أحمد الله في السراء والضراء والشدة والرخاء
عندما تبلغ النعم منتهاها ، وتفيض الآلاء في هذا الكون الفسيح ، يقف الإنسان مشدوها عاجزاً عن شكر تلك النعم والآلاء ، كيف لا ، ومصدرها رب العزة تبارك وتعالى ، الذي أنعم فأفضل ، وأعطى فأجزل ، ومن هنا يبدأ مشوار الحمد والشكر والثناء على الله بما هو أهله ، فالعبد عاجز كل العجز عن الوصول إلى أدنى مستوى من مستويات الحمد لله تبارك وتعالى ، والمؤمن في مثل هذه الحالة يتوجه إلى الخالق المنعم المتفضل بطلب العون ،
وهكذا فعل النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم معلم البشرية ،
حيث كان يردد دبر كل صلاة :
" اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "
وهو الأسوة في ذلك ، فعلى المرء الاتباع والاقتداء .
ولكن الحيرة تعتري العبد مرة أخرى ، فعلى أي النعم يحمد ؟ وأي النعم يعد ؟ والله تبارك وتعالى يقول في محكم التنزيل :
[ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ]
إذا كان العد متعذراً ، فكيف بالحمد والشكر والثناء على المنعم المتفضل الواهب بغير حساب ؟ والمعطي بلا حدود ؟ يالعظمة الخالق جل في علاه ، يهب بلا حدود ، ويعطي بغير مقابل ، ويمنح دون من ، أو انتظار شكر من أحد ، يالعظمة الخالق سبحانه ، الذي بيده خزائن النعم في السماوات والأرض وما بينها ، ويالضعف هذا الإنسان وعجزه وجحوده وكفره بأنعم الله . ولكن المؤمن الحق هو الذي يتلمس في مثل هذه الحالة عظمة ربه جل جلاله ، من خلال التفكر والتدبر ، وإعادة النظر المرة بعد المرة في ملكوت الله في السماوات والأرض ، في آلاء الله ونعمه المسخرة له ـ وهذا ما دعا إليه سبحانه في غير آية من كتابه العزيز ـ ثم يجد ويجتهد على قدر طاقته ومكنته في شكر الله وحمده والثناء عليه، ويتبع في ذلك الرسول القدوة عليه الصلاة والسلام ، ولا يقف عاجزًا كالأبله الذي إن كثرت عليه الأمور عمد إلى نسيانها ، أو إغلاق عينيه ليوهم نفسه أنها ليست موجودة، وقد ذلل لنا رب العزة تبارك وتعالى الطريق ، ووضعنا على الجادة ، من خلال قرآنه العظيم ونبيه الكريم ، ولا غرابة بعد ذلك من أن نجد من المؤمنين من يبلغون مراتب عالية ، بفضل الحمد والثناء على الله بما هو أهله ، ولا يتأتى ذلك إلا بالدربة والصبر والمصابرة والمثابرة ، وتلمس عظمة الله في كل طرفة عين ، وتربية النفس على استشعار تلك الآلاء والنعم ، وعدم ترك المجال للنفوس المريضة الجاحدة ، التي يضمحل لديها الشعور بهذه النعم والآلاء بالألفة والعادة والتكرار ، ولو تتبعنا مهالك الأمم والأقوام السابقة ، لرأينا أن سببها الرئيس هو الكفر بأنعم الله ، ومن هنا يتوجب على المؤمن أن يتنبه لذلك فيبادر إلى شكر الله وحمده والثناء عليه فهو محط الرحال وسبب ديمومة النعم ، ودفع النقم ، وسر النجاح والفلاح في الدارين.
فلله الحمد في الأولى والآخرة ،وله الثناء الحسن الجميل ،
ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لك الحمد حتى الرضى ، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى ، سبحانك سبحانك لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ، أنت أهل الحمد ، ومناط الحمد ، وأنت الأحق بالحمد ، يا قيوم السماوات والأرض، يا رب العلمين
قووووووووووولو آآآآآآآمين
عندما تبلغ النعم منتهاها ، وتفيض الآلاء في هذا الكون الفسيح ، يقف الإنسان مشدوها عاجزاً عن شكر تلك النعم والآلاء ، كيف لا ، ومصدرها رب العزة تبارك وتعالى ، الذي أنعم فأفضل ، وأعطى فأجزل ، ومن هنا يبدأ مشوار الحمد والشكر والثناء على الله بما هو أهله ، فالعبد عاجز كل العجز عن الوصول إلى أدنى مستوى من مستويات الحمد لله تبارك وتعالى ، والمؤمن في مثل هذه الحالة يتوجه إلى الخالق المنعم المتفضل بطلب العون ،
وهكذا فعل النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم معلم البشرية ،
حيث كان يردد دبر كل صلاة :
" اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "
وهو الأسوة في ذلك ، فعلى المرء الاتباع والاقتداء .
ولكن الحيرة تعتري العبد مرة أخرى ، فعلى أي النعم يحمد ؟ وأي النعم يعد ؟ والله تبارك وتعالى يقول في محكم التنزيل :
[ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ]
إذا كان العد متعذراً ، فكيف بالحمد والشكر والثناء على المنعم المتفضل الواهب بغير حساب ؟ والمعطي بلا حدود ؟ يالعظمة الخالق جل في علاه ، يهب بلا حدود ، ويعطي بغير مقابل ، ويمنح دون من ، أو انتظار شكر من أحد ، يالعظمة الخالق سبحانه ، الذي بيده خزائن النعم في السماوات والأرض وما بينها ، ويالضعف هذا الإنسان وعجزه وجحوده وكفره بأنعم الله . ولكن المؤمن الحق هو الذي يتلمس في مثل هذه الحالة عظمة ربه جل جلاله ، من خلال التفكر والتدبر ، وإعادة النظر المرة بعد المرة في ملكوت الله في السماوات والأرض ، في آلاء الله ونعمه المسخرة له ـ وهذا ما دعا إليه سبحانه في غير آية من كتابه العزيز ـ ثم يجد ويجتهد على قدر طاقته ومكنته في شكر الله وحمده والثناء عليه، ويتبع في ذلك الرسول القدوة عليه الصلاة والسلام ، ولا يقف عاجزًا كالأبله الذي إن كثرت عليه الأمور عمد إلى نسيانها ، أو إغلاق عينيه ليوهم نفسه أنها ليست موجودة، وقد ذلل لنا رب العزة تبارك وتعالى الطريق ، ووضعنا على الجادة ، من خلال قرآنه العظيم ونبيه الكريم ، ولا غرابة بعد ذلك من أن نجد من المؤمنين من يبلغون مراتب عالية ، بفضل الحمد والثناء على الله بما هو أهله ، ولا يتأتى ذلك إلا بالدربة والصبر والمصابرة والمثابرة ، وتلمس عظمة الله في كل طرفة عين ، وتربية النفس على استشعار تلك الآلاء والنعم ، وعدم ترك المجال للنفوس المريضة الجاحدة ، التي يضمحل لديها الشعور بهذه النعم والآلاء بالألفة والعادة والتكرار ، ولو تتبعنا مهالك الأمم والأقوام السابقة ، لرأينا أن سببها الرئيس هو الكفر بأنعم الله ، ومن هنا يتوجب على المؤمن أن يتنبه لذلك فيبادر إلى شكر الله وحمده والثناء عليه فهو محط الرحال وسبب ديمومة النعم ، ودفع النقم ، وسر النجاح والفلاح في الدارين.
فلله الحمد في الأولى والآخرة ،وله الثناء الحسن الجميل ،
ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لك الحمد حتى الرضى ، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى ، سبحانك سبحانك لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ، أنت أهل الحمد ، ومناط الحمد ، وأنت الأحق بالحمد ، يا قيوم السماوات والأرض، يا رب العلمين
قووووووووووولو آآآآآآآمين
تعليق