نحن امة احل الله لنا ما عند غيرنا من أهل الكتاب من الأشياء المباحة كل بشروطه وعلله .. وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو احق بها ) ونظرا لما أوقعت الأمة نفسها فيه بتذيلها القائمة بعد أن كانت على قمة الهرم حتى كان الإسلام يتمثل في المعاملة وليس النصح والموعظه فهي لا تأتي إلا لزيادة جرعات الايمان ولذا وصلوا وكانوا افضل القرون بشهادة سيد المرسلين وإمام المتقين والمؤمنين
لا شك أن الأمة الاسلامية اليوم تعيش أزمة فمن تخبط إلى تراشق ومن جرف إلى دحديرا كما تقول العوام فلا استغراب مما يحدث لاننا وقعنا بين فئتين فئة تقول لا بشد الاضراض وتكشيرها وأخرى بعكسها تماما تماما ويبقى صوت خفي غير مسموع بين الفئتين تنادي بالعقلانية وتبيين الحق ولكن يصدق في زماننا هذا كثرة الفتن والبعد عن الشرع الرباني والنهج النبوي الكريم وما رسمه من معالم لو عدنا اليها بالعقل الذي خاطبه اللله كثيرا في كتابه وأشار إليه ومن تتبع سنة المصطفى وتمعن في واقع الأمة أيقن فعلا أننا خرجنا كثيرا عن الخط في كثير من الأمور الحياتية الاجتماعية بل حتى الخاصة منها .. لا اطيل كثيرا في هذا عليكم الرجوع واعمال الفكر والدعاء بالثبات على المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك لا محالة كما وعد بذلك رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
الموضوع الذي تشعب سأبدي فيه وجهة نظري من نا حيتين :
الأولى
لا بد لنا من موازنة الأمور واتباع ما فيه صلاح لنا ولأمتنا والا انتهينا الى الابد وهمشنا لكن يجب أن نأخذ كل ما فيه صلاح حالنا حتى وان كان فكرا من الخارج وتطبيقا لنظرية كافر وملحد فاذا وجد فيها حكة وصلاح امر فلا اظن ان ديننا وشرعنا الا حاثا لنا بالعمل بها واخذها بشرط الا نسرف فيها او نعتبرها خير مما فيه ثوابت ديننا .. اي ان الفكرة جميلة جدا وفيها عقلانية وبعد نظر .
الثاني
ومن واقع خبرة اننا فاشلون كعرب في ادارة شؤوننا ولذا تجد التسيب الاداري والتسلط والاهمال وووو في مجتمعاتنا العربية فقط بينما تجد الشركات الاجنبية الكافرة احرص منا على اداء اعمالها بكل دقة بل حتى في مواعيدهم هم افضل من يطبق ذلك ونحن افشل الناس فمن الحمق ان نراهم يطبقون كثيرا من اخلاقيات ديننا الحنيف ونحن مسلوم واهل دين حق ونخالف بل ونفاخر ومع ذلك لا يفارقنا مسمار حجا ابننا العربي البار والتحفة العربية المحفوظه بكل امانة واخلاص في صدورنا من الصغير الى الشيخ الهرم ..
وفقني الله واياكم
مالك
لا شك أن الأمة الاسلامية اليوم تعيش أزمة فمن تخبط إلى تراشق ومن جرف إلى دحديرا كما تقول العوام فلا استغراب مما يحدث لاننا وقعنا بين فئتين فئة تقول لا بشد الاضراض وتكشيرها وأخرى بعكسها تماما تماما ويبقى صوت خفي غير مسموع بين الفئتين تنادي بالعقلانية وتبيين الحق ولكن يصدق في زماننا هذا كثرة الفتن والبعد عن الشرع الرباني والنهج النبوي الكريم وما رسمه من معالم لو عدنا اليها بالعقل الذي خاطبه اللله كثيرا في كتابه وأشار إليه ومن تتبع سنة المصطفى وتمعن في واقع الأمة أيقن فعلا أننا خرجنا كثيرا عن الخط في كثير من الأمور الحياتية الاجتماعية بل حتى الخاصة منها .. لا اطيل كثيرا في هذا عليكم الرجوع واعمال الفكر والدعاء بالثبات على المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك لا محالة كما وعد بذلك رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
الموضوع الذي تشعب سأبدي فيه وجهة نظري من نا حيتين :
الأولى
لا بد لنا من موازنة الأمور واتباع ما فيه صلاح لنا ولأمتنا والا انتهينا الى الابد وهمشنا لكن يجب أن نأخذ كل ما فيه صلاح حالنا حتى وان كان فكرا من الخارج وتطبيقا لنظرية كافر وملحد فاذا وجد فيها حكة وصلاح امر فلا اظن ان ديننا وشرعنا الا حاثا لنا بالعمل بها واخذها بشرط الا نسرف فيها او نعتبرها خير مما فيه ثوابت ديننا .. اي ان الفكرة جميلة جدا وفيها عقلانية وبعد نظر .
الثاني
ومن واقع خبرة اننا فاشلون كعرب في ادارة شؤوننا ولذا تجد التسيب الاداري والتسلط والاهمال وووو في مجتمعاتنا العربية فقط بينما تجد الشركات الاجنبية الكافرة احرص منا على اداء اعمالها بكل دقة بل حتى في مواعيدهم هم افضل من يطبق ذلك ونحن افشل الناس فمن الحمق ان نراهم يطبقون كثيرا من اخلاقيات ديننا الحنيف ونحن مسلوم واهل دين حق ونخالف بل ونفاخر ومع ذلك لا يفارقنا مسمار حجا ابننا العربي البار والتحفة العربية المحفوظه بكل امانة واخلاص في صدورنا من الصغير الى الشيخ الهرم ..
وفقني الله واياكم
مالك
تعليق