Unconfigured Ad Widget

Collapse

" المكْتــــــــــل" !

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    " المكْتــــــــــل" !

    فيما كان يرويه لي والدي رحمه الله أن رجلا عاقا سئم من والده العاجز عن الحركة ذات يوم ، فما كان منه إلا أن حَمَله في " مكتلٍ" وأخرجه إلى الممر الذي أمام البيت ثم تركه وحيدا وعاد .

    الشاهد الوحيد الذي كان يراقب العملية هو الحفيد الذي طلب من أبيه أن يعيد " المكتل" ليحتفظ به ليرد المعروف لأبيه بنفس الطريقة التي قُدّمتْ لجده.
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • حمدان الدايخ
    عضو مميز
    • Jan 2005
    • 1276

    #2
    قصة علقمة باختصار، أنه كان كثير الصيام والصلاة، ولكنه كان يفضل زوجته على أمه، فلما أدركته الوفاة حُبس لسانه عن النطق بالشهادة، فأُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أله أم؟" قالوا: نعم· فأرسل إليها: ما حال علقمة معك؟ فقصت له القصة، فقال عليه الصلاة والسلام لأصحابه: "اجمعوا لي حطباً وأشعلوا ناراً نضع علقمة فيها، عسى أن يخفف الله عنه"· فإذا بأم علقمة تصرخ قائلة: أُشهد الله في سمائه، ورسوله في أرضه أني عن علقمة راضية· فيرسل إليه الرسول الكريم فينطق بالشهادتين، ثم خطب الرسول عليه الصلاة والسلام فقال: "يا معشر المهاجرين والأنصار لا تُفضِّلوا زوجاتكم على أمهاتكم، فإن من فضَّل زوجته على أمه، فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفاً - نفلاً - ولا عدلاً - فريضة"· والقصة ذكرها الذهبي في الكبائر·
    وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بروا آباءكم يبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم"· وكما قال عليه الصلاة والسلام: "إن البر لا يبلى والذنب لا يُنسى والديان لا يموت، فاعمل ما شئت، فكما تدين تدان"· فاتقوا الله أيها الأبناء وأكرموا والديكم في الحياة وبعد الممات، بالدعاء والرحمة لهما·

    جزاك الله خير يا بن مرضي وكثر الله من امثالك !!!
    إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
    ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
    فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
    يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
    وماابتلاك إلا لأنه يحبك

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      #3
      بر الوالدين أو عقوقهما دين سيقضيه الأبناء ، إن بر فبر وإن عقوق فعقوق..
      نسأل الله أن يعيننا على بر آبائنا كي يبرنا أبناؤنا..

      تعليق

      • عبدالله رمزي
        إداري
        • Feb 2002
        • 6605

        #4
        عزيزي الفاضل / بن مرضي

        مصطلح جميل ( المكتل ) ما أدري كم عضو يعرف ذلك المكتل ..
        أعدتنا للماضي بارك الله فيك ..

        الجزاء من جنس العمل ( اللهم إرحم أبي وأمي واموات المسلمين .. وأحسن خاتمة من بقي على قيد الحياة من أباء وأمهات الأخوة الأعضاء )عبد الله رمزي
        ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          الأستاذ العزيز / حمدان الدايخ

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          حمدان وعلى عيني وعلى رأسي ولكن لماذا هذه الصفة التي لا تمت إليك بصلة ؟

          شكرا لك على هذه الإضافة الرائعة .




          ****

          الأستاذ العزيز / السوادي

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أسأل الله العلي القدير أن يسمع دعاءك في هذه الأيام الفضيلة ، آمين .

          شكرا لمرورك وإضافتك .


          *****

          الأستاذ الغالي / عبد الله بن رمزي

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          " المكتل " يا أخي كما تعرفه ولمن لا يعرفه : هو وعاء أكبر من الزنبيل يصنع من السعف وتحمل فيه الأشياء التي يستوعبها .

          الذي كنت أريده من هذا الموضوع كما تفضلت وذكرت أن الجزاء سيكون من نفس العمل .


          شكري لك وتقديري .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • عطيه بن عقدان
            عضو مميز
            • Mar 2002
            • 2282

            #6
            ابو احمد
            بارك الله فيك وفي امثالك
            الحقيقه هذه القصه وعبارة الجزاء من جنس العمل حدثت في اماكن كثيره ولها مناسبات.
            في يوم من الايام احتدم النقاش بين الاب وابنائه لدرجة ان الابناء والعياذ بالله سحبوا ابيهم الى خارج المنزل وفي مكان ما طلب منهم الاب
            ان يتركوه حيث اخبرهم انه سحب جدهم الى هذا الموقع فما كان منهم الا ان زادوا المسافه اكثر وقالوا هذا نصيبك والزياده من عندنا.

            نعوذ بالله ان يصل بنا الحال الى ماوصلوا اليه.

            المكتل ربما يكون حجمه صغير لايتسع لشخص لكن الزنبيل هو المقاس المثالي لحجم الانسان.
            هذا تعريف لاتقولون انها نصيحه.

            تعليق

            • الشعفي
              مشرف المنتدى العام
              • Dec 2004
              • 3148

              #7
              شكراً أخي بن مرضي على اختيارك لهذا الموضوع وهذه :

              عظة وعبرة ..فهل من معتبر
              ------------------------------
              ولد عاق له أم .. يعاملها بقسوة 00 يصرخ في وجهها 00 بل
              يسلبها ويشتمها 00

              أعطاه الله قوة الجسم لكنه صرفها في الظلم والاستبداد بالرأي وإن

              كان على خطأ 00 كانت أمه العجوز كثيراً ما تتوسل إليه أن يخف
              من حدته وجفوته وطغيانه 00 الكل من حوله نفر منه 00 حتى

              زوجته تركته بلا عودة بسبب قسوته وشدته .

              كان يجعل أمه العجوز تخدمه وتقوم على شؤونه وهي
              من تحتاج إلى الرعاية والخدمة 00

              ماأكثر ما سال دمعها على خديها تدعو الله أن يصلح لها

              فلذة كبدها ويهدي قلبه 00 كيف لا وهو وحيدها 00كانت تبرر
              عقوقه لها بسبب تحمله المسؤولية منذ الصغر وبسبب وفاة أبيه

              00 ولعل الله يهديه ،

              لكن الطغيان معه تجاوز حده وبلغ ذروته 00 دخل عليها ذات يوم
              والشر يتطاير من عينيه 00 صرخ في وجهها 00 ألم تعدي الغداء ؟

              قامت العجوز بيدين ترتعشان وجسد واهن أثقلته السنون والأمراض والهموم
              00لتعد الغداء لقرة عينها 00 رأى الطعام لم يعجبه 00 ألقاه على الأرض

              أخذ يتبرم ويتسخط 00 أعلم أنك لاتصلحين لشيء 00 لقد بليت بعجوز شمطاء
              00 لاأدري متى أتخلص منها 00 تبكي الأم 00 ياولدي 00 اتق الله

              ألا تخاف النار ؟ ألا تخاف سخط الله وغضبه ؟ ألاتعلم أن الله حرم العقوق ؟
              ألا تخشى أن أدعو الله عليك ؟

              استشاط غيظاً من كلماتها 00 زاد جنونه 00 أمسكها بتلابيب ثيابها 00
              رفعها إليه أخذ يهزها بقوة 00 اسمعي أنا لاأريد نصائح لست أنا من يقال له

              اتق الله 00 يلقى بها بعيداً ؛ تسقط الأم على وجهها 00
              يختلط بكاؤها بضحكاته الاستهتارية 000 وهو يقول :

              ستدعو علي ! تظن أن الله سيستجيب لها 00
              يخرج من عندها وهو يستهزئ بها ويسخر من كلامها 00 لقد تحجر قلبه .

              الأم تذرف الدموع الحارة 00 تبكي ليالي وأياماً كابدت فيها المشقة والعناء 00
              بكت شبابعا الذي أفنته في تربية ابن عاق مكابر .

              أما هو فقد ركب سيارته 00 كان مبتهجاً سعيداً وهو يسمع
              تلك الأغنية ويرفع عاليا 00 لقد نسي مافعل بأمه المسكينة التي خلّفها
              حزينة 00ً وحيدة

              يعتصر الألم قلبها ويحترق فؤادها كمداً وحزناً على تصرفاته الطائشة 00
              تتمنى لولم تكن أنجبته لم تدع عليه بل اكتفت بقولها حسبي الله ونعم الوكيل 0

              كان لديه رحلة إلى منطقة مجاورة 00 وأثناء سيره في الطريق بسرعة جنونية 00
              إذا بجمل يظهر له في وسط الطريق 00 يضطرب سيره 00 يفقد توازنه 00

              يحاول تدارك الموقف 00 ولكن لا مفر من القدر 00
              دخلت قطعة حديد من السيارة في أحشائه 00

              لم يمت بل أمهله الله وأصبح يتنقل من

              عملية إلى أخرى 00 أصبح بعدها طريح الفراش لم يستطع الحراك 00
              ولا حتى الكلام 00 بقي هكذا ليكون عظة وعبرة لكل من يعتبر 0
              آخر تعديل تم من قبل الشعفي; 16-01-2005, 11:48 PM.
              من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

              تعليق

              • ابوزهير
                عضو مميز
                • Jan 2003
                • 2254

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                المكتل (ذهب مع الريح) الان تطور الموضوع وصار ابعد وارحب انه دار العجزة والمعادلة تغيرت:الاباء يبرون بوالديهم ويخفضون جناح الذل لاولادهم وفي النهاية لايسلم من المنفى الا عدد(كليل)حسب لهجة الافارقة. وان لم يجدوا مكانا فسينبذون في العراء.لترضى عنهم..... ولايكفي تقديم القناطير المقنطرة من الذهب والفضة ,اذ لابد من الضحايا,حتى يكونوا من المقربين.وهل تصدق ان كثير من الاولاد يتمنون وفاة والدهم الثري حتى وهو في كامل صحته طمعا في الثروة؟؟!
                يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                الذي في غير مكة نوى يحتجه
                لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                تعليق

                Working...