اللبراليون وأزمة البول الأمريكي !!
--------------------------------------------------------------------------------
أُسقطَ في أيدي الطابور الخامس - اللبرالي - بعد تلك المشاهد المخزية والتي سُربت من سجن "أبو غريب" العراقي !!
وسجن " أبو غريب " له من اسمه نصيب !! فهو يتنقل بين "وظلم ذوي القربى" وبين " سيف أخي ولا سوط غريب " !!
لكنه - أي السجن - يؤدي دوره في مملكة الظلم باخلاص منقطع النظير !!
ونستأذن الظالم - السجن - في العودة إلى الملعون - اللبرالي - !!
كنا نحذر أيما تحذير من النجاسات الفكرية أياً كان نوعها "قومية -اشتراكية - لبرالية - بعثية - تحرير المرأة " والرحم الخبيث الذي جمع كل هذه التوائم "العلمانية " .
وتحذيرنا لم يكن اعتباطياً بل كان استجابةً لمولانا الحق سبحانه وتعالى في"هم العدو فاحذرهم " ..وأيضاً فلأن النجاسة الفكرية هي القائدة والقنطرة للنجاسة الجسدية .
خذ عندك هذا المثال :
- " تحرير المرأة " = نجاسةٌ فكرية .
-عشرة آلاف حالة اغتصاب رسمية في مصر وفي عام واحد = " نجاسة جسدية " !!
فكرةٌ قادت إلى عهر !! وأفكار أنجبت عاراً !!
وأيضاً ..
اللبرالية = نجاسة فكرية !!
البول الأمريكي على أشرف رأس "مسلم عربي " = نجاسة جسدية !!
اذن قائد الجسد وقنطرته هو الفكر .. أليس كذلك ؟!!
ولذلك كان حديث " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " !!
وعندما شن الطابور الخامس في الصحافة السعودية وغيرها ثارته العظيمة على الاسلام متجسداً في هجمتهم على "الدعوة الوهابية " أو " السلفية " ، مستخدمين شعاراً متطرفاً عنوانه " الله أكبر يا ثارات علمانا "(1)، أقول عندما شنوا تلك الحملة الباطشة عقب أحداث نيويورك ، كانوا يتباكون على ظلم الاسلام وعدالة الأمريكان !!
في قفزٍ عجيب ، وإجمال مخل ، وابتعاد عن التفصيل في المسائل ، لحاجةٍ في نفسِ "لبرول" قضاها !!
وأحداث "نيويورك" وإن كنت أُخطئ مجتهدها ، إلا أنها ليست بمبرر للهجوم على أمةٍ ودين برُمته !! لكنّ دخان الفتنة هو أكسجين المنافق المفضل إلى قيام الساعة !!
وتجرعنا على مضض تسرع المخلص ، وجلد المنافق ، وقصف الكافر .كانت أياماً عصيبة بحق تلك الأيام .. فمن مخلص لا عقل له ، وعاقل لا اخلاص له ،تأرجح حديثنا ، وطاشت أحلامنا .. فالأول يتهمنا بـ " التثبيط ، الوهن ، العجز ، العلمانية " والآخر "الملعون" يتهمنا بـ " الرجعية ، التخلف ، الوهابية ، الأحادية ، الإقصاء .. وهؤلاء "الخ" واحدة لا تكفي اتهاماتهم الكثيرة !!
كنت أقول للأول : اقرأ التاريخ ثم قل لي خروجاً واحداً على الولاة جر خيراً !!
ألم يقل شيخنا "ابن القيم " " والخروج على الولاة أساس كل شر إلى يوم القيامة " ؟!!
ألم تكن اظطرابات الخوارج كلها شر وتأخير للفتح الإسلامي ؟!!
بل حتى الدولة العباسية وهي أقل شأواً لاشك عن السادة النجب " بني أمية " ،أقول حتى هي كان في خروجها شر ، فأول انفصال حصل في جسد الدولة الاسلامية كان باستقلال عبدالرحمن الداخل بالأندلس وجعلها إمارةً مستقلة عن الدولة العباسية ،وعليه فمنذ قيام الدولة العباسية وحتى يومنا هذا لم تجتمع البلاد الاسلامية في دولة واحدة حتى الآن!!
لكن تساؤل برئ يصدر من أخ حبيب يقول : - أيصدر مثل هذا الكلام منك "ممتعض" ؟ أأنت تقول هذا ؟! فيظطر "ممتعض" بعدها لأن يسكت ، وينتظر الطوام تأتي في الوشم والمحيا لتُنعش عقولاً غضة !!
وأما الطرف الآخر فهو حديثي المفضل حتى شخوص بصري إلى السماء !!
كنت أردد وأقول كلمتي الشهيرة عن اللبراليين " لا خير فيهم " !! لم تكن كلمتي اعتباطية ،بل كانت عن تجربةٍ ومِران مع هؤلاء السقَط .
وضربت من الامثلة ما إن حروفه لتنوء بالعصبة أولي الكثرة من الحِبر الأسود والأزرق ، تأييداً لمقولتي " لا خير فيهم " !!
ولذا أمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام بالأمر التالي " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم " نعم " واغلظ عليهم" فإنهم لا خير فيهم عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة - من دعاء الشيخ أحمد شاكر (2) عليهم - .
ومن الأمثلة الجديدة على " لا خير فيهم " تلك الديباجة التي أتحفنا فيها مراهق اللبراليين المفضل في لندن " عبدالرحمن الراشد " حيث ذكر -فض الله فاه - بأن تلك الصور المسربة من سجن "أبو غريب" غير صحيحة ، فرؤوسنا أقل من أن تتبرك بالبول الأمريكي !! وهو بهذا المقال يكذب أسياده في البيت الأبيض الذين يؤكدون هذه الصور !!
ونحن نعذر "عبد الرحمن الراشد " فتبركه ببول أسياده كانت خاصيةً له ولـ " عثمان العمير" - الذي رفض حضور جنازة والدته مع أنه أشغلنا بالحديث عن المرأة في كتاباته ، بالرغم أنه غير متزوج كأخيه في اللبرالية عبدالرحمن الراشد وعمرهما تجاوز الخمسين عاما !!- أقول هما وغيرهما من اللبراليين يحسدون تلك الرؤوس المطَأطأة على بول أسيادهم !!
أكرر " لا خير فيهم " إلا أن يشاء الله ..نسأل الله أن يتوب عليهم ..فنحن أرحم الخلقِ بالخلق .. هكذا هي قيمنا الاسلامية وليست قيم التبول اللبرالية !!
وأما المثال الثاني ..فكان للكاتب اللبرالي الكويتي "الشايجي " ففي غمرة حزن الأمة على صقر فلسطين " الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " يأتينا هذا العميل اللبرالي ليشتم شهيداً لم يجف دمه بعد ، ويصفه بصفات لم يتفوه بها "رامسفيلد" على قذرارته !!وقد اظطرت زوجة الدكتور " الرنتيسي " برغم حزنها أن ترفع دعوى قضائية ضد هذا المرض المسمى " الشايجي " !!
عموماً " ربما صحت الأجسام بالعلل" فمع مرارة تلك الصور ، إلا أننا نقول لعلها تعطينا مثالاً على كذب اللبرالية ، وعلى التحذير من بريقها الزائف المخادع للعين الساذجة .
وما أكثر من يذهب إلى النار بسبب قضايا تافهة !!
وبالرغم من ذلك أعلنها وأنا بحمد الله قارئٌ جيد للتاريخ ، بأن "جيل التيه" من العلمانيين في طريقه إلى مزبلة التاريخ ، مع خالص مواساتنا للتاريخ على تحمله العظيم لهكذا قمامة فكرية !!
وقبل أن أودعكم يسرني أن أُقدم لكم هذه البشارة " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي " !!
==============================
1 : هو عجزُ بيت لحسان بن ثابت رضي الله عنه في رثاء الخليفة المظلوم "عثمان بن عفان " رضي الله عنه وأصل البيت هكذا :
لتسمعن وشيكا في ديارهم*** الله أكبر يا ثارات عُثمانا .
2: الشيخ أحمد شاكر : عالم مصري توفي رحمه الله تعالى عام 1377هـ قضى جُل عمره منافحاً عن الحجاب الشرعي ضد تيارات التغريب في أرض الكنانة ،لسلف هؤلاء اللبراليين الأوائل من أشقياء الكنانة ..فنعّم الله عينه من آمر وناه بالحق وللحق .
للكاتب ممتعض
--------------------------------------------------------------------------------
أُسقطَ في أيدي الطابور الخامس - اللبرالي - بعد تلك المشاهد المخزية والتي سُربت من سجن "أبو غريب" العراقي !!
وسجن " أبو غريب " له من اسمه نصيب !! فهو يتنقل بين "وظلم ذوي القربى" وبين " سيف أخي ولا سوط غريب " !!
لكنه - أي السجن - يؤدي دوره في مملكة الظلم باخلاص منقطع النظير !!
ونستأذن الظالم - السجن - في العودة إلى الملعون - اللبرالي - !!
كنا نحذر أيما تحذير من النجاسات الفكرية أياً كان نوعها "قومية -اشتراكية - لبرالية - بعثية - تحرير المرأة " والرحم الخبيث الذي جمع كل هذه التوائم "العلمانية " .
وتحذيرنا لم يكن اعتباطياً بل كان استجابةً لمولانا الحق سبحانه وتعالى في"هم العدو فاحذرهم " ..وأيضاً فلأن النجاسة الفكرية هي القائدة والقنطرة للنجاسة الجسدية .
خذ عندك هذا المثال :
- " تحرير المرأة " = نجاسةٌ فكرية .
-عشرة آلاف حالة اغتصاب رسمية في مصر وفي عام واحد = " نجاسة جسدية " !!
فكرةٌ قادت إلى عهر !! وأفكار أنجبت عاراً !!
وأيضاً ..
اللبرالية = نجاسة فكرية !!
البول الأمريكي على أشرف رأس "مسلم عربي " = نجاسة جسدية !!
اذن قائد الجسد وقنطرته هو الفكر .. أليس كذلك ؟!!
ولذلك كان حديث " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " !!
وعندما شن الطابور الخامس في الصحافة السعودية وغيرها ثارته العظيمة على الاسلام متجسداً في هجمتهم على "الدعوة الوهابية " أو " السلفية " ، مستخدمين شعاراً متطرفاً عنوانه " الله أكبر يا ثارات علمانا "(1)، أقول عندما شنوا تلك الحملة الباطشة عقب أحداث نيويورك ، كانوا يتباكون على ظلم الاسلام وعدالة الأمريكان !!
في قفزٍ عجيب ، وإجمال مخل ، وابتعاد عن التفصيل في المسائل ، لحاجةٍ في نفسِ "لبرول" قضاها !!
وأحداث "نيويورك" وإن كنت أُخطئ مجتهدها ، إلا أنها ليست بمبرر للهجوم على أمةٍ ودين برُمته !! لكنّ دخان الفتنة هو أكسجين المنافق المفضل إلى قيام الساعة !!
وتجرعنا على مضض تسرع المخلص ، وجلد المنافق ، وقصف الكافر .كانت أياماً عصيبة بحق تلك الأيام .. فمن مخلص لا عقل له ، وعاقل لا اخلاص له ،تأرجح حديثنا ، وطاشت أحلامنا .. فالأول يتهمنا بـ " التثبيط ، الوهن ، العجز ، العلمانية " والآخر "الملعون" يتهمنا بـ " الرجعية ، التخلف ، الوهابية ، الأحادية ، الإقصاء .. وهؤلاء "الخ" واحدة لا تكفي اتهاماتهم الكثيرة !!
كنت أقول للأول : اقرأ التاريخ ثم قل لي خروجاً واحداً على الولاة جر خيراً !!
ألم يقل شيخنا "ابن القيم " " والخروج على الولاة أساس كل شر إلى يوم القيامة " ؟!!
ألم تكن اظطرابات الخوارج كلها شر وتأخير للفتح الإسلامي ؟!!
بل حتى الدولة العباسية وهي أقل شأواً لاشك عن السادة النجب " بني أمية " ،أقول حتى هي كان في خروجها شر ، فأول انفصال حصل في جسد الدولة الاسلامية كان باستقلال عبدالرحمن الداخل بالأندلس وجعلها إمارةً مستقلة عن الدولة العباسية ،وعليه فمنذ قيام الدولة العباسية وحتى يومنا هذا لم تجتمع البلاد الاسلامية في دولة واحدة حتى الآن!!
لكن تساؤل برئ يصدر من أخ حبيب يقول : - أيصدر مثل هذا الكلام منك "ممتعض" ؟ أأنت تقول هذا ؟! فيظطر "ممتعض" بعدها لأن يسكت ، وينتظر الطوام تأتي في الوشم والمحيا لتُنعش عقولاً غضة !!
وأما الطرف الآخر فهو حديثي المفضل حتى شخوص بصري إلى السماء !!
كنت أردد وأقول كلمتي الشهيرة عن اللبراليين " لا خير فيهم " !! لم تكن كلمتي اعتباطية ،بل كانت عن تجربةٍ ومِران مع هؤلاء السقَط .
وضربت من الامثلة ما إن حروفه لتنوء بالعصبة أولي الكثرة من الحِبر الأسود والأزرق ، تأييداً لمقولتي " لا خير فيهم " !!
ولذا أمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام بالأمر التالي " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم " نعم " واغلظ عليهم" فإنهم لا خير فيهم عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة - من دعاء الشيخ أحمد شاكر (2) عليهم - .
ومن الأمثلة الجديدة على " لا خير فيهم " تلك الديباجة التي أتحفنا فيها مراهق اللبراليين المفضل في لندن " عبدالرحمن الراشد " حيث ذكر -فض الله فاه - بأن تلك الصور المسربة من سجن "أبو غريب" غير صحيحة ، فرؤوسنا أقل من أن تتبرك بالبول الأمريكي !! وهو بهذا المقال يكذب أسياده في البيت الأبيض الذين يؤكدون هذه الصور !!
ونحن نعذر "عبد الرحمن الراشد " فتبركه ببول أسياده كانت خاصيةً له ولـ " عثمان العمير" - الذي رفض حضور جنازة والدته مع أنه أشغلنا بالحديث عن المرأة في كتاباته ، بالرغم أنه غير متزوج كأخيه في اللبرالية عبدالرحمن الراشد وعمرهما تجاوز الخمسين عاما !!- أقول هما وغيرهما من اللبراليين يحسدون تلك الرؤوس المطَأطأة على بول أسيادهم !!
أكرر " لا خير فيهم " إلا أن يشاء الله ..نسأل الله أن يتوب عليهم ..فنحن أرحم الخلقِ بالخلق .. هكذا هي قيمنا الاسلامية وليست قيم التبول اللبرالية !!
وأما المثال الثاني ..فكان للكاتب اللبرالي الكويتي "الشايجي " ففي غمرة حزن الأمة على صقر فلسطين " الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " يأتينا هذا العميل اللبرالي ليشتم شهيداً لم يجف دمه بعد ، ويصفه بصفات لم يتفوه بها "رامسفيلد" على قذرارته !!وقد اظطرت زوجة الدكتور " الرنتيسي " برغم حزنها أن ترفع دعوى قضائية ضد هذا المرض المسمى " الشايجي " !!
عموماً " ربما صحت الأجسام بالعلل" فمع مرارة تلك الصور ، إلا أننا نقول لعلها تعطينا مثالاً على كذب اللبرالية ، وعلى التحذير من بريقها الزائف المخادع للعين الساذجة .
وما أكثر من يذهب إلى النار بسبب قضايا تافهة !!
وبالرغم من ذلك أعلنها وأنا بحمد الله قارئٌ جيد للتاريخ ، بأن "جيل التيه" من العلمانيين في طريقه إلى مزبلة التاريخ ، مع خالص مواساتنا للتاريخ على تحمله العظيم لهكذا قمامة فكرية !!
وقبل أن أودعكم يسرني أن أُقدم لكم هذه البشارة " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي " !!
==============================
1 : هو عجزُ بيت لحسان بن ثابت رضي الله عنه في رثاء الخليفة المظلوم "عثمان بن عفان " رضي الله عنه وأصل البيت هكذا :
لتسمعن وشيكا في ديارهم*** الله أكبر يا ثارات عُثمانا .
2: الشيخ أحمد شاكر : عالم مصري توفي رحمه الله تعالى عام 1377هـ قضى جُل عمره منافحاً عن الحجاب الشرعي ضد تيارات التغريب في أرض الكنانة ،لسلف هؤلاء اللبراليين الأوائل من أشقياء الكنانة ..فنعّم الله عينه من آمر وناه بالحق وللحق .
للكاتب ممتعض
تعليق