*ذهبت يوما للطبيب لإجراء فحص روتيني لا يتعدى سببه وعكه صحيه ألمت بي ...
وفوجئت بالطبيب يصر على ضرورة إجراء فحص للتاكد من شئ ما !!!! واتضح من أسلوبه تأكده من وجود المرض ولكنه إجراء يؤكد اكثر ....................
*وبدون مقدمات أو رحمه كتب لي تحويل على قسم الأورام في أحد المستشفيات ,وأكد على ضرورة ذهابي للموعد وعيناه تقول :أعانك الله على معاناته .................
*خرجت من العياده وكل ما حولي يدور والصور تتعاقب أمامي ....أمي ...أخوتي ...أطفالي ....أووه ياصغاري من لكم بعدي ؟؟؟؟؟؟
ثم تمثلت أمامي النار ,,,,ثم الجنه ......وبعدها تذكرت لحظة الموت ..القبر ....الكفن !!
يا ويلي ...سأموت .....الطبيب أكد هذا .....نعم قرأته في وجهه ....بل رأيت الموت فيه .......وكأنه هو من سيقبض روحي ...بعد أيام ......وقد تكون ساعات ......
*ماذا سيحل بأطفالي ...سيبحثون عني ......من سيغطيهم إذا انكشف الغطاء وهم نيام ؟؟من سيتابعهم في المدرسه ؟؟؟من سيحميهم من الأشرار...من ومن ومن .....الكثير .
خصوصا أصغرهم فهو لا ينام إلا في حضني !!!
*ثم بدأت افكر وبكل الخوف والحزن واليأس ..من هي أحن أخواتي لتكفل أطفالي ؟؟؟لالالا لسن مثلي ..
*خرجت من المستشفى ....أحمل في داخلي كل خوف الدنيا وآلامها ,,,وأنظر لكل ما حولي لآخر مره ...قبل الموت ...
*موعدي يوم غد الساعه الرابعه عصرا ...........ومر يومي مليئا بالوداع لأطفالي ولم تجف دمعتي ولم أهنأ لحظه .....ثم بدأت أكتب وصيتي ....وواصلت حتى الصباح وذهبت لعملي وكأني في عالم آخر غير عالم البشر
وأرسم صورا لكل زميله من زميلاتي .....عندما يصلها خبر موتي ...
*نادتني إحدى الزميلات بقولها :تلفون لك يا باقي حنين !!غريبه من سيتصل بي في العمل فلم أتعود ذلك أبدا !!!
*أخذت التلفون في استغراب وقلت :ألو , فأجابني المتصل :الأخت فلانه ؟ أووووووووووه من هذا سمعت صوته وأكره صوته ؟؟؟؟تذكرت ملك الموت لحظتها ....لقد كان الطبيب نفسه يؤكد ذهابي للموعد ويطمئنني بأنه أوصى د.أسامه علي والاهتمام بموضوعي !!! لا اذكر أن طبيبا اهتم بمريضه لهذه الدرجه !!!فقد بحث عن رقم هاتف العمل ليذكرني بأني سأموت .....نعم سأموت حتما ....طبيب يتصل بي في العمل ....ما اتعس حالي !!
*حزمت عزائمي المشلوله , واصطحبت أولادي والخادمه والسائق وتوجهت إلىمدفني , وتركت أطفالي في حديقة بالقرب من المستشفى مع الخادمه وزوجها السائق ولسان حالي يقول :لن يكن لكم بعدي سوى خادمه وسائق ,ولتكن هذه الساعه بداية حرمانكم مني ....
*دخلت القسم وكل ما في يرتعش حتى شعرت بالدوار, من هول ما رأيت من أحوال المراجعين لهذا القسم ,كم يعاني هؤلاء .....!!مما أثار عطف إحدى الممرضات فأمسكت بي بكل حنان وأخذت تطمني بكلام لم يشفي مابي من خوف وألم فقررت هي تقديم دخولي للفحص رأفة بحالي ......
*دخلت في قسم الأشعه والفحص .......ودار حديث طويل بين الأطباء لم أفهم منه كلمه واحده !!بأي لغة يتحدث هؤلاء الجزارين.............لماذا طال الحديث؟ بينهم ومنهم من يحرك عضلات وجهه باستياء ....والآخر بدهشه وأنا بينهم أردد :فيني شي .؟؟....ثم أبكي فيني شي ....؟؟ ولا احد يجيب أو يرحم توسلاتي ....وبعد إلحاح قال أحدهم :انتظري ساعه لما نشوف نتائج الأشعه ....وأخرجتني الممرضه تسندني بكل حنان جزاها الله خير ...
*جلست على أقرب كرسي لغرفة إظهار النتائج ...وتذكرت لحظتها حال من ينتظر القصاص .....
*مرت الدقائق وكانها سنين وشعرت بأني أكبر مئة عام عن كل دقيقه .....يا سبحان الله ما بال هذه الساعه الحائطيه بطيئه ؟؟؟؟ونظرت إلى ساعتي واكتشفت ان ساعة المستشفى مقدمه خمس دقائق .....
*وبعد مرور الثلث ساعه ...وانا أقلب نظري في المراجعين سمعت أحدهم يقول يااااالله,عندها تذكرت أعظم شئ نسيته ....كم أنا غبيه وناقصه عقل ودين ....كيف أنسى من لا ينسى ؟؟؟؟؟كيف أغفل عن من هو أرحم الراحمين ؟؟؟؟ كيف مر وقت معاناتي دون ان أوجه وجهي وضعفي وخوفي وحزني وألمي لفارج كل هم وضيق وكربه ؟؟؟؟
*عندها توضأت وسجدت لله سجودا ما سجدت طوله في يوم مضى وبكيت وشكيت وناجيت وتوسلت وتضرعت بكل أنواع الضعف والرجاء والتوكل لله رحمان الدنيا والآخره ........وقلت الكثير الكثير في سجودي حتى شعرت بالخجل منه سبحانه ....فسألته أن يعفو عني إن كنت أخطأت أو نسيت في مناجاتي له سبحانه ....
*رفعت عيني للساعه ........ما زالت بطيئه ..كسوله ...., وبدون شعور توجهت لباب غرفة الأشعه, وكأن شئ ما يدفعني بكل قوه وفتحت الباب بدون استئذان وصرخت بأعلى صوت مخنوق :ياناس فيني شي ؟؟؟؟ قولوا لي فيني شي حرام عليكم لا أقوى على الإنتظار, بعدها لم أعد أشعر بأي شئ حولي فقدت الوعي تماما...
*صحوت على يد الممرضه وهي تربت على خدي .....أنت بخير حبيبتي وفحصك سليم مئه بالمئه ...احمدي الله
إحمدي الله ...........فتحت عيني فإذا بي في نفس المكان .........وصوت الممرضه يتردد في أذني وهي تكرر :بسم الله عليك إحمدي الله ......إحمدي الله .
* ولم أدري لحظتها ماذا أفعل أو ماذا أقول .....وكل ما فعلته هو أني احتضنت تلك الممرضه الطيبه في ضحك وبكاء ..........
وبسرعه ودون كلام أوسلام ,توجهت إلى باب الخروج من القسم مسرعه والممرضه ورائي وتكرر :التقرير ...التقرير ........فالتفت لها دون توقف :لا أريده ....
* وما زلت لأ أدري كيف قطعت المسافه بين المستشفى والحديقه في زمن قياسي غريب !!!
فإذا بأطفالي متماسكي الأيدي .....بكل براءه يتشاورون في الأمر وهم ينظرون باتجاهي :هذي ماما ؟؟لالا هذي ماما ؟؟؟وسمعت أكبرهم 6سنوات يؤكد لأخيه الأصغر :إلا هذي ماما ما تعرفها ؟؟؟,ثم اقبلوا علي يتصايحون فرحين :ماماماماما وينك ؟؟
هنا قلت وبصوت مسموع ...كيف أشكرك يا الله ؟؟؟؟كيف أحمدك ياالله ؟؟؟
لحظتها فقط تبلور عندي معنى الإخلاص في الدعاء وعظم ما تحمله كلمتان نكررها بشكل روتيني وهي :الحمد لله و وسبحان الله .
***********************
*هذه قصتي في موقف عايشت فيه لحظات جمعت الكثير ...الدعاء ....التوكل والرجاء .....ثم الإجابه والرحمه من أرحم الراحمين ........ثم حيرتي أنا الفقيرة إليه سبحانه في إيجاد أكبر عمل يترجم شكري وحمدي له سبحانه ..ما أعظمه وما أوسع رحمته بعباده ......
*هنا تذكرت صاحب الراحله في الصحراء عندما دعى الله فأجابه ....فتعثر هذا الرجل في شكره له جل وعلا من شدة فرحه بإجابته سبحانه ........
والمواقف كثر .............فله الحمد ربنا ....رزقنا وأنعم علينا .......وإذا دعوناه أجابنا ....رغم تقصيرنا وإسرافنا في أمرنا ................
****************************
هات ما عندكم اخوتي من مواقف تجلت فيها رحمته وإجابته .......
• الموقف أو الحاجه أو الكربه او الضيق أو التوبه .....
• وصف حالك في الدعاء ...........
• تجلي قدرته بين يديك وأمام عينيك وسمعك وإجابته سبحانه ....
• ثم اكتب لنا مشاعرك تلك اللحظات بكل ما فيها من ضعفك وفرحك وحبك لله العظيم الكريم ....
*لنعلم جميعا أن في حوارنا حول هذه اللحظات العظيمه عظة وعبرة وهدف سام نبيل وأجرلكل من خط قصته صادقا محبا للخير ...........فهلموا إلى الخير ...
وفوجئت بالطبيب يصر على ضرورة إجراء فحص للتاكد من شئ ما !!!! واتضح من أسلوبه تأكده من وجود المرض ولكنه إجراء يؤكد اكثر ....................
*وبدون مقدمات أو رحمه كتب لي تحويل على قسم الأورام في أحد المستشفيات ,وأكد على ضرورة ذهابي للموعد وعيناه تقول :أعانك الله على معاناته .................
*خرجت من العياده وكل ما حولي يدور والصور تتعاقب أمامي ....أمي ...أخوتي ...أطفالي ....أووه ياصغاري من لكم بعدي ؟؟؟؟؟؟
ثم تمثلت أمامي النار ,,,,ثم الجنه ......وبعدها تذكرت لحظة الموت ..القبر ....الكفن !!
يا ويلي ...سأموت .....الطبيب أكد هذا .....نعم قرأته في وجهه ....بل رأيت الموت فيه .......وكأنه هو من سيقبض روحي ...بعد أيام ......وقد تكون ساعات ......
*ماذا سيحل بأطفالي ...سيبحثون عني ......من سيغطيهم إذا انكشف الغطاء وهم نيام ؟؟من سيتابعهم في المدرسه ؟؟؟من سيحميهم من الأشرار...من ومن ومن .....الكثير .
خصوصا أصغرهم فهو لا ينام إلا في حضني !!!
*ثم بدأت افكر وبكل الخوف والحزن واليأس ..من هي أحن أخواتي لتكفل أطفالي ؟؟؟لالالا لسن مثلي ..
*خرجت من المستشفى ....أحمل في داخلي كل خوف الدنيا وآلامها ,,,وأنظر لكل ما حولي لآخر مره ...قبل الموت ...
*موعدي يوم غد الساعه الرابعه عصرا ...........ومر يومي مليئا بالوداع لأطفالي ولم تجف دمعتي ولم أهنأ لحظه .....ثم بدأت أكتب وصيتي ....وواصلت حتى الصباح وذهبت لعملي وكأني في عالم آخر غير عالم البشر
وأرسم صورا لكل زميله من زميلاتي .....عندما يصلها خبر موتي ...
*نادتني إحدى الزميلات بقولها :تلفون لك يا باقي حنين !!غريبه من سيتصل بي في العمل فلم أتعود ذلك أبدا !!!
*أخذت التلفون في استغراب وقلت :ألو , فأجابني المتصل :الأخت فلانه ؟ أووووووووووه من هذا سمعت صوته وأكره صوته ؟؟؟؟تذكرت ملك الموت لحظتها ....لقد كان الطبيب نفسه يؤكد ذهابي للموعد ويطمئنني بأنه أوصى د.أسامه علي والاهتمام بموضوعي !!! لا اذكر أن طبيبا اهتم بمريضه لهذه الدرجه !!!فقد بحث عن رقم هاتف العمل ليذكرني بأني سأموت .....نعم سأموت حتما ....طبيب يتصل بي في العمل ....ما اتعس حالي !!
*حزمت عزائمي المشلوله , واصطحبت أولادي والخادمه والسائق وتوجهت إلىمدفني , وتركت أطفالي في حديقة بالقرب من المستشفى مع الخادمه وزوجها السائق ولسان حالي يقول :لن يكن لكم بعدي سوى خادمه وسائق ,ولتكن هذه الساعه بداية حرمانكم مني ....
*دخلت القسم وكل ما في يرتعش حتى شعرت بالدوار, من هول ما رأيت من أحوال المراجعين لهذا القسم ,كم يعاني هؤلاء .....!!مما أثار عطف إحدى الممرضات فأمسكت بي بكل حنان وأخذت تطمني بكلام لم يشفي مابي من خوف وألم فقررت هي تقديم دخولي للفحص رأفة بحالي ......
*دخلت في قسم الأشعه والفحص .......ودار حديث طويل بين الأطباء لم أفهم منه كلمه واحده !!بأي لغة يتحدث هؤلاء الجزارين.............لماذا طال الحديث؟ بينهم ومنهم من يحرك عضلات وجهه باستياء ....والآخر بدهشه وأنا بينهم أردد :فيني شي .؟؟....ثم أبكي فيني شي ....؟؟ ولا احد يجيب أو يرحم توسلاتي ....وبعد إلحاح قال أحدهم :انتظري ساعه لما نشوف نتائج الأشعه ....وأخرجتني الممرضه تسندني بكل حنان جزاها الله خير ...
*جلست على أقرب كرسي لغرفة إظهار النتائج ...وتذكرت لحظتها حال من ينتظر القصاص .....
*مرت الدقائق وكانها سنين وشعرت بأني أكبر مئة عام عن كل دقيقه .....يا سبحان الله ما بال هذه الساعه الحائطيه بطيئه ؟؟؟؟ونظرت إلى ساعتي واكتشفت ان ساعة المستشفى مقدمه خمس دقائق .....
*وبعد مرور الثلث ساعه ...وانا أقلب نظري في المراجعين سمعت أحدهم يقول يااااالله,عندها تذكرت أعظم شئ نسيته ....كم أنا غبيه وناقصه عقل ودين ....كيف أنسى من لا ينسى ؟؟؟؟؟كيف أغفل عن من هو أرحم الراحمين ؟؟؟؟ كيف مر وقت معاناتي دون ان أوجه وجهي وضعفي وخوفي وحزني وألمي لفارج كل هم وضيق وكربه ؟؟؟؟
*عندها توضأت وسجدت لله سجودا ما سجدت طوله في يوم مضى وبكيت وشكيت وناجيت وتوسلت وتضرعت بكل أنواع الضعف والرجاء والتوكل لله رحمان الدنيا والآخره ........وقلت الكثير الكثير في سجودي حتى شعرت بالخجل منه سبحانه ....فسألته أن يعفو عني إن كنت أخطأت أو نسيت في مناجاتي له سبحانه ....
*رفعت عيني للساعه ........ما زالت بطيئه ..كسوله ...., وبدون شعور توجهت لباب غرفة الأشعه, وكأن شئ ما يدفعني بكل قوه وفتحت الباب بدون استئذان وصرخت بأعلى صوت مخنوق :ياناس فيني شي ؟؟؟؟ قولوا لي فيني شي حرام عليكم لا أقوى على الإنتظار, بعدها لم أعد أشعر بأي شئ حولي فقدت الوعي تماما...
*صحوت على يد الممرضه وهي تربت على خدي .....أنت بخير حبيبتي وفحصك سليم مئه بالمئه ...احمدي الله
إحمدي الله ...........فتحت عيني فإذا بي في نفس المكان .........وصوت الممرضه يتردد في أذني وهي تكرر :بسم الله عليك إحمدي الله ......إحمدي الله .
* ولم أدري لحظتها ماذا أفعل أو ماذا أقول .....وكل ما فعلته هو أني احتضنت تلك الممرضه الطيبه في ضحك وبكاء ..........
وبسرعه ودون كلام أوسلام ,توجهت إلى باب الخروج من القسم مسرعه والممرضه ورائي وتكرر :التقرير ...التقرير ........فالتفت لها دون توقف :لا أريده ....
* وما زلت لأ أدري كيف قطعت المسافه بين المستشفى والحديقه في زمن قياسي غريب !!!
فإذا بأطفالي متماسكي الأيدي .....بكل براءه يتشاورون في الأمر وهم ينظرون باتجاهي :هذي ماما ؟؟لالا هذي ماما ؟؟؟وسمعت أكبرهم 6سنوات يؤكد لأخيه الأصغر :إلا هذي ماما ما تعرفها ؟؟؟,ثم اقبلوا علي يتصايحون فرحين :ماماماماما وينك ؟؟
هنا قلت وبصوت مسموع ...كيف أشكرك يا الله ؟؟؟؟كيف أحمدك ياالله ؟؟؟
لحظتها فقط تبلور عندي معنى الإخلاص في الدعاء وعظم ما تحمله كلمتان نكررها بشكل روتيني وهي :الحمد لله و وسبحان الله .
***********************
*هذه قصتي في موقف عايشت فيه لحظات جمعت الكثير ...الدعاء ....التوكل والرجاء .....ثم الإجابه والرحمه من أرحم الراحمين ........ثم حيرتي أنا الفقيرة إليه سبحانه في إيجاد أكبر عمل يترجم شكري وحمدي له سبحانه ..ما أعظمه وما أوسع رحمته بعباده ......
*هنا تذكرت صاحب الراحله في الصحراء عندما دعى الله فأجابه ....فتعثر هذا الرجل في شكره له جل وعلا من شدة فرحه بإجابته سبحانه ........
والمواقف كثر .............فله الحمد ربنا ....رزقنا وأنعم علينا .......وإذا دعوناه أجابنا ....رغم تقصيرنا وإسرافنا في أمرنا ................
****************************
هات ما عندكم اخوتي من مواقف تجلت فيها رحمته وإجابته .......
• الموقف أو الحاجه أو الكربه او الضيق أو التوبه .....
• وصف حالك في الدعاء ...........
• تجلي قدرته بين يديك وأمام عينيك وسمعك وإجابته سبحانه ....
• ثم اكتب لنا مشاعرك تلك اللحظات بكل ما فيها من ضعفك وفرحك وحبك لله العظيم الكريم ....
*لنعلم جميعا أن في حوارنا حول هذه اللحظات العظيمه عظة وعبرة وهدف سام نبيل وأجرلكل من خط قصته صادقا محبا للخير ...........فهلموا إلى الخير ...
تعليق