Unconfigured Ad Widget

Collapse

اليــوم الأبيض

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    #16
    البيارق البيض

    كانت تنصب على بعض البيوت أثناء قدوم عروس أو مرورها من هذه القرية .

    هي إشعار القرية القادمة أو المرور من هذه القرية أن لهم بنت متزوجة في هذا البيت .

    و يعطي الدلالة على افتخار هذه البنت بأهلها. وتشعر من حولها بقيمة أهلها لديها.

    وفي المقابل يرسل لها مبلغ من المال قليل أو كثير حتى تفاخر به بين جيرانها بان أهلها لم ينسوها .

    هذه من شان البيارق أو الإعلام البيضاء

    وسوف أور م ماتوفر لدي عن اليوم الأبيض والجلاء إذا الله أحيانا خلال يومين والذي أخرنا هو ظرف قاهر ألم بنا من ذو ثلاثة أيام
    sigpic

    تعليق

    • حديث الزمان
      عضوة مميزة
      • Jan 2002
      • 2927

      #17

      الأستاذ الفاضل قينان


      هذا اليوم ليس أبيض بل ( أسود بكل المقاييس )


      للأمانة لم أتوقع تلك العادات الجائرة في زهران بل وفي بلادنا بأسرها حتى قبل توحيدها .. !!!


      السؤال :

      منذ متى كانت هذه العادات ومتى انتهت ؟


      دمت بخير

      لكل بداية .. نهاية

      تعليق

      • الشعفي
        مشرف المنتدى العام
        • Dec 2004
        • 3148

        #18
        مع احترامي للجميع أن المناقشة في مثل هذا الموضوع

        من عادات كانت سائدة مخالفة لتعاليم ديننا هي من العلم

        الذي لاينفع والجهل الذي لايضر وكان من الأفضل مناقشة

        الأسباب التي أدت إلى انتشار مثل تلك العادات وكذلك ماابدلنا
        ا
        لله به من أحكام بعد تلك العادات التي اندثرت قديما فإن الجيل

        اليوم لايعرف كثير من تلك الأحكام التي في ديننا لمثال تلك الحالات

        وجهة نظر قابلة للرد............ودمتم في حفظ الله ورعايته
        من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

        تعليق

        • صبي زهران
          عضو
          • Dec 2004
          • 24

          #19
          .

          أعلم أن السؤال موجه للعم قينان

          لكني أحببت أن أشارككم رأياً بدى لي

          و هو أنه سمي باليوم الأبيض من باب ( و لكم في القصاص حياة‘ يا ألي الألباب )

          فتفكروا لو لم يكن النقى..

          لامتدت تلك المعارك لتثني عطفيها على عددٍ أكبر من الضحايا



          أعتقد أن بعض المواقف لا مجال فيها إلا لحزم الرجال

          الرجال ألي البصيره

          و هذا ما كان عليه أسلافنا



          أما عن منذ متى


          فهي منذ الجاهلية الأولى

          فبددها الأسلام الحنيف

          بأحكامٍ عادله

          ثم عادت مع عودة الجاهايه الثانيه


          و ما زلت هنا أنتظر جواب العم قينان

          فجوابه أشفى و أوثق
          .

          تعليق

          • قينان
            أدعو له بالرحمه
            • Jan 2001
            • 7093

            #20
            الأستلذة الفاضله حديث الزمان

            لقد تشرفت بمرورك وتعليقك ومن شأن السوال .

            كان هناك عادات وخزعبلات في انحاء الجزيرة.

            أن عبادة الأصنان والقبور والاشجار أشد وأنكى في نظرى من هذا اليوم الاسود.

            في انحاء الجزيرة كان السفر لة مخاطر كبيرة

            وكانوا يعدون المسافر مفقود والعائد مولود.

            حتى الحجاج لم يسلموا من هذا وكانوا يدفعون لرؤساء العشاير جزية.

            إلا عندنا في زهران فكانوا يتلقونهم بالكرم والمحبة والأسكان حتى ينفذوا من حدودهم.

            فما كان موجود كان أعظم من هذا اليوم .

            فكل مقتول في هذا اليوم شخصا كبيرا أو صغير شيخا أو صعلوك فلا يؤخذ بثأره .

            هذا ما تعارف عليه الاجداد وعرف في حدود منطقتنا .

            وقد يكون له أسم مشابه في المناطق الأخرى.

            أما بدايته فغير معروفة.

            ونهايته على حد علمي مابين العشرينا ت والثلاثينات من القرن الماضي .

            والسبب ما ذكرة أحد المختتنين فيما يعرف بالقاف أو المنظومه .
            فقال

            وتاع دباج يوم الله عذبه
            يمسك لضيف في ديار مقصبه
            وطلق عبد الله من بيته ومعصبه
            مايلبسه لي يزور الطف ويرميها
            وقال
            وسرب أثنين عند الجبعه في الزراب
            نهار الأثنين للمطلوب والطلاب
            وقدروا ذاك الثميدى على الصواب
            وقال هيا أقربوا البيضاء وراعيها

            والشاهد أن الجبعه هذا كان شيخا لقبيلة بالمفضل في تلك الفترة

            وبعدها لم نسمع شيء من هذا القبيل.

            وللعلم لو ما نودي باليوم الأبيض لبقى القتال مستمرا لعدة سنوات فكلما قتل واحد تنادوا بأخذ الثار

            وقال صبي زهران

            و هو أنه سمي باليوم الأبيض من باب ( و لكم في القصاص حياة‘ يا ألي الألباب )

            فتفكروا لو لم يكن النقى..


            هذا ليس من باب المفاخرة . وليس أن لها قانون شرعي .

            ولكنها كانت موجودة من السابق .

            وليس مقارنتها بما كان موجود في الجزيرة . اننا نقرها ..

            واكنها ما تت مع أهلها.

            نسأل الله لنا ولهم المغرة


            وفوق كل ذي علما عليم
            sigpic

            تعليق

            • بن بشيتي
              عضو مميز
              • Feb 2003
              • 1335

              #21
              استاذنا الفاضل يضل النقاش والمداخلات الجميله سلسلة يرتوي منها الباحثون عن الحقائق ضمائهم وهاهو المشوار يستمر ومن خلال اجابتك لسيدة المنتدى ان صح التعبير حديث الزمان نجد فن اخر وابداع جديد في الطرح ومعلومات جميله ولكنك سبق ان قلت مانصه


              وسوف أور م ماتوفر لدي عن اليوم الأبيض والجلاء إذا الله أحيانا خلال يومين والذي أخرنا هو ظرف قاهر ألم بنا من ذو ثلاثة أيام

              وهانحن ننتظر لنعرف الفرق بين الجلا والسفر وغيرها من المعلومات الجميله وفقكم الله ورعاكم

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #22

                الوالد الغالي قينان


                أتفق معك تماماً أن عبادة الأصنام أعظم جرماً من ذلك اليوم ( الأسود ) ، كيف لا وهي الشرك بعينه الذي لا يغفره الله .. !




                أشكرك من الأعماق على هذا التوضيح الشافي وننتظر المزيد
                آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 03-01-2005, 11:47 PM.

                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                • قينان
                  أدعو له بالرحمه
                  • Jan 2001
                  • 7093

                  #23
                  أخي أمين
                  اليوم الأبيض هو يوم يكون فيه قتال وجه لوجه والذي يموت في ذلك اليوم لا يؤخذ له ثار ويعرف الجميع أن فلان قتل في اليوم الأبيض وتنطفي تلك الفتنه بغض النظر عمن قتل وكم عددهم أحيانا يقتل من فريق خمسة أو أكثر ولا يقتل من الفريق الثاني أحد فلا ينظر إلى ثار أو غيره هذا بالنسبة لليوم الأبيض .
                  أما القصائد فلا يحضرني إلا أن شخصا أسمه دباج من قبيلة بني كنانة ويسكن في قرية الطف بتهامة . قتل ضيف لبني سليم في فخذ يسمونه بني معاوية وهي المحاددة لقلوة من الشمال وتوعد المضيف بأخذ الثار من دباج وتجمعوا ليتدارسوا الموقف وأقيم لعب يسمى الهرموج فقال شاعرهم
                  إن كان ماظلا على بيت دباج
                  مثل البرد في وكونه
                  الرد
                  فسبني يامن كما مطرق العاج
                  ياب الكحل في عيونه
                  ومعناها العام على النساء ذوات الرشاقة ودواعج العيون ) أن يسبينه أن لم يأخذ الثأر لضيفة وسيكون الرصاص أشبة بالبرد في تجمعه ولكن هذا الرصاص حول بيت دباج حتى يعرف قيمة ضيف بني سليم كائن من كان .
                  نفذوا الوعيد وزحفوا على قرية الطف التي هي في سفح جبل لا يمكن الوصول إليها إلا من الغرب أما الباقي فعليها طوق أمني شمالا وشرقا بالحكم و شرق وشرق جنوب بالخزمر وجنوبا بالجابر من بني كنانة .
                  كانت المناوشة إلى ما بعد الظهر وكانوا أهالي قرية الطف متحصنين وبني سليم مكشوفين وأخيرا التفق الجميع على أن يكون هذا أحد الأيام البيض فرموا البنادق واستعملوا السلاح الأبيض وهذا اعتقد سر أسمه باليوم الأبيض وفي هذه المعركة قتل من بني سليم سبعة أشخاص ومن بني كنانة واحد وكان للأرض دور مهم حيث أن بني كنانة مرتفعين فساعدهم الحظ من حيث التحصين وعندما نزلوا كانت المعنويات مرتفعة بينما بني سليم من الصباح إلى ما بعد الظهيرة وهم يتتناوشون بالرصاص والتعب أخذ منهم ماخذ ومما زاد في حرمانهم الفوز إن الأرض لم تكن مستوية وهؤلاء يقاتلون وظهورهم مسنودة للجبل وقد تكون زغرة النساء زادتهم قوة رغم قلتهم .
                  قبل الغروب كلا تفقد قتلاه وجرحاه فكان من نصيب بني سليم سبعة قتلى وواحد من بني كنامة غير الجرحى. عادوا يحملون القتلى والمصابين على النعوش و طلبوا قصيدة من الشعراء فكان أحد المصابين أسمه يحي ابن زهره فقال
                  ياسلامي يأهل جرد السلال
                  راح من بعده عطيب وسالم
                  يوم ظلا فوق الانكال نوش
                  الرد
                  بعد جانا عشر ميت ريال
                  قلت ماشي إلا رضا أولاد سالم
                  وأرضاهم مثل هذه النعوش

                  كادوا يرمونه من فوق النعش فقال لم أقل إلا الحقيقة ثم خمدت الفتنه لجل هذا النهار الأبيض .
                  وهذه كناية أن جاءهم ألف ريال دية بينما كانت الدية ذالك اليوم لاتصل المائة ريال فرفضوا أهل الميت وقامت المعركة
                  هذا ما لدي والله اعلم ومن لدية أي معلومة يريد إضافتها فلا يبخل علينا..


                  أما موضوع الجلاء أو اللجو فهذا ستشاهدونه أن شاء الله قريب جدا

                  وإذا كان هناك أي استفسار من الاخوة قبل أن نتطرق إلى الموضوع الثاني فسوف نجاوب قدجر استطاعتنا وفوق كل ذي علم عليم


                  وأسمحونا
                  sigpic

                  تعليق

                  • Ameen
                    موقوف
                    • Oct 2004
                    • 801

                    #24
                    استاذي الكبير قينان:

                    اشكرك جزيل الشكر على ايراد هذة القصة نزولاً عند رغبتي. نعم انه قصة حزينة لكن فيها من العبر الكثير بالاضافة الى اسهامها في التعريف باليوم الابيض.
                    نعم استاذي اضم صوتي الى صوتك في سبب تسمية هذا اليوم بالابيض وهو عدم استخدام الاسلحة النارية فيه ربما فقط السلاح الابيض.

                    انا في انتظار الجزء الخاص بالجلاء بشغف


                    تحياتي لاستاذنا الكبير

                    امين

                    تعليق

                    • Ameen
                      موقوف
                      • Oct 2004
                      • 801

                      #25
                      الاستاذ الفاضل قينان

                      تحية طيبة . اثناء تناولى لطعام العشاء بالخارج مع بعض الاصدقاء كنت افكر في هذة القصة و في اليوم الابيض وخطر ببالى سوال واتمنى ان اجد له اجابه وهو: ماذا اذا انتهى القتال في اليوم الابيض بدون ضحايا او قتلى؟ هل يعاد او ترجع الامور الى الوضع الطبيعي.


                      بارك اله فيك استاذنا الفاضل

                      تحياتي

                      امين

                      تعليق

                      • قينان
                        أدعو له بالرحمه
                        • Jan 2001
                        • 7093

                        #26
                        أخي أمين

                        أولا أشكرك على بحثك عن الحقيقة وأحب أن أفيدك.

                        لولم يحدث هناك قتلى لما عادوا للقتال مرة ثانية ..

                        واعتبار ذلك أنتهى كليا ويعود الصفاء والوفاء مثل لو حدث قتلى

                        الحمد لله أنتهي بخيرة وشرة..

                        وشكرا لك
                        sigpic

                        تعليق

                        • قينان
                          أدعو له بالرحمه
                          • Jan 2001
                          • 7093

                          #27
                          الجلاء
                          وله طرق كثيرة نحاول إيراد ما نعرفه
                          1- شخص يكون عليه ظلم ويضمر في نفسه شيء فيذهب بأهله إلى قرية بعيدة فيكون آمن عليهم ثم يعود إلى قريته و يقوم بقتل الخصم أو ألا خصام ويلحق بأهله ويطلب اللجوء موقتا أو دائما فإن كان دائم فيذبح شاة الغرم ويصبح واحدا منهم له مالهم وعليه ما عليهم فيصاهرهم ويصاهرونه ويتملك بلاد ويبقى واحدا منهم في الخير والشر. ويعلن ذلك في القبيلة حتى لا يعترضه أحد.
                          2- شخص يحدث فتنه كبيرة غير مرتب لها فيشعر بالخوف ثم يفر من ساعته إلى أحد القرء قريبة أو بعيده فيستجير بشخص أو بأهل القرية فيكون آمن أن لم تطى قدماه أرض قريته أو حدودها وهذا بعد فترة تقوم الواسطات بدفع الدية أما نقدا أو مزارعا ثم يعود آمن في قريته بعد أن تؤخذ المواثيق منهم بعدم التعرض له و عليه إلا يحدث فتنة أخرى.
                          3- شخص أحدث فتنة كبيرة وجلا إلى قرية أخرى ولكن يعرف أنهم سيترصدون له عندما يخرج من هذه القرية وتدور الواسطات بإعطاء هم جزء من أملاكه وعلى أن لا يعود إلى القرية هذه فيكون تركها مرغما لا بإرادته ويتصرف في باقي أملاكه إذا كانت كثيرة ثم يستقر في هذه القرية أو غيرها فإن أراد أن يدخل كواحد منهم فيذبح شاة الغرم وينطبق عليه ما ينطبق على الأول,
                          4- أما من أعفى وأصلح وهو معروف بسمة الخير فهذا كثيرا ما يحدث ولا توجد أي عقبات علما أن كبير العائلة هو المتصرف أن شاء أعفي وأن شاء ترصد له وأن شاء أخذ الدية ولا يلتفت إلى باقي الورثه ,
                          5- أما من أخذ الدية فلا تعتبر ازدراء ولها أسباب قد يكون أنه ليس في متناول اليد أو يكون اللي بعدة قصار فيأخذ الولي له ما يستفيدون منه مستقبلا . وقد يكون هناك خوفا مما هو أشد فيقبلون بما يعطون أو أنه من الهوامير فيقبلون على مضض وقد قال أحد الشعراء سابقا
                          الضعيف المنقطع وإلا الذي ماحد معه في جاله
                          كل يوما والجماعة عندهم صلوا علي النبي
                          بمعنى أن كل واحد يريد التحدث فينطق بهذه الكلمة حتى يسمعون له وهي كلمة حق يراد باطل ول يقال هذا الكلام إلا عند الضعيف الذي لا يوجد من يسانده ضد هذا المتعجرف الذين يخشون منه.
                          6- أحيانا يحدث إذا ذبح شاة الغرم لجل القرية والقبيلة لأحد يتعرض له بل يدا فعون عنه أما أن كان لوقت محدد فالقرية فقط يخبرونهم بذلك. ولا عليه دم
                          7- وهناك قصة وقعت في بداية الحكم السعودي أتي رجلا رحيم بن فاضل المالكي وزوجته التي هي بنت بن فاضل إلى قريتنا والتجاء إلى عريف القرية مرضي البرتاوى رحمة الله عليه ووضعه في غرفه جهزت مخصوصة له في السفل ويعطي الأكل والشرب حتى أقيم حفلة في القرية وكانوا يتجمعون للعب فقام البرتاوي وقال يا جماعة عندي دخيل وأيش رأيكم قالوا بصوت واحد دخيلك دخيلنا ثم أعلمهم عنه فلم يكترثوا ثم دعاة ومن تلك الليلة و كأنه واحد من الجماعة آمن على نفسه وعائلته حتى عاد إلى قريته وكان يواصلهم حتى توفاه الله .
                          8- هناك قصة سوف أورده لشخص يدعي المريبى جلاء إلى أحد القرى ومعها منظومة ليست كاملة سوف أوردها أن شاء الله قبل الإجازة .
                          وســـــامحونا

                          ايضا أرجو من يكون لدية إضافة لايبخل بها علينا
                          sigpic

                          تعليق

                          • Ameen
                            موقوف
                            • Oct 2004
                            • 801

                            #28
                            سيدي واستاذي قينان:

                            شكراً على الايضاح حول تساولي ..
                            اضافة رائعة ومعلومات ما كنت لااعرفها عن الجلاء لولا تناولكم لها بالعد والشرح ...
                            سلمت وادامك الله لنا.

                            لازلت اطمع بالمزيد و بشغف انتظر جديدكم القادم

                            تحياتي

                            امين

                            تعليق

                            • أبو صخر
                              عضو نشيط
                              • Feb 2004
                              • 413

                              #29
                              الأديب والأستاذ قينان
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              اليوم الأبيض والأخذ بالثأر ...

                              كانت موجودة كماذكرت بين القبائل وكذلك القرى المتجاورة وكل ذلك من أجل العيش في حياة مليئة بالأمرين (الجهل والفاقه ) وهذا يعتبر عاماً إن لم أبالغ في كل أرجاء الوطن تقريباً ..

                              ومما أثار حفيظتي في الموضوع - الثأر- وطريقة المخالصه .. وعلى ذلك أُرغمني فكري طرح السؤال التالي :-
                              هل قتل الشيخ أحمد ياسين مُـهد لقتله ؟؟ ليس بإرساله إلى مكان متفق عليه مسبقاً إذ أن الشيخ كان يعتاد المساجد فالمطلوب من الخونه فقط زرع شرائح أكترونيه تمكن العدو من تحديد الهدف المرادتحقيقه ... وقد قتل الشيخ رحمه الله بهذه الطريقه التي مزقته اشلاءاً ..

                              رجل ذو أهميه بالغه في زعزعت أمن إسرائيل تخلصوا منه بتلك الطريقه المتخفيه بمساعدة الخونه بدون مواجهه إذ هو أمر دبر بليل....

                              ماذا يساوي الشيخ لو قدر لنا بأخذ الثأر حتى لو أخذنا راس شارون بطريقة إرساله إلى ملهى ليلي يحتسي الكأس ويتمايل مع الحسناوات؟؟؟؟؟
                              ولكونهم محصنين ويقاتلون من وراء جدرـــ فنحن بحاجة ماسه إلى النداء باليوم الأبيض .
                              كم تتوقع أن يكون عدد القتلى في صفوفهم مقارنة معنا ؟؟؟ على مافينا من غل وحقد عليهم بسب ما أرتكبوه من جرائم في حقنا . أعتقد ان الأعداد سوف تفوق الوصف ..إذا أتيح لنا ذلك اليوم الذي سوف يكون موعده قريباً بحول الله ..

                              ثم أخيراً الأ ترى لو أننا أرسلنا صدام وزبانيته في رحله إستجماميه وأعلمنا من يعيث الآن في أرض الرافدين فساداً بأن أشددوا القبضه على الفئه الباغيه ..هل يكون مثل هذا التصرف إنقاذاً لثروات العراق وموارده البشريه والماديه ؟؟؟؟

                              وأشكرك شكراً عميقاً على إثرائك المنتدى بمواضيع كانت في طي الكتمان حتى اتيت لنا بها .. في صورة إثبات لا نكران ...

                              .
                              .
                              .
                              .
                              .
                              آخر تعديل تم من قبل أبو صخر; 08-01-2005, 09:43 PM.
                              علي أبونواس

                              تعليق

                              • Ameen
                                موقوف
                                • Oct 2004
                                • 801

                                #30
                                سيدي ابو صخر:

                                لعلى اختلف معك في نقطتين:
                                اولاً: لاشك بان المستوى التعليمي والاقتصادي للفرد او المجتمع يوثر ايجاباً او سلباً على مستوي الجريمة ( القتل في موضوعنا هذا) في مجتمع ما ولكن السبب الرئيسى في وجود نظام الثائر في الماضي هو غياب السلطة القضائية فلم يكن هنا نظام محكم للمحاكمات القانونية المسندة لتنفيذ بالقوة اللازمة. فكان على كل من يبتلى بجرم كهذا ان ياخذ حقة بنفسة وهو حق مشروع ومكفول في ظل الاعراف والاديانز

                                ثانياً: بالنسبة لشارون لو كان من نوعية البشر الهائم ممن يذهب الى حانات الخمر ومراقص ليلية لما تمكن من عمل عمايله فينا ولما تم انتخابة اصلاً..فلنترك هذة الاشياء الى قومنا بارك الله فيهم بالاضافة الى امكانية التشهير به ويمكن اقالتة من منصبة لمجرد فعل ذلك في ظل نظام ديموقراطي حر تحت مايسمى( الدولة الاسرئيلية)

                                رحم الله شيخنا واسكنة فسيح جناتة

                                تحياتي


                                امين

                                تعليق

                                Working...