اشكر كل من ساهم في هذا الموضوع والحقيقة أن الطروحات

والمشاركات تدل على تمتع أصحابها باالبحث عن الحقيقة والتسا مح

واحترام الرأي الأخر واسمحوا لي أن استنتج هذه الخلاصة للموضوع

1- أن احترام الرأي لايعني الموافقة عليه

2- أن الخلاف في وجهات النظر في الأمور القابلة للحوار أمر وارد

3- نلتمس العذر وحسن الظن لمن يخالفنا في الأمور القابلة للاختلاف

4- أن الحوار يكون مع الطرف الآخربالأسلوب الأمثل واختيار أرق

التعبيرات والطفها والبعد عن الغلظة والخصومة أثناء الحوار

5- أن من تبين له الحق والصواب فعليه الرجوع وليحذر من التعصب لرأيه

الشخصي والانتصار للنفس واتباع الهوى

ودمتم في حفظ الله ورعايته

الاخ الشعفي ما ذكرته كلام مهم عن الحب والبغض في الله لانه للاسف بعض الاشخاص لا يدركون هذا المعنى واذكر ان احدهم سالني وقال كيف نكره الكفار وفي نفس الوقت ندعوهم للاسلام هذا تناقظ. وقد اجبته بان هذا البغض ليس في اشخاصهم بل في دينهم لاننا على يقين انهم على ضلال.
وبالتالي فليس هناك حرج من ان نصادق بعضهم كزملاء نستفيد منهم خاصه من يعيش في الخارج. المشكله ان بعض الاخوان من هذه البلاد يجد ان التعرف على اصدقاء في الخارج يعتبر اخلال في عقيده الولاء والبراء فتجده وحيدا في بلاد الغربه وهذا خطاء فنحن يجب ان نخالطهم في غير معصية الله ويجب ان نثق في ديننا وانفسنا والمسلم بطبعه اجتماعي.

وانا عن نفسي قد استفدت من مصاحبه بعض الكنديين هنا في كندا استفاده كبيره فمثلا تعلمت كيف يستغلون اوقاتهم جيدا وكيف ينظرون الى حل بعض المشاكل بطريقه مختلفه اضف الى ذللك انهم كان لديهم اعتقادات خاطئه في ديننا الاسلامي مثلا كانوا يعتقدون اننا نعبد محمد والحمدلله اني بينت لهم خطاء ما يعتقدون وهذه من ايجابيات التعرف عليهم ومصادقتهم.

الأخ الكريم : دايم الستر

تختلف المخالطة للكفار حسب القصد والنية

فقد يؤجر المسلم على مخا لطته لهم كمن قصد دعوتهم

أو قصد علماً لايوجد إلا عندهم اوعلاجاً لايوجد عندنا

وفي حالات أخرى قد تكون مخالطتهم ضررعلى دين الإنسان

فيجب الابتعاد عنهم أما عن بغضهم فعموم الكفار لا يكون في قلب

المسلم لهم محبه لأن الله أمرنا بذلك ولكن كما ذكرت أن هناك فرق

بين المحبة والمعاملة . حفظك الله أخي ورعاك من كل مكروه