إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
اولا: التصديق والايمان بالاختلافات الفكريه والثقافيه والدينيه بين الافراد المتناقشين. فربما يدور النقاش في مجلس ما وفيه الملحد والمسيحي واليهودي والبوذي و و و ...فيجب احترام الجميع كبشر في البدايه.
ثانيا: الايمان ان كل من يعتنق فكر معين لديه اسبابه ومسوغاته وربما ادلته التى ربما تخفى علينا. وكم كانت لكل منا افكار معينه وربما كنا متعصبين لها وفى الاخر وجدنا اننا كنا على خطاء.
ثالثا: يجب ان ينصب النقاش على الموضوع المطروح بدون سب او شتم او تحقير للمتناقش الاخر ويستحسن ان يتم نقطه بنقطه ومقارعته حجه بحجه. واشدد يجب عدم الانحراف بالنقاش الى مسائل جانبيه تسهم في ضياع الموضوع المطروح للنقاش.
رابعا: يجب الا تضع في بالك كمتناقش بانك سوف تقنع الطرف الاخر في ساعة او يوم او اسبوع فلديه افكار مترسبه ومتولده عبر الزمن.
خامسا: يجب على المتناقش ان يومن بالحريه الشخصيه للاطراف الاخري وانه ليس مسئولا عنهم امام الناس او امام الله
سادسا: من احترام الراى الاخر عدم محاولة فرض رائيك الخاص بك او مجتمعك عليه فليس من حقك ان تفعل ذلك وليس من حقه ايضا
سابعا:يجب تعرف من تناقش فليس من المعقول تستدل بادله من الكتاب والسنه عند مناقشه لغير المسلمين في موضوع ما. نعم ربما تحتاج ذلك اذا تعلق الامر بموضوع ديني واحببت ايضاحه.
ثامنا: حاول الا تخسر الطرف الاخر او على الاقل الا تعطي فكرو سيئه عنك او عن مجتمعك او دينك او او...
تاسعا: لك ان تعترف بان الامر المطروح لنقاش مقبول وسائد لدي شريحه معينه من الناس او دين معين لكنك لست مقتنعا فيه وان تعمل ذلك بطريقه لائقه .
أشكر الجميع على الطرح المتميز في هذا المنتدى الجميل ولدي إضافة بسيطة على هذا الموضوع الجميل
أولا : المحاور يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية :
* أن يكون ذو فكر إيجابي 0
* أن يكون مشهوداً له بمواقفه الرصينة ، وحصافة الرأي 0
* أن يكون موضوعياً 0
* أن يكون غير متحيز للرأي واسع الأفق والرؤية 0
* أن يكون جاداً في قوله وعمله0
ثانيا : المطلوب :
1- يجب أن تتمشى الحوارات والمناقشات مع مطالب العصر ، في أطار ديننا الإسلامي الحنيف الذي هو أساس الديمقراطية والعدل والمساواة 0
2- الالتزام بالضوابط الدينية والأخلاقية التي لابد من مراعاتها أثناء الحوار مثل (احترام الطرف الآخر بمعنى عدم احتقاره باللفظ أو التعابير الحركية، وحسن الظن بالآخر، وعدم غيبته وتتبع عيوبه وعوراته0
3- البعد كل البعد عن السفسطة والجدل البيزنطي الغير مثمر فمن ليس لديه رأي يبتعد عن إتعاب الأخرين ومصادرة ارائهم 0
الشعفي
Ameen
مالك الحزين
أخواني يعطيكم العافية على هذا الموضوع الذي يجب أن يطرح بكل شفافية ويكون القصد من طرحه الفائدة والنفع وحقيقة أن أحترام الرآى الاخر والانصات والاستماع لصاحبه من أهم الامور التي نحتاج إليها في هذا الوقت الملئ بالحوارات واختلاف وجهات النظر والذي أصبح فيه الكثير العقلاء في حيرة كبيرة ...
الاخ أمين رائع كل ما ذكرت ( التصديق والايمان بالاختلافات الفكريه والثقافيه والدينيه بين الافراد المتناقشين -الايمان ان كل من يعتنق فكر معين لديه اسبابه ومسوغاته-يجب على المتناقش ان يومن بالحريه الشخصيه للاطراف الاخري-حاول الا تخسر الطرف الاخر ... الخ ) رائع واعتقد أنك تتفق معي أن هناك أمور أو قواعد وأسس متفق عليها لا تحتاج إلا نقاش أو أختلاف في حياتنا من حيث الناحية الشرعية ويتأكد ذلك في العقيدة والاصوال الاساسية لهذا الدين وغير ذلك مما له قاعدة شرعية تستند على القرآن الكريم والسنة النبوية التي هي مرجعنا في كل خلاف ...
احترام الرآى الاخر .. القرآن سبق كل الباحثين في ذلك وتاكيد تلك القاعدة ومن ذلك حوار موسى عليه السلام مع فرعون واحترامه له والخضر في سورة الكهف ونوح مع أبنه وغير ذلك أما السنة النبوية فحدث ولا حرج ولعل قصة الشاب الذي كان يحب الزنا ولا يستطيع تركه وموقف النبي صلى الله عليه وسلم والحوار الذي دار بينهما الذي يدل على احترام الرسول صلى الله عليه وسلم لرآى ذلك الشاب والذي أنتهاء بإقناعها بالاقلاع عن الزنا ومع اليهود بالمدينة وقبل ذلك مع كفار قريش ....!
عموماً تراثنا الاسلامي ملئ بالكثير من تلك الشهواد التي تربينا على احترام الرآى الاخر مهما كان ولكن بدون إستسلام في إقناعه والمحاوره معه للوصول إلى الطريق الصحيح الذي نسأل الله دائماً أن يرينا الحق ويرزقنا أتباعه ...آمين .
الاخ الشعفي : أتفق معك في عبارة المجادلة مع المشركين ولكن اكرر موقوف موسى عليه السلام مع فرعون حيمنا أمره الله بأن يقول له قولاً ليناً ولكن بدون التنازل عن ثوابتنا الشرعية التي مع الاسف اصبح الكثير ممن يدعون الحضارة يتنازلون عنها بدعوى التقارب .
همسة ..
هناك من يردد مقولة (أختلاف الرأي لايفسد للود قضيه) في الوقت الذي هناك الكثير من حوراتنا بدأت تسير إلى أفساد الود ... وهذا نراه في حياتنا اليومية وعلاقاتنا مع الاخرين .
للحديث بقية ...!![/grade]
آخر تعديل تم من قبل أبو صالح; 26-12-2004, 11:11 PM.
احترام الرأي الأخر يختلف في نظري باختلاف الموضوع المطروح والشخص المحاور على مايلي :
أولاً :إذا كان الشخص غير مسلم فأ نت تناقشه وتجادلة بالتي هي أحسن وتتمنى له الهداية للحق
وليس مطالب باحترام رايه وتقديره لا سيما ‘ذاكان مما يعارض ما جا به ديننا ولا ينبغي أن يكون
له محبة في قلبك ولكن ينبغي ان لاتعا مله با لقسوة والظلم لأن هتاك فرق بين المحبه والإحترام وبين
المعاملة .
.
اخي الشعفي
لم افهم الجزء الاول من ردك. هل للك ان تشرحه لااخوك مره اخري...
مع العلم ان الغالبيه العظمي من اصدقائي ليسوا مسلمين وتربطني بهم صداقات منذ ايام الطفوله واكن لهم كل حب واحترام وتقدير وربما التضحيه من اجل هذه الصداقات اذا لازم الامر . هل هذل يتعارض مع الدين ؟ ام انا اساءة فهمك
أستاذي الكريم الشفعي
هناك أخي من يفسر احترام الرأي الآخر على غير معناه ,ولن نصل إلى تطبيق ذلك إلا بالتوضيح لمفهوم (احترام الرأي الآخربين الرأيين).
فما مفهوم احترام الرأي اللآخرأو ماتفسيره :
هناك فرق معنى احترام الرأي الآخر ,,,,,,,,,,,,,,,,وبين الإيمان بالرأي الآخر والمصادقه عليه, وفي نظري أن هذا هو سبب إخفاق الحوار ....
*احترام الرأي الآخر هو الاستماع له باهتمام ,ودقه ,وتفصيله , والاستفسار عن ما ورد غامضا فيه ,أوما كان يحتمل أكثر من تفسير ...
*عدم المقارنه بين الفكره المطروحه وصاحب الفكره ,مثل أن نقول :الفكره جيده ولكن المشكله أن من طرحها فلان ....ثم نعامل الفكره وكأننا نعامل صاحبها ,كأن يكون صاحب الفكره مشهور بالغباء مثلا ....فنهملها أونحتقرها ويكون لها فائده طيبه ....
*والعكس صحيح فيما لوكان صاحب الموضوع مشهود له بالحكمه والذكاء ,,فلا نتجاهل أيضا أن لكل جواد كبوه......
*هناك من يملكون الرائع من الفكر والرأي والمشوره ,ويفتقرون إلى كيفية العرض لهذه الأفكار لأسباب متنوعه ؛قد تكون نفسيه لعدم الثقه بالنفس مثلا أو بلاغيه ..وغيرها وهؤلاء لا يجب إغفالهم بل أن التحاور معهم من أكبر درجات احترام الرأي .........
أكرر بأن احترام الرأي الآخر لا يعني الإيمان به إطلاقا ....
*ومن علامات احترام الرأي الآخر , وبعد التأكد من فهمه دون غموض ......طرح الرأي حوله وتفنيد المقبول منه والثناء عليه ,ثم استعراض المرفوض بطريقه محببه للنفس ...........
هذا ماخطر ببالي من آراء وقد ذكرتها بإيجاز .............وشكرا وافيا للجميع .
نعم اختي باقي حنين يجب ان نفصل بين الفكرة وصاحبها اولاً ثم النظر بتمعن الى الفكرة كوحدة مستقلة اولا ثم لا يمنع ان ننظر لطارح الفكرة اذا كانت تحتوي على معلومه او غيرها فربما يكون متخصاصا في هذا المجال ورائيه سيكون له اهميه.
اما ان نحكم على فكرة ما بالموت لان صاحيها مثلا غير سعودي او لجيه توجهات دينيه او سياسية معينه فهذا ليس من اسليب الحوار الراقي فضلاً عن احترام الراى الاخر.
وايضا مثلما ذكرتي القدرة على ايصال الفكره شىء مهم في الحوار ويوفر الوقت والجهد
أخوتي الاحباب..
بعد أن تناولتم أطراف الحديث كل حسب ما جادت به نفسه وما أحب أن يراه مطبقا دعوني أن حني بكم منحنى آخر لا يخرج عن الموضوع بل هو أحد فروعه وهي علاقة المسلمين بعضهم ببعض
فلق عنى الاسلام بإصلاح الإنسان والمجتمع على أساس الحق والعدل وتنظيم العلاقات بين الأفراد والجماعات فجعل حقوقا خاصة بالفرد وأخرى خاصة بالجماعة ..
فأما حقوق الفرد :
فقد حرمت الشريعة على كل مسلم أن ينال من نفس أخيه ولا من عرضه ولا من ماله كما جاء بذلك القرآن الكريم والسنة المطهرة تنظيما لذلك فوضعت الحدود والعقوبات على المخالف أو يخل بشيء من تلك الحقوق .
وأما حقوق الجماعة :
فالمليمن ببعضهم البعض قد جعل الله لهم أسس تكفل لهم الترابط والتآخي وتحقق له القوة والمنعة والمنفعة من أهما :
1- الاتحاد : فقد أمر الله المسلمين في كل وقت بالاتحاد وعدم التفرق بقوله تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) الآية
2- المحبة والتعاون فيما بينهم : بقوله سبحانه (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))
3- النهي عن الاستغلال والدعوة إلى الرحمة والعطف : بقوله صلى الله عليه وسلم (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )) أو كما قال .
هذا من جانب تعامل المسلمين مع بعضهم البعض لنرى في الجانب الآخر وهو تعامل المسلمين مع غيرهم من غير المسلمين وهم إما أن يكونوا من أهل ذمة وعهد أو يكونوا حربيين ..
فقد حفظ الاسلام للذميين حريتهم في مما رسة عباداتهم وعقائدهم وسمح لهم بأن يتمتعوا بكل ما يتمتع به المسلمين من حقوق التجارة والكسب والعمل والتنقل حتى إنهم ليتمتعوا بكثير مما لايحق للمسلم أن يتمتع به مثل إجازة الفقهاء لهم بشرب الخمر وأكل لحم الخنزير فتطبق عليهم أحكام المعاملات المالية والعقوبات التي تضعها الدولة ما عدا قوانين الأحوال الشخصية من زواج وميراث وطلاق وغيره لانها مرتبطة بأمور دينية . وقد أوجب الله حمياته أهل الذمة فدمه وماله مصونان وحريته وكرامته محترمان فهاهو رسول الهدى صلى الله عليه وسلم يقول (( من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامه ومن خاصمته خصمته )) .
هذا بعض ما أحببت أن أضيفه لكم أتمنى ان اكون قد أضفت شيئا يستفاد منه غير مكرر
في أمان الله
مالك
هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى مدونتي
أحمد الهدية
ففي أي نقاش عربيّ..ترى كلا الطرفين يبذل كل ما يملك من مواهب لفظيّه ...ومبررات منطقيّة ..أو غير منطقية ..وكل ما يملكون من وسائل الإقناع اللبقه والوقحة أحيانا نادرة ..ليس لإحقاق حق أو إبطال باطل..!!
بل..
ليبقوا مالكين لجام الحقيقة..ولو أمام أنفسهم!!
تفسيري لهذه الظاهره هو..
أن العربيّ..==>{ الأنا لديه متضخّمة }..
فكرامته لا تسمح له أن يرضخ لرأي قد خطّأه فيما سبق..أو كان مناقضا لرأيه..لأنه يعتقد أن في ذلك تنقيصا منه .. وكسراً لكبريائه..
و مجرّد دخوله في نقاش .. فإن ميزة الإستماع لديه تتلاشى..
و يبدأ بتجنيّد خلايا مخّه لإستجلاب أي رأي يناقض الآخر..
^
^
^
^
هنا لا أدعو للتنازل والتوصل إلى حل وسط فأنا لا أحبذ الحلول الوسط..بل كما يقول د/طارق السويدان:
ينبغي لكلا الطرفين إبداء ما يملك من حقائق تؤيد وجهة نظره على طاولة النقاش مجرّدة من أي رواسب شخصيّه .. ويكون الحكم الفيصل في تحديد الحقيقة للعقل..وعندها يذهب كلا الطرفين إلى حيث توجد الحقيقة..
تعليق