الأخوة الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نظراً لضيق الوقت، وبعد اطلاعي على مضمون رد الأخ الفنار فسوف أوافيكم بالرد في أقرب فرصة

الأخ/ الفنار سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً/ أود أن أعتذر عن التأخير في الرد للظروف الخارجة عن الإرادة لذا استميحك العذر.
ثانياً/ أردت أن أرد على بعض النقاط التي علقت بها على ردي الأخير وهي كالتالي:
أ- قلت ( نحن أخي الفاضل نتحدث عن مؤسستنا الدينية في السعودية ومعلومٌ أن أثر هذه المؤسسة يظهر في أفراد مجتمعنا بالشكل الأكبر وإن أردنا قياس صحة نهج هذه المؤسسة من خطئها فلننظر لأتباعها بين أبناء هذه الدولة أما المجتمعات في الدول الأخرى
فتتداخل المؤثرات عندهم وتتنوع ولهم مؤسسات أخرى تؤثر بهم، ناهيك عن طبيعة تلك المجتمعات وماهيتها وإنما يحكم على صلاح الرجل بسلوك أهل بيته لا بسلوك جيرانه ) انتهى..أقول: لا تقاس صحة نهج مؤسستنا الدينية بتأثيرها في المجتمع وإلا لكانت المؤسسات الدينية في المجتمعات الآخرى ( مع فارق التشبيه ) نهجها صحيحاً فهناك مجتمعات تقودها مؤسسات دينية ذات منهج فاسد كالقاديانية والبهائية والشيعية كلها مؤسسات ذات تأثير قوي على مجتمعها فهل منهجها صحيح؟
ب- في الفقرة الثانية قلت ( هذا الرجل فعله –بالفطرة- شاذ؛ وتصرفه فريد؛ تنفر منه وحوش الغاب فكيف جعلته مثالاً وقياساً وأوردت به حكما؟ والشاذ كما نعلم لا حكم له ) أقول: لم أورد هذا المثال بعينه كحكم على مؤسستنا الدينية ولكنه جزء من الخلل الكبير الذي يعتري مجتمعنا حالياً.
ج- ذكرت في الفقرة الثالثة ( بدايةً لا يوجد شخصٌ أو مؤسسة أو دائرة تخلو من الأخطاء وهذه طبيعة العنصر البشري وكلنا ذوو خطأ
لكن مما يدركه الفكر أن العقول كلما اجتمعت وتآزرت وتجردت من الهوى كلما بعدت عن الخطأفكيف بتلك العقول إن كانت على ثقافةٍ شرعيةٍ عالية ....إلخ) وأقول: لا أفهم كيف تقول لا يوجد شخص أو مؤسسة أو دائرة تخلو من الأخطاء وأنت تنزه المؤسسة الدينية عن الخطأ؟ فهل هم بشراً أم ملائكه؟ أضف إلى ذلك قولك (أن العقول كلما اجتمعت وتآزرت وتجردت من الهوى كلما بعدت عن الخطأ
فكيف بتلك العقول إن كانت على ثقافةٍ شرعيةٍ عالية وكان أفراد هذه المؤسسة من علمائنا هم جلساء المشائخ منذ الصغر وأصحاب الشهادات العالية فهل يجمع كل أولئك على خطأ؟ هذا الكلام نظرياً صحيح ولكن فعلياً لا يوجد فهناك علماء كثيرون من نفس المؤسسة الدينية محاربون. لماذا؟ لأنهم يطالبون بإصلاح المؤسسة نفسها، ولكن القوى المنتفذة في المؤسسة لا تريد ذلك فهي تريد أن يبقى الوضع على ما هو عليه منذ نصف قرن أو أكثر.
د- قلت في الفقرة الرابعة (...أو يكون الرأي الآخر بدعةً مبتدعة فلا تجتمع البدعة والسنة على السواء إلا أن يجتمع الماء والنار)
لا أعرف لماذا تسمي الرأي الآخر بدعة؟ فهل أراء علماء السنة المتقدمين والمتأخرين في المسائل الشرعية بدعة؟ أنت في هذه الفقرة للأسف تتبنى منهج المؤسسة الدينية الذي لا رأي إلا رأيها وما غيره بدعة. فإذا كنت كذلك فأرجو إغلاق هذا الحوار هنا ولا داعي للأخذ والرد فليس إلا مضيعة للوقت والجهد فيما لا طائل من ورائه. والسلام.

السلام على من اتبع الهدى

والله ياأبو حسام أن كلامك وكلام جريدةالشرق الأخنز (( الأوسط ))) كله خنبقه في خنبقه
والشغله مفبركه لتشويه الشركة الاسلامية في السعودية
وتراها على فكرة اصبحت شركة مساهمه لك ولأمثالك ما هي مؤسسة
يا اخي اتق الله سوف تحاسب على كل كلمه تقولها
الزرقاوي وبلادن كل طير يطير بجناحه والله اعلم ان كانو على حق أو علا باطل
لكن الظاهر لنا من خلال تصرفاتهم الرعناء انهم قامو يخلطون الحابل بالنابل
والله المستعان على مايصفون
اما صاحبك الكويتي فأعتقد والله العالم انه رجع من الحج
وقبل ما يوصل البيت مر على الشقه وشرب له كم كاس .وسوى الي سواه في بنته رحمها الله
الا حتى المجنون ما يقتل عياله
حسبنا الله ونعم الوكيل