Unconfigured Ad Widget

Collapse

(( لَوْعَــــــــــــةُ خَافِـــــــــــــقٍ ))

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو شهاب
    صحفي
    • Mar 2005
    • 244

    #16
    أيها المبدع الندي صاحب القلب الأبي 000000

    شاعر يملك كل عذوبة السماء في صفائها ودقات الحصى في لمعانها وبرقها وشموخ الجبال في صمودها
    أيها الشاعر الذي كلما أقرأ لك نصا أهيم في الحروف وأبكي الوجد وأستعد للحتوف حتى أملك الشموس في يدي والأخرى شعر صاحبي وأنثرها فرادى وجماعات عل شكل حبيبات من النجوم لتضيء وتعلن محبة الأعداء في صرعة السماء واحتفاء الأصدقاء
    أيها الشاعر المبدع الندي يا صاحب القلب الأبي كما وعدتك سوف أعطر أناملي بفيض شعرك وأحساس همسك
    وأنا اعتز كثيرا (( بصداقتك )) في ظل هذا الوجود المادي التي تقاس المصالح بعبارات الثناء والتطبيل
    هذا قليل في ظل شاعر ملك القلوب وحرك العقول وأطفأ الشموع وأسكب الدموع000000
    هنيئا لنا بك 0
    aboshhab@hotmail.com

    تعليق

    • صالح سعيد الهنيدي
      عضو مشارك
      • Aug 2004
      • 240

      #17
      أخي ... أبا شهاب ..
      الحقيقة أنني عاجز عن التعليق على عباراتك التي أطريتني بها ...
      والحقيقة الأكبر أنني أقل مما ذكرته بكثير ...
      ولكنه حسن ظنك بي ...
      أخي إنني أعتز بصداقتك الجميلة ... وأعدك مكسبًا للإعلام ... وجسرًا ذهبيًّا يربط بين منطقتنا وبين المناطق الأخرى ..
      أرجو قبول محبتي لك ...
      وأرجو أن أكون عند حسن ظنك ...

      محبك
      صالح الهنيدي
      [align=center]
      [/align]

      تعليق

      • أبو شهاب
        صحفي
        • Mar 2005
        • 244

        #18
        قريبا 00000000قراءة وتعليق للإحتراق بقصيدة ( لوعة خافق )

        أيها الشاعر الذي يشار له بالبنان ونتفس من خياله عطر الخزامى والريحان
        اسمح لي أن أعصف بلوعة خافقك 00000وأسبح معها في فيضان الكلمة وثوران الحرف
        ولربما أضيف شيئا آخر سوف يفرحك ويفرح كل الأعضاء الكرام الذين دائما يعطروني بتعليقاتهم الزكية الندية الرائعة 0
        ودمت في حفظ الله ورعايته
        aboshhab@hotmail.com

        تعليق

        • صالح سعيد الهنيدي
          عضو مشارك
          • Aug 2004
          • 240

          #19
          أخي أبا شهاب ...
          أعجز عن الشكر مرة أخرى ...
          وكرمك يفوق عبارات الشكر ...

          أخوك
          صالح الهنيدي
          [align=center]
          [/align]

          تعليق

          • أبو شهاب
            صحفي
            • Mar 2005
            • 244

            #20
            قراءة في قصيدة (( لوعة خافق )) للهنيدي

            التحدي يقود الشاعر إلى لوعة الهزيمة والعزلة
            تحت هذا العنوان نزلت في جريدة (( البلاد )) الملحق : { الثقافي }
            السبت الموفق : 11 / 5 / 1426هـ == 18 / يونيو عدد
            ( 17774)
            الشاعر : صالح سعيد الهنيدي من مواليد قرية ( الدارين ) بكالوريوس لغة عربية عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية عضو نادي الباحة الأدبي صدر له ديوان : (( مرافئ الوجدان ) له تحت الطبع (( من وحي القرية )) وعضو فعالا في الشبكة العنكبوتية من خلال منتدى الديرة
            **************************
            استهام الذكريات يقع في النفس حتى يضنها ويصيبها آلامها المتعبة بهوى وفرقة الأحباب حتى وإن تناسى ذلك عمدا ( في مخيلته ) 00 ما إن تهب الذكرى حتى تفيق تلك الذكريات مخافة ورائها أزمنة حالكة هالكة في دهاليز الظلام وحرقة الفراق لا يراها المحب المخلص العاشق بل يعيش لهيبها ولسعتها يتلمسها بيده المتعبتين في قبضة إحكام القلب المنهك وما إن بلبث في هدوءه الصخب حتى يثور الباقي وكأنها (غاضبة ) 000تقاعس القلب من البكاء على الفراق واستحضار اللهفة واللوعة والاشتياق هذا ما طرزه شعرا الهنيدي الهائم في قصيدته : {لوعة خافق }
            ///////////////////////////////////////////
            بدأ الشاعر في موقف (( مسالم )) ترك المحب عن قناعة في داخله محكما بذلك عقله متناسيا قلبه وهو يعلم ذلك – ولكن هو العناد – والمشهد الأخير في البيت الثاني يواصل مسلسل الفراق والعناد حتى إنه لم يلاحظ قرب تلامس الأيادي وتساقط زهور الخريف يابسة تذروها الريح في مكان عاصف ويقرر الشاعر في قناعة نفسه قسوته في ذلك 00** ولكن مرغما عن نفسه وهو هنا يلومها بشدة ** كيف أن الظروف هيأت له فرصة الرجوع والعودة عندما حاكها بنسج الاستغاثة والاستصراخ وهذا واضح في البيت الثالث حتى أن الزفرات تقافزت بين عينيه مبعثرة وكأنها نزعت نزعا من الأكباد 00
            أما في البيتين الرابع والخامس يقين مع توهم نسيان لحظة الفراق ويقين النسيان في رحلة السفر 0000
            ** الشاعر هنا سم { الوداع = رحلة } لبغية في نفسه ربما ليعبر بها عن (( طول مدة الفراق )) أو ربما ما يكابده المسافر في حلته 000كناية جميلة عن فراق محبوبته ثم يواصل الشاعر مرحل رحلة فراقه من خلال البيتين السادس والسابع (( الكاذبة )) فما يحس بحنينه إلى محبوبته بل نسى كل مظاهر غرامة - متوهما - حتى خيل إليه أن السعادة بخلها من قلبه بدأ يشرب الكؤوس -- - كناية عن الطمأنينة - --** عبر عنها بسعادة ** حتى ثمل من شدة الفرح بل نشوة الفوز وكأنه خرج من معركة حامية الوطيس ولم يدر بخلده أنه سوف يستلقي متعبا حتى غفت عيناه ثم أفاق (( كالهائم 0000)) يصرخ متسائلا في وجوم [ ما سر خفقان فؤادي وكأنه يريد أن ينقلع من مكانه رغم ازدياد طرقاته من خلال البيتين التاسع والعاشر حتى لم يدم تسائله0000بل لحظات مخيفة أرعبت الشاعر الولهان ثائرا حنينه شوقا وهياما واحتراقا من الفرقى واشتياقا للحبيب وأدرك أنه يحتضن قي سبر أغواره عاطفة ملتهبة كالسهم من يدي الرامي يصيب لا يخطئ فما هي حتى سكنات الليل فهبت وجلة معاتبة تناسيه ومحاولته اليائسة البائسة بل اشتياقه إليها هزم عزيمته وكسر عناده وهذا ما ختم به الشاعر في هذه الأبيات الأخيرة تاركا ** مستسلما ** جمرة اللوعة تناديه مستصرخة قائلة :ـــــ { هل تتذكرني 00 ؟! }
            ** أخيرا **
            وفق الشاعر كثيرا في اختيار القافية التي تصرخ هي الأخرى
            aboshhab@hotmail.com

            تعليق

            • صالح سعيد الهنيدي
              عضو مشارك
              • Aug 2004
              • 240

              #21
              أخي ..
              أبا شهاب ..
              دم لمحبك ..
              صالح الهنيدي ...
              [align=center]
              [/align]

              تعليق

              Working...