Unconfigured Ad Widget

Collapse

في مهب الريح ....

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #16


    عدة محاور فتحت لهذا الموضوع ، الذي من حسناته أن وضح لنا قدرات بعض الزملاء الكرام الذين يفتخر المرء منا بوجوده معهم . ولكن أكثرنا ذهب بالموضوع إلى حيث يريد هو .

    ذكرت في مشاركتي عدم قبول مقارنة الشعبية المحلية مع اللغة العالمية الأزلية " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ، حيث لا مجال للمقارنة .

    وتمنيت أن نحاول الإجابة على المحاور الأخرى التي طرحتها الكاتبة ، من حيث تعريفه وأهميته ومكانته الأجتماعية ، وهل هذا النوع من الشعر : النبطي أو الشعبي( لم يتفق على تسميته إلى الآن ) مندثر أم مستمر ؟ هل أضاف أم أضاع ؟ أما إنكاره ورفضه - في نظري- فإنها مسألة أخرى .!
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • جوريّه
      عضو
      • Feb 2005
      • 46

      #17
      أختي حديث الزمان

      اخواني أخواتي الكارم

      انني سأشارك باختصار وأقول وربما يقتنع الجميع او البعض

      المهم نتبادل الفائدة من خلال تبادل الآراء

      اعزائي انا لا اعترض على اللغة الأم وهي لغة القرآن

      ولكن هل لأحدكم الاجابة عن هذا السؤال

      ماهي لغة الشعب ؟

      وهلنتكلم باللغة العربية الفصحى اثناء حديثنا

      طبعا هناك من يحاول تهذيب طريقة حديثه بما يستطيع توصيله للناس ويستساق

      ولكن هل يعتمد اللغة العربية

      فهناك يا أخوان من وهبه الله التحدث بالفصحى بشكل صحيح

      ولكي يعبر بها عن مشاعره سواء في كتاباته الأدبية أو حديثه

      وهذه موهبة انا اعتبر ضبط اللغة هبة من الله إلا فيما تعلم في دروسه لأنه مجبر اخاك لا بطل

      فهو يتخذ الفصيح كدراسة ولكن اثناء الحديث يتكلم العامية ولكن اذا لزمها التهذيب قليلا تكون افضل

      فاللغة الشعبية سميت بهذا الإسم لأنها لغة الشعب وهذا ما سمعته لحديث في التلفاز لخالد الفيصل

      وارفق يقول لو ان الشعبي غير مرغوب لما تجمع ذلك الكم من المشاهدين والمنصتين

      فالشعر تعبير يصل إلى ملامسة الوجدان ولكن عندما يكون بلغة قريبة من لغة الشعب

      وهذا ليس انكارا مني للفصيح لأني أحبه ولي محاولات بسيطة به

      ودمتم بكل خير وفائدة

      اختك

      جوريّه
      آخر تعديل تم من قبل جوريّه; 01-03-2005, 02:19 PM.
      [poem font="Simplified Arabic,4,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="none,4,orange" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
      للي حضر للمنتدى=ثم اشرقت أنوارهم

      عنكم عسى شر غدى=وخيرٍ بديتوا حواركم

      ما نضيّع اوقاتٍ سدى=ونورٍ عسى مشواركم

      وعسى طريق للهدى=قراري ثم قراركم

      جوريّه[/poem]

      تعليق

      • الفنار
        عضو مميز
        • Sep 2003
        • 653

        #18
        الأستاذة حديث الزمان

        ما ظننت الأمر سيصل للقبول بالكراهية
        ومن لم يقتنع؛ أو في نفسه شكٌ مما حدثنا عنه من مخاطر فليرجع للسؤالين الأخيرين من ردي السابق؛ وأظن فيهما ما يكفي..
        عفا الله عنك؛؛ قدمت لنا بمقدمةٍ منفرة جعلت الجميع يرمينا عن قوسٍ واحدة.. (ابتسامة)..
        ... ... ... ... ... ...

        أستاذنا بن مرضي

        نحن لم نحضر في هذا الموضوع لنتكلم عن الشعبي ونطنب فيه
        وإنما دعينا على خلفية موضوعٍ سابق
        ودخلت لأجدنا موصومين بالتشنج الحاد للفصيح
        فكانت مهمتي الأولى أن أضع النقاط على الحروف ليرى كل لائمٍ أن محاربتنا لتدريس العامي بالجامعات لم نقلها عن تعصب
        وإنما لتبين تامٍ لما ينتج هذه الدعوة من مخاطر وما تجر من كوارث
        ومقدمة الموضوع هنا تعطيك صورةً عما هو مطلوب منا
        ومن يريد المناقشة معنا فليناقش في المحور موضع الخلاف

        ... ... ... ... ... ...

        الأخت جورية

        أعلم تمام العلم أن الجميع لا يجادلون في الفصحى وهي محل إجماعهم واجتماعهم
        ولكن مالا أفهمه:
        لم الهروب منها –بادعاء صعوبتها وخصوصيتها- والتعلق بأهداب العامي الرخيص؟
        مادمنا موقنين أن الفصحى هي الدين وهي الأصل وهي فوق ذلك الذوق والجمال والإبداع
        فلم نزاحمها بغيرها ونطردها من ميادين تستحقها لنحل العامي مكانها؟

        ما هي لغة الشعب؟
        لغة الشعب هي اللغة العامية أو الدارجة
        ولكن بربك هل هذا مبرر لتدريسها وتعميمها والعمل بها؟
        إذن ندخل ألفاظ الأزقة والسراديب وكلمات السوقة والجهال في مجاميعنا العلمية وندعيها جزءاً من آدابنا!!.
        ويصبح لدينا الدكتور( فلان) شهادة في اللغة العامية!!..

        إن استسهال الناس لشيءٍ وحبهم له
        ليس بالضرورة حكماً باتاً بأهميته وجماله وكماله
        فكم يخطئ الناس التقدير
        فيفضلوا المعصية على الطاعة والانتقام على العفو والغيبة على السكوت عن العيوب
        كما يفضلون الراحة على العمل واللذات على الزهد
        وذلك لما يعتقدونه أو يجدونه في الأولى من السعادة وينفرون مما يرونه في الأخرى من صعوبة وكآبة
        وكذلك ترين
        ينفر الناس من الفصحى لاعتقادهم صعوبتها أو جهلهم بجمالها أو استحسانهم لغيرها
        ويتعلقون بالعامية لدروجها بألسنهم
        وجريانها في مجريات حياتهم
        ولو كانت دعواتكم لتطوير فصحانا –كما أوردت سابقاً- وتحسين أساليب تدريسها لكان منكم طرحاً أجمل

        والعجيب في أمرنا
        أننا نعتقد في فصحانا الجمال والحسن
        ونرى فيها سبيل التقدم والرقي في ديننا أولاً ودنيانا ثانياً
        وبدلاً من الدعوة إليها بكل سبيل
        نظل نتراجع عنها ونسلك سبل العامية المتعرجة بنا للخلف

        وكان المفروض أن نستغل تلاحم الثقافات والشعوب
        وامتزاج القبائل والبطون
        فنرفع الرأس بالدعوة للفصحى ونحن نعلم ألا تفاهم بين مختلفي الديار إلا بها
        كما أنه ومع انتشار العلم والمعرفة
        فإن الشخص المتعلم يكتسب من علمه وقراءاته زاداً يرفع مستواه اللغوي إلى الأعلى
        فتتوازن دعوتنا للفصحى مع التناسب الطردي لزيادة أعداد المتعلمين في بلادنا
        ولنا في التجربة السورية التي ذكرتها في ردي السابق مثالاً يحتذى

        أما من أوردت له مقولة:
        (لو ان الشعبي غير مرغوب لما تجمع ذلك الكم من المشاهدين والمنصتين)
        فأقول له:
        حتى "ستار أكاديمي" يجتمع له أكثر ممن يجتمع لشعرك
        وما كثرت الجمع ولا قلتهم بالمبرر لصحة الأمور من خطأها

        ختامها:
        أفهم أن أجد أشخاصاً يحبون الشعر الشعبي ويتغنون به
        وليس عليهم ملامةً ولا في فعلهم نقصان دينٍ أو خلق أو أدب
        وإن كنت أحب لهم ما أحب لأمةٍ كتابها القرآن أن يكون اتجاهنا للفصيح وبالفصيح
        خاصةً مع انتشار العلم وازدهار المكاتب
        ولكن ما أحاربه
        أن تنبعث دعواتٌ لتقنين العامي عبر المناهج والمجامع الأكاديمية
        وهي دعوةٌ قديمةٌ خرج بها المستشرقون وأذنابهم قبل مائة عام
        وكان نتاجها من طلاب هؤلاء ومحبيهم
        أن خرج لنا في مصر من يحارب العربية ويدعو للحضارة الفرعونية
        وأن يكون لمصر لهجتها الخاصة (بل وألفوا في هذا معجما)

        فهل أدركتم أحبتي مقدار النار التي توقدها شرارتكم؟؟!..
        ... ... ... ... ...

        أمنيتي لكم بالسعادة
        " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

        تعليق

        • ابوزهير
          عضو مميز
          • Jan 2003
          • 2254

          #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          صدقت ياابن مرضي : ((ولكن أكثرنا ذهب بالموضوع إلى حيث يريد هو )).

          وهذه مشكلة لازال معظمنا يعاني منها :عدم التروي, والاندفاع ,والخروج عن محاور النقاش, وتحكم العاطفة, وعدم المناقشة من اجل الحقيقة,واحيانا عدم اعطاء صاحب الموضوع فرصة لايضاح فكرته,وعدم انتقاء الالفاظ الملائمة,وضيق الصدر ,واحيانا ضيق الافق,وسياسة الاقصاء. لازالت ولن تزول بين عشية وضحاها ,فهي تراكمات سنين,ولكن ربما تتغير الاحوال الى الاحسن,ولنا أمل.
          يارفيقي مد شوفك مدى البصر
          لايغرك في الشتاء لمعة القمر
          الذي في غير مكة نوى يحتجه
          لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

          تعليق

          Working...