Unconfigured Ad Widget

Collapse

إليه المشتكى .......قصه وهدف ...لكم أخوتي .....ثم منكم نتعظ ..

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • Ameen
    موقوف
    • Oct 2004
    • 801

    #16
    من المواقف الصعبة التى حصلت لي في حياتي كان قبل اكثر من خمس سنوات...بالصدفة وجدت عرض مغري للسفر الى احد البلدان الاوربيه لمدة اسبوع. لم اتردد للحظة العرض رخيص جداً ووقتها كان الصباح والاقلاع في المساء ومدة الرحلة فقط ساعة...كنت وحيداً وقتها وقررت الذهاب بدون اخبار اي احد ...فكرت ان اخلو بنفسي لمدة اسبوع من الزمان. جهزت نفسي على عجل واثنا خروجي وجدت جارتي وسالتنى الى اين هذة المرة فاخبرتها باني ذاهب لزيارة صديق خارج لندن...توجهت الى المطار وتركت سيارتي هناك واتجهت الى الصالة المخصصة لسفر وانهيت اجراءات السفر وركبنا الطائرة. بعد ساعة وبضعنا من الدقائق وصلت الى ذلك البلد وقررت استأجار سيارة لكي اتمكن من التحرك بحرية والخروج الى مناطق الارياف. تم لي ذلك وقمت بشراء خريطة للمدينة واتجهت الى الفندق .

    بعد الاستحمام والارتياح قليلاً قررت اللبس و الخروج للعشاء في احد المطاعم واستكشاف ما يمكن لي استكشافة في تلك اليلة طبعاً قررت اغلاق الجوال ووضعة في الحقيبة في الفندق على الا اقوم بفتحة الى اذا رجعت الى حيث اتيت.

    غادرت الفندق وكنت مشغول جداً بالاطلاع على الخريطة . وجدت احد المطاعم الجيدة بالقرب من الفندق وقمت بتناول بعض من الباستا الايطالية الفاخرة واستمتعت بالخدمة المميزة والموسيقى ذات الطابع الخاص وتحدثت كثيراً مع احد العاملين في المطعم حول الارياف المحيطة بالبلد لرغبتي في قضاء جل وقتي في تلك المناطق. بعد ذلك خرجت من المطعم وقررت عدم الرجوع الى الفندق او الذهاب الى وسط المدينة بل قررت الخروج لنزهه ليله في السيارة خارج المدينة. كان الطريق المودي الى خارج المدينة قريباً وكان على ان اتجه شمالاً وذلك مافعلت. كانت السلعة تقترب من العاشرة مساء واعتقدت باني سوف ارجع الى الفندق قبل منتصف الليل او بعدة بقليل. استمريت في القيادة وبداءت المدينة في الاختفاء خلفي.. كم كان الجو رائعاً وخصوصاً وانا اعشق الليل والجبال. كنت افكر في حياتي , عايلتي, اصحابي , دراستي وكنت اخبر نفسي باني وحيد هنا ولااحد يعلم بوجودي في هذه البلد الا الله...كان شعوراً ممتعاً...

    بعد القيادة لمدة اكثر من ساعة قررت الرجوع من حيث اتيت. وكان يتوجب على الخروج من الطريق السريع والالتفاف. فقررت عمل ذلك
    وكانت هناك لوحة تشير الى وجدود بلدة صغيرة بعد 5 اميال فقررت الدوران هناك قليلاً ثم الرجوع من حيث اتيت. عندما وصلت هناك واثناء دوراني في تلك البلدة حصل ما لم يكن في الحسبان. في احد الشوارع المتعرجة فوجئت بهذة السيارة المنطلقة بسرعة جنونية وباتجاه معاكس ...صعقت...حاولت الهروب بمركبتي لكن اخر ما شاهدت تلك العربة وكانها اتية من السماء وبداخلها رجل وامراءة...

    تم الارتطام ..اتذكر باني كنت اسب واسخط...

    بعد يومين في المستشفى عنما كنت احاول الرجوع الى الوضع الطبيعي مما الم بي...اراى مجموعة من الاشخاص يحيطون بي ولم اتمكن من فهم لغتهم ...بدات بالحركة قليلاً قليلاً...كانت هنا دكتورة تسالني ورايت اثنين من البوليس ايضاً...
    االدكتورة : ما اسمك
    انا : امين
    ماهو اخر اسمك: الزهراني
    الدكتورة : نعم

    اطمئنت على قليلاً

    بادرت وقالت: هل لديك اهل هنا...
    انا: لا
    الدكتورة:اصدقاء
    انا: لا
    رجعت وتكلمت مع من يحيط بها بلغة لاافهمها وكنت غاية في التعب واحسست باني كالسكران الثمل...غادر من كان بالغرفة واخذوني لعمل فحوصات اخرى عرفت فيما بعد بانهم ضنوا باني اصبت بارتجاج في المخ وفقدان ذاكرة....تم ادخلي لغرفة اشعة اظنها ..وتم عما اسكان للراس وخلدت لنوم اثنا ذلك ...وسالتني المرضة هل نمت ..قلت لها لا لم انم ....

    تم ارجاعي الى حيث اتيت وبدأت احس واعرف باني في المستشفي وتذكرت تللك العربة ومن كان يقودها... جاءت الدكتورة مره ثانية وكانت جداً متعاطفة معي
    وسالتني عن وجود اهل او اصحاب لي في ذلك المكان فاجبت بالنفي ..وقد رائيت تائر واضح على وجهها...وكنت في وضح لااحسد علية منهك مريض احساس بدوخة واستغراب...

    سالتني هل تعلم لماذا انت هنا .قلت نعم احدهم صدمني بسيارتة وذلك اخر ماتذكر؟ قالت نعم ولكنك الان بخير وبعافية وهل لك بالحديث مع البوليس فهم يريدون معرفت من انت وكيف حدث الامر... لم استطع فهم البوليس ولم يفهموني وكانوا فقط يبتسمون حتى بعد اقل من ساعة حضر احدهم مكن يتكلم الانجليزية بطلاقة ....اخبرني بانهم لم يجدوا الا اسمي في اوراق السيارة وبعض بطاقات الائتمان ولم يوجد معي اي اثبات هوية وانهم سبق ان وقفوا على الحادث والامر رفع الى شركات التامين... عندما سمعت ذلك تلئرت كثيراً وتخيلت لواني مت كيف سيعرف عنى الاهل والاصحاب؟ ولم استطع مواصلة الحديث معه ولكن طلبت منه ان يذهب الى فندقي واذا استطاع يحضر جوالي وجوازي .... استاذن وذهب ووعد بالمرور في اي وقت وترك تلفوناتة حتى الجوال ....

    بقيت معي الدكتورة واثنتين من المرضات وكنت في حالة من الفزع وكانت تلك الدكتورة متعاطفة مع حالتي لدرجة كبيرة ..اخبرتها باني بخير ..قالت لايمكنك قول ذلك...طلبت منها احضار جوالي على وجه السرعة فقد كنت استفرغ دماً بين الحينة والاخرى واراي الذين امامي دبل....تم اعطائي بعض المسكنات وارتحت قليلاً ولم البث الى ان بدات في سب من صدمني ودخلت في حالة عصبية عجيبة لم افق منها الى صباح اليوم الاخ...


    عندما افقت من النوم وجدت جوالي وجوازي وبعض مستلزماتي بجواري...قررت الا اتصل على الاخوان او الاهل ...وطلبت الدكتورة الحنونة التى لازالت تربطني بها علاقة صداقة قوية الى الان....احسست باني طبيعي وعرفت ان ماحصل مجرد حادث ومر بسلام...طلبت من الدكتورة ان تخرجني من المستشفي وقلت لها لابد من رجوعي الى بيتي...للاسف رفضت واوعدت بانها ستنظر في طلبي مرة ثانية في الغد....سلمت بالامر وقلت انا بخير الان ولا يجب على ان اقلق الاهل او الاصحاب ....احضرت لي الدكتورة بعض المطبوعات لكي اقضي وقتي معاها وخرجت الى استراحة المرضى لاحقاً وارسى ويدي واجزاء كثيرة من بدني مغطاة بالشاش والبقع الحمراء وكنت اعاني من صداع شديد وكاني خارج من احد معارك التاريخ....لم افهم كلمة واحدة في استراحة المرضي فقد كانوا مشغولين بمتابعة مبارة لكرة القدم ..ولم استطع ان اتحدث مع اي منهم..رجعت الى غرفتي وقضيت الليل في قراءة مطبوعة عن السفر والسياحة حتى خلدت الى النوم العميق...

    استيقظت باكراً وبعد اجراء بعض الفحوصات تم اخراجي من المستشفى ....شكرت الدكتورة والعاملين ورجعت الى الفندق وحاولت الحصول على حجز الى لندن فلم استطع لان الوقت كان متاخر ولكن وجدت في عصر اليوم الثاني....

    امضيت تلك الليلة في الفندق وحيدا وليس لى انيس الا التلفاز...وفي اليوم الثاني اتجهت الى المطار ورجعت الى البيت لكن تركت سيارتي في المطار لعدم تمكني من القيادة وقتها....

    بعد ارجوع اخبرت من حولي بما حصل وكيف ان رحلتي كانت رحلت نكد بس احسن شىء انى لازلت عايش وعلى قيد الحياة...

    لقد كان درساً لي وكم يحزنني عنما اتذكر ....اصدقاء :لا ....اهل :لالالالا ...

    نعم ذهبت في رحلة خاصة جداً بس كانت كلها في المشفى,,,,, مجرد حظ ونصيب.....الغريب بعد سنة رجعت الى نفس الاماكن فقط لتعجب ما حصل

    لازلت احتفظ بصور من ذلك الحادث الاليم...


    ارجو الا اكون اطلت عليكم


    حبيبكم

    اميننوووو
    آخر تعديل تم من قبل Ameen; 05-02-2005, 03:35 AM.

    تعليق

    • مجرد احساس
      عضو نشيط
      • Dec 2004
      • 688

      #17
      شكرا لإختيار الموضوع..

      قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعان )
      وقال صلى الله عليه وسلم ( مايصيب ابن ادم من هم أو نصب حتى الشوكة الا كتب الله له بها حسنة ) * أوكما قال صلى الله عليه وسلم.
      وقيل أنه يوم القيامة يرى الناس ماللمرضى (الصابرين )في الدنيا من نعمة في الآخرة فيتمنى أحدهم لو يعود الدنيا فينشر بالمناشير لعظم الأجر والمثوبة للمرضى الصابرين والمحتسبين.
      لا أطيل ولكن أريد ذكر موقف مع المرض والدعاء واللجوء الى الله
      باقي حنين القصة مؤثرة قرأتها وذرفت عيني بالدمع فمن بدايتها حتى قبل النهاية بقليل عشته مع والدتي شفاها الله وحفظها
      فقبل سنتين تقريبا استقبلت اتصالا من أحد أخوتي يخبرني بنتيجة التحليل الذي عمله للوالدة وأن النتيجة وجود فيروس في الكبد ...
      صدقوني لم اتمالك نفسي من البكاء أقفلت السماعة دون احساس بما حولي وكأنها صاعقة ... مصيبة حلت علي ..
      بدأت أسترجع بعد والدتي أين أجد ... الحنان العطف الرحمة ........ الدعاء الذي كان سببا بعد الله سبحانه وتعالى في مسيرتي الحياتية كلها ....
      من يعطف ويأوي ويرحم بعد الله عز وجل ....
      رجعت الى فحوصات سابقة قمت بعملها لها من مستشفى الملك فهد الى الحرس الى الزاهر الى الرصيفة الى .. الى ..؟؟
      لم أجد نتيجة واحدة أو حتى مقدمات للمرض ..
      عاودت الإتصال بالأهل لعلي اتأكد فوجدت الجميع بحالة حزن وبكاء .. اقفلت السماعة .. وانخرطت بالبكاء وكأن الإتصال لتأكيد الخبر
      ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وإنا إليه راجعون )
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      بدأنا رحلة أخرى رحلة كيف؟ ورحلة متى؟ ورحلة أين؟
      كيف نخبر والدتي ؟ ومتى وأين العلاج ؟؟
      اردت أن تحضر والدتي الي حتى ندخلها لأقرب مستشفى متخصص أو نطلب تحويل للتخصصي ... ولكن ذكروا لنا الدكتور - دينش - فهو مشهور ومتخصص ووالدتي أرادت أن تكون قريبة من ابنائها الخمسة وطفلتها التي لم تتجاوز الخامسة ..
      الدكتور بعد التحاليل قال الفيروس في بدايته وانشاء الله نتغلب عليه أو حتى على الأقل ايقافه ... العلاج يتم إحضاره من تخصصي الرياض ويسلم
      بتعهد من ولي المريض لأن به كمية كبيرة مخدرة .. آثار جانبية خطيرة منها الآلام الشديدة والإحساس بخمول وضعف شديد في البدن ...
      بعد استلام العلاج توجهنا الى البيت وبعد صلاة العشاء توجهنا خمسة ابناءمع الوالدة لمستوصف خاص لأخذ أول إبرة لبداية العلاج ... ملازمة شديدة وكل لحظة (بشري يا مه ) الحمد لله يابني على مايعطي الله وما يريد وماحد ياخذ فوق عمره ..
      كلمات كانت تخرج من فمها وتصلنا كالسهام تؤلمنا ولا نكاد نبين ...
      قلوبنا مع والدتنا وانتظار لحظات أخرى حذر منها - دينش - .........
      مرت تلك الليلة ثقيلة الثواني كالساعات ... حتى جاءت اللحظة التي ننتظرها ولم نعد لها الحل .. بدأت الآلام بدأ الخمول .. ضعف الحال لا حركة
      التنفس بدأ يضيق .. والدتنا تشير لنا بإحضار ماء تراكضنا واحضرنا كل الماء الموجود بالثلاجة ومن خارج الثلاجة ... خوف أعقبه بكاء .. حزن تلاه تفكير في مستقبلنا ... كبار منا الموظف والجامعي وبيننا طفلة لكن لا نستطيع عيشا بدون امنا ... دعاء ورجاء وتوسل لله سبحانه بأن يشفي والدتنا ... الأذان الله أكبر الله أكبر الفجر اللهم بحق هذا الأذان اشف والدتنا .. اللهم ان كان من دعوة سبق أن دعوتها وأدخرتها فعجل بها لشفاء والدتنا .. دعاء من الجميع ...
      لحظات عصيبة .. جاء البشير الوالدة بدأت في التحسن الطفيف .. شكرا لله والحمد لله ..
      إلى المستشفى الآن .. نحن نريد والوالدة ترفض وتصر على البقاء بجانبنا فنحن اصبحنا المرضى وهي الطبيب ... ااااااااااه من الوالدات حتى في شدة مرضهن العطف يرتفع درجات ودرجات ...
      اليوم التالي سلمت لنا بقية العلاج وقالت ليستفد منه غيري والله ثم والله اني لا أستخدمه مرة ثانية ...
      اعدنا العلاج واستمر الدعاء واتصلنا بالكتور ونصحنا بالعلاج وعند علمه برفض الوالدة لاستجدامه قال اذا عليها الإكثار من الليمون شرابا واللبن الزبادي ..نعم الزبادي .. بدأنا العلاج ليمون وزبادي .. وقبل هذا وذاك الدعاء والرجاء من الله بالشفاء ... بعدها بشهر او يزيد ذهبنا لدينش
      لاجراء تحاليل اخرى .... انتظار وانتظار وملل من الا نتظار حتى جاءت النتيجة ......
      دينش : الحمد لله التحاليل سليمة ... لحظتها لم نتمالك انفسنا من البكاء ... الحمد لله اولا وآخرا
      بدأ امل جديد وحياة جديدة نسأل الله ان نعمرها بالصالحات ونسأله حسن الخاتمة ونعوذبه من موت الغفلة

      *ملاحظة : قرأت لأخونا - غضبان - وأسأل الله الكريم رب العرش اعظيم أن يشفي مرضانا ومرضى جميع المسلمين
      وأمنو على الدعاء.
      * الدكتور دينش دكتور أورام بمستشفى الملك فهد بالباحة وآخر الأخبار تم نقله للتخصصي وقيل الإمارات 0 للتأكد السؤال بالعلاقات العامة بمستشفى الملك فهد
      ودمتم في رعاية الله

      فهد - مكة المكرمة
      glass6662@hotmai.com
      وسامحووووووووووووووونا على الإطالة
      لأننا نتقن الصمت ..
      ...
      حمّلونا وزر النوايا!!

      تعليق

      • حنين
        عضوة مميزة
        • Oct 2004
        • 2439

        #18
        أهلا بك أخي أمين وأشكرك الشكر الجزيل على مساهمتك الطيبه , والتي تتجلى فيها رحمة الله بعبده الضعيف .......
        والحمد له سبحانه ان نجاك من الهلاك ........فوالله إتها تستحق سجود الشكر له سبحانه .....
        *لك اسلوب جيد ومميز في سرد الحدث ولكنك أخي لم تحدد في هذه الحادثه ..........وأثناء فترة رقادك في المستشفى .....كيف ناجيت الله وسألته أن يردك إلى أهلك وأحبتك سليما معافى؟ ...................وكيف كان شعورك تلك اللحظات ؟.........لا شك بأنها لحظات عظيمه يصعب وصفها و ولكن حاول أخي أن تعبر عنها بما تستطيع ..............ثم كيف شكرته سبحانه ؟؟أم أنك وقعت فيما وقعت فيه أختك باقي حنين .....فمن شدة فرحتك
        احترت في شكره سبحانه ...
        *أخي أمين
        لك كل التقدير والاحترام و أتمنى لك كل الخير .......ففيك خير كثير بإذن الله .......حفظك الله لأهلك إبنا بارا ولنا أخا محبا رحوما ........


        لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

        ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

        تعليق

        • حنين
          عضوة مميزة
          • Oct 2004
          • 2439

          #19
          أشكرك أخي فهد .........قصه عظيمه لا سيما وأنها تتعلق بأعظم القلوب رحمة في هذه الدنيا ............الأم .....تلك المخلوقة التي وهبت كل ما فيها ولها لأولادها ...........ولا ينتهي ذلك العطاء عند نقطه أو سن نصل إليه نحن الأبنا ء......فتضل تضئ ...تضئ......تضئ ......دون ملل أو كلل .......سبحان من أودع في قلبها هذا الحب ......
          *حمدا للخالق على شفاء والدتك وجزاها الله كل الخير والثواب .......فقد سهرت وتعبت وذابت وما خيبها الله ......فقد وهبها الله رجالا ..اجتهدوا في برها وحبها .......متعها الله بالصحه والعافيه .....
          *قصة والدتك أخي فهد تترجم على أرض الواقع ما يرد من بلاء بفضل الإخلاص في الدعاء ....فكم من مصيبة كشفها الله بالدعاء ......وحتى الذنوب يغفرها الله بالدعاء ..............
          كما أنها ترسم صورة للأبناء البارين ............ألم يذكر من ضمن استمرارية العمل بعد الموت ولد صالح يدعو له .......؟
          فكيف ببره في حياته ودعاءه له؟؟؟؟
          أثابك المولى , وزادك طمأنينة وهدى .........................ودمت في سلام وخير .


          لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

          ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

          تعليق

          • Ameen
            موقوف
            • Oct 2004
            • 801

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة باقي حنين
            أهلا بك أخي أمين وأشكرك الشكر الجزيل على مساهمتك الطيبه , والتي تتجلى فيها رحمة الله بعبده الضعيف .......
            والحمد له سبحانه ان نجاك من الهلاك ........فوالله إتها تستحق سجود الشكر له سبحانه .....
            *لك اسلوب جيد ومميز في سرد الحدث ولكنك أخي لم تحدد في هذه الحادثه ..........وأثناء فترة رقادك في المستشفى .....كيف ناجيت الله وسألته أن يردك إلى أهلك وأحبتك سليما معافى؟ ...................وكيف كان شعورك تلك اللحظات ؟.........لا شك بأنها لحظات عظيمه يصعب وصفها و ولكن حاول أخي أن تعبر عنها بما تستطيع ..............ثم كيف شكرته سبحانه ؟؟أم أنك وقعت فيما وقعت فيه أختك باقي حنين .....فمن شدة فرحتك
            احترت في شكره سبحانه ...
            *أخي أمين
            لك كل التقدير والاحترام و أتمنى لك كل الخير .......ففيك خير كثير بإذن الله .......حفظك الله لأهلك إبنا بارا ولنا أخا محبا رحوما ........
            اشكر ردك اختاه

            ربي كان معى وانا كنت في حالة غيبوبة لحوالى اليومين ولم اعلم عن شىء في العالم الخارجي.وكنت فقط تحت رحمة الخالق

            .لاشك انني احسست بخوف شديد من الموت ووقتها لم اصدق باني لازلت على قيد الحياة حيث تاثرت نفسياً لدرجة كبيرة خصوصأً اثنا تواجدي في المشفى وتلك الفترة كانت اصعب فترة حيث الانتقال من الغيبوبة الى الحياة الطبيعية ..كنت اسال نفسى ماذا لو مت؟ ماذا سيحث لي؟ بدات اراجع نفسى وحياتي وافكر فبما مضى وافكر في الاهل والاصحاب. وكنت احاول جاهداً استيعاب ماحصل مما سبب لي ارهاق نفسى وحزن شديد على ماحصل لي.. لم اتمكن من الدعاء ومناجة الرب اثناء الغيبوبة لكن حمدته وشكرته كثيرأ على ابقائي على قيد الحياة. وايقنت باني ساصبح مشوهاً لكثرة الخدوش والضربات في انحاء متفرقة من الجسم وخصوصاً منطقة الراس لكن الحمد لله كانت كلها جروح سطحية مالبثت ان زالت.وكنت اراقب ذلك يوماً بعد يوم امام وادعو الله واصلي له ان يرجعني الى وضعي الطبيعي فقد كان منظري مخيفاً جداً.


            اللحظات العظيمة الت ابكتني كانت عند مشاهدتي لسيارتي بعد الحادث فلم اصدق انني خرجت منها بالسلامة وكدت اصاب بغيبوبة مره ثانية..هنا صليت لله ركعتين وقررت ان اتصدق بمبلغ كبير من المال ..وقد فعلت ذلك لاحقاً في مكة عند ذهابي لاداء العمرة..

            بعد العودة احسست باني خلقت من جديد بل احسست اني مت وبعثت . وكان ذلك واضحاً عند حضور الاهل والصحب. فكنت اتاملهم واحداً تلو الاخر والمسهم وايقنت بقدرة الرب واعانته لي في مصيبتي.. طبعاً لم اخبر والدتي بما حصل الابعد اشهر واشهر وفي وقتها اخبرتها بانه ماجرى كان نتيجة حادث سير عادي ..

            طبعاً استغرقت وقتاً طويلاً للرجوع الى حالتي الطبيعية ودائما اتذكر ماحصل الى الان مما يشعرني بالحزن والرهبة من الخالق...

            ولله الحمد والمنة ولااراكم الله مكروه...

            اخوكم

            امين

            تعليق

            • حنين
              عضوة مميزة
              • Oct 2004
              • 2439

              #21
              له الحمد والمنه أخي أمين ..........
              وأحمده أنا أيضا أن ألهمني بأن أطالبك بمشاعرك أثناء الواقعه وبعدها لكنت ما قرأت هذه الصوره الرائعه في مشاعرك تجاه الله المجيب وشكره والتصدق بالمال شكرا له ,والصدقه من العبادات العظيمه ..................وفيها الخير العظيم .
              تقبل الله منك سجودك وركوعك وصدقتك وجعلها دفعا لكل بلاء عنك وعن أحبتك ........
              أعجز عن شكرك أخي أمين ...


              لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

              ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

              تعليق

              • Ameen
                موقوف
                • Oct 2004
                • 801

                #22
                منا ومنكم اجمعين اختاه


                لااله الا الله وحدة لاشريك له

                امين

                تعليق

                • الدويهي
                  مشرف المنتدى العام
                  • May 2004
                  • 2424

                  #23
                  جزاك الله خير الجزاء على التذكير الدائم بالله جل في علاه.

                  الأخت الفاضلة (( باقي حنين ))

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

                  بادء ذي بدء أقول جزاك الله خيرا على التذكير الدائم بالله جل في علاه في جميع مشاركاتك اللتي لا تكاد تخلو كل واحدة منها
                  من موعظة خيرا من سابقتها. من المواقف اللتي حصلت لي كانت في عام 1416هـ بالتحديد في 27 /8 / 1416هـ شعرت بآلام في الباطنية وغثيان وعدم قابلية للأكل والشرب ولو أكلن أو شربت ما تلبث وأن تعود من حيث أتت ذهب بي أحد أقاربي إلى مستشفى الملك فهد بالباحة وعملوا الفحوصات اللازمة وفوجئت بالدكتور يقول لي نحن مضطرين نحجزك هنا لمدة شهر تقريبا وبدأ يسألني أسئلة غريبة أرعبتني منها:
                  هل نُقِل إليك دم قريبا؟ هل ذهبت لطبيب أسنان ؟ فقلت يادكتور ما الخبر؟ أيش عندي بالضبط؟
                  فقال احتمال يكون عندك التهاب كبدي وبائي ( صفار ) عندها أطمأنيت قليلا! فقلت لن أتنوم نظرا لقرب رمضان وأنا مسؤول البيت
                  بعد الله عزوجل فقال لي صحتك أولى وأشار علي أحد الإخوة بالمستشفى بالبقاء في المستشفى.بقيت في المستشفى بقية أيام شعبان لم أهنأ بالأكل ولا بالشرب حيث أنها نفس الحالة لم يتغير شيء ودخل شهر رمضان المبارك ولم استطع صيام اليوم الأول نظرا لأنني أعتمد على المغذي بعد الله عز وجل ومضى ذلك اليوم وبعد منتصف الليل بدأ يشد علي الألم بشكل قوي وغريب لم أعهده من قبل تحملت وتحملت ولكن كأن خنجرا مغروزا على منطقة الكبد شعرت وقتها بدنوالأجل وبدأت أفكر كيف أقدم على ربي بذنوب كا لجبال وقلة حسنات دعوت الله مخلصا من شدة الألم (( اللهم إن كان في الحياة خيرا لي فعجل بشفائي وإن كان في الموت خيرا لي فعجل بأجلي )) من شدة الألم الذي لم أعد أحتمله ناديت الدكتور الممرضات لكن دون جدوى. أذن المؤذن لصلاة الفجر فقمت مسرعا فتوضأت واتجهت إلى المصلى المعد للصلاة في جناح التنويم صليت السنة اللت يفارقني فيها الخشوع من شدة الألم صرخت بصوت مرتفع مصحوب بأنين المرض أقم الصلاة أقام الصلاة صلى بنا رجل فاضل لم أحسن الصلاة من كثرة الحركة
                  أنحني أحيانا وأهم بالجلوس تارة وأهم بقطع الصلاة تارة أخرى وأتذكر الموت وأقول في نفسي لعل الله يقبضني وأنا في الصلاة انتهت الصلاة لا حظ المصلون التألم على ملامح وجهي قام الإمام ورجلان معه وحملاني وسمعت رجلين فاضلين كبيرين في السن يلهجان بالدعاء لي بالشفاء وصلت إلى سريري وأضجعوني على شقي الأيسر حيث لا أستطيع الأضطجاع على الشق الأيمن لشدة الألم اللتي بناحيته. وهنا يأتي الفرج من الرحيم الرحمن الكريم المنان اللطيف الخبير والله ثم والله ثم والله لم يكتمل اضطجاعي حتى سمعت صوتا خفيفا من جهة الكبد زال من بعده الألم بفضل الله ووالله أنه في وقتها لم أعد أشعر بألم أعني كأنه لم يمر بي ألم قط ولله الحمد والمنة ومن ذلكم الحين حتى كتابة هذه المشاركة وانا أتمتع بالصحة والعافية ثم غادرت المستشفى في 3 / 9 / 1416هـ والحمد لله.
                  من الذي شفاني؟! إنه الله (( وإذا مرضت فهو يشفين )). الشعراء 80
                  من الذي سمع دعائي ودعاء الصالحين في ذلك المصلى وأجاب في وقتها؟! إنه الله (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) البقرة 186
                  من الذي كشف عني الضر؟! إنه الله (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلا ما تذكرون )) النمل 62
                  أحبتي الله الله في الدعاء يقول الله عز وجل( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )) غافر 60
                  وقال تعالى : (( قل مايعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما )) الفرقان 77
                  ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة) وفي وصيته صلى الله عليه وسلم للغلام الذي معه على الراحلة يقول: (احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ولو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك رُفِعت الأقلام وجفت الصحف) أو كما قال صلى الله عليه وسلم في وصيته الثابتة.
                  إذن أحبتي فلنلجأ ولتلهج السنتنا وقلوبنا بدعاء الله في كل حين في السراء والضراء في المنشط والمكره في اليسر والعسر في الرخاء والشدة في الصحة والمرض فهو تبارك وتعالى أرحم الراحمين وهو الذي يفرح إذا سأله السائلون واعلموا أنه يحب الملحاح من عباده (كثير الدعاء الملح فيه ).ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه { لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء }.
                  أطلت علليكم ولكن صدوركم أوسع من أن تضيق بنا غفر الله لنا ولكم أجمعين وجزى الله أختنا ( باقي حنين ) خير الجزاء على هذا الموضوع القيم المفيد وجعله في موازين حسناتها ورزقنا جميعا الإخلاص في القول والعمل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
                  سبحان الله والحمد لله والله أكبر
                  ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

                  إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

                  وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

                  sigpic

                  تعليق

                  • حنين
                    عضوة مميزة
                    • Oct 2004
                    • 2439

                    #24
                    لن أزيد ولا أستطيع أن ازيدأو أعقب على سطورك الذهبيه أستاذي الفاضل ....الدويهي .
                    ولا أملك إلا أن أقول :أكثر الله من أمثالك سيدي ..................وحديثك دائما عظه .......ولا أنسى لك ما قدمته لي من توجيهات ونصح
                    جزاك الله كل الخير وأدام عليك الصحه والعافيه وغفر لنا جميعا .............اللهم آمين .


                    لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                    ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                    تعليق

                    • أبو ماجد
                      المشرف العام
                      • Sep 2001
                      • 6289

                      #25
                      أختي الأستاذة الكريمة : باقي حنين

                      أولاً : عذرًا على تأخري في الرد على هذا الموضوع الذي تاه مني ووجدته الآن بصعوبة .
                      ثانيًا : أغبطك على حسن اختيارك لموضوعات من النوع ( السهل الممتنع ) ، وصياغتها بعفوية عجيبة .
                      ثالثًا : أدخل في صلب الموضوع :
                      كثيرًا ما يجد الإنسان نفسه عاجزًا ، لا يستطيع إنقاذ نفسه أو من يحب ، أو حتى التخفيف ، هنا يعرف أنه أعجز وأضعف خلق الله ، فمن يلهمه الله أن يلجأ إليه فقد وجد طريق النجاة ، ووجد المنقذ والشافي .

                      سأروي موقف حصل لي قبل سنوات تذكرته الآن :
                      عانت الوالدة حفظها الله وجزاها عني خير الجزاء ، من مرض ، فتم تنويمها بالمستشفى ، وكنا في أواخر شهر رمضان ، وجاءت ليلة العيد ........ العيد الذي تلتم فيه الأسر المتباعدة ، فكيف بأسرة كان أفرادها ينعمون بالعيش تحت سقف واحد ، المهم عند عودتي للبيت قبيل منتصف الليل ، وقد كنت أتحاشى العودة ، لأنني لن أرى الوالدة في ليلة العيد ، عند عودتي أول ما رأيت شقيقتي الصغرى ، وما أن رأتني حتى أجهشت بالبكاء ..... لم أتمالك نفسي أنا الآخر ، وحاولت تهدئتها ، وقلت والله وبدون شعور أنا ذاهب للمستشفى لإحضار الوالدة ، لأنني اتصلت بالدكتور وسمح بخروجها !!!! وهذا لم يحدث بالطبع ، ولكن لا أدري كيف ولماذا قلته .
                      المهم خرجت قاصدًا المستشفى لا أدري كيف أستطيع إخراجها من المستشفى لتقضي العيد بيننا ، وفي أثناء الطريق أفكر كيف أجد الطبيب المسئول عن حالتها لأنه وحده من يستطيع ، إذا استجاب لطلبي إخراجها ، كنت طوال تلك الفترة الطويييييييييييييييييييلة في نظري أدعو الله أن أجده ، وأن يحن قلبه ويسمح لها بالخروج ، وأن تكون حالتها تسمح أيضًا .
                      وصلت المستشفى ودخلت من باب الطوارىء ، وأول من شاهدت الدكتور ( إنجمانسون ) الذي يشرف على حالة الوالدة ، فابتسم وبادرني بالقول أتيت تريد أن تأخذ الوالدة لتقضي أيام العيد معكم ؟؟؟ قبل أن أبدأه بالكلام !!! قلت : نعم يادكتور أرجوك إذا كان ممكنًا وليس به خطورة على صحتها ، قال : بالطبع تستطيع ذلك ، وسآمر بذلك حالاً ، على أن تعود إلى المستشفى بعد ثلاثة أيام .

                      يا الله ما أسرع الفرج ..... ما أعظمك ياربي .

                      وبسرعة كتب الأمر بخروجها وذهبت إلى غرفتها ، لأزف لها البشارة ، ولأجدها وكما توقعت تبكي لأنها ظنت أنها ستقضي العيد بالمستشفى ..

                      لا أستطيع وصف فرحتها عندما رأتني ، ولم أستطع أن أقول لها أكثر من (الحمد لله ياالله عالبيت ) ،ومن شدة فرحتها كانت ونحن في الممر تسير على قدميها وكأنها لا تعاني شيئًا ،
                      وصلنا البيت وكانت في أحسن حال والحمد لله وبقيت لمدة الثلاثة أيام ثم عادت إلى المستشفى ، إلى أن من الله عليها بالشفاء التام ، فله الحمد والمنة .

                      ألم يقل سبحانه وتعالى ( ادعوني أستجب لكم ) ؟ ما أكرمك يا الله وما أرحمك سبحانك .

                      تعليق

                      • حنين
                        عضوة مميزة
                        • Oct 2004
                        • 2439

                        #26
                        *أشكرك استاذي الفاضل أبوماجد للعوده لموضوعي , وكأنك علمت ما في نفسي .........................كنت قد خاطبت نفسي قائلة: ياليت يرجع هذا الموضوع للصفحه الأولى ليزدان بما مر على الأخوه الأعضاء من قصص ومواقف تجلت فيها رحمة الله عز وجل ....

                        *وأشكرك أيضا على اطراءك وتشجيعك الجميل لي ....ومواضيعي غالبا ما تتعلق بمشاعر الإنسان في لحظات صدق مع نفسه ومع الله ...فأجد نفسي فيها دائما ......وبطرحها تفتح أبواب لمن قد يسلى أو ينسى أو يخجل أو ...أو ...


                        (الحمد لله ياالله عالبيت)
                        *في هذه اللحظه يقف العقل الإنساني جامدا صامتا ضعيفا وجلا فرحا ........لا يدري كيف يترجم ما في داخله من شكر وعرفان وغالبا ما نكتفي لحظتها يقولنا :الحمد لله ولكنها في هذه اللحظات مقوله جديده مختلفه في لونها ومعناها ونبضها ......سبحان الله وبحمده .

                        *نعم لحظات الشكر من أصعب اللحظات على البشر لما يحسه في داخله من حمد وشكركبير ولا يجد وسيلة للتعبير عنه بالكلمات.........وفي هذا الموقف سيدي أبو ماجد ارتبطت فرحة الإجابه بأعظم كائن انثوي , وهي الأم ...فرحة الدنيا ولهفتها ....جزاها الله كل الخير ..

                        *كل الشكر والتقدير والاحترام لك سيدي الفاضل .....قلمك أنار صفحاتي وأسعد نفسي ...............


                        لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                        ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                        تعليق

                        • أبو صخر
                          عضو نشيط
                          • Feb 2004
                          • 413

                          #27
                          الأخت الفاضله /باقي حنين
                          في احد الأيام جائني إتصال يخبرني إن المريض الذي زرته في المساء من السخونة .. أزداد امره سوءاً ... وبدون سبب نقلوه المستشفى وهنا أحتار الأطباء ... المريض في حالة تشنج ... ويصيح بإعلى أعلى صوته .. والأطباء حائرون لايستطيعون عمل شيء ... قرر الأطباء عمل إشاعة مقطعيه للراس .... عملت الأشعه بعد أن عمل له علاج مهديء أخلد بعدها للنوم العميق .. أخرجوه من الأشعه ...ووضعوه في قسم الحالات الحرجه .. نام نوماً عميقاً ... ولكن لاحظنا أنه كثير الحركة .. غير ثابت الرأس مره يساراً.. وأخرى يميناً .. لدرجة الإستغراب.. نائماً في سبات عميق وبالرغم من ذلك كثير الحركه ..

                          تركناه على تلك الحاله ... دون أن يخبرنا الأطباء ..عن مرضه ... لا ألومهم فقد كان الوضع محيراً .. وغريباً ...

                          أعطونا إشارة الخروج .. لأن بقاءنا عنده لايفيد ... دعونا الله سبحانه أن يشفيه وأن يرده إلى أهله وذويه وهو في أحسن حال ...

                          في اليوم الثاني ذهبنا لزيارته .. وكان هادئاً .. ولكنه ينظر إلينا بإستغراب وكأنه لايعرفنا ... أخبرنا المرافق له في تلك الليله .. بأنه بات ليلة لايستطيع وصفها من جراء حركة المريض المريبه وحرارته المرتفعه ... وحركته المستمره المتشنجه مما أستدعى ربط يديه ...

                          يالله أرحمنا برحمتك ...

                          لم يأتينا خبر من الأطباء عن الحاله .. سوى قولهم الحاله تستوجب مزيداً من التحاليل ومن البحث والدراسه ...أخرجوه في تلك الليله من قسم الحالات الحرجه إلى غرفة عاديه ...وكان المريض أحسن حالاً من الليلة السابقه إلا أنه كان شارد الذهن ... أنتهت الزياره وتركناه بصحبة المرافق ...
                          إزداد الأمر سوءاً ... ففي الساعة الثالثة فجراً .. حدث مالم يكن في الحسبان .. أغمي على المريض ...واخذ الجزؤ الإيسر في الخمول والضمور ... وتم إستدعاء الطبيب .. وطمأن المرافق بأن الأمر طبيعي من جراء العلاج... ولكن المرافق لم يروق له كلام الطبيب المناوب الذي لم يكن على قدلر من المسؤلية إذ كان عديم الإهتمام بالأمر ... وفي هذه الأثناء طالب المرافق ... بحضور طبيب المخ والأعصاب ..
                          وأحذروه من المنزل .. وأمر بإجراء أشعه للدماغ وبالسرعه القصوى .. حيث تبين من الإشعه بأن هناك شريان قد انفجر وسبب بقعة من الدم أفقدت المريض جزاءاً من الإحساس ... ولازال النزيف مستمر .. محدثاً مزيداص من فقدان الوعي لدى المريض مما أستوجب إجراء عملية في الراس وعلى جناح السرعه ..

                          أُدخل المريض غرفة العمليات وتم فتح الجمجمه ... واستغرقت العملية سبع ساعات تم خلالها شفط بقعة الدم وكي الشريان النازف ...
                          مكث المريض في العناية المركزة لمدة ثلاثة اسابع ... في غيبوبة تامه ... يالله فرّج مابه هذا دعاء كل من يعرفه وكل من زاره ..
                          وخاصة والدته ...لاهم لهم إلا الدعاء .. حتى عند سؤالنا الأطباء ... لانملك إلا الدعاء فالحالة خطيره ربما تستغرق شهر, شهرين ,سنه ,مدى العمر الله اعلم ...
                          نُقل المريض بعد مرور شهر..إلى المستشفى العسكري .. لأن المريض يحتاج إلى عناية تمريضيه أكثر فقط لاغير .. واشار الأطباء في التقرير بأن المريض أصيب بشلل تام في الجهة اليسرى ... وهو في حالة إغماء ..
                          بعد اسبوعين في المستشفى العسكري ... بدأ المريض يحرك رجليه ولكنه مغمض العينين ... فأستبشرنا خيراً ... وقلنا لاغرابة فالله سبحانه وتعالى يحي العظام وهي رميم ..... يالله مأكرمك ....

                          أخذ في التحسن يوماً بعد أخر ولمدة ثلاثة أيام ...وفي زيارتي له في ذلك اليوم كانت سعيد الحظ إذ فاق من الغيبوبه وأنا بجانبه وفتحت عيناه ...كالمستيقظ من النوم ... يالله موقف لايمكن وصفه إلا بالدموع ... كان كالطفل نعم كالطفل ينظر من حوله ويبتسم لكنه لايعي شيئاً ...

                          مع الأيام ... بدأ يتكلم ... ولكنه لايعرفنا ...

                          تم تنويمه في غرفة عاديه ...وإستمر كذلك ..فاقداً الذاكره مع حركة الجنب الأيسر ... أيقنا يقيناً تاماً إنه سيضل هكذا ... فالحمد لله على سلامته من الموت ...

                          ولكن الله يأبى إلا أن يتم نعمته عليه ... إذ تفاجأنا في يوم من الأيام بأن أصابع قدمه اليسرى تتحرك ...يالله ماأكرك ...سبحان الله ...
                          عندها قرر الأطباء إخضاعه للعلاج الطبيعي بشكل يومي ... تحسن فيها إلى المشي ولكن بمسانده ..إذ لايستطيع الوقوف والسير إلا بمساعده ...


                          خذوا المفاجأه الساره ... بعد شهرين من العلاج الطبيعي... والدوائي... عادت إليه الذاكرة ... واصبح يعتمد على نفسه في الوقوف والمشي ...نعم كانت معجزة الهيه ...
                          بعد مرور سنة من تاريخبداية ...مرضه خرج إلى الشارع ...يقود سيارته بنفسه ...وإلى الآن هو في حياة سعيده مع أهله وذويه ...

                          فاللهم لك الحمد على فضلك وكرمك وجودك ..
                          علي أبونواس

                          تعليق

                          • حديث الزمان
                            عضوة مميزة
                            • Jan 2002
                            • 2927

                            #28
                            عانى من الصرع سنوات طويلة تزيد عن عشر سنوات ...


                            أخذ بكل أسباب العلاج ولكنه لم يجد لعلته دواء ، بل إن الأيام تزيده ألماً كما تزيد مرضه إصراراً على البقاء في جسده ...

                            ولأن المجتمع لا يزال يخلط بين المس والصرع لتشابه الأعراض فقد ساهم في تثبيط معنويات هذا المريض حتى شك هو في سلامة عقله

                            طرق أبواب المشعوذين والسحرة ولكن دون جدوى ..



                            وصل به الحال إلى اليأس والقنوط والاعتراض على قضاء الله وقدره ليسأل في حيرة (( لماذا أنا يارب ))


                            المريض أخذ بالأسباب ونسي مسببها ، نسي رب الداء والدواء ، نسي من إذا أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون ...


                            الفحوصات لم تفلح في الوصول إلى سبب الصرع ، فمنه عضوي وآخر نفسي ...


                            لجأ الأطباء إلى إعطاء المريض مهدئات بشكل منتظم تساهم في تخفيف حدة الشحنة الكهربائية التي تهز جسد هذا المريض .. ولكنها لم تساهم بأي حال في علاجه ...


                            في إحدى زياراته للمستشفى للمتابعة قدر له لقاء أحد موظفي الخدمة الإجتماعية الذي تتبع حالته من خلال التقارير ، وعندما استمع له فهم مدى بعده عن الله ويأسه من رحمته فقدم له نصيحة (( عابرة )) بأن يلجأ إلى الله وحده مع الأخذ بالأسباب ...


                            بعد أيام فقط قدر الله أن زار طبيب أمريكي المستشفى وشاء الله أن يطلع هذا الطبيب على ملف المريض ليطلب إجراء فحوصات جديدة له ...

                            تم الاتصال بالمريض والتنسيق معه لإجراء فحوصات جديدة !


                            بعد ظهور النتائج قرر الطبيب إجراء علمية جراحية في المخ وعرض الأمر على المريض للموافقة ..


                            لم يتردد المريض ، وقع بالموافقة على إجراء العملية فوراً مع وجود مخاطر أخبره عنها الطبيب تتمثل في احتمال فقدانه لإحدى حواسه الخمس أو جزء من الذاكرة ..


                            وافق المريض ... ولكنه لجأ إلى الواحد الأحد


                            دعى الله ... ولكنه دعاء الضطر ...


                            أجريت العملية ..



                            ماذا كانت النتيجة ؟



                            ناجحة 100% !


                            ماذا عن الحواس الخمس والذاكرة ...


                            سليمة 100% بإذن الله



                            بعد إجراء العملية يتسائل الطبيب الزائر عن سر تأخر إجراء العملية طيلة هذه السنوات ....مع العلم أنه واضح من خلال التصوير المقطعي وجود (( ورم )) في المخ يجب استئصاله ؟



                            الإجابة من خلال التقارير الطبية :


                            ((( لم تظهر صورة الورم في أي من التقارير السابقة )))



                            لماذا ؟


                            حكمة من الله وحده .



                            والأغرب من ذلك :


                            ( الورم ) حجمة لم يتطور مع الزمن ، وهذا مما رسم ألف علامة استفهام لدى الطبيب الزائر ...



                            فسبحان من قال (( ادعوني استجب لكم ))




                            دمتم بخير
                            آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 16-02-2005, 03:44 PM.

                            لكل بداية .. نهاية

                            تعليق

                            • حنين
                              عضوة مميزة
                              • Oct 2004
                              • 2439

                              #29
                              ولكن الله يأبى إلا أن يتم نعمته عليه ...ما أرحمه وما أعظمه وما أكبر نعمه علينا ماعلمناه وما لم نعلمه .....

                              سيدي الفاضل أبو صخر :

                              قرأت ما سطرت مراااااات عدييييده ...

                              فعلا إنها مواقف تعددت فيها الرحمات من أرحم الراحمين ....

                              *يالله موقف لايمكن وصفه إلا بالدموع ... كان كالطفل نعم كالطفل ينظر من حوله ويبتسم لكنه لايعي شيئا...

                              نعم سيدي هي الدموع ....الدموع وحدها تعبر عن ما لا تعبره الكلمات ....هي الدموع ذاتها في مرضنا ويأسنا وهي الدموع في رجاءنا وخشوعنا وسؤالنا له .....ويعدها تتهادى أصدق الدموع بحيرتها ولهفتها وفرحتها تريد ان تقول :الحمد لك ربي .....والشكر لك شكر يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك............

                              *استاذي الفاضل أبو صخر :

                              عقد لؤلؤي فريد تناغمت فيه المواقف متعانقه من أخوتي أعضاء الديره ......وتلألأت بينها ألماسة طالما انتظرتها في صفحات ( إليه المشتكى)…..

                              وهاهي اليوم بلمعتها الأخاذه في سطورك سيدي ......سلمت لنا محبيك ...
                              ...


                              لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                              ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                              تعليق

                              • عاشق الليل

                                #30
                                السلام عليكم

                                بارك الله فيك كل الحنين لقد اثرتى فى النفوس قصص البعض منها اعتقد فيما قرأته احب ان يدفونه ولكن هيهات ابت مشاركة الحنين الا ان تظهر وتسطر هذه المشاركات لا استطيع ان اقول الا كل مشاركه اروع من الاخرى0فيها عبر واحداث مثيره ومهمه حتى للقارى0

                                من اصعب القصص سأقولها باختصار تعرفت على شخصما عن طريق العمل وتبدأ قصتى معه ان هذا الشخص زميل عمل فى الشرقيه لا اعرف غير اسمه وشأت الاقدار ان اجد معامله تخصه فى احد الاقسام مهمله وهى بدل ترحيل وفكرت لو انى مكانه وان انتظرها هل ماسافعله سيكون خير وربما يوم ما يحصل لى نفس الشى ويقدر الله ان يسخر لمعاملتى مثلى ويخلصها لى0

                                المهم فعلا اخذت هذه المعامله علما اننى لا اعمل فى هذا القسم وقمت باكمالها من جميع الاقسام وانا ارجو الاجر من الله0

                                بعدها بحثت عن تليفون عمل هذا الانسان الذى لااعرفه وفعلا بعد جهد كبير وكأنى سوف استلف منه بعد محاولات وصلت لهذا الشخص وبشرته بان معاملته انهيتها له وسوف احول بدل الترحيل وهو راتب شهرين على حسابه فما صدق كلامى واخذ اسمى ورقمى وبعد يومين اى وهو يتصل ويشكرنى ويعتذر على تصريفه من قبل زملائه كان يفكره احد الديانه 0

                                المهم قلت له هذا رقمى واى خدمة لا تتردد والان اكثر من عشر سنوات وهذا الشخص فى كل مناسبه او غير مناسبه وهو يتصل ويسلم ويدعو لى ولاهلى بالخير وقد ذكر لى انى انقذته من مشاكل وان هذا المبلغ كان فال سعد وجاء فى الوقت المناسب0

                                طلب مقابلتى يوم ما وفعلا كنت وقتها فى الرياض وكان هو هناك وتقابلنا وتفأجات فعلا بمعرفة رجل محترم بكل معنى الاحترام وهو الى الان صديقى البعيد القريب0 واذا لم اتصل عليه يتصل عليه0

                                فسبحان الله الذى قدر لى صديق تبعد الاميال عنه وعندى الاف البشرلم اصادق احد منهم؟؟؟؟

                                اسف على الاطاله

                                وكل عام وانتم بخير
                                والسلام عليكم

                                تعليق

                                Working...