هذه مقاله كتبها الدكتور/عبدالرحيم بن حافظ الغامدي ونشرت في بعض الصحف قبل فتره من الزمن مطالبا بالعمل يوم الخميس والاجازه يوم السبت. ولمن لا يعرف الدكتور فهو أستاذ مساعد في قسم هندسة النظم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالاضافه الى كونه شاعر فصحى. وقد طلبت من الدكتور شخصيا نشر هذه المقاله في منتدى الديره لمعرفة ردود الأخوه الأعضاء على هذا الاقتراح واليكم المقاله كامله.
يوم الأحد و جمال الإنسجام
من الأشياء الجميلة في حياتنا مظاهر الانسجام ... لأن الله قد خلق هذا الكون منسجما من جميع الأبعاد ... ترى الألوان والأجسام و الأجرام في انسجام جميل ... ومع هذا قد يحصل مع البشر مظاهر مغايرة لهذا الإنسجام ... في هذا المقال سيعرض مظهراَ من هذا المظاهر المغايرة ... وهذا المظهر هو " أيام العمل الأسبوعي " ... حيث أن أول يوم في الأسبوع هو السبت .. واليوم الثاني هو الأحد ... وهكذا ... وجمال الإنسجام يأتي من عدة جوانب :
الأول : الإنسجام الكوني : فإن الله عز وجل قد بدأ الخلق يوم الأحد , ويوم الاثنين , ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس .. وجمع الخلق كله يوم الجمعة .. ولم يخلق شيء يوم السبت .. كما ورد في تفسير ابن كثير .. ونحن نبدأالعمل يوم السبت وهذا عدم انسجام ....
الثاني : الا نسجام اللغوي : فإنني أذكر عندما كنت أدرس أحد أبنائي " أيام الأسبوع " .. فكنت أقول : اليوم الأول السبت واليوم الثاني هو الأحد واليوم الثالث هو الاثنين واليوم الرابع هو الثلاثاء والخامس هو يوم الاربعاء ولاسادس هو يوم الخميس ... وهذا يمثل عدم انسجام من حيث اللغة ... وكان الأولى أن نقول : اليوم الأول من الأسبوع هو الأحد واليوم الثاني هو الاثنين والثالث هو الثلاثاء والرابع هو الأربعاء والخامس هو الخميس .. ونجتمع يوم الجمعة ويكون السبات يوم السبت ....
الثالث : الانسجام الديني : عندما ينتهي العمل الأسبوعي يوم الأربعاء .. ويفكر البعض في الذهاب لرحلة عائلية .. نبدأ نفكر في صلاة الجمعة .. وهل نصليها ظهراً أو ... المهم شيء من تأنيب الضمير موجود ... والإحساس بالتفريط بهذه الشعيرة العظيمة .. أما إذا كان العمل يبدأ يوم الأحد وينتهي يوم الخميس .. وأراد أحدنا الذهاب لرحلة عائلية مثلا ً .. فيكون يوم الجمعة الاستعداد للرحلة ويصلي الجمعة وينطلق الى رحلة مستفيدا ً من مساء يوم الجمعة والسبت ...
الرابع : الانسجام الاقتصادي : وهو زيادة عدد أيام التوافق مع اقتصاديات العالم في العمل من ثلاثة أيام الى أربعة أيام .. حيث كنا نوافقهم في يوم الاثنين والثلاثاء و الأربعاء ... ومع الإقتراح الجديد سنوافقهم في يوم الخميس كذلك ...وتكون عدد أيام الاتصال قد زادت خمسين يوما في السنة...ولك أن تتخيل حجم التبادل خلال هذه الفترة.
وختاما ً قال " صلى الله عليه وسلم " " الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحقُّ الناس بها "
وكل عام وانتم بخير
يوم الأحد و جمال الإنسجام
من الأشياء الجميلة في حياتنا مظاهر الانسجام ... لأن الله قد خلق هذا الكون منسجما من جميع الأبعاد ... ترى الألوان والأجسام و الأجرام في انسجام جميل ... ومع هذا قد يحصل مع البشر مظاهر مغايرة لهذا الإنسجام ... في هذا المقال سيعرض مظهراَ من هذا المظاهر المغايرة ... وهذا المظهر هو " أيام العمل الأسبوعي " ... حيث أن أول يوم في الأسبوع هو السبت .. واليوم الثاني هو الأحد ... وهكذا ... وجمال الإنسجام يأتي من عدة جوانب :
الأول : الإنسجام الكوني : فإن الله عز وجل قد بدأ الخلق يوم الأحد , ويوم الاثنين , ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس .. وجمع الخلق كله يوم الجمعة .. ولم يخلق شيء يوم السبت .. كما ورد في تفسير ابن كثير .. ونحن نبدأالعمل يوم السبت وهذا عدم انسجام ....
الثاني : الا نسجام اللغوي : فإنني أذكر عندما كنت أدرس أحد أبنائي " أيام الأسبوع " .. فكنت أقول : اليوم الأول السبت واليوم الثاني هو الأحد واليوم الثالث هو الاثنين واليوم الرابع هو الثلاثاء والخامس هو يوم الاربعاء ولاسادس هو يوم الخميس ... وهذا يمثل عدم انسجام من حيث اللغة ... وكان الأولى أن نقول : اليوم الأول من الأسبوع هو الأحد واليوم الثاني هو الاثنين والثالث هو الثلاثاء والرابع هو الأربعاء والخامس هو الخميس .. ونجتمع يوم الجمعة ويكون السبات يوم السبت ....
الثالث : الانسجام الديني : عندما ينتهي العمل الأسبوعي يوم الأربعاء .. ويفكر البعض في الذهاب لرحلة عائلية .. نبدأ نفكر في صلاة الجمعة .. وهل نصليها ظهراً أو ... المهم شيء من تأنيب الضمير موجود ... والإحساس بالتفريط بهذه الشعيرة العظيمة .. أما إذا كان العمل يبدأ يوم الأحد وينتهي يوم الخميس .. وأراد أحدنا الذهاب لرحلة عائلية مثلا ً .. فيكون يوم الجمعة الاستعداد للرحلة ويصلي الجمعة وينطلق الى رحلة مستفيدا ً من مساء يوم الجمعة والسبت ...
الرابع : الانسجام الاقتصادي : وهو زيادة عدد أيام التوافق مع اقتصاديات العالم في العمل من ثلاثة أيام الى أربعة أيام .. حيث كنا نوافقهم في يوم الاثنين والثلاثاء و الأربعاء ... ومع الإقتراح الجديد سنوافقهم في يوم الخميس كذلك ...وتكون عدد أيام الاتصال قد زادت خمسين يوما في السنة...ولك أن تتخيل حجم التبادل خلال هذه الفترة.
وختاما ً قال " صلى الله عليه وسلم " " الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحقُّ الناس بها "
وكل عام وانتم بخير
تعليق