Unconfigured Ad Widget

Collapse

شعبنا؛؛ للأمام وإن كرهوا..

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفنار
    عضو مميز
    • Sep 2003
    • 653

    شعبنا؛؛ للأمام وإن كرهوا..

    " ابشرك راح الرشيد وجاء الشيخ بن عبيد مكانه "
    مضمون رسالةٍ وردتني من أحد الأخوة فاستقبلتها مبتسماً
    وفي ذهني يجول حديثي وإياه قبيل أيامٍ بسيطة عن مخاطر العبث بالمناهج ورؤيته السوداوية لما قد يكون
    فرددت عليه برسالةٍ مختصرة:
    " ألم أقل لك، قد ترسو السفينة وإن هب الإعصار"

    ففي حواري الطويل معه
    لبثت أتأمل فكر ورؤية الآلاف من الناس ومدى تأثرهم بما يروجه الإعلام
    اذكر أنه قال لي:
    في غضون خمس سنوات ستقود المرأة السيارة
    وقال أيضاً:
    بعد سنوات سوف تصبح الدراسة في الجامعات مختلطة
    إلى غير ذلك من الأقوال الغريبة

    وكانت إجابة ما قاله جاهزة:
    فقبل سنين عديدة قال أقوامٌ مثل مقولتك هذه
    وحددوا لها أزماناً وأوقاتاً فانقلب قولهم عليهم وجاءت الأزمنة المحددة ونساؤنا في خيرٍ أفضل مما كن فيه

    ولا بأس بأمثلة ولنبدأ بمصر
    ففي القرن الماضي تعرضت مصر لحملةٍ إعلامية مسمومةٍ شرسةٍ من قبل الخونة والعملاء
    تركز جل اهتمامهم فيها على إفساد النساء خاصةً والجيل الإسلامي عامة سواءً بالشبهات أو الشهوات
    من مثل طه حسين وأنيس منصور والمعاطي واحسان عبدالقدوس وغيرهم
    حتى جزم الجازمون منهم أن مصر بحلول القرن الحادي والعشرين ستصبح قطعةً من أوروبا
    وما كاد عقد الثمانينات ينتصف إلا والجيل يعود لمنبعه الإسلامي
    وكانت الصفعة الأولى للشعوبيين والتغريبيين هي ظهور الفنانات التائبات المحجبات
    وقبل أيام اسمع في أحد برامج الفتاوي
    امرأة مصرية تتصل لتسال عن تغطية الوجه حيث تحكي عن جدلٍ كبيرٍ يدور حوله بالساحة المصرية
    وتقول هي أنها محجبةً وأنها مقتنعةٍ به تمام الإقتناع

    أمرٌ آخر ذي صلة
    في لبنان مهد الإرساليات وبعثات التبشير والإستشراق
    لو لم أسمعها بأذني لشككت
    إمرأة مسلمة تتصل من هناك لتسأل عن حكم كشفها لوجهها أمام زوج عمتها علماً أنه عجوز

    وقبل أيام ذكرت الخبر لأحد الإخوة القادمين من هناك
    فطفق يحدثني عن الصحوة الإسلامية الهائلة التي تجتاح الأراضي اللبنانية

    ذكرت كل هذا لمحاوري
    ثم سألته أيهما بعداً عن الإستعمار وكثرةً ووفرةً في أهل الخير بلادنا أم بلادهم؟

    إن الأحداث التي تجري هنا وهناك
    والتبرج أو المعاكسات أو الجرائم أو غيرها من القضايا التي تكون وتحدث
    لا نغمض عنها الأعين فهي ظاهرةٌ تحتاج لعلاجٍ وتربيةٍ وتقويم
    لكن على الجانب الآخر
    أين المتحدثين بلغة التشاؤم عن هذا الشعب الإيماني الذي يعلن ولاءه لإيمانه في كل مناسبة؟
    واينهم عن هذا الشعب الواعي الذي يربط أموره وعلائقه بأقوال مفتيه وعلمائه؟
    على ارض الواقع أيها الإخوة
    وبعيداً عن الصحف ووسائل الإعلام
    والتي ليس لها همٌ إلا تمجيد الساقطين والحثالة
    واستضافة الكتاب الذين باعوا نفوسهم وأرواحهم لخيانة الأمة
    أنظروا للمساجد والمصلين وكثرة الدروس والمحاضرات ومن يحضرها ويتابع أخبارها

    وفي العام الماضي حيث اجتماع من أسموهم المثقفين
    تبدى إفلاسهم بصورةٍ رهيبةٍ أفرحت أهل الحق وأغاظت من يكيد للإسلام
    حتى قال أحدهم:
    لو أعلنا عن محاضرةٍ لشيخٍ لحضر اجتماعنا هذا أضعاف العدد الموجود..

    إن مصيبتنا إخوتي أننا ننبهر للخبر يقال عن ظاهرةٍ سيئة
    فنظل نذكره حتى كأنه هو الواقع والغالب
    بينما نسمع الأخبار عما يكون من أعمال دعوية وخيرية وتوجهات إصلاحية فنغفل عنها

    ومما يساعد على ذلك الإغفال
    وسائل إعلامنا عامةً والصحف منها خاصة
    فكل تقدمٍ للحق وكل ظاهرةٍ للخير تنبع هنا أو هناك تقابل من الصحف بالتجاهل
    وإن ذكرتها وتطلب الأمر فإنها تشير إليها بالقلم الرصاص
    أما الظواهر الشاذة وأخبار الجرائم والعنف والإغتصاب
    وأخبار المسلسلات والفنانات والخارجات على قيم ديننا ممن مسخن بعد الحجاب فظهرن متبرجات
    فإن الصحف تفرد لهم الصفحات وتنشر عنهم بالعشرات

    أنظروا لأخبار الطيارة هنادي
    أنظروا لأخبار منتدى جدة الإقتصادي
    أنظروا لأخبار الفنانات –عفواً الساقطات- السعوديات فلانة وفلانة

    عددٌ تافه لا يتجاوز الخمسين
    ومع ذلك يصورونه أنه خلاصة المجتمع وأن المجتمع هم هذه وتلك

    بينما يخفى ملايين من أهل الخير من العلماء
    سواءً علماء الشريعة أو علماء الطبيعة

    فتبقى نظرة الكثيرين هي نظرة الصحف
    بينما لو أمعنوا حولهم في أقاربهم ومجتمعهم لرأوا الخير الكثير

    وإن بزغ الشر والفتنة هنا وهناك
    إلا أننا في صلاحٍ عميمٍ يطغى ويزيد وكل يومٍ هو في ازدياد

    نلاحظه في أعداد المقبلين على الله
    نلاحظه في أعداد الندوات والدروس والمحاضرات المتزايدة
    نلاحظه في أعداد الكتب والمجلات الإسلامية التي تقذفنا بها المطابع يوماً بعد يوم
    نلاحظه في حلق القرآن والدور النسائية التي تتوالد وتتكاثر يوماً إثر يوم
    نلاحظه في أعداد حافظي وحافظات القرآن الذين يتضاعفون عاماً بعد عام

    وأخيراً
    شعبنا يمشي للأمام باتزان

    الم تلاحظوا نتائج الإنتخابات بالرياض؟؟

    لله المنة
    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
  • دايم الستر
    عضو مشارك
    • Dec 2004
    • 365

    #2
    اخي الفنار
    جزاك الله خير على كلماتك الرائعه

    للاسف الشديد فان الاغلبيه في بلادنا العزيزه هي الصامته فهم للاسف بين ابواق العلمانيين المنحلين وصراخ التكفيريين الحاقدين.
    "من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه "
    علي رضي الله عنه

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      أخي الفاضل : الفنار

      أتفق معك في جميع ما جاء بموضوعك القيم ، إلا بدايته ، التي أفهم منها أنك ممن يرون أن عهد الرشيد كان ظلامًا دامسًا ، وهنا لا أنصب نفسي مدافعًا عن الرشيد ، فلن ينفعه دفاعي عنه شيئًا ، ولن ينفعه أو يضره إلا ما قدم من عمل يوم يقف بين يدي ربه عز وجل .

      من الملاحظ أخي الكريم أننا نحاكم الرجال بالمظهر ونكتفي به ، ليدين صاحبه إدانة لا ينفع معها عمل صالح ، أو يبرئه براءة لا يضيرها ما يقترف ، وهنا أرجو ألا تفهم أستاذي الكريم أو من يقرأ تعليقي هذا أنني أقصدك ، لا والله ، ولكنه شيء ملاحظ علينا عمومًا .
      فلم يتعرض وزير أو مسئول لهجومٍ كما تعرض الرشيد ، ولعل قائل يقول ، تعرض لهجوم لأنه كان على رأس وزارة مهمة جدًا ، ولأنه أخطأ ، وهذا صحيح إلى حدٍ ما ، فوزارة التربية والتعليم مهمة جدًا ، والرجل أخطأ ، ولكن ....

      من المفترض الآن بعد أن رحل الرجل أن ننصفه إذا كان يستحق ، كما انتقدناه من قبل إذا استحق ، مع الإقرار بأن ليس من الناس معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

      بحكم أنني ممن عاصر التعليم قبل أن يكون الرشيد وزيرًا ، وغادرته قبل أن يغادر الوزارة ، فسأقول رأيي في الرجل بكل تجرد وبدون الانطلاق من تأثير آراء مسبقة ، تكونت من الساحات أو غيرها .
      - تسلم الرشيد وزارة ( المعارف ) وموارد الدولة متدنية جدًا ، ومع هذا كان توجه الرجل هو التوسع في إنشاء المباني المدرسية ، وقد فعل ، وهنا لا يمكن أن ننكر أهمية توفر المباني المدرسية المجهزة لتكون مدارس ، بدلاً من حشر الأطفال في غرف صغيرة أعدت لتكون مطابخ !!!
      بينما كان سلفه ( وهو رجل فاضل ومشهود له بالخير ) كان وزيرًا في عهد الطفرة الاقتصادية التي طالت بخيرها كل شيء إلا التعليم !!! وهذا ليس ناتج عن خيانة الرجل لأمانة وضعت على عاتقه( فهو معروف بأمانته ونزاهته ولا نزكي على الله أحدًا ) بقدر ما كان اجتهادًا منه ، ورؤية بأن توفير الأموال في خزينة الدولة ، أولى من صرفها في إنشاء مباني مدرسية .
      - إلغاء المركزية التي كانت عائقًا كبيرًا في التطوير والتنفيذ ، وهذه من محاسن الرجل التي يجب أن نسجلها له .
      - العمل على تدريب المعلمين وتطوير أدائهم وكذلك المشرفين التربويين .
      - الاستفادة من تجارب أمم سبقتنا في هذا المجال ، والشجاعة في تطبيق ما يمكن تطبيقه .
      - العمل على تلبية طلبات المعلمين في النقل ، وفق آلية محددة ، وبشفافية ونزاهة ، دون محسوبيات وواسطات .

      وغير ما ذكرت الكثير ولكن هذه أمثلة فقط .

      أما ما يؤخذ على الرجل ولعله السبب الرئيس في النقمة التي واجهها ، فهو تطوير المناهج ، وهنا يجب أن نقف وقفة جادة ، بعيدًا عن التعصب له أو لماقتيه ، فتطوير المناهج عملية مطلوبة وتمت قبل أن يستوزر ، ولكنها لم تواجه ما واجهته في عهده .
      قد يقول قائل التطوير الذي يريده الرشيد، تطويرًا يطال أمور العقيدة ، ويبدل في الدين ( كما يرى البعض )، وهنا يجب أن نتوقف عند نقطة مهمة ، وهي من اقترح هذه التعديلات المخلة بالعقيدة ؟؟ ومن أوكل إليه أمر تأليف أو تعديل المناهج ؟؟ والجواب هنا على الجزء الأول ، سنظلم الرشيد إن أكدنا أنه هو من اقترح التعديل ، وإذا فرضنا أنه هو ، فالرجل يحيط نفسه في الوزارة بنخبة من المساعدين والمستشارين ، ممن يُشهد لهم بالخير والصلاح والكفاءة ( دون أن نزكي على الله أحدًا ) ، فأين دورهم ؟؟؟ أما من أوكل لهم أمر التعديل أو تأليف المناهج فانظروا إلى أسمائهم واحكموا ، فلم أرَ فيهم من دعاة العلمانية أو التغريب ، أو محاربي الدين .
      إذًا الأمر لا يتعدى اجتهاد رجال عُرف عنهم الخير والصلاح ، وأخطأوا أو أصابوا ، فلماذا يتحمل وحده النتيجة ؟؟ وللعلم لا يزالون في مراكزهم .
      ثم أن استبعاد بعض أجزاء المنهج ، التي قد يساء فهمها أو استغلالها في تأجيج نار الإرهاب ، ليس جريمة ، فلم تطمس آيات من كتاب الله عز وجل ، بل استبعد تدريس موضوع معين ، لمن لا يناسب سنه وعقله وإدراكه لها ، تحسبًا لنتائج قد تكون مدمرة للوطن وللمجتمع .
      فهل هذه جريمة ؟؟؟ شخصيًا لا أعتقد ، وإنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرءٍ ما نوى .

      أخيرًا أحييك على نظرتك المتفائلة ، والتي قد لايشاركك فيها كثيرون ، ولكن نرجو الله أن يكثر المتفائلين أمثالك ، لنتفاءل بالخير ونجده .

      هذا ولك أخي الكريم أطيب تحية وأصدق ود .

      تعليق

      • العقرب
        عضو مميز
        • Dec 2004
        • 1835

        #4
        اخي الفنار جزاك الله خير على هذا الموضةع
        والاخوين الكريمين دايم الستر وابا ماجد اثريا هذا الموضوع
        نحن محسودون على ما من الله به علينا من نعم
        ولكن نحن سائرون الى العلى مهما كثر الحساد
        كلنا يد واحده ونسال الله العلي القدير ان يجمع قلوبنا على حبه وحب رسوله وان يهدينا الى سراطه المستقيم
        وان يرزق ولاة الامر البطانة الصالحة

        دمت بخير وفي خير
        [align=center][/align]
        [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

        تعليق

        • الفنار
          عضو مميز
          • Sep 2003
          • 653

          #5
          أخي الكريم دايم الستر

          أحسنت القول وأجدت التعبير
          نحن أغلبيةٌ صامتةٌ بين أبواقٍ على طرفي نقيض

          وإذا تكلمنا فإنا لا نتكلم عن مشاعرنا ورؤيتنا نحن الأغلبية
          وإنما نصف المجتمع ونبني مستقبله برؤيةٍ متشائمةٍ تخضع لأحد الطرفين

          بينما نحن نمشي بهدوءٍ للأمام

          قد يقول قائلٌ: وما يضيرنا من ذلك؟؟
          فأقول له:
          إن تصوير المجتمع بالتصوير الخاطئ هو الخطوة الأولى ليتقبل أبناؤه ما فيه من أخطاء
          وهو أولى الدرجات التي نخشى بعدها الانحدار
          فإن الحديث عن الأفعال الشاذة ما يفتأ يتداول حتى يرى كأنه الطبيعي بيننا

          دون أن يدري كل من يتحدث متشائماً أنه جزءٌ ممن يهلكون الأمة ويفتتونها
          دليلنا في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
          " من قال هلكت الأمة فهو أهلكهم "
          .
          .
          لك مني خالص التقدير
          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

          تعليق

          • الفنار
            عضو مميز
            • Sep 2003
            • 653

            #6
            أستاذي الكريم أبو ماجد


            اسمح لي بدايةً لأقول أني ما ذكرت الرشيد ووزارته والله شامتاً ولا منتقصاً
            وإنما كان محاوري من منسوبي التعليم يحدثني عن همومهم مع الوزارة وما تقود التعليم إليه
            وقد أتيت أنا بها في مطلع حديثي استشهاداً على تحول الأمور للأحسن إن شاء الله
            وهو ما نرجوه ونؤمله –تفاؤلاً- مع الوزير الجديد
            .
            وبعد ذلك
            فإني أتفق معك كل الاتفاق وأشد يدي بيدك
            فالرجل ذهب ولم يعد بيده من الأمر شيء وحسابه عند ربه
            .
            في مجال التعليم لكم الحكم فأنتم من سبر أغواره وأنا ليس لي فيه من الأمر شيء
            وقد سالت أحد المدرسين عما عمله الرشيد
            فأجابني بقوله:
            إن له حسنةً أنه حرك الوضع الراكد الذي كان قبله ونفض عنه الأتربة
            فيشكر عليها وعلى كل مجهودٍ بذله

            أما الاختلاف لرؤىً فكرية بدرت منه هنا وهناك
            أو تبدت في تصريحات وقرارات فرضها يميناً وشمال

            فهذه موضوعها متروكٌ للتاريخ
            ونبرأ إلى الله أن نناله بسوءٍ أو نصفه بشر
            .
            حتى لا يتحول الموضوع إلى جهةٍ أخرى
            لك أستاذي كل التقدير
            ...
            اسمح لي أخيراً
            وصفك أستاذي الموضوع بأنه نظرةٌ متفائلة
            ليس يا سيدي الأمر كذلك وإنما هي نظرةٌ واقعيةٌ موجودة
            ولكن مصيبتنا أنا دفناها بغبار أحاديثنا التي لا تستجر سوى أفعال الشر وإن كانت فريدةً شاذة
            .
            لك التقدير مجددا
            " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

            تعليق

            • عبدالله عبدربه الزهراني
              عضو مميز
              • Dec 2001
              • 3637

              #7

              تلك الصالونات التي كانت تقام فيها الإجتماعات لتغريب المرأه المصريه المُسلمه بقيادة هُدى شعرواي أوال القرن الماضي
              نراها اليوم في إعلامنا العربي تصول وتجول بِكُل حُريه ... فأصبحت هُدى شعراوي قنوات تلفزيونيه
              يصل بثها لِكُل المنازل ... ولم يعد هُنالك حاجه لتلك الصالونات .

              ولكن الفطره السليمه للإسلام .. مازالت متمسكه بعقيدتها مهما كثرت أعاصير الإنفتاح والتحرر .

              اما الوزير السابق ... الرشيد ...
              المُعلمين والمُعلمات .. إستبشرو خيراً وفرحوا كثيراً عند تغييره
              وكأنه كان جاثم على صدورهم ... ( هم وإنزاح )
              وكُلهم أمل بعد الله في الوزير الجديد ..

              وفي وطننا ... نادى الشعراوييون الجدد ..( العلمانيون ) بالديمقراطيه والإنتخابات
              ووجه لهم الشعب السعودي صفعه ( على الوجه والقفى ) والركل إستخدم في الرياض .
              آخر تعديل تم من قبل عبدالله عبدربه الزهراني; 18-02-2005, 02:03 AM.
              [align=center][align=center]


              ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
              zzahrani2121@hotmail.com
              0555876406
              [/align]
              [/align]

              تعليق

              • حنين
                عضوة مميزة
                • Oct 2004
                • 2439

                #8
                إن مصيبتنا إخوتي أننا ننبهر للخبر يقال عن ظاهرةٍ سيئة
                فنظل نذكره حتى كأنه هو الواقع والغالب
                بينما نسمع الأخبار عما يكون من أعمال دعوية وخيرية وتوجهات إصلاحية فنغفل عنها..............
                *****************************************8

                عباره موجزه ......تشرح ما نعيشه اليوم .......نحن بخير والحمد لله ......إنما هوبروز(( الخبيث)) بدعم الإعلام وفضول البشر لماهو شاذ ونقله باجتهاد وسرعه .......



                ويقابله ((الطيب )) واعتباره خبر عادي أو الغفلة عنه ......لأنه مما فطرنا الله عليه ...وولدنا وتربينا به ....ويدعم الغفله عن الخير خطط أعداء

                الدين لاجتذاب ضعاف العقول ..لما هو أكثر غرابه ....

                جزاك الله خير الجزاء على ما سطرت أستاذي الفاضل الفنار, فهو بالفعل يشرح النفس ويطمئن قلوبنا الوجله .. ..سلمت يداك .


                لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                تعليق

                • مجرد احساس
                  عضو نشيط
                  • Dec 2004
                  • 688

                  #9
                  أخي العزيز الفنار وفقه الله ....
                  مواضيعك تنم عن كاتب كبير في المنتدى لك مني كل الدعاء ..

                  أما بخصوص الموضوع فلي تعليق اتمنى ان اكون مصيبا فيما اقول .
                  إن الحملة التي نقراها ونسمع بها عن اوضاعنا الحالية نتاج لاعلام لايبحث الا عن الكسب المادي بأي طريقة كانت حتى لو كان الخبر تجريحا او قذفا او اكبراو اصغر من ذلك ...
                  اخي الفنار دائما ماتسوقنا الأخبار الغريبة الى طرح اسئلة كثيرة للإجابة عليها ولو بحثنا في هذه الأخبار والأقوال المغلوطة لوجدنا الفن في كيفية الوصول الى القارئ ...الوصول عن طريق العاطفة وهذا ماولد الى الكثير أكبر من الحديث عن وزير او وزارة واقصد بذلك ظهور الفئات الضالة في هذه الفترة ..... فمن اوردته في مقالك لا اجده الا ممن تاثر بإناس يقولون مالا يفقهون ويعقلون ..
                  ان مانحتاجه في هذه الفترة هو اعلام مضاد لهذه الأفكار .....اعلام يدخل صميم القلب .....اعلام يفتح قلبه ليتسع لكل رأي...

                  لك مني كل التقدير وهذا ما جال في خاطري في هذه العجالة فإن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .....ودمتم في رعاية الله
                  لأننا نتقن الصمت ..
                  ...
                  حمّلونا وزر النوايا!!

                  تعليق

                  • أبو أحمد
                    عضو مميز
                    • Sep 2002
                    • 1770

                    #10
                    اخي الفنار اولاً جزاك الله خير انت ومن شاركك في مووضوعك
                    ثانياً الحمد لله على نعمه الأسلام فشعب المملكه العربيه السعوديه شعب مسلم وتربى على الفطره السليمه ولكن التيارات من حولنا تهب تارتاً وتسكن تاره والمسلمووون في هذا البلد يطلبون الله ان يقيهم شر عواصف المتربصين اما بخصوص الحمله التي شنت على الرشيد ووزارته في اعتقادي ان سببها الأعلام عندما شب حريق في مدرسه البنات في مكه ونتج عنها تغيير في الرياسه العامه لتعليم البنات ودمجها مع وزاره المعارف فسارت ردت فعل مضاده حيث اعتقد كثيراً من الناس ان الحمله التي شنت كان ورائها الرشيد ومن في صفه ولكن الحقيقه ان الكتاب العلمانيين كانوا هم وراء تلك الحمله ودليل ذلك عندما لم يحصلو على ما ارادوا من الدمج غيروا حملتهم الى تغيير المناهج وحجتهم ان المناهج سبب الأرهاب والأعلام فتح ابوابه للعلمانيين وان لم تنجح حملتهم هذي ربما ياتون لنا بأسلوب اخر

                    هذا ولكم جزيل الشكر

                    تعليق

                    Working...