وضع الإسلام ا لمنهج القويم للعلاقة الجنسيةبمايتناسب مع الفطرة وخصائص البشر وجعل الزواج هو الوضع الطبيعي لهذه العلاقةولبقاء النسل وحد حدود وجعل ضوابط أمربالإنقياد لها وكل ذلك من أ جل تحقيق العبودية لله وحده .وفي المقابل فقد انحرف الغرب في هذا الجانب انحرافاًخطيراًفقد كانت الكنيسة تعامل المرأةباحتقارولم تعترف بأ نسا نيتها واعتبروها شراً لابد منه وفي ظل هذه النظرة ظهر فرويداليهودي بإ قكا روجدت صدى وقبول عند الكثيرين حيث ربط كل سلوك الإنسان بالجنس ًذكراًأوأنثىفإن كبت الطاقات الجنسية عند فرويد يؤدي إلى الأمراض النفسيةولايمكن ان يحقق ذاته إلا باشباع الجنس وكل قيدمن دين أوخلق أومجتمع أوتقاليدهو قيد باطل وهو كبت غير مشروع . ثم سقطت الكنيسةووجدت هذه الأفكارمن ينادي بها فانتشرت الإباحية الجنسية وسادت الفوضى واطلق العنان للرجل والمرأة في إباحة الجنس لكن واجهتهم قضية اخرى وهي كثرة ابناء السفاح فاعاقت المراة والمجتمع فوجدوا أن الحل ابتكار وسائل لمنع الحمل حتى تكون هناك مساواة في الإبا حية الجنسية بين الرجل والمرأة وتتابعت النداءات لهذه القضيةوعقد لها المؤتمرات وتبنتها الأمم المتحدة في مؤتمر السكان ثم مؤتمر المرأة الذي تبنى الدعوة الصريحة للحرية الجنسية وتلقف هذه الافكار كتاب في وسائل الأعلام العربية والإسلامية ودعوا إليها واوجدوا الذرائع والوسائل التي من خلالها يسعون إلى تمرير هذه الأفكار بيننا وهي كثيرة جداًساترك القاريء الكريم المشاركة مع ذكر الجوانب السلبية على ديننا ومجتمعا تنا.