Unconfigured Ad Widget

Collapse

" برجويّات" [ الرقص مع الذئاب] .

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6170

    " برجويّات" [ الرقص مع الذئاب] .

    صادف في إحدى رحلاتي إلى أمريكا، أن كان فيلم " الرقص مع الذئاب " ، في أيام عرضه الأولى . حرصت على أن أكون من أول الحاضرين، لما صاحبه من دعاية ضخمة وإعلان كثيف.


    دخلت في إحدى صالات العرض الضخمة، وعلى عادة الأمريكان، لم يبدأ الفيلم إلا بعد أن سئمت من الدعايات للأفلام التي " ستأتي بعد صيف "!


    ما أن بدأ الفيلم حتى سرح خيالي بعيدا إلى حيث كنت التقي مع العم" بخيت " الذي كنا نتقابل معه في قمة الجبل الذي نصعد إلى قمته كل يوم من الشرق ويقابلنا هو من الغرب، حيث يسكن هو في غرب الجبل ونحن في الشرق منه .


    نتسابق مع أغنامنا إلى قمته التي تغازل السحاب بارتفاع يصل إلى حوالي ثمانية الآف قدم ، ونحن حفاة تماما مثل أغنامنا ، تتفوق علينا هي بأظلافها القاسية ، فأرجلنا وإن كانت قد فقدت بعض إحساسها من التشقق والجفاف ، إلا أنها ليست بقساوة أظلافها !



    نتقابل في نقطة شبه معروفة في قمته، ونجلس في مكان مناسب - يعتمد اختيار كل منا لمجلسه على موقعه الاستراتيجي- بحيث يتمكن كل منا من رؤية أغنامه ، نحن نبحث عن الظل وهو يبحث عن الشمس؛" كل يبحث عما ينقصه !"


    غالبا ما يبدأ هو في الحديث بحكم السن والخبرة، له خبرة في المدينة حيث كان موظفا لعدة سنوات، لذلك فإنه لا يكاد يسمع صوت سيارة أو ما شابهها إلا ويؤمي إلينا تارة بالإشارة وتارة بالكلام طالبا منا الإنصات للصوت الذي لا يكاد يظهر إلا ويختفي!



    "تسمعون صوت المكينة ؟ هذه سيارة (العريكة) طالعة من
    الجنش ، مسافرين الطايف، الله .. الله .. ليتني معهم وارتاح من هذا الغنم الذي أسرح به كل يوم، ما يريّحني حتى نهار العيد " !


    يردد بصوته المبحوح : " مع العريكة في الطلعة وبهواها". ويتلوها بزفرة تجعلنا نشاركه الهم الذي نراه واضحا عليه ولا نستطيع إدراك سببه !




    يكاد الحديث الذي يتحفنا به العم " بخيت " يلهينا عن مهمتنا الأساسية؛ رعي الغنم. لولا خبرته والأحاديث التي ما يفتأ يذكرنا بها عن الذئب من حين إلى حين. وخاصة قصة " مسك الذئب " التي يرويها لنا العم " بخيت " ولا يمل من تكرارها : " زمان قطّب مرزوق الذيب " !


    يلتفت كل منا إلى غنمه ونتسابق في السؤال : كيف قطّب مرزوق الذيب ياعم بخيت؟! فيتبسم ويبدأ سرد الحكاية :" مرزوق هذا ياعيالي رجال شجاع ، ويش أقول لكم عن مرزوق ويش أخلي ، الله يرحمه ، الموت ما يأخذ إلا أمثال مرزوق !


    الله يرحمه ، نردد بهدوء ، ونسكت لحظة ثم نطلب من عمنا "بخيت" أن يستمر : ايوه .. بالله كمل يا عم بخيت ، علمنا كيف مسك الذيب ، مسك الذيب .. يعني مسكه بيده .. يعني كيف بالله ؟!


    ايو الله يا عيالي أنه مسكه بيده ، يوم من الأيام فتح الباب وإلا وهو يشوف الذيب قريب من باب "المراح " الذي فيه الغنم ، فانطلق وراءه حتى مسك في لحيه ، حتى أنها خرجت أسنانه في كف مرزوق من قوته !


    كنت أتخيل أسنان الذئب الناصعة البياض في يد مرزوق الحالكة السواد ، فأراها متباينة ، فبضدها تتميز الأشياء كما هو معروف ، وإذا بهدوء تعقبه موسيقى تصويرية مختلفة تنذر بتغيير في سيرة الفيلم ، عدت من خيالي لأركز على احداث الفيلم بعد مرور مدة لا أعلمها ، فالخيال كالحلم لا يعترف بالوقت !


    يظهر الذئب إلى جوار بطل الفيلم لأول مرة، ولكنني لم أرَه يرقص كما جاء في العنوان الذي من أجله صممت على حضور الفيلم.

    من " سواليف " العم " بخيت " ومما تلاها من "سواليف " لم أسمع بأن الذئب يرقص ، ولم يكن الواقع الذي عشته أنا أيضا فيه شيء من رقص الذئاب ، فقد تعامل معي الذئب عدة مرات ، ورغم أنني تمكنت بالصدفة من قتلة في واحدة منها ، إلا انه قتلني عدة مرات !


    لم يخوفني احد في حياتي مثل ما خوفني الذئب ، فالعيب والعار يلازمان الراعي الذي يأكل من غنمه ، لذلك فقد كانت حساسيتي مرتفعة من هذه الناحية للدرجة التي أصبح الذئب معها عدوي الأول !


    مما كان سائدا آنذاك أن الذئب إذا لم تتمكن من رؤيته قبل أن يراك ، فإنك لا تستطيع الكلام ، وسيأخذ ما يريده من غنمك وأنت "مبهوت" تناظر لا تحرك ساكنا " يرميك بشعرة البهت "[ هذا هو التعبير الذي كان سائدا ] .



    ******



    في يوم من الأيام ، وكنت على وشك الدخول بغنمي إلى سفح الجبل الذي تكثر فيه أشجار العرعر والعتم ( الزيتون) ، وفجأة " يأتي الصوت من جفلة " غنمي ، وكأنه صوت الرعد . أصابني الوحش وتنصب شعر رأسي وبدأت أصيح لا شعوريا. "عاش
    شو .. عاش شو .. الحق.. الحق " [ عبارة كنا نقولها لتحريض الكلاب للحاق بالذئب أو السارق].



    تركت الغنم تخرج إلى الجهة الأقل أشجارا ، لأتمكن من رؤيتها كلها ، جلست في الجهة المقابلة للغابة ، لعلي أرى ماكان سببا في " جفول" الغنم .


    مرت عدة دقائق في هدوء ساعدني على التقاط أنفاسي ، جاءني " الصخل" الذي كنت قد "دجّنته" حتى لا يكاد يفارقني ، اقترب مني وبدأت أمسح علي ظهره وهو ينظر إليّ وكأنه يسألني ويستفسر مني عما جرى من ناحية ، ويساندني ويشد عضدي ويقف إلى جانبي من ناحية أخرى !



    تحرك من عندي " الصخل " ببطء وتثاقل ، وكأنه يودعني للمرة الأخيرة ، مستشعرا ما ماهو مخبأ له ، وما أن أبتعد عني عدة أمتار ، وتسلق شجرة "النيم" التي بجواري حتى سمعت ثغاؤه !


    كان الذئب قد خالفني تماما، وغير جهة تحركاته التي ناورني فيها (180) درجة ، كنت أرقبه من ناحية الغرب فجاءني من ناحية الشرق ، وأقترب مني جدا ، أخذا بالمثل القديم : " أقرب من الخوف تأمن "!


    انطلقت كالريح في أثره ، كان ممسكا بالصخل في فمه ، يحذفه تارة إلى اليمين على ظهره وتارة أخرى إلى اليسار ، كدت أمسك به عدة مرات ، لا أدري مالذي يجعلني أحجم عن الإمساك به كل مرة أقترب منه ، حذفته بالعطيف الذي معي ، فأخطأته وضرب "العطيف " في مسافة بعيدة عنه ، رغم قربه مني ! أصيح ولا اسمع صوتي ، ويصيح نفر من الناس كانوا يشاهدون المطاردة من المزارع المقابلة التي كانوا يحصدونها ،فزادني إرباكا حيث لم أعد أميز إذا ماكان صياحهم لي أم عليّ !





    *****


    تداخلت أشياء كثيرة عندي ؛ صوت " البوب كورن" (الفشار)الذي قضيت على سطل منه قبل أن تأتي اللقطة التي كنت أنتظر (رقصة الذئب) ، مع صوت الموسيقى التي تزداد حدة في كل مرة يقترب فيها الذئب من بطل الفيلم ، فلم أعد أدري أي ذئب أتصور ، هذا الذي في الفيلم ، أم الذئب الذي كسّر أسنانه " مرزوق " ، أم ذئبي الذي رقصني ولم يرقص معي !


    ذات صيف ، هربت من نفسي ، ومن الروتين الممل ، عازم ومعزوم وبينهما عزيمة ، فخرجت بعد صلاة الفجر ومعي ناظوري وبندقيتي التي أهجرها من الصيف إلى الصيف ، وصلت إلى حيث لا يوجد أحد ، فالقرى وأهلها يصبحون في فصل الصيف وكأنهم في بيات شتوي ، حيث لا تكاد ترى أحدا من الناس قبل الساعة التاسعة صباحا .



    الهدوء التام ، نسمات الهواء العليل ،انسياب أشعة الشمس الذهبية من بين أغصان الشجرة التي اختبئ في وسطها ، وتغريد العصافير ، عوامل تساعد على خلق جوا رومانسيا يهيئ خيال المرء ليذهب به إلى ابعد مدى ، تداخلت الأزمنة وتقاربت الأمكنة في ذهني ، من قمة الجبل الذي كنا نلتقي فيه ونسمع عن ذئب مرزوق إلى المكان الذي رقصني فيه الذئب وأخذ مني " الصخل " إلى صالة العرض التي شاهدت فيها فيلم " الرقص مع الذئاب " ، كانت النتيجة أنني تخيلت أنا أحدها سيظهر لي في أي لحظة !


    جلست أرقب طيور الحجل ، لعل وعسى أن أظفر بشيء منها ، حتى ولو بالنظر ! لكن لا طيور الحجل ولا الذئب الذي كنت أتوحى لرؤيته ، فالذي ظهر لي هو ثعلب كان يجري ناحيتي ليقف على مقربة مني ، ويبدأ في ممارسة رقصا حقيقا ، أين منه رقص ذئب الأمريكان ورقص ذئبي سالف الذكر ، يحاول أن يصطاد فأرا كان يلاعبه، يهرب عنه من جحر إلى جحر ، والثعلب يطير في الهواء حينا ، ويعود إلى الأرض حينا آخر ، تنهار الأرض من تحته بفعل الأنفاق التي حفرتها الفئران بيوتا لها ، تغوص إحدى أرباعه ، فيبدأ بالدوران حول نفسه محاولا إخراجها ، يقفز عاليا فيطأ على ذيله و" يضبح " ثم يعود إلى الهواء مرة أخرى !




    استمر الثعلب في حركاته البهلوانية، وأنا أراقبه مستمتعا ومنسجما، لا أحيد بنظري عنه، وفجأة وعلى غير عادة المخرجين في إنهاء المشهد، يقفز هاربا ويتركني وحيدا في القاعة التي كان قد غادرها جميع المشاهدين، استمتعت برقص الثعالب كما لم استمتع برقص الذئاب التي رأيت، لا ذلك الذي رأيته مع " كيفن كوستنر" في فيلم " الرقص مع الذئاب"، ولا ذلك الذي أخذ مني الصخل، ولا ذاك الذي كان يحكي لنا عنه العم " بخيت " في قمة الجبل الذي كنا نلتقي فيه!




    ******


    خلاصة عن فيلم "الرقص مع الذئاب " لمن لا يعرف قصته ومافيه من رمز ودلالة .

    قام كوستنر بدور الملازم "دنبار" في فيلم " الرقص مع الذئاب " ، المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب الأمريكي " مايكل بلاك ". وقصة هذا الملازم الشجاع واللطيف هي أنه قام ببطولة ما، أثناء حرب الشمال والجنوب، وهو لم يقصد ذلك طبعا، فكوفئ بأن نقل إلى حصن للبيض على مشارف أراضي الهنود، حسب طلبه، وعندما انتقل إلى هناك وجد أن الحصن فارغ وأن الحامية قد هربت خوفآ من الهنود. يقوم الملازم دنبار بإقامة علاقة مع قبيلة " السو " الهندية، وهو يحسب أنه يقوم بواجبه الوطني في إرساء حجر التفاهم بين البيض والهنود. لقد أظهر الهنود كبشر عاديين، بل شجعان، يعشقون الحياة ويتمنون أن يتفاهموا يومآ مع البيض القادمين باطراد، لسلبهم أرضهم والقضاء على قطعان البوفالو العزيزة عليهم. الهنود في " الرقص مع الذئاب " يحبون الحياة، يعشقون، ويموتون في الدفاع عن الشرف ويستميتون في الذود عن أرض آبائهم وأجدادهم. بدأت العلاقة بين الملازم دنبار وبين الهنود بحذر شديد، فكلا الطرفان كان يخاف الآخر، تمامآ مثل العلاقة التي قامت بينه وبين ذئب بري، الذي سرعان مااستكان للملازم وبدأ يلتقط الطعام من يده، حتى أن الملازم والذئب أصبحا أصدقاء وصار الذئب، بطريقة ما، ينبه الملازم للأخطار المحدقة به، وبلقطة فنية رائعة، رقص الإثنان معآ فسموه الهنود حينها "بالراقص مع الذئاب ".


    كان التشبيه والمقابلة رائعين بين الذئب من جهة، وبين الهنود من جهة أخرى، فقد أقام الملازم دنبار علاقة صداقة وحب مع الهنود ( الذئب ) في حين كانت الدعوات تطلق من أجل القضاء عليهم وإبادتهم بحجة أنهم متوحشون . وعندما وصل البيض إلى الحصن، واكتشفوا ما كان الملازم دنبار يقوم به، اتهموه بالخيانة الوطنية، وأظهرهم الفيلم كمتوحشين أشرار.
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • ابوخالدالاوسي
    عضو مشارك
    • Feb 2005
    • 115

    #2
    العزيز
    ((بن مرضي))
    كم سرني ان اكون اول من يرد عليك في هذه الرائعه فمن فلم الرقص مع الذئاب الى رقصك ومطاردتك مع الذئب عندما خطف الصخل وشتان بين الرقصين وفي الحقيقه فلقد ذكرتني بتجربة احد الاخوان في الرقص مع الذئب وخلاصة هذه القصه انه قبل اكثر من سبعه وعشرون عاما واثناء عودتنا انا واثنين من الاخوه من الرعي بالوادي وقبيل غروب الشمس بقليل سبقنا اخينا الكبيرمسافه وفجاءه واذا بالصياح يشق الوادي وبسرعه انطلقنا نحوه ولو عناية الله وحفظه ثم سرعة تواجدنا لكان ذهب ضحية ذلك الذئب وفي الحقيقه فانني من ذلك المشهد صرت اكره الذئب كرها شديدا بل تولدت عقدة الخوف منه فلقد كان متوحشا مما ترك اثار هجمته الشرسه على وجه اخي وكتفه الى يومنا هذا.
    لك التحيه والتقدير

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      يا عم يا سرحان أين وصلت بي
      جرجرتني خلف الذئاب مشرقا ومغرب
      من داخل الصالات طرت محلقا
      فأرحتني من فليم هلوود الغبي
      وأتيتني بروائع الراعي الذي
      حدثتني عنه ومرزوق الابي
      ...
      أستاذي الكريم ..
      الحقيقة لقد بحت معك حتى غطست عميقا وكدت أن افقد الاوكسجين فالتقطت أنفاسي وعد مسرعا إلى السطح لكني قد ملأت ذاكرتي ونفسي بالكثير من الفوائد .. فشكر الله صنيعك
      ورحم الله تلك الايام


      ابنك
      مالك الحزين
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • العقرب
        عضو مميز
        • Dec 2004
        • 1835

        #4
        مع العريكه وبهواها

        نعم اخي الغالي بن مرضي تجاربك في الحياة عظيمة كعظمتك.
        فانت دوما تتحفنا بتجاربك التي فيها من العبر الكثير لمن له عقل يكتسب منها كيف ان الدروب الشاقة للمثابر تكون ثمارها طيبة.

        لسعة عقرب: الفلم يذكرني بطولة ( الجندي الازرق) بلو سولجر مع الهنود والمرتزقه في العراق

        تعليق

        • عبدالله رمزي
          إداري
          • Feb 2002
          • 6605

          #5
          أخي الكريم / بن مرضي
          مالي أراك حزيناً كلماً ذكرت ... تلك الذئاب فما أشقاك أشقاني

          في كل موضوع لك .. إما نستفيد أو نستمتع أو نحزن ..
          موضوعك هذا عبارة عن أفلام مرعبة وليست فلماً واحداً ..

          قصص بطولية من العم مرزوق ( رحمه الله) وشجاعة نادرة ..أقرأ القصة وأنا ارتجف من الخوف ...
          ذكاء الذئب الذي خطف الصخل جعلك تخرج عن نظام السيطرة الفكرية وتتصرف في اللاشعور.
          الصداقة مع العدو لن تدوم مهما بلغت ، لأن العداوة متأصلة ( غريزة فطرية) ..

          نشاهد واقعاً ملموساً من الذئاب البشرية التي تحاول افتراس كل شيء مع العلم أنها تدّعي وتظهر حسن النية له حتى يصبح في مأمن ثم تنقض عليه وأصبح حديث الماضي ..

          يا صاحب الخيال الواسع ..... ( كل خوفنا من رقص الذياب البشرية ) لأنها هي التي لازالت تسرح وتمرح أما الذئاب الحقيقية فقد ولّى زمانها ..

          عبد الله رمزي
          ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

          تعليق

          • السوادي
            إداري
            • Feb 2003
            • 2219

            #6
            دقائق جميلة قضيناها مع ثلاثية المتعة..
            ( الرقص مع الذئاب) ، و ( قصة مرزوق التي لا يمل من سردها العم بخيت ) ، و ( رقصتك مع الذئب الذي سلب منك صخلك بخبرة ودهاء) ..
            واصل يا أبا أحمد ، فنحن في شوق إلى (البرجوية ) القادمة..

            السوادي

            تعليق

            • أبو شادن
              عضو نشيط
              • Feb 2005
              • 449

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الأخ الكريم بن مرضي

              يا أخي توهتنا معاك مرة في الغرب ومرة في الشرق الظاهر بعد كذا ماراح أقرا لك موضوع إلا وعلبة بندول وجركل مويه جنبي إحتياطات لعدم التوهان أو الدوخة ...

              رائع أخي الكريم وبالتوفيق إن شاء الله ...

              تعليق

              • ابوزهير
                عضو مميز
                • Jan 2003
                • 2254

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                لم ارغب في التعليق وودت ان تكون الساحة خالية من المداخلات حتى نستمتع بالعزف المنفرد,ولا نقول الا واصل ياابن مرضي,نحن معك في قمة الطرب,
                يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                الذي في غير مكة نوى يحتجه
                لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                تعليق

                • القطة الحلوة
                  عضو نشيط
                  • Jan 2005
                  • 990

                  #9
                  انا فعلا تهت

                  تهت في قمة الجبل

                  تهت في جمال سردك

                  وخيالك الخصب
                  آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 09-03-2005, 05:26 PM.

                  تعليق

                  • أبو ماجد
                    المشرف العام
                    • Sep 2001
                    • 6289

                    #10
                    أخي الكريم : بن مرضي

                    حضرت لأقول لك شكرًا لأنني استمتعت .
                    بارك الله فيك يا أبا أحمد

                    تعليق

                    • المجداف
                      عضو مميز
                      • Apr 2002
                      • 4273

                      #11
                      الاخ بن مرضي

                      قصص جميله جدا

                      واسلوب راقي جميل ومشوق

                      اخي الكريم

                      انت رجل محظوظ سمعت بأن فيلم الرقص مع الذئاب

                      سيعرض هذا الاسبوع في قناة العرب mbc2

                      وحقيقة كنت اتمنى ان اشاهد هذا الفيلم وان شاء الله

                      سيتحقق هذا الاسبوع على قناة mbc2
                      ....

                      ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

                      وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

                      يا الله ياربي طلبتك بالآمال

                      تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


                      ... المجداف ...

                      تعليق

                      • أبو صخر
                        عضو نشيط
                        • Feb 2004
                        • 413

                        #12
                        أبو أحمد

                        أنتهى عصر الذيب سرحان ولم يبقى إلا ثعالب تتفل على من لاتسطيع معه جني ربح ...
                        حتى وإن كان ما يسد الرمق كالشاطر المشطور وفي وسطيهما دهانه ...
                        وياخوفي على من كانت نهايته ... كنهاية صخلك المدلل ...

                        ..............................................
                        مزيداً من تألق الكاتب المتميز ليروي نهم القراءة



                        ولك شكري وتقديري
                        علي أبونواس

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6170

                          #13
                          الزملاء الكرام الذين تفضلوا بالإطلاع والتعليق على هذا الموضوع .


                          الشكر كلمة لا ترضيني ولا تكفيني لأنقلها لكم ، فأرجو منكم قبولها بما تعنيه لا بما تبديه .


                          سأعود إليكم قريبا متى ما توفر الوقت إن شاء الله .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • حميد بن منصور
                            عضو مشارك
                            • Oct 2003
                            • 124

                            #14
                            سأبقى أرقص ، ليس مع الذائب ولا مع الثعالب ، بل مع هذا الموضوع ، حتى يعود إليه كاتبه ويوضح لنا إذا تكرم هل كان هذا الكلام كله وهو في مقعده يشاهد الفيلم أم أن كل حلقة مستقلة عن الأخرى ، لقد أختلطت عليّ الأمور !

                            تعليق

                            • السوادي
                              إداري
                              • Feb 2003
                              • 2219

                              #15
                              ولا نزال منتظرين (برجوية) أخرى ، فهل سيطول انتظارنا ؟!

                              تعليق

                              Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                              حفظ تلقائي
                              Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
                              or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              Working...