بسم الله الرحمن الرحيم
الراعي والكلاب ؟!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
بالأمس القريب جلست مع أب لأحد جيراني قادم من منطقة عسير ، طاعن السن ، مثقف ، متدين ، يجبرك على الإنصات حين يتكلم ، وينصت لك بتمعن حين تتحدث .... وعلى فكرة كان سابقا إمام لأحد المساجد ... نسأل الله أن يحسن لنا وله الخاتمة وأن يتقبل منا ومنه صالح الأعمال ...
أخبرني أن له قرابة الثلاثين سنة وهو يطالب بحقوقه في أراضي له في منطقة عسير ، ولكن دون جدوى ، وقام يحدثني كيف أنه كان هناك رجال في القضاء يخافون الله ، أما الآن فالله المستعان ، وتذكرت معه حينها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال " القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار " رواة أبو داوود ...
يقول إن خصومه يقولون له بالفم المليان " يا تبيع الأرض لنا يا أخذناها منك بالقوة والمعاناة مستمرة منذ ثلاثين سنة وأخاف أن يصدق كلامهم فيستولوا على الأرض ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ...
تذكرت مع كلامه جزاه الله خير قصة الراعي والكلاب عندما هجمت على غنمه كلاب جاره ، فأكلت منها ما أكلت فأخذ العصا ونزل عليها ضربا ، فما كان من صاحب الكلاب إلا أن إشتكاه في القضاء فأودع الراعي في السجن .... ؟!!
هل وصل بنا حال القضاء إلى هذه الدرجة والعياذ بالله ، هل عجزنا أن نأخذ حقوقنا إلا بأيدينا ، ثم أين الشهود الذين لهم الكلمة الفصل في مثل هذه المواقف ، أم أنه حتى ذمم الشهود أصبحت تباع وتشترى ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
لن أعلق أكثر من ذلك ... فالموضوع خطــــــــــــــير ... وأترك لكم حرية التعبير ...
الراعي والكلاب ؟!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
بالأمس القريب جلست مع أب لأحد جيراني قادم من منطقة عسير ، طاعن السن ، مثقف ، متدين ، يجبرك على الإنصات حين يتكلم ، وينصت لك بتمعن حين تتحدث .... وعلى فكرة كان سابقا إمام لأحد المساجد ... نسأل الله أن يحسن لنا وله الخاتمة وأن يتقبل منا ومنه صالح الأعمال ...
أخبرني أن له قرابة الثلاثين سنة وهو يطالب بحقوقه في أراضي له في منطقة عسير ، ولكن دون جدوى ، وقام يحدثني كيف أنه كان هناك رجال في القضاء يخافون الله ، أما الآن فالله المستعان ، وتذكرت معه حينها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال " القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار " رواة أبو داوود ...
يقول إن خصومه يقولون له بالفم المليان " يا تبيع الأرض لنا يا أخذناها منك بالقوة والمعاناة مستمرة منذ ثلاثين سنة وأخاف أن يصدق كلامهم فيستولوا على الأرض ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ...
تذكرت مع كلامه جزاه الله خير قصة الراعي والكلاب عندما هجمت على غنمه كلاب جاره ، فأكلت منها ما أكلت فأخذ العصا ونزل عليها ضربا ، فما كان من صاحب الكلاب إلا أن إشتكاه في القضاء فأودع الراعي في السجن .... ؟!!
هل وصل بنا حال القضاء إلى هذه الدرجة والعياذ بالله ، هل عجزنا أن نأخذ حقوقنا إلا بأيدينا ، ثم أين الشهود الذين لهم الكلمة الفصل في مثل هذه المواقف ، أم أنه حتى ذمم الشهود أصبحت تباع وتشترى ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
لن أعلق أكثر من ذلك ... فالموضوع خطــــــــــــــير ... وأترك لكم حرية التعبير ...
تعليق