الخيانه .. هي الشيء الوحيد الذي يجعل الإمبراطوريات تسقط ... ولكن على طريقة الأعداء وليس على طريقة الشرفاء ... والخونه وخياناتهم كثيره ... ودعينا نعود قيلاً للوراء . طالما ذكرتي الرمز والقائد المناضل الشهيد بإذن الله الشيخ احمد ياسين .. لقائد المجاهدين في الشيشان ( خطاب ) رحمه الله ... وكيف قتل ( غدراء وخيانه ) .

في إنتظار .. البقيه ... وسأحاول أن أكون قاريء .. منصت ..قدر الإمكان.

الأخت الكريمة والفاضلة (( حديث الزمان ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

وكل عام وأنت بخير

ماذا عساي أن أكتب أمام هذا الموضوع الرائع وبهذ الأسلوب الأروع

من كاتبة ومبدعة ومميزة المنتدى حديث الزمان ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

لن أكتب إلا جزاك الله خير الجزاء ونفع بك وإلى الأمام دائما.

هل رأيت ما فعلته الخيانة بــ(( خطاب )) و (( أحمد ياسين )) و (( ياسر عرفات )) وغيرهم كثير ..


وسوف تأتي هذه الخيانة على الأمة بل أتت عليها وعبثت بها .


أشكرك

الأستاذ الفاضل الدويهي


أشكر لك حضورك


دمت بخير

موضوع مميز من كاتبة مميزة. وفقك الله لكل خير.

قد يجيز البعض لأنفسهم خيانة الغير تحت أي سبب. ولكن ماذا عن من يخون نفسه!

سأظل أتابع الموضوع إن شاء الله حتى لو ابتعدت لظروفي العملية.

حاولت على قولة أخونا/ عبدالله الزهراني أن أكون منصتاً لكني لم أستطع وأردت تسجيل حضوري وإعجابي الشديد بما تطرحينه0

حديث الزمان

لك كل الشكر والتقدير على ما تمتعينا به ولي عودة قريبة بإذن الله00 تقبلي مني أرق تحية،،،

الغاضب

قد يجيز البعض لأنفسهم خيانة الغير تحت أي سبب. ولكن ماذا عن من يخون نفسه!


أخي متابع


لا أجد خيانة أعظم من خيانة البشر لخالقهم ..


في النماذج السابقة تجد كثير ممن خانوا أنفسهم اولاً فعليهم من الله ما يستحقون .



دمت بخير

أخي الغاضب


تخيفني كثيراً هذه العبارات ، فالآخرون يفهمونها بطريقة أخرى ( ت ط ب ي ل ) بكل أسف ، في حين يتمنونها في مواضيعهم وتسعدهم جداً



فهل وجدت شيء من الخيانة في ذلك ؟؟؟


ربما خيانة لصوت الحق ، ربما !



دمت بخير

الغزو الأمريكي لأفغانستان والخونة


مسلسل الخيانة بدأ منذ زمن بعيد ولم يغلق ، ولا أظنه يغلق أبداً ........ !!!!!!!!!!


ماتت الضمائر العربية وقضي الأمر والله المستعان ..


الخيانة واستغلال الخونة كان ولا يزال ديدن ونهج الغرب من بداياتهم ، فهم أمة خانوا الله وهو خالقهم ومولاهم فكيف بخيانتهم للبشر ، ولأنهم كذلك فقد اعتمدوا على ( الخيانة ) كوسيلة حرب رئيسية جندوا لها (( الخونة )) لتحقيق مصالحهم وأهدافهم .

في إبان الحرب الباردة كانت (( الخيانة )) في أوجها ، فقد أنشئت الولايات المتحدة إدارة خاصة تراجع وزير الدفاع مباشرة دورها توظيف وتجنيد الخونة فقط ، وبلغتهم (( توظيف العملاء )) ، وهي تختلف عن وكالة الاستخبارات المعلنة للعالم .

الغرب حتى اليوم ينكرون وجود مثل هذه الإدارة ... ولكنها حقيقة لم تعد تخفى على أحد .

الاتحاد السوفيتي آنذاك كان يتبع ذات النهج الأمريكي، ولكنه لم يحقق ما حققه الأمريكان وبخاصة في مجال التجسس وتجنيد الخونة مع تقدمه التكنولوجي على الغرب ذلك لأن الغربي لا يبيع بلده بسهولة وربما لا يبيعها أبداً ، والعكس بالعكس .

ساهم (( الخونة )) في تسريب معلومات هامة وسرية للغاية للغرب عن قوات وعتاد والمواقع الحساسة للإتحاد السوفيتي مما ساهم بشكل مباشر في سقوط الاتحاد السوفيتي وتمزيقه إلى دويلات لم تعد تشكل خطراً على القوة العظمى الوحيدة في العالم ..

امتداداً لذلك المسلسل وجد الغرب أن قوة طالبان في أفغانستان باتت تهدد المصالح الأمريكية في العالم ، فلم يكن منهم – أي الغرب - إلا استغلال أحداث الحادي عشر من سبتمبر للقضاء على البعبع الجديد في أفغانستان .


الأمريكان أجبن الناس على الإطلاق ، ولأنهم كذلك لم يواجهوا مقاتلي طالبان بشكل مباشر بل جندوا (( الخونة )) أولاً لتحقيق مرادهم ..


الخونة وهم حزب المعارضة في الخارج قدموا للأمريكان فرصة الانتصار على طبق من ذهب..

الحق أن الأمريكان لم يكلفوا أنفسهم بالنزول لساحة المعركة بل استعملوا (( الخونة )) في الداخل والداخل فبدأ الزحف من الشمال معقل الشيعة بآليات أمريكية وجنود أفغان ( شيعة ) ولا غرابة فالشيعة خانوا الله قبل خيانتهم لبلدهم .


تحقق للأمريكان ما تحقق بفعل خيانة هؤلاء الأوغاد وانقلب حال أفغانستان من بلد مسلم محافظ إلى بلد منحل متحرر من قيود الدين لتظهر لنا قنوات التلفاز بعد أشهر فقط نماذج مخزية منها خروج أول ملكة جمال أفغانية الجنسية.

سقطت أفغانستان وأصبحت ولاية جديدة من ولايات أمريكا العظمى التي تنتشر حول العالم



العراق ليس منا ببعيد ، مسلسل خيانة آخر تجدونه في الرد التالي إن شاء الله

كاتبتنا الكريمة حديث الزمان

موضوعٌ هو من جماليات منتدانا التي نفخر بها
لك في حرفٍ تسطرين آيات الشكر والعرفان والمودة

واسمحي لي في بضع همسات

أولاً
كبيرٌ هو هذا الموضوع
عظيم التشعب؛ كثير التشبع؛ زاخرٌ بالبراهين
ولكل برهان أو خائن قصة؛ ومن كل قصةٍ ألف عِبرةٍ تسفح الف عَبرة

فهلا بعض توسعٍ فيه
فإني أراك تجملين ما تقصر المجلدات عنه

... ...
ثانياً
أتانا في موضوعك ياسر عرفات مقروناً بأحمد ياسين وخطاب
معاذ الله أن يجاور الطين السحاب

عرفات إن لم تعرفيه ( ولا أظن)
هو مثالٌ من الخيانات المتتالية في قضية فلسطين
كما باع قادة الدول العربية حرب ثمانٍ وأربعين بعد أن أصبح الفدائيون على أميالٍ من تل أبيب
باع عرفات الإنتفاضة الأولى لإسرائيل
فأعطوه كرسي رئاسةٍ بلا قوائم
فقنع به ليقمع مجاهدي شعبه ومناضليه من فوقه
وما قصة الشهيد المهندس يحي عياش عنا ببعيد
آلاف ومئات القصص تتداول في فلسطين وتروى في أزقتها
عن مناضلين خرجوا من سجون الإحتلال لتتلقفهم سجون عرفات
عن إخوانٍ ناضلوا معاً ثم أصبحوا بين يومٍ وليلةٍ وأحدهما جلادٌ للآخر

وما أعظم الخيانة؛؛ أن تبيع جهاد شعبك وتمتص عرقه لتبني منه مجدك وعرشك
وإن لم يأتك إلا بعد 46 ثانيةٍ قضتها يدك في الهواء تنتظر يد الرئيس اليهودي لتصافحها

عموماً
هو قضى ومضى؛؛ ومن بعده شرٌ منه؛؛ والأيام ترينا..

... ...
ثالثاً
أفغانستان
ويكفي أن اقول اسمها لتظهر أحرف الخيانة أمامي
ذكرت البعض كاتبتنا الكريمة
ونسيت خيانة العالم أجمع وهو ينظر في الهجوم الأمريكي على أرجاء هذه الدولة
ليت عالمنا اكتفى بالنظر؛؛ وإنما طبل لها وزمر..
عالمنا الإسلامي؛؛ ما جريرة قرىً أبادتها قنابل أمريكا الجرثومية؟
وأنتم على شاشاتكم تؤيدون وتدندنون
هل بعد هذه خيانة؟.


اللهم عفوك
أحب تاريخنا وأيامنا لأغوص فيها
فهل كتب علي حب الألم؛ أم كتب على أمتنا هذا الألم
يوماً ما؛؛ سيشرق الأمل

تابعي كاتبتنا
ولك الود

جزاك الله خيرا وجعل ما كتبتي شاهدا لك

الاخت حديث الزمان ..
لا ادري حقيقة هل عدت للرد على بقية ما جاء في موضوعك ام عدت لاشد على يديك في الاستمرار فيما شرعتي به دون التفصيل .والحقيقة اني عدت لهذه وتلك بعد ان قرأت الكثير من الحديث عبر الزمان ..
سابدا بالاولى وهي وقفة او سمها صورة حية من تاريخ قديم تمثل وترمز الى واقع
مبدأ الخيانة كان ولا يزال يستشري في العرب منذ نعومة أضفارهم وبالرغم من مجيء الاسلام ليهذب سلوكياتهم الا انهم لم يتجاوزوا القرون الثلاثة بعد النبي صلى الله عليه وسلم الا وعادوا للوراء وكأنهم يبحثون عن شيء فاتهم منذ اثناء انتشار الاسم فيهم وما هذا الا لقصور عقولهم بالرغم مما لديهم من معارف وبهذا يجب ان نعرف نحن العرب بالذات انا لم نكن شيئا يذكر الى ان جاء الاسلام فعزنا الله به ورفع قدرنا به فمهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله ..
ولا شك ان الاسلام يذم الخونة وتوعدهم الله بان لهم الدرك الاسفل من النار في في وضع المهانة في الدنيا وحتى في الآخرة وهذه لعظم ما يقترفون وما يجرونه على الامة والمجتمعات من الوبال والفرقة وتمكين الاعداء ..
القصة التي انتقيتها لم اكن على موعد معها ولا باحثا عنها لكني اثناء جمعي للقديم من الصحف وجدت صحيفة المحايد بعددها رقم (123) الصادر يوم الخميس الثاني من شهر ذي الحجة بقلم الاستاذ الاخ / سعيد الشهري تحت عنوان (( انتهاك القانون الدولي )) ذكر الاخ قصة تذكرت على الفور مقالك هذا وضمرت في نفسي ان او ردها متى ما سنحت لي الفرصة وهي :
ان قبيل حدوث معركة الزلاقة قال أحد كام الطوائف في الأندلي حينما أراد مهاجمته قيصر الروم بانه سبعث إلى الحاكم القائد المسلم يوسف بن تاشفين أن يعينه بجيش للتصدي لهذا العدوان الافرنجي وكان يوسف حاكما لدولة من دولات الطوائف إلا أن الخونة صعب عليهم الامر وفكروا بمؤخراتهم ومصالحهم ليبرهنوا على خيانتهم لحاكمهم بقولهم (إنه لايجتمع سيفين في غمد واحد) أي أن هذا القائد المسلم إن أتى اليك وساعدك فلربما يأخذ الكرسي من تحتك ويسحب البساط اليه .. خيانة ما اكثرها اليوم والواقع خير شاهد.. لو كان هذا الحاكم من اصحابنا اليوم لقال اقعدوا اني معكم من القاعدين .. لكن الحاكم المستشعر ان الخطر خطر امة بأكملها قال مقولة اسأل الله ان يدخله بها الجنة ويقعده بها جوار المصطفى صلى الله عليه وسلم في فردوسه الاعلى انه جواد كريم مقولة المؤمن بالله والمتوكل عليه هذه العبارة (( لئن أصير راعيا للغنم لحاكم مسلم خير لي من أن أرعى الخنازير للروم )) هي البطولة والله بكل ما تعنيه الكلمه هو الانتماء هو الثبات على الحق هو الاسلام والايمان اذا تغلغل في قلب المسلم ... رحم الله القائد يوسف بن تاشفين ورحم الله ذلك الحاكم رحمة واسعه ومتعنا بالنظر الى امتنا وهي ترفل في ثوب النصرة والتنمكين وكلمة الله تصدح في كل بقاع الارض رغما عن انوف الطغاة والخونة .
اما الثانية ..
فهي وجهة نظر اتمنى ان تلبي وهي عم الخوض كثيرا في التفاصيل كي لا يثار الغبار فيزكم الانوف ونصاب بالربو اعاذنا الله واياكم لا سيما وكثير منا اليوم يشكوا الحساسية حسيا ومعنويا ..

أعتذر عن الفضول الدائم والتطفل لكن عسى ان اكون اوردت فائدة او اشرت الى فكرة


مالك

حديث الزمان
بعيدا عن المجامله
موضوع إستخباراتي جميل ومشوق

الأستاذ الفاضل الفنار

لا أعلم كيف أبرر لك وللقارئ الكريم هذا التجاوز الكبير وهذا التقصير الخطير ..

-------------

أولاً :

هذا ما استطعت جمعه عن (( الخيانة )) كتبتها باختصار واستحياء معاً ، فأنا في منتدى يمنع طرح المواضيع السياسية ، ومن جانب آخر هي محاولة للالتزام بعنوان الموضوع قدر المستطاع مع أن الأستاذ مالك أشار في رد سابق أن البعد عن السياسة يعني التعمق في تفاصيلها وكأنه يريد بذلك تذليل العائق الإداري أمامي ويستحث همتي وجرأتي للإبحار دون خوف وتردد ... ولكن لا حياة لمن تنادي .

أخي الفنار، هذا الموضوع به من العيوب والتقصير الكثير ، كل ما أتمناه من المتابعين إضافة مميزة كما فعلت أنت لتعينني – مشاركاتهم - على الانتهاء من الموضوع .


-------------


ثانياً :

أوافقك الرأي فيما ذكرت حول الرئيس الراحل ياسر عرفات .. وما أجمل ما كتبت عندما قلت :

(( وما أعظم الخيانة؛؛ أن تبيع جهاد شعبك وتمتص عرقه لتبني منه مجدك وعرشك وإن لم يأتك إلا بعد 46 ثانيةٍ قضتها يدك في الهواء تنتظر يد الرئيس اليهودي لتصافحها ))

لقد أغمضت عيني عن (( دوره )) في مسرح (( الخيانة )) لأسباب عدة أهمها ما ذكرته في البند السابق بالإضافة إلى القادم في هذا الموضوع ، وبمعنى أوضح فإن إيراد القضية الفلسطينية ليس إلا مثالاً (( للخيانة )) لم أرغب الخوض في تفاصيلها لكي لا انجرف مع أول موجة تواجهني في عرض بحرها الثائر من أكثر من 50 سنة ، ولأن هدفي الأساسي من الموضوع (( وطني الحبيب )) المملكة العربية السعودية ..

إن كتبت لنا الحياة إلى ذلك الحين فسوف يطول بنا الحديث والنقاش ، وسوف ننتهي إلى ما لا نهاية له من مسلسلات الخيانة التي سوف يخلدها التأريخ .


-------------


ثالثاً :

القضية الأفغانية ... !!!


آآآآآهـ ...

هي قضية وقفت على أبوابها كثيراً ، فأنهكتني تفكيراً وتأملا .. !

ماذا أكتب ؟ وماذا أقول ؟ بل من أين أبدأ ؟ وكيف أنتهي ؟

حاولت التمهيد لها بالاتحاد السوفيتي ، فما لبثت أن أنهيتها قبل أن أبدأها ، وضميري يئن ويصرخ من فرط إهمالي ..


ليس لي عذر يوم تقدم الأعذار إلا انتمائي العربي .. !!

فهل تجده عذر مناسب يشفع لي ؟؟؟



أستاذي الفاضل ، أشكرك من الأعماق

الأخ الكريم الزاهر :


شرفني وأسعدني حضورك المستمر



دمت بخير