تسير بسرعة الضوء,واشعلنا الانوار ,في هذه الحالة أعتقد ان الضوء سيكون كأحد الركاب ولن يتقدم عن المركبة فهو سيأخذ نفس سرعة المركبة مثله مثل أي راكب, وهذا يعني أن السفر ليلا غير ممكن.

                        وأخيرا هل لهذه التساؤلات مايبررها وهي تخرج عن القوانين المألوفة التي وضعها العلماء, الجواب نعم والاثباتات موجودة سأوردها في اقرب فرصة.
                        يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                        لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                        الذي في غير مكة نوى يحتجه
                        لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                        تعليق

                        • الدويهي
                          مشرف المنتدى العام
                          • May 2004
                          • 2424

                          #27
                          الأستاذ الفاضل: أبو زهير

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

                          أبهرني هذا الطرح الجميل المنبثق من

                          سعة أُفُق وقوة اطلاع تجلت من خلال

                          هذا الموضوع وغيره من المواضيع التي

                          تتحفنا بها دائما فواصل ونحن نتابع

                          بشغف وسنستفيد لا محالة لا محالة

                          فالكاتب أبو زهير لا عدمناه.

                          محبك: الدويهي.
                          سبحان الله والحمد لله والله أكبر
                          ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

                          إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

                          وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

                          sigpic

                          تعليق

                          • ابوزهير
                            عضو مميز
                            • Jan 2003
                            • 2254

                            #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الاخ الدويهي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

                            يشرفني والله أن تقرأ لي,وارجو أن أكون عند حسن ظن الجميع,اما ماتقدم من مواضيع فهو عبارة عن سياحة فكرية فيما حوت الطبيعة من عجائب صنع الله,وليس كل مايكتب هنا ثبتت صحته ,انما هو اطلاق العنان للعقل في حدود الشرع , ولانبالغ اذا قلنا ان ماانتجه العقل البشري منذ فجر التاريخ لايوازي قطرة واحدة من كل بحار الدنيا بالنسبة للعلم ,ولذلك فانا ومن هنا ادعو الجميع للاستمتاع بالتفكر والتأمل,والتحليق ,والخروج من الدائرة الضيقة ,وأخذ كل شيء كما نجده, فذلك روتين ممل يجعل الحياة رتيبة ,عبارة عن اعمال تتكرر كل يوم دون تجديد,ولو قبل بها الناس لما حدث اي تطور ,أو تغير, ولعلكم تعلمون الدور العظيم الذي لعبه الخيال العلمي في تطور البشرية, وما تجدونه هنا هو عبارة عن اشياء بسيطة,وتعبير بسيط عما نجده ,أو نشعر به فقط.

                            اما المبررات التي تزرع فينا الامل في تحقق اشياء تعتبر في عصرنا هذا ضربا من الجنون ,فهو أننا لانعرف مدى قدرات العقل,ولذلك سنظل نحلم,ونحلم,فما كان من سابع المستحيلات قبل قرن ,اصبح الان شيئا بديهيا حتى لذلك الشخص الذي عاصر الفترتين, وما نجده من اشياء تتحدى نظريات العلماء وقوانينهم يدلنا على مدى قصور العلم الذي توصلوا اليه واليكم بعض الاشياء التي تخالف المألوف والتي لولم يراها العلماء رأي العين لما صدقها أحد.

                            1- نبات يأكل حيوان: وهذه عكس مايعتقده الانسان ولايمكن ان يتخيلها أو يصدقها اي عاقل لولا أنها موجودة, وهي حكاية تحتاج الى خلوة,أو رحلة فردية تتأمل فيها كيف يمكن لنبات أن يأكل حيوان ,واليك الحكاية:

                            هناك نباتات قدر لها أن تعيش في تربة ينقصها الكثير من العناصر الغذائية التي بدونها تهلك ,اكتشف النبات حاجته لتلك العناصر,فبدأ في عمل الدراسات والبحث والتنقيب ,فأكتشف أن حاجته توجد في اجساد الحشرات,ثم بدأ في دراسة سلوك الحشرات فأكتشف أن الحشرات يجذبها الرحيق,ولكن لابد من إيجاد طريق للقبض على الحشرات, ثم بدأت المعامل تشتغل في انتاج الرحيق وصنع مصائد وتزويد هذه المصائد بمخازن للرحيق ومجسات تشتغل بطريقة آلية فبمجرد دخول الحشرة تنطبق عليها المصيدة وتحكم عليها القبضة ثم تبدأ المعامل بإفراز سائلا يحلل الحشرة لاستخلاص ماتريدة من عناصر غذائية, اليس في هذا مايدعو الى التفكر!!؟,فهذا نبات أمامنا يفكر ويخطط وينتج بدقه متناهية وهو يبدو لنا مجرد ساق وورق لامخ ولاعضلات ولاسلاح ولافم ولا جهاز هضمي وكل ذلك وهو واقف مكانه , الا يدلنا هذا على ان هناك حكمة عظيمة تقف وراء كل مانشاهده في هذا الكون.من عجائب.[/grade]

                            يتبع...............يتبع



                            يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                            لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                            الذي في غير مكة نوى يحتجه
                            لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                            تعليق

                            Working...