بسمك اللهم
..............
حبيبي دايم الستر أدام الله عليك ستره
"تصريحات بن لادن؛؛ أخبار الزرقاوي وأعماله"
كل هذه نستقيها من منظومةٍ إعلاميةٍ ضخمةٍ تحيط بنا
إن لم تكن أمريكية؛ فرؤوس أموالها كذلك؛ وإن لك يكن ذاك أو ذاك؛ فهي على الإعلام الأمريكي تقتات
هذا بعيداً عن إعلام الرقص والدبك
اسمح لي حبيبي
إعلامنا العربي فشلٌ كبير؛ وسكينٌ مغروسةٌ بنحورنا؛ يغرد خارج سرب هموم أمته؛ إلا أقل من القلة ممن رحم الله
لا مجال أخي للجدال؛ الأمثلة من قديمٍ وجديدٍ متتالية
بدأت بأتاتورك؛ وجمال الناصري؛ وصدام المنقذ؛ وعرفات الصامد
رفعهم الإعلام أعلاما؛؛ وبالمقابل خفض من أمتنا الأبطال العاملون
أخي دايم الستر
إعلامٌ جعل طه حسين عميد أدبٍ لا يملك بعضه؛ وخفض أنور الجندي حتى لا يمشي خلف جنازته أكثر من أصابع اليدين
هل بعد هذا نثق فيما يرويه إعلامنا أو ويؤلفه الثقة الكاملة؟؟
هذه وجهة نظر
ثانياً
قلت وأقول أنني لا أريد الدفاع عنهم
فلهم من أنفسهم على أعمالهم رقيب؛ ويدافع عنهم أو يدينهم التاريخ الذي سينكشف عن الحقيقة
ولربما رأينا حينها ما لم يكن بالحسبان
واعتقد أنك قرأت ما كتبته عنهم في آخر كلامي وإن لم تورده في معرض ردك
فسأكتبه لك هنا مرةً أخرى:
تذكر أنهما يبقيان مسلمان
فلا تغتبهم إن كان ما تقوله فيهم؛ أو تبهتهم بما ليس فيهم
وكلٌ له في نفسه عن إخوانه شاغل؛؛ وما أعظم تقصيرنا..
لك أخي تقديري
..... ..... .....
أخي ابو حسام
تقول بدايةً أنك لم تنتقد الدين وإنما المغالين فيه
وأقول لك أخرى:
بالاستدلال المنطقي الواقعي
كم تبلغ نسبة هؤلاء المغالين إلى نسبة السكان في المملكة حتى ترمي بالتهمة على مؤسستنا الدينية؟
إذا تبين لنا بالنسبة الكبرى أن هذه المؤسسة تنتج المغالين
فأنت على حقٍ بكل حرفٍ كتبته
وبكل انتقادٍ وجهته لها ولمنهجها
أما إن رأينا –وهو الواقع- أن هؤلاء المغالين هم نسبة ضئيلة جد ضئيلة
وهم فوق ذلك محاربون من المجتمع
فلم لا نحسب هذه الخطوة لمؤسستنا الدينية؟ خاصة مع وقوف العلماء المشهود ضد هذه الفئة..
سبحان الله
أين العدالة أخي الكريم
إن أخطأ واحدٌ حسبنا هذا الخطأ على مؤسستنا الدينية؛ وإن أحسن مائة لم نحسب لها من الأمر شيء!!..
إن غالى واحدٌ رمينا علماءنا وديننا بكل نقيضة
وإن أصاب وأفاد الآلاف نظرنا للجانب الآخر وتجاهلنا ما أمامنا
أخي الكريم
ها أنت تنحني على مؤسستنا الدينية باللوم والتعنيف
كل ذاك بسبب جناية رجلٍ واحد –وان كان متدين- لا تعلم مقدار علمه ولا منهم شيوخه ولا حتى حالته النفسية أو الصحية؛ تجهل أو تتجاهل كل ظروفه
وتتناسى ما نشرته مؤسساتنا من علمٍ وخيرٍ لا بين أبناء هذا البلد وإنما تعداه لأصقاعٍ شتى تتصل من جبال القوقاز لأحراش أفريقيا
بعض اللوم أخا العدالة
وانظر بكلتا عينيك لا إحداها
هذا ما أحببت قوله لك
وما أرد به على مقالك الأساس بعيداً عن التفرعات
وبعيداً عن جدالاتٍ فيما لا طائل وراءه
بالمناسبة:المقطع الموجود من كتاب إغاثة اللهفان خاص بالمغالاة المعروفة في حالات الوسوسة وليس الغلو الذي نتحدث عنه في موضوعنا هنا؛ وبينهما فوارق..
سؤالان أخيران لو سمحت: هل أستطيع معرفة كيف ربطت بين قتل هذا الرجل لأبنائه وبين الغلو؟؟
أعترف بخطر الغلو؛ لكن قتل الأبناء دفعه واحده >> هذي كبيرة..
أخالك أصبت بـ( فوبيا غلو) فأصبحت تراه في كل همسة
في جنايةٍ كهذه؛ أول ما يخطر للإنسان العادي؛ للطبيب النفسي؛ للعالم الشرعي؛ هي حالة الإضطراب النفسي..
فبأي برهانٍ منطقي استبعدت هذه الحالة؟؟
لك كل الشكر
..............
حبيبي دايم الستر أدام الله عليك ستره
"تصريحات بن لادن؛؛ أخبار الزرقاوي وأعماله"
كل هذه نستقيها من منظومةٍ إعلاميةٍ ضخمةٍ تحيط بنا
إن لم تكن أمريكية؛ فرؤوس أموالها كذلك؛ وإن لك يكن ذاك أو ذاك؛ فهي على الإعلام الأمريكي تقتات
هذا بعيداً عن إعلام الرقص والدبك
اسمح لي حبيبي
إعلامنا العربي فشلٌ كبير؛ وسكينٌ مغروسةٌ بنحورنا؛ يغرد خارج سرب هموم أمته؛ إلا أقل من القلة ممن رحم الله
لا مجال أخي للجدال؛ الأمثلة من قديمٍ وجديدٍ متتالية
بدأت بأتاتورك؛ وجمال الناصري؛ وصدام المنقذ؛ وعرفات الصامد
رفعهم الإعلام أعلاما؛؛ وبالمقابل خفض من أمتنا الأبطال العاملون
أخي دايم الستر
إعلامٌ جعل طه حسين عميد أدبٍ لا يملك بعضه؛ وخفض أنور الجندي حتى لا يمشي خلف جنازته أكثر من أصابع اليدين
هل بعد هذا نثق فيما يرويه إعلامنا أو ويؤلفه الثقة الكاملة؟؟
هذه وجهة نظر
ثانياً
قلت وأقول أنني لا أريد الدفاع عنهم
فلهم من أنفسهم على أعمالهم رقيب؛ ويدافع عنهم أو يدينهم التاريخ الذي سينكشف عن الحقيقة
ولربما رأينا حينها ما لم يكن بالحسبان
واعتقد أنك قرأت ما كتبته عنهم في آخر كلامي وإن لم تورده في معرض ردك
فسأكتبه لك هنا مرةً أخرى:
تذكر أنهما يبقيان مسلمان
فلا تغتبهم إن كان ما تقوله فيهم؛ أو تبهتهم بما ليس فيهم
وكلٌ له في نفسه عن إخوانه شاغل؛؛ وما أعظم تقصيرنا..
لك أخي تقديري
..... ..... .....
أخي ابو حسام
تقول بدايةً أنك لم تنتقد الدين وإنما المغالين فيه
وأقول لك أخرى:
بالاستدلال المنطقي الواقعي
كم تبلغ نسبة هؤلاء المغالين إلى نسبة السكان في المملكة حتى ترمي بالتهمة على مؤسستنا الدينية؟
إذا تبين لنا بالنسبة الكبرى أن هذه المؤسسة تنتج المغالين
فأنت على حقٍ بكل حرفٍ كتبته
وبكل انتقادٍ وجهته لها ولمنهجها
أما إن رأينا –وهو الواقع- أن هؤلاء المغالين هم نسبة ضئيلة جد ضئيلة
وهم فوق ذلك محاربون من المجتمع
فلم لا نحسب هذه الخطوة لمؤسستنا الدينية؟ خاصة مع وقوف العلماء المشهود ضد هذه الفئة..
سبحان الله
أين العدالة أخي الكريم
إن أخطأ واحدٌ حسبنا هذا الخطأ على مؤسستنا الدينية؛ وإن أحسن مائة لم نحسب لها من الأمر شيء!!..
إن غالى واحدٌ رمينا علماءنا وديننا بكل نقيضة
وإن أصاب وأفاد الآلاف نظرنا للجانب الآخر وتجاهلنا ما أمامنا
أخي الكريم
ها أنت تنحني على مؤسستنا الدينية باللوم والتعنيف
كل ذاك بسبب جناية رجلٍ واحد –وان كان متدين- لا تعلم مقدار علمه ولا منهم شيوخه ولا حتى حالته النفسية أو الصحية؛ تجهل أو تتجاهل كل ظروفه
وتتناسى ما نشرته مؤسساتنا من علمٍ وخيرٍ لا بين أبناء هذا البلد وإنما تعداه لأصقاعٍ شتى تتصل من جبال القوقاز لأحراش أفريقيا
بعض اللوم أخا العدالة
وانظر بكلتا عينيك لا إحداها
هذا ما أحببت قوله لك
وما أرد به على مقالك الأساس بعيداً عن التفرعات
وبعيداً عن جدالاتٍ فيما لا طائل وراءه
بالمناسبة:المقطع الموجود من كتاب إغاثة اللهفان خاص بالمغالاة المعروفة في حالات الوسوسة وليس الغلو الذي نتحدث عنه في موضوعنا هنا؛ وبينهما فوارق..
سؤالان أخيران لو سمحت: هل أستطيع معرفة كيف ربطت بين قتل هذا الرجل لأبنائه وبين الغلو؟؟
أعترف بخطر الغلو؛ لكن قتل الأبناء دفعه واحده >> هذي كبيرة..
أخالك أصبت بـ( فوبيا غلو) فأصبحت تراه في كل همسة
في جنايةٍ كهذه؛ أول ما يخطر للإنسان العادي؛ للطبيب النفسي؛ للعالم الشرعي؛ هي حالة الإضطراب النفسي..
فبأي برهانٍ منطقي استبعدت هذه الحالة؟؟
لك كل الشكر
تعليق