Unconfigured Ad Widget

Collapse

في مهب الريح ....

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    في مهب الريح ....

    هناك تشنج حاد لصالح الشعر العربي الفصيح ضد الشعر النبطي لدينا في المنتدى من قبل (( رموز )) لهم باع طويل في الأدب أمثال استاذنا الفاضل الفنار مشرف الفراهيدي والأخ صالح الهنيدي صاحب مشروع كتاب من وحي القرية والأخ الفاضل العقرب الذين سجلوا اعتراضهم على اقتراحي للأخت أسيرة الماضي حول مشروع تخرجها إذ طلبت منها أن تقدم ضمن مشروع التخرج إقتراح تدريس الشعر النبطي في الجامعات باعتباره (( فن )) و (( أدب )) له من المقومات ما للشعر العربي الفصيح التي تخدم جميع المجالات الإجتماعية والإنسانية بل له تأثير إيجابي في مجالات الحياة حتى السياسية والحربية منها وغيرها كثير ...


    لم يقبل هذا الإقتراح من الأخوة الكرام ، فقد اعتبروا الشعر النبطي (( خطر )) على اللغة العربية الفصحى ...


    الحقيقة أن الإقتراح المذكور ليس من بنات أفكاري بل قرأته في مقال ما - لا أعلم أين - أظنه ينسب للأمير الشاعر خالد الفيصل ..


    هنا نريد أن نقف على القضية ونبحث جميع جوانبها الفنية والأدبية لنصل إلى نتيجة تؤهلنا لتأكيد أحقية الشعر النبطي بالإنضمام إلى المقام الرفيع الذي وصل له الشعر العربي الفصيح أو لنعلن أنه ليس من الأدب في شيء ليبقى (( في مهب الريح )) كما حكم عليه الأخوة من قبل .


    من يحب أن يبدأ في طرح محاور النقاش فليتفضل مشكوراً ، ولكن قبل ذلك أتمنى منكم زيارة موضوع الاستاذ الفاضل الأديب قينان بعنوان (( النقاء )) لعلكم تستنتجون شيئاً ما داخل الموضوع يخص الشعر النبطي وأهميته الإجتماعية .


    * أتمنى أيضا حضور الأستاذ الفاضل قينان كأحد رموز الأدب في المنتدى كما أتمنى حضور الأستاذ صدى الجنوب مشرف النبطي وجميع المهتمين من شعراء وأدباء وكتاب .



    مشروع تخرجي

    بيضاء ونقاء مثيرة



    لكم التحية

    آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 25-02-2005, 12:46 AM.

    لكل بداية .. نهاية
  • علي عطيه الحسني
    شاعر
    • Aug 2003
    • 568

    #2
    أختي الكريمة حديث الزمان

    أشكرك لطرحك هذا الموضوع الها

    ومن وجهة نظري الخاصة أقول أن الشعر الشعبي لايشكل أي خطر على الفصيح بل هو امتداد له وقد عمد أكثر شعراء الشعبي إلى توظيف كثير من المفردات الفصيحة من خلال أشعارهم وأنا أحدهم
    ولو تأملنا التاريخ لوجدنا اللهجات المختلفة بين قبائل العرب موجودة منذ القدم حتى ولو اختلفت من حيث الضبط والإعراب وكانت تتفاوت الفصاحة بينهم وكان أهل البادية أفصح من غيرهم وإلا لما كان أرسل الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم إلى بادية بني سعد
    لن أطيل في هذا المقام وسأترك المجال للأخوة الأكارم لإبداء وجهات نظرهم وهم أمكن مني في هذا المجال

    أشكرك مرة أخرى

    وتقبلي تحيات أخيك
    0504763100
    تفضل بزيارة ديواني
    ali_alhsni@hotmail.com

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      الأستاذة الكريمة : حديث الزمان

      بدايةً لست ممن يؤمنون بإمكانية التعايش السلمي أو الانسجام ، بين الفصحى والعامية ، لسبب جوهري ، وهو أن صعود إحداهما لا يكون إلا على حساب الأخرى ، ولكِ فيما نراه اليوم من طغيان العامية وانحسار الفصحى ، أكبر دليل ، فهاهي العامية يجلجل صوتها عاليًا حتى فيما يمكن تسميته بمعاقل العلم ، ومنابر الثقافة ، وبالمقابل يخفت صوت الفصحى ، ويكاد يختفي تمامًا .
      ولست بحاجةٍ هنا ، إلى التذكير ببدايات دخول العجمة إلى لغة الضادوالذي كان على استحياء ، ثم حالة التقهقر التي أصابت الفصحى ، وكانت مصاحبة ، لحالة تقهقر أخرى ، وهي ازدياد نفوذ الأعاجم والمماليك .
      أما في العصور المتأخرة ، فلا ننسى دور الاستعمار وتمزيقه لجسد الأمة العربية ، حتى أصبح كل جزءٍ منه يتكلم لغةً لا يفهمها الجزء الآخر .

      هذا عن اللغة بشكل عام ، وكما تعلمين ويعلم الجميع أن اللغة ( وعاء ) الأدب ، فإذا سلمنا بأن الشعر النبطي ، أدبًا عربيًا ، فيجب أن نقرّ بأن روايةً باللهجة المحلية في المغرب ، أو الجزائر ، أو لبنان ، أدبًا عربيًا هي الأخرى !!! فما الفرق ؟؟ إذا كنتِ وأنا ومن يقرأ هذا الموضوع ، لا يمكن أن نفهم أو نستمتع بالرواية المغربية ، أو اللبنانية ، فإخواننا في المغرب ، أو لبنان ، أيضًا لن يفهموا ، ما يقوله شعراؤنا النبطيون ، ونصفق له إعجابًا .

      من هنا يجب أن نرفض (على الأقل ) استخدام العامية وعاءًا لأي شكل من أشكال الأدب والإبداع .
      قد يقول قائل : أن الشعر انبطي ، موجود ، وله قراؤه ،ومتذوقوه ، بل ويحوي صورًا بلاغية ، غاية في الروعة والإبداع والجمال ....الخ ، وأقول هنا : وماذا لو صيغت نفس الصور والمعاني بلغة عربية فصحى ؟ أليست جديرة بأن يتذوقها القارىء العربي من الخليج إلى المحيط ، بدلاً من ( الخليجي ) فقط !!!

      قد نعذر الشاعر الذي لم ينل نصيبًا من التعليم ، ولكن أي عذرٍ لشاعرٍ ( نبطي ) نال نصيبًا وافرًا من التعليم !!!


      الأستاذة الكريمة : إن تذوقنا بل واستمتاعنا بالشعر الشعبي بكافة ألوانه ، لا يبرر الدعوة إليه ، بل إننا نسيء إلى لغتنا العربية وأدبنا العربي ، بهذا الميل والإعجاب ، ناهيك عن الدعوة إليه ، أو تعاطيه ( إذا جاز التعبير ) .علمًا أنني أحد هؤلاء !!!!!

      سأنتظر مداخلات أكثر إثراءًا لهذا الموضوع المهم ، ولك وافر التقدير .

      تعليق

      • محمد الشهري
        إداري
        • Jan 2003
        • 4339

        #4
        الأستاذة الفاضلة حديث الزمان مشكره على هذا الطرح القيم

        لي مداخله بسيطه
        الشعر النبطي لم يكن وليد عصرنا هذا الشعر النبطي على ما أعتقد إن تاريخه لايقل عن تاريخ الفصيح
        ولكن طغت اللهجة العامية في عصرنا الحاضر عليه فأصبح نكره بالنسبة للغة
        فلو يمزج الشعر النبطي بالمفردة الفصحى لوجدناه أكثر جمالاً
        فأني أيد تدريسه فالجامعات بضوابط معينه

        ودمتم

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          رغم أنني لست من المدعوين إلى الحضور في هذا الموضوع إلى أنني أتمنى أن يعطى الموضوع حقه ، وألا نستعجل النتيجة ونقفز إلى النهاية ، ولكي نصل إلى ذلك ، فإنني أرجو أن نتفق على الأسم أولا وذلك من أجل توحيد المفاهيم ، فهل الشعر النبطي هو الشعر الشعبي أم أن بينهما اختلاف . ثم أنني أرجو ألآ نقارنه مع الفصيح فإذا فعلنا فقد بدأنا بمصادرة الفكرة وأنهاء الموضوع ، بل وقتله في مهده . ليس هناك مجال للمقارنة ، فلغة القرآن عالمية أزلية وليست شعبية ولا نبطية . لذلك فإنني أرى أن نبدأ بمحور ألأهمية الإجتماعية لهذا اللون من الشعر ، وماهي فوائده وهل هو اساسي أم ثانوي ، وهل سيستمر ويتطور أم أنه مندثر ... الخ .


          ولنا لقاء إن شاء الله بعد حضور المدعوين الرسميين .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • حديث الزمان
            عضوة مميزة
            • Jan 2002
            • 2927

            #6


            الإخوة الكرام


            لعل في هذا الطرح شيء من التشنج أيضاً لصالح الشعر النبطي لذلك أود توضيح ما يلي للأهمية :

            أنا من أنصار الشعر النبطي إذ أراه ((( فن ))) و ((( أدب ))) راق وبديع وذلك من خلال رأي خاص قابل للتصحيح .



            آمل منكم أن تقدموا لي ولكل محبي الشعر النبطي رؤية علمية أدبية واضحة عن حقيقة المخاطر التي يتهم بها الشعر النبطي ، على ألا تعتمد على الرأي الفردي .




            محاور عامة :


            * تعريف مصطلح الأدب ، ما هو ؟ وما هي المقاييس اللغوية والفنية له ؟

            * تعريف مفهوم (( لهجة محلية )) ، ما هي ؟ وهل تعتبر امتداد للفصحى أم دخيلة عليها ؟

            * تعريف الشعر النبطي ، الشعبي ، الجنوبي ؟ وما هو الفرق بينهم ؟


            * الشعر النبطي في رأي الشعراء :

            أنواعه، بحور الشعر النبطي، أسباب انتشاره، وبالمقابل هل يمكن تصنيفه (( فن )) و (( أدب )) من خلال هذه المقومات.


            * إبراز الجوانب الفنية والأدبية للشعر النبطي من حيث :

            المفردة ، الفصاحة ، البيان ، الجمال والإبداع ، الأهمية الاجتماعية ، السياسية ، الإنسانية والفردية .


            * وبالمقابل إبراز الآثار السلبية للشعر النبطي على :

            المفردة ، الفصاحة ، البيان ، الجمال والإبداع ، وما هي آثاره السلبية اجتماعية وسياسية وإنسانية .



            *إمكانية الانسجام والتعايش السلمي بين الفصيح والنبطي ، وهل يدعم أحدهما الآخر ؟


            * الشعر النبطي بمفردات فصيحة ماذا يسمى ؟ فن و أدب أم (((( خطر ))) ؟




            أخيراً :

            مقارنة الشعر النبطي بالفصيح وإبراز أوجه مخاطره على اللغة العربية الفصحى .



            --------------------------------------


            المشاركين الكرام :


            الأخ علي عطية الحسني :

            قدمت المحور الأول والأهم في هذا الموضوع وهو أن الشعر النبطي ليس إلا امتداد للفصيح . ( نحتاج لإثبات ذلك )

            أنت شاعر ..

            لذا نحن بحاجة لتواجدك هنا ، آمل منك العودة مرة أخرى لإثراء الموضوع متى وجدت متسعاً من الوقت .



            الأستاذ الفاضل أبو ماجد :

            أنت من المعجبين بالنبطي كما ذكرت ..


            ألا تعقد أن خلف هذا الإعجاب قيمة (( فنية )) و (( أدبية )) لهذا النوع من الشعر ؟

            أضفت للموضوع محاور رائعة أضفتها للمحاور العامة .... أشكرك



            الأستاذ الفاضل محمد الشهري :

            أنا وأنت من أنصار الشعر النبطي ، عليناً إذن أن ننتصر له ممن يعتقدون أنه (( خطر )) على الفصحى وذلك من خلال المحاور أعلاه .



            الأستاذ الفاضل بن مرضي

            لعلها فرصة مناسبة لتقديم الاعتذار لك ولكثير من الأدباء في المنتدى الذين لم أوجه لهم دعوة للحضور في هذا الموضوع ، إلا أن الموضوع مفتوح لكل مهتم لديه إضافة تخدم الهدف كما فعلت أنت مشكوراً ..

            أضفت المحاور التي طرحتها ضمن المحاور العامة للموضوع ، آمل أن تناقش بطريقة علمية وموضوعية .




            **********************

            آفاق :

            لدينا انعدام شبه كامل للثقة في الإبداع الحديث في مجالات عدة منها الأدب ، ذلك انه لدينا تسليم مسبق غير مبرر بالعجز الحاد في القدرات الفنية والأدبية للإنسان المعاصر .


            آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 25-02-2005, 02:33 PM.

            لكل بداية .. نهاية

            تعليق

            • صالح سعيد الهنيدي
              عضو مشارك
              • Aug 2004
              • 240

              #7
              معاول الهدم ... وعوامل الردم

              الإخوة الكرام .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              وصلتني دعوة كريمة من الأخت حديث الزمان ... وأشكرها على هذا الطرح الجميل ...

              وأود أن أسألها عدة أسئلة قبل طرح ورقتي :
              1) لماذا كتبتِ بداية هذا الموضوع باللغة الفصحى ولم تكتبي بالعامية ؟!!!
              2) ماذا تقترحين أن ندرِّس في جامعاتنا ... لهجة نجد أم لهجة أهل الجنوب أم لهجة أهل فيفا أم لهجة الشمال ...... ؟!!!
              3) لماذا لم تفهمي الكثير من الألفاظ التي طرحها الأستاذ أبو ماجد في موضوعه ( النقا ) ؟؟!

              الآن سأبدأ بطرح ورقة عمل سأقدمها بإذن الله إلى رابطة الأدب الإسلامي العالمية ضمن مشروع بحث بدأت فيه ولم أنهه بعد :

              بسم الله الرحمن الرحيم
              منذ أن أشرق نور الإسلام على بطاح مكة وأعداؤه يحاولون النيل منه بشتى الطرق والوسائل المتاحة , وكانت بواكير هذا العداء مع بزوغ فجر هذا الدين على يدي سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم , ولا يزال أعداء الملة يحاولون النيل منه كلما سنحت لهم سانحة , بالخفاء تارة وبالجهر تارة أخرى .
              ولمكانة اللغة العربية من هذا الدين , وأنها الذراع التي تحتضن أفراد الأمة لينطووا تحت لوائها ؛ ولعلم أعداء الأمة بأنها رباط وثيق يشد كل فرد من هذه الأمة إلى دينه وعقيدته ؛ انبروا لمحاربتها , والنيل منها وإضعافها في نفوس المسلمين .
              لقد استيقن الأعداء بأن اللغة العربية هي جزء من حقيقة الإسلام , فهي حصن حصين لاحتضان هذا الدين , وبطعنهم لها يستطيعون أن يصيبوا الإسلام في مقتل , وبمسخها وتشويهها تتشوه ملامح الإسلام في أعين المسلمين .
              فبدأت الحرب على اللغة العربية منذ القديم , ومما ساعد على ذلك ظهور اللحن والخطأ بسبب اختلاط المسلمين بالأعاجم , وامتزاجهم بالأمم الأخرى , فبدأت اللغات الأجنبية تدبّ دماؤها في شرايين اللغة العربية , وبدأت الثقافات الأخرى تطغى بخيرها وشرها على الثقافة الإسلامية الأصيلة .
              ولقد استغل الأعداء ذلك أسوأ استغلال , فبدؤوا يجهزون معاول الهدم للقضاء على هذه اللغة الفتية .
              ولكن من المؤكد أن هذه الحرب بدأت تأخذ طابع التنظيم مع ظهور الاستشراق الذي كان من أهدافه القضاء على الإسلام , وتطويق نفوذه ومدّه الكاسح للكرة الأرضية , والذي أخذ يهدّد مكانهم ومكانتهم بالإطاحة والاجتثاث .
              ولتيقن المستشرقين أنهم بالقضاء على اللغة العربية الفصحى يقطعون شوطًا كبيرًا في القضاء على الإسلام هرعوا وبلا توانٍ إلى النيل منها واقتلاع جذورها من نفوس المسلمين .
              ولكي تتضح الصورة في الأذهان استمع لما قاله القسيس ( زويمر ) سنة 1332هـ 1906م :
              ( إنه لم يسبق وجود عقيدة مبنية على التوحيد , أعظم مكن عقيدة الدين الإسلامي , الذي اقتحم قارتي آسيا وإفريقية الواسعتين , وبثَّ في مئتي مليون من البشر عقائده وشرائعه وتقاليده , وأحكم عروة ارتباطهم باللغة العربية ) (1)
              أما أول دعوة صريحة للقضاء على اللغة العربية الفصحى فكانت سنة 1301هـ 1881م حين اقترحت مجلة المقتطف كتابة العلوم باللغة التي يتكلمها الناس في حياتهم العامة .


              الدعوة إلى العامية :
              من أخطر الوسائل التي استخدمها أعداء الأمة لمحاربة اللغة العربية الفصحى هو خطر العامية وهي التي تستخدم في الشؤون العادية , والتي يجري بها الحديث اليومي , ولمصطلح العامية عدة أسماء منها ( اللغة العامية ) و ( الشكل اللغوي الدارج ) و ( اللهجة الشائعة ) و ( اللغة المحكية ) و ( اللهجة العربية العامية ) و( لغة الشعب ) وغير ذلك (2)
              والذي أود الإشارة إليه هنا هو أن الدعوة إلى العامية تعد من أخطر الدعوات التي تحاول الفتك باللغة العربية الفصحى وذلك لعدة أسباب منها :
              1)أن هذه الدعوة تستخدم وسيلة محببة إلى الغالبية العظمى من شعوب العالم الإسلامي فهم يستخدمونها صباح مساء , ولا تتعارض وأهواءهم وميولاتهم .
              2)سهولة هذه اللهجة حيث أن استمراريتها لا تحتاج إلى تعلم وقواعد منضبطة .
              3)أنها استطاعت أن تدخل عن طريق الشعر النبطي , والذي يطبل له الكثير من شعوب العالم الإسلامي .
              4)أنه لم يوجد إلى هذه اللحظة البديل القوي الفعال لاسيما في مناهج تعليم اللغة العربية التي ثبت أنها تنفِّر الطلاب من اللغة العربية الفصحى بدلا من أن تقربهم إليها .
              5)وجود خاصية المشافهة الغنائية في الشعر العامي وهو ما يكسبه جماهير غفيرة تقف في صفه .

              وزيادة في الإيضاح دعونا نستمع إلى قول أحد المستشرقين ودعوته الصريحة للاتجاه إلى العامية وهجر اللغة العربية . يقول ( ولهلم سبيتا ) (3) (( وأخيرًا سأجازف بالتصريح عن الأمل الذي راودني على الدوام طول مدة جمع هذا الكتاب , وهو أمر يتعلق بمصر نفسها , ويمس أمرًا هو بالنسبة لها وإلى شعبها يكاد يكون مسألة حياة أو موت , فكل من عاش فترة طويلة في بلاد تتكلم العربية يعرف إلى أي حد كبير تتأثر كل نواحي النشاط فيها بسبب الاختلاف الواسع بين لغة الحديث ولغة الكتابة ))
              ثم يقول (( ففي مثل تلك الظروف لا يمكن مطلقًا التفكير في ثقافة شعبية , إذ كيف يمكن في فترة التعليم الابتدائي القصير أن يحصل المرء حتى على نصف معرفة بلغة صعبة جدًا كاللغة العربية الفصحى )) وواضح جدا التلفيق والخداع في كلام هذا المستشرق المشبوه , فهو يدس السم في العسل .

              الشعر النبطي .. من الترويح البريء إلى الخطر الجريء :
              إن الشعر النبطي هو القالب الرئيس الذي صبَّ فيه دعاة العامية أفكارهم وأخطارهم , وما ذلك إلا للمنزلة التي يتمتع بها الشعر في النفوس , فهو النوع الأدبي الوحيد الذي بإمكانه استمالة أغلب الشرائح البشرية .
              ولقد قسَّم الشيخ ذياب الغامدي محبي الشعر النبطي إلى أربع فئات :
              1)المثقفون قليلو العلم باللغة الفصحى وآدابها وأساليبها فهم لا يستطيعون التعامل معها وإتقانها فأرادوا الانجراف مع تيار العامية هربًا من الإحراج الذي سيواجهونه بجهلهم بالفصحى , ويدخل معهم سائر العوام . وهذه الفئة هي أكثر الفئات عددًا لا عدة .
              2)أصحاب المكاسب المادية والمعنوية من شهرة وظهور , وهؤلاء هم الساسة والقادة الذين يحركون الفئة الأولى , وهم أقل عددًا لا عدة من الأولى .
              3)هم الذين يحيكون الخطط للنيل من الفصحى بانضباط منظم , مستغلين جهل وقصور الفئتين السابقتين , فينسجون حبائلهم في لياليهم الماكرة بأساليبهم الغادرة , وقد تميزوا بالذكاء الخارق , وهذه الفئة عي السم الزعاف , والعدو الخفي , وهي أكثر الفئات عدة وعتادًا .
              4)الذين جعلوا من الشعر النبطي وسيلة دعوية إلى الإسلام مع اعترافهم بتمجيد الفصحى وأنها الأفضل والأكمل , وغايتهم في ذلك الاجتهاد البريء (4)

              أما الأخطار الناتجة عن الدعوة إلى الشعر النبطي فهي كالتالي :
              1- مساعدة الأعداء في هدم اللغة العربية للقضاء على الإسلام , وتوفير جهودهم وأوقاتهم في ذلك .
              2- الاعتداء على اللغة العربية الفصحى وتهميش دورها في الارتقاء بالأمة والحفاظ على ذوقها .
              3- الابتعاد عن فهم وتدبر القرآن الكريم الذي هو سبيلنا إلى النجاة والفوز .
              4- الانحطاط بالذوق العام إلى ما هو أدنى منزلة وأقل مرتبة .
              5- إبعاد النشء عن مصدر عزهم وفخرهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة .
              6- توسيع الفجوة بين الأمة وماضيها العريق الذي تستمد من وقوده قوتها وعزها .
              7- اختلال المفاهيم لدى الناشئة بين ما يكتبونه وما يتحدثون به ويسمعونه .
              8- تمزيق الأمة بتعدّد لغاتها , وإحداث الفرقة والاختلاف بين أفرادها .

              أخيرًا ... أين مكمن الخطر ؟
              إذا كانت العامية والشعر النبطي بهذه الخطورة التي استقرت في الأذهان ؛ فما بالك بالفكر العامي الذي يروّج له الكثير من الناس وهو أن تنتقل هذه العامية إلى التأصيل النظري وعقد اللقاءات والندوات , ونقلها من مجرد خطاب إلى فكر له أصوله وقواعده .
              والأدهى أن نجد من أبنائنا من يدعو إلى أن يجعل لها كرسي في الجامعات ولا حول ولا قوة إلا بالله عندها لا بد أن ندق أجراس الخطر , ونشمر عن سواعد الجد لصدها وردها عن ساحة ثقافتنا .
              والله ولي التوفيق .
              صالح بن سعيد الهنيدي



              المراجع :
              (1) الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر . د/ محمد محمد حسين ج2 ص 359_360
              (2) فقه اللغة العربية وخصائصها . د / أميل بديع يعقوب . ص 144- 145
              (3) في كتابه " قواعد اللغة العامية في مصر " الذي ألفه بعد أن نزل مصر وعاش في ألأحياء المصرية ودرس اللغة العامية في بعض البلدان العربية .
              (4) كف المخطئ عن الدعوة إلى الشعر النبطي . الشيخ / ذياب سعد الغامدي من ص 171 إلى 176
              [align=center]
              [/align]

              تعليق

              • صدى الجنوب
                شاعر
                • Dec 2001
                • 1300

                #8
                ليتني اجد متسعا من الوقت لأدلو معكم بدلوي حول ماتم طرحه .

                اشكر لأختي حديث الزمان طرحها لهذا الموضوع واقدر للجميع حضورهم وكنت أتمنى لو طرح هذا الموضوع في اكثر من منتدى حتى تتم المشاركة من الجميع ........ وأقول(رأي خاص لايتعدى أرنبة أنفي)

                (( الشعر النبطي والعربي وجهان لعملة واحدة))

                ان المتعمق لأوزان وأفعال الأدب العربي بما يحمله من بلاغة (نثراً وشعراً) يجد بأن المعدن الأصيل لايصدأ فمهما تعاقبت الحضارات وتداخلت اللغات وبعد الزمان والمكان الا أن بريقه لايزال لامعا كبريق الشمس في وسط السماء.

                كان لي جلسة مع أحد رواد الشعر الفصيح وهو الأستاذ/ محمد الشهدي ـ مغربي الجنسية وأحد رواد الأدب العربي قبل سنتين في مدينة جدة وبالتحديد في وزارة الإعلام عندما وجدته في قسم (مراقبة المنشورات) لعمل تصريح نشر لأحد كتبه وقتها كنت متواجد بدعوة من أحد الزملاء يعمل هناك لوجود بعض الملاحظات في ديواني الشعري (قطرة ندى) وجرى مع الأستاذ محمد نقاش حول هذا الموضوع هذه مقتطفات منه :

                الأستاذ محمد مغربي وله دواوين شعرية وقصص نثرية وشارك في أمسيات بالجنادرية وأحد النقاد (ربما الكثير لم يسمع به ) قال لي بعد أن قام زميلي بالتعريف بيننا :
                لمه (لماذا) تقتصروا في ابداعكم على لهجتكم العامية ؟ لماذا لاتكتبوا شعرا للعرب ؟ لماذا تكتبوا فقط لكم ايها السعوديون؟
                قلت: وانت لماذا تكتب فقط للأدباء والشعراء والنقاد ؟ لماذا لاتكتب للعاميين السواد الأعظم في مجتمعاتنا العربية ؟
                قال: انا اكتب للعربي والمستعرب فشعري يفهمه السعودي والمغربي والصومالي والمستعرب الصيني .
                أجبته انت مغربي وأدبك الذي تكتبه لايخدم بلدك وحضارتك القديمة والجديدة الا ترى أنك تكتب فقط لنفسك ؟
                أجاب وانت تكتب لشريحة ضيقة من مجتمع العرب ؟
                لاأنكر بانني لم أجد رداً فالتزمت الصمت وانا أقول في داخلي (لايحق للإبن أن يعق والده)
                التفت اليه وقد بدأت عليه علامات الغيرة على اللغة العربية والأدب الفصيح وقلت له : لاتزعل الأدب العربي بحر والأدب الشعبي نهر يصب في هذا البحر.
                أجابني : اتمنى أن لايكون ماء هذا النهر ملوثاً . ههههههه
                أهداني بعضا من دواوينه وقال / اتمنى أن تزود بها ثقافتك الأدبية وان لاتدعها تشكو الهجر على ارفف مكتبتك.

                أحبتي من خلال هذا اللقاء اود القول بان الشعر النبطي لا ولن يشكل خطرا على الفصيح إذا ماعرفنا بان الفصيح له رواده ومحبيه وهو على نطاق اوسع من الشعبي .
                وأنا أقول من وجهة نظري : أن الشعر الشعبي يتعامل مع لهجات الشعوب العامية وموجود في كل المجتمعات له رواده ومحبيه وهو نهر يصب في بحر الفصيح مهما اختلفت لهجات المجتمعات والشعوب.
                أنا اعني الشعر الشعبي الذي يخدم الموروث ويمتع القاري والذي تتوفر فيه جميع مقومات الإبداع والبلاغة .
                ربما تعرض الشعر الشعبي للنقد من ادباء وكتاب لكنه أثبت وجوده لما يتمتع به من حرية الكلمة وسهولة النظم وكثرة بحوره الشعرية واتساع دائرة فهمه وكثرة قراءه وسهولة فهمه وتطويع كلماته للألحان الغنائية وسهولة حفظه واتساع دائرة مواضيعه .

                للجميع تقديري وشكرا لاتساع صدوركم .
                [a7la1=9999CC]قال تكتب(شعر)قلت ايه من يومي وانااكتب=وأي موقف يكتب الشعر فيني اكتبه
                قال هويغلبك والا انت إذا قاومت تغلب=قلت مهما قــــاوم الشعر لازم أغلـــــــبه
                قال ليش الشاعر اللي يقول الشعر يكذب=قلت ما قـالوا لك إن أعـذب الشعرأكذبه![/a7la1]

                تعليق

                • قينان
                  أدعو له بالرحمه
                  • Jan 2001
                  • 7093

                  #9
                  الشعر النبطي

                  أولا: أشكر للكاتبة الفاضلة حديث الزمان لإثارة هذا الموضوع وفي رأي المتواضع إنه جدير بالمناقشة .
                  ثانيا : أشكر للأخوة الكتاب من أنبرا لهذه الفكرة وتصدى لها شارحا الأسباب وأن لغة الضاد هي التي يجب أن يكتب بها البحوث الجامعية أو من ساندها.

                  ثالثا أعتب على أستاذنا الأديب المثقف بن مرضي الذي حاول التنصل من كل تبعية لهذا فإن كان بن مرضي غير مدعو وسقط أسمه سهوا. فاعتقد أنه يجب أن يدلوا بدلوه وهو جدير بأن يكون في مقدمة المناقشين.

                  أما قضية تصنيفه .هل هو شعر شعبي .أم شعر نبطي فاعتقد ان النبطي أقرب للحقيقة لوجود أشعار كثيرة فمثلا النبطي وله قاعدة كبيرة في جنوب المملكة وشمالها وله محبين وألفت فيه الدواوين وهناك استشهاد كثير مأخوذ من الشعر النبطي

                  ولدينا ( الشقر) وله محبين كثير.

                  ثم هناك في فيفا وجيزان أشعار لم أفهمها ولكنها متداولة .

                  وهنا أقول أن الرسالة الجامعية في بعض الأحيان تقدم لنيل الشهادة فقط. والكثير ممن يقدمون الرسائل يبحثون عن الأسهل. لأنها تعتمد على العناصر وربطها وتنميقها ولا يستفاد منها سوى مقدمها والاستفادة هي الشهادة.

                  ولقد رأيت أن هناك من بحث في بعض المصادر وأظهر خطرها على اللغة الفصحى فلابد من الاعتراف بحقيقة ثابتة أن الفصحى ليس لها بديل فهي لغة القران الكريم وبها نزل.

                  ولكن لو قدمت رسالة ونوقشت علميا وقدمت المحاسن في مفردات الشعر النبطي.أليس له محبين ومعجبين. لوقام الباحث أو الباحثة بجمع باقة من الشعر النبطي وقوبل بما يلا يمها في اللغة الفصحى والشعر الجاهلي ألا يوجد هناك مقاطع جماليه .

                  وأنا مع إظهار بعض مقومات الشعر .نبطي .شقر . وغيره وإبرازه في صورة جماليه متناسقة .

                  أما تدريس هذه المادة في الجامعة فأتركه لمن درس في الجامعة وشرب من معينها وشاهد موادها فقد يكون بحثه موثقا.

                  هذا ما أراه وفوق كل ذي علم عليم

                  أخوتي سوف أرجع لبعض المصادر التي تحت يدي أحاول قدر المستطاع الاطلاع عليها بشكل جيد فإذا خرجت بنتيجة ستجدونها هنا أن شاء الله
                  sigpic

                  تعليق

                  • حديث الزمان
                    عضوة مميزة
                    • Jan 2002
                    • 2927

                    #10
                    الأستاذ الفاضل علي عطيه الحسني

                    الأستاذ الفاضل أبو ماجد

                    الأستاذ الفاضل محمد الشهري

                    الأستاذ الفاضل بن مرضي

                    الأستاذ الفاضل صالح الهنيدي

                    الأستاذ الفاضل صدى الجنوب

                    الأستاذ الفاضل قينان



                    كم هي سعادتي بحضوركم واستجابتكم للدعوة ، كرم فياض تفضلتم به على شخصي فلكم مني جزيل الشكر وفائق التقدير والاحترام .

                    من خلال قراءتي للردود اتضح لي أن منتدانا يضم عمالقة أدب وعمالقة فكر بما تحمله الكلمة من معنى ، وهذه هي الحقيقة التي تكشفت بعض جوانبها تحت هذا الموضوع ...


                    أحمد لله أن كان اختياري موفقاً عندما قدمت الدعوة لهولاء النخبة ، وإن لم يحضر بعضهم إلا أنني أعذرهم فلكل عذره وظروفه الخاصة .. وعزائي في ذلك حضور أدباء عمالقة لهم باع طويل في الأدب بمبادرة منهم تعكس حرصهم واهتمامهم بالمواضيع التي تخدم المنتدى وتفانيهم لخدمة هذا الصرح الثقافي الرائد الذي يجب أن يضل في المقدمة دوماً ، وهذا كرم وعطاء وافر منهم لن تكافئه كلمات الشكر وإن جندت له المفردات والعبارات .

                    قبل الخوض في تفاصيل موضوعنا هذا فإنني أعتب عليكم أيها ( العمالقة ) لقلة مشاركاتكم مع ما تحملون من ثقافة وعلم وبيان يؤهلكم لتطويع المفردة والفكر والعلم والثقافة لخدمة هذا المنتدى الرائد في عالم إلكتروني اختلط فيه الحابل بالنابل وفقدت الجودة والبيان والحصافة عندما وجدنا أنفسنا مضطرين للقراءة لمن لا يميز بين ( المنتدى الثقافي ) وبين ( الديوانية ومجالس السمر ) ..


                    ولا غرابة إن فسدت إذ ذاك الذائقة العامة ، فعندما يوكل الأمر إلى غير أهله سيفسد كل شيء .


                    لا أخفيكم فأنا في مأزق حقيقي في هذا الموضوع لأن الوضع كما تشاهدون ، اجتمع فيه العمالقة الذين قدموا ردود تحتاج مني أيام لفهمها ناهيك عن الرد عليها لأنني لا أملك من الثقافة حول هذا النوع من الشعر ما يؤهلني للمناقشة والحوار إلا (( الذائقة وحبي للشعر النبطي )) ، فهي وحدها التي جعلتني أقدم هذا الموضوع عن الشعر النبطي بعد أن اطلعت على ذلك التشنج الحاد ضده ...


                    الحق أن ردودكم وإن كانت غاية في البيان إلا أنها لم تشبع نهمي ولم ترض تطلعي ، فقد قدمتم حكم الإعدام على القضية قبل توضيح مسببات الحكم ، إذ لم تقدموا لي ولمحبي هذا اللون من الشعر العربي أدلة واضحة و ملموسة تؤكد خطر الشعر النبطي على لغتنا العربية الفصحى بل لجأتم إلى التعميم والتسطيح الذي لن يزيدني إلا بعداً عن الحقيقة التي تريدون مني التسليم بها .


                    أردت منكم أن تتحملوا جهلي قليلاً لتتبعوا معي الخطوات التي أسميتها محاور نقاش تبدأ بالتعريف الذي يجب أن نتفق عليه أولاً قبل الخوض في أي حوار ومن ثم تتبع بقية المحاور ..


                    ولكنكم فضلتم تقديم إعلان الحكم ..!


                    أعلم أيها السادة أننا لسنا في فصل دراسي لنتتبع تلك الخطوات أو المحاور إلا أن الوضع هنا يتطلب ذلك لأن الموضوع شائك يجب أن نضع له حدود وقيود ممثلة في المحاور المذكورة لنصل معاً إلى نتيجة علمية صحيحة بعيدة كل البعد عن الرأي الفردي أو الحكم العام المبهم ...


                    وبما أن الأمر كذلك فسوف ابدأ انطلاقاً من رد الأستاذ أبو ماجد الذي ذهب إلى عدم إمكانية انسجام العامية مع الفصحى لأذكره وأذكركم بحديث الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما سأله أحدهم عن الصوم في السفر فرد صلى الله عليه وسلم بنفس لهجة السائل فقال (( ليس من ام بر ام صيام في ام سفر )) والمعنى (( ليس من البر الصيام في السفر ))

                    الحديث روي عن كعب بن عاصم الأشعري – وكان من أصحاب السقيفة - ورواه الإمام أحمد في المسند وأخرجه الطبراني في الجامع الكبير والبيهقي في السنن .


                    لست هنا لأنظر الأهداف الحقيقية من هذا النهج النبوي لأنني أجهلها تماماً ولكنني استنتج في حدود فهمي أن الرسالة الخالدة يجب أن تصل بكل الطرق والوسائل المباحة بل (( أكثرها يسر وسهولة )) ...


                    فإذا كان المعلم الأول وهو (( أفصح العرب )) قد تعاطى مع هذه اللهجة وهو (( لا ينطق عن الهوى )) لإيصال الرسالة الخالدة بطريقة سهلة يفهمها العامة والخاصة فإنه من باب أولى أن نتبع ذات النهج إذا كان ذلك سوف يخدم مصالحنا ويساهم في المحافظة على تراثنا وأصالتنا وقيمنا مع المحافظة على الثوابت ..

                    لأن التشنج والهروب إلى الفصحى ليس مبرراً صحيحاً نلجأ له الآن في حين أن الواقع يؤكد أن العامة وهم الأكثرية العظمى لا يجيدون من العربية الفصحى إلا الاسم فقط ولو قرأت على أحدهم معلقة عنترة أو قصيدة لحسان لما فهم منها شيء بل يتذمرون من مجرد ورود الفصحى على ألسنة الأدباء ، والشواهد على ذلك كثيرة ابحثوا عنها بأنفسكم حتى هنا داخل المنتدى ..


                    الغاية لا تبرر الوسيلة ..

                    ومع ذلك فإننا إن سلمنا بما ذكرتم عن مخاطر اللهجة العامية والشعر النبطي على لغة الضاد ونبذناهما جابناً فإن العامة لن يتجهون إلى الفصحى ومنها الشعر الفصيح كما هو المتوقع بل سيبحثون عن البدائل السهلة التي تشكل مكمن الخطر الحقيقي على أمتنا وتراثنا وأصالتنا وقيمنا لنجد كثير من العامة بدلاً من أن يطربه الشعر الفصيح أو النبطي سنجده يطرب للغناء والرقص على الراب والروك ، وعذره في ذلك أنه لم يجد المادة الأدبية الأقرب لنفسه والمناسبة لعصره تحت تقنين عربي وإن كان نبطياً ..

                    ولكم أن تتخيلوا الوضع عندما تستبدل خطوة عسير أو عرضة الجنوب أو سامري الدواسر وعرضة نجد بغيرها من الفنون الشعبية الحديثة التي لا تمثل إلا أصحابها .


                    إن موروثنا الشعبي ممثل في الشعر النبطي هو أحد القيم الأدبية التي يجب أن نحافظ عليها وندعمها بكل الوسائل الممكنة لا أن نتعرض لها ونقلل من شأنها .


                    ما هو الشعر :


                    قرأت في احد المواقع التي تهتم بالشعر تعريفاً راق لي ، ونصه :


                    الشعر هو الكلام الموزون المقفى المطرز بأسلوب وعاطفة ومعنى .

                    والقصيدة هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف الأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو أكثر ، وفي عدد التفعيلات أي الأجزاء التي يتكون منها البيت الشعري وأقلها ستة أبيات .


                    ما هو الشعر النبطي :


                    إذا كان الشعر الفصيح يخضع لهذا التعريف وبالمقابل يحمل المقومات الفنية والأدبية كالقافية والضرب والحشو والصدر والعجز والبحور العروضية والمعنى فإن الشعر النبطي يحمل تلك المقومات أيضاً التي تتجلى من خلالها القيمة الأدبية له ..


                    وبحوره هي :


                    أصلية :

                    الهلالي ، الصخري ، الحداء ، المروبع ، القلطة ، الرجد

                    مبتكرة :

                    المسحوب ، الهجيني ، السامري ، الفنون ، العرضة ، الجناس ، الزهيري .



                    إن الشعر النبطي يلتقي في بحوره مع بحور أو أبحر الشعر العربي الفصيح ذلك لأنه امتداد طبيعي له حيث أن أصل الشعر النبطي يرجع للشعر الفصيح إلا انه استنبط كلهجة جديدة محدثة استنبطها بنو هلال القبيلة العربية المعروفة وسار الشعر النبطي على لهجتها حتى عصرنا الحاضر بدليل أنه يصطنع لغة واحدة على الرغم من وجود اختلافات قليلة أو كثيرة بين لهجات القبائل العربية المختلفة التي ينسب لها هذا الشعر .

                    وتذكرنا هذه الظاهرة بما وصلنا من شعر جاهلي فهو بلغة واحدة على الرغم من انتماء الشعراء لقبائل مختلفة توجد بين لهجاتها فروق في نطق الكلمات واستخدام بعض الأساليب أو دلالاتها ، ولعل هذه الوحدة اللغوية التي تبدو في الشعر النبطي أيضاً ترجع إلى اتخاذ الشعراء من جميع القبائل اللهجة الهلالية أساساً لهذا الشعر كما اتخذ العرب في الجاهلية اللهجة القرشية لشعرهم ..


                    إذاً فهو شعر عربي أصيل تعمقت جذوره في العروبة وتناقلته قبائل البادية حسب ترحالها وتوارثته هذه القبائل إلى اليوم .


                    القيمة الاجتماعية للشعر النبطي :


                    لا أعلم إن كان الشعر الشعبي هو نفسه الشعر النبطي ، ولا أعلم هل الشعر الجنوبي ينسب للنبطي أم لا ، ولكنني سأفترض ذلك وعليكم تصحيحه إن كان خطأ ..

                    نتيجة لهذا الفرضية فإن قراءة موضوع الأستاذ الفاضل قينان ( بيضاء ونقاء مثيرة ) وهو من أبرز الأدباء في المنتدى إن لم يكن أبرزهم سوف تقودنا إلى أهمية اجتماعية للشعر النبطي وربما تكون حربية ، يتجلى ذلك في قصيدة محمد بن ثامرة الذي استطاع بقصيدة نبطية واحدة أن يحل قضية شائكة ويضع لها حد وختام ربما لا تستطيع حلها القبيلة بأكملها .. وربما تكون سبب في نشوب حرب لا تحمد عقباها ...

                    وكما فعل محمد بن ثامرة في جنوب المملكة فقد فعل الشيخ الشاعر شالح بن هدلان ، فقد كان يقيم الحرب بقصيدة نبطية وينهيها بأخرى ، ولا أدل على ذلك من تلك القصيدة التي ذكر فيها لابنه رغبته في اقتناء الإبل مما دفع بابنه إلى قيادة غزوة حربية لتحقيق رغبة والده ، وهكذا هو الشعر النبطي من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها فقد استخدم في المدح والهجاء والحماسة والحروب والاقتصاد والحكمة والرثاء كما ساهم في حل الكثير من القضايا الاجتماعية صغيرة وكبيرة ، وساهم أيضاً في نقل الأحداث التاريخية وتخليدها بطريقة صحيحة وواضحة ومشرفة واستطاع في ذات الوقت أن يطربنا ويحرك مشاعرنا ويلهبها شوقاً وحباً وطرباً لأنه في ذاته (( فن )) ..

                    ولأنه يحمل المقومات التي يحملها الشعر الفصيح فهو(( أدب )) .



                    لذا لا يجوز لنا اتهامه بما لا يناسبه أبداً ...



                    السادة الكرام

                    أعتذر لعدم قدرتي التعقيب على ردودكم بالتفصيل (( لعجزي عن ذلك ))

                    كما أشكركم مجدداً لحسن حضوركم ، وسوف أقبل منكم أي توجيه أو تصحيح لما ذكرته في ردي هذا فأنتم أكثر مني علماً وفهماً وفصاحة وبيانا ... وكل أبن آدم خطاء .


                    دمتم بخير
                    آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 26-02-2005, 09:20 PM.

                    لكل بداية .. نهاية

                    تعليق

                    • الفنار
                      عضو مميز
                      • Sep 2003
                      • 653

                      #11
                      بسمك اللهم

                      اعتذاري أولاً لتأخري في المجيء لظروفٍ غالبة
                      وبعد
                      لمحة ماكرة >>>> تسجيل هذا الموضوع في قسم الشعر النبطي!!
                      عموماً نبدأ..

                      لن آتي لأنواع الشعر العامي ولا تسمياته التي أطنبت فيها كاتبتنا
                      ولن أغوص في بحوره ولا محيطاته التي لا أفهمها كيف تقوم وهو يبلع الحروف ويمضغها ظناً أنه يقيم أوزاناً ويصنع قوافي
                      كل هذه لن آتيها وإنما سأطرح أسئلة بسيطة بعد استهلالٍ خاص

                      فالقائلون بوجود اللهجات عند أوائل العرب
                      نقول لهم إن ما كان لم يكن لهجات وإنما لغات من الفصيح
                      ولم تكن لتخرج عن مصطلحات أبناء يعرب إلا ما شذ وغرب
                      وذلك كون أبناء الجزيرة يعيشون بمعقلٍ منعزل في باديتهم أولاً
                      ولكونهم أمةٌ تقيس لغاتها وألفاظها بقياسٍ دقيقٍ من تناسبه وجريانه على اللسان ومناسبته للمعنى
                      فكل فردٍ فيهم مدرسة فصيحٍ متكاملة
                      مهما ورد عليه من الأمور ما يستوجب ألفاظاً وتسميات فإنه يجد من اشتقاقات لغته ما يناسب المقام والحال
                      وكل لغاتهم في أرجاء الجزيرة ونواحيها عربية كما يقول الجاحظ
                      ثم ما كانت النوادي التي تقام في عكاظ وهجر والمشقر والحج وغيرها من المواسم لطرح الشعر والحكم فيه
                      إلا تجميعاً من هؤلاء القوم للغتهم وسكبها على مقاس اللغة القرشية الفصحى
                      هذا فضلاً عن احتكاكاتهم في أيامهم وفي تجاراتهم وتحالفاتهم

                      لذلك لا نلمس في الشعر الموجود بين أيدينا منهم عظيم اختلافات
                      ولا نبصر ذلك إلا في الأشعار التي يستشهد بها الرواة من مفردات القصائد هنا وهناك
                      فكلهم مهذبون على سليقة العربية..
                      والنقطة الحاسمة:
                      أن العرب وتبعهم الرواة لم يكونوا يأخذون برأي أهل الأطراف من القبائل ومخالطوا غير العرب في مسائل العربية
                      وكانت قصائدهم تلغى فلا تحفظ إلا إن سلمت من هجين القول ومستبشعه
                      حيث يتركون كل شعرٍ يخافون أن يخالطه التهجين من هنا أو هناك

                      والسؤال:
                      في ذلك العهد الذي يعلو فيه صوت الفصحى
                      لم أقامت قريش منابرها للبت في الألفاظ والأشعار ونبذ رديئها وإدراج جيدها؟
                      ألسنا نحن أولى منهم بالحفاظ على فصحانا ونحن نلمسها تنتقص كل يومٍ لحساب العامية العليلة أو الأجنبية الدخيلة؟

                      ... ... ...
                      سؤال بريء يطرح نفسه
                      كيف سيكون تدريس الشعر العامي في جامعاتنا أيها الأجلاء؟
                      هل ستدرسون شعر الجنوب أم الشمال أم الشرق أم الغرب
                      هذا ولم نتطرق لعامية الدول المجاورة
                      إذا كنت أنا جنوبياً وأعيش بنجد من سنوات لا أستطيع فهم كثير من شعرهم العامي
                      فكيف بالله نطلب من أبناء جدة مثلاً أن يفهموه؟
                      أألا تلاحظون أن الأمر ساخرٌ جداً ومضحكٌ لحد القهقهة عند التأمل فيه؟
                      أم أننا نطبل مع كل ما نقرأه من اقتراحات بدون النظر لجوانبها المختلفة؟
                      أحد شعراء نجد المشهورين قرأت له كلمةً يوماً في إحدى قصائده وأريتها لأحد الزملاء ليترجمها
                      فوقف أمامها حائراً وأصبحت أضحوكةً لنا يذكرني بها بين الحين والآخر
                      الكلمة الأضحوكة هي ( زملوق ) ونشرت بجريدة الرياض أكبر المطبلين للشعر الشعبي..

                      على الهامش: لو بحثنا في مقالاتنا عن طراثق تدريس أفضل للغتنا الجميلة بدون تعقيدات النحو وتقعيدات الصرف التي زادت الجيل عنها بعداً أليس هذا أفضل؟
                      ... ... ...
                      أجرت إحدى الجمعيات السورية دراسة رائعة
                      قامت فيها بإنشاء روضة أطفال وتتبعها ابتدائية يكون التعليم فيها والتعامل بالفصحى
                      ولا يسمح بالتعامل بالعامية أو إدراجها سواءً في الدرس أو خارجه
                      وكانت النتيجة على الأطفال أكثر من رائعة
                      حيث أصبحوا بارعين في لغتهم، محبين للمسلسلات والمجلات المستخدمة للفصحى
                      وفي دورةٍ تقدم بأحد المراكز ذات الفروع المتعددة حول تعليم طفلك للفصحى
                      يوجد مركز هنا بالرياض
                      يخبرني أحد الزملاء وقد انضم إليه لفترة
                      يقول بدأت بتطبيق دروسه مع طفلي فأصبح أفضل مني في العربية وعدم تكلفها

                      علماً أن كل هذه لم تؤثر في تعاملهم ولا تفاهمهم مع غيرهم من الأطفال
                      وأنا ألمحها على أبناء أختي المتابعين لأفلام الكرتون في أشرطة الفيديو أو قناة المجد
                      حيث تخرج منهم شوارد وأوابد من الجمل الفصيحة أحياناً تجعلني أضحك سروراً وإعجاباً

                      فعلاً أنها الفصحى
                      تجمل النفوس وتهذب الأخلاق؛ وتنمي الذوق لرفيع، والحس الفني البديع

                      ... ... ...
                      نقطة مهمة
                      ألم تسألوا أنفسكم إخوتي
                      هذه اللغات التي يعج بها عالمنا من أين أتت ونحن أبناء أبٍ واحدٍ وأمٍ واحدة؟
                      إنها ما كانت إلا إنقسامات متتالية لهذه اللغة
                      فمثلاً نجد السنسكريتية تخرج لنا الفارسية والهندية والبخارية والكردية
                      ونجد اللاتينية تخرج لنا الفرنسية والإنجليزية والإسبانية
                      ونجد البابلية تخرج لنا العبرية والعربية والسريانية
                      وكلها نواتج تشعب أصحاب اللغة الواحد في الأرض وتكوين كلٌ منهم عاميةٌ خاصةٌ به
                      فلا تزال تدرج عاميتهم مع الزمن حتى تخالف أختها العامية التي نبعت معها من ذات اللغة

                      ولو نظرنا الآن للهجات إخواننا في المغرب أو مصر أو لبنان
                      لوجدنا أن نصف مفرداتهم العامية بل أكثر لا نعرفها ولا نفهمها
                      وربما تحدث أمامك اثنان من نفس بلدك بلهجتهم العامية فلا تفهم حديثهم وهو أمرٌ ملحوظ
                      فإذا كان لحن العامة ولهجتهم الدارجة أمرٌ ليس لليد فيه حيلة
                      هل نعذر يا ترى أن نجعل هذا الخليط العجيب الوافر من اللهجات أدباً يدرس في جامعاتنا؟
                      نحن نسعى للوحدة الإسلامية وترسيخها والنهوض بها
                      وليس للإسلام وحدةٌ إلا على لغة القرآن
                      فكيف نزاحمها بتدريس عامياتنا ولهجاتنا ونحن أحوج ما نكون إليها؟
                      ألا يكفينا من العامية أنها تعيش معنا وتحرمنا فصحانا الجميلة حتى نزاحمها بها في ميادين العلم؟
                      ذكر الأستاذ أبو ماجد العلاقة النسبية بين فشو العامية وانحسار الفصحى
                      وهي علاقةٌ صحيحةٌ بحكم التاريخ
                      فالعربية بدأت بالنزول مع الفتوحات الإسلامية ودخول المولدين دولة الإسلام
                      ولإن كانت في دولة الأمويين قوية نوعاً ما إلا أنها ضعفت قليلاً مع مجيء العباسيين بجندهم من فرسٍ وترك
                      حيث تداخلت اللهجات وبدأ اللحن يفشو إلا أن الأدب والكتابة بقيتا بمنأى عن التأثير
                      حيث كان الأدباء والكتاب يترفعون بأنفسهم عن أن يسقط منهم لحنٌ في الكلام ناهيك عن عاميٍ منه أو دخيل
                      ومع بداية القرن الثالث بدأ النزول للأدب
                      حتى أصبحنا في القرن الرابع عشر الهجري على الدعوات باستبدال الفصحى في الشعر والنثر بالعامية
                      وميزوا حال الأدب في عصرنا
                      عن حاله في العصور السابقة
                      لتدركوا مدى النسبية بين صعوده أو هبوطه وصعود أو هبوط العامي

                      مع حال الإعلام الذي رفع أسهم شعراء العامية للأفق
                      ولم يرفع من شعراء الفصحى إلا أصحاب الخزعبلات والقصائد النثرية المضحكة

                      هل نحن بربكم بحاجةٍ للعامية أم بحاجةٍ للتمسك بأطراف فصحانا أن يلعب بها اللاعبون
                      وإن الخشية كل الخشية
                      أن تأتي بعد سنين أجيالٌ يقرأون القرآن لا يفقهون معانيه ولا مقاصده ولا مفرداته
                      والسبب:
                      دعوةٌ –ربما ببراءة أو بخبث- لتدريس العامية في جامعاتنا ومزاحمتها للفصيح
                      وكأنما استكملت جامعاتنا أقسامها وحاجياتها ولم يبق لها إلا البحث في تدريس الشعر العامي
                      ... ... ...

                      نحن الأمة الوحيدة
                      لدينا أنبع الموارد وأصفاها وأسلسها وأعذبها
                      نهجره ونحيد عنه لنسقي أبناءنا من نبعٍ يخالطه الكدر والشوائب

                      في فرنسا
                      لتلافي النقص الشديد في الإشتقاقات
                      فإنه يتم رسميا اشتقاق حوالى الفين مصطلح كل عام. و إن دل هذا الجهد الوطنى عن شىء فإنما يدل على مدى اهتمام أصحاب اللغة بترسيخها و زيادة مفرداتها لجعلها تواكب التقدم العلمى ، و ليس تقويضها بزعم تبسيطها

                      ونحن أصحاب اللغة التي تقبل بعض مفرداتها لحد 220 اشتقاق
                      نتهمها بالصعوبة ونفر منها للعامية
                      ونريد أن نمنح أبناءنا الشهادات لإجادتهم اللغة العامية فلله درهم!!

                      ... ... ...
                      سؤالٌ أخيرٌ وإن كانت الجعبة ملأى

                      لماذا لم أقرأ بحثاً في أهداف المستشرقين إلا وجدت ترسيخ العامية وابدالها محل الفصحى من ضمن أجندتهم؟؟
                      ويتبع له:
                      طه حسين؛ سلامة موسى؛ لويس عوض؛ أمين الخولي
                      تعرفون هؤلاء العلمانيون وتعرفون خبث فكرهم
                      خبروني إذاً؛؛ لم كانوا هم أول من دعا للعامية ونادى بها في عالمنا العربي؟

                      من يفكر في هذين السؤالين ويبحث خلفهما
                      سيجد المعنى حين نقول له أن العامية خطرٌ على وجداننا الإسلامي قبل العربي
                      ... ... ...

                      أطلت فأعذروني

                      ولكم الود
                      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                      تعليق

                      • عبدالله عبدربه الزهراني
                        عضو مميز
                        • Dec 2001
                        • 3637

                        #12
                        حديث الزمان
                        الأساتذه الأدباء الكرام

                        ليس لنا إلا أن نشكركم ... وننظر من بعيد لنقرأ هذا البحث المتكامل الذي أخرج مافي فكركم وسطرته لنا أقلامكم لنتمتع به ...
                        أين( أسيرة الماضي )عن هذا البحث وهؤلاء الباحثين في جنبات منتدى الديره
                        [align=center][align=center]


                        ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
                        zzahrani2121@hotmail.com
                        0555876406
                        [/align]
                        [/align]

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13

                          الأستاذ الفنار


                          إن ما سطرته انت والأستاذة الأفاضل في هذا الموضوع هو بالفعل كما ذكر الأخ عبدالله (( بحث متكامل ))



                          ربما أخطأت ، ولكنني لا زلت أرى في التقليل من شأن النبطي ظلم له وللثقافة ...



                          سوف أتفق معك ومع الأساتذة الكرام فيما ترون مكرهة لأنني لم أستطع إيصال ما أريد بطريقة صحيحة .



                          دمت بخير

                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          • حديث الزمان
                            عضوة مميزة
                            • Jan 2002
                            • 2927

                            #14
                            الأستاذ عبدالله



                            أشكر لك حضورك



                            دمت بخير

                            لكل بداية .. نهاية

                            تعليق

                            • ابوزهير
                              عضو مميز
                              • Jan 2003
                              • 2254

                              #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              باختصار: هناك صنفان من الشعر فقط ,فصيح ,وعامي مهما تعددت الاسماء واختلفت اللهجات وميل المجتمع الى العامي لسهولة فهمه فهم يتكلمون بالعامية فمن البديهي ان يكون الشعر المؤثر فيهم ماكان بلهجتهم ويبقى الفصيح للمتخصصين والمثقفين. اما الابداع فهو موجود في النوعين ,ولكن ارى ان يبقى الشعر العامي كلهجته يستخدم بصورة غير رسمية ,وانا من اشد المعارضين لتدريسه في المدارس او الجامعات ,ولا ارى اي فائدة تعود على المجتمع ,ولا على الفرد من ضياع عدة سنوات للبحث فيه.الا في بعض النواحي التاريخية.
                              يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                              لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                              الذي في غير مكة نوى يحتجه
                              لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                              تعليق

                              Working...