Unconfigured Ad Widget

Collapse

رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم ..

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم


    أسماء المشاهير والفنانين والممثلين باتت معروفة لدى كثير من شباب وفتيات هذا الزمان أكثر من أسماء أصحاب المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ربما لاحظتم ذلك من خلال المسابقات التلفزيونية والبرامج الثقافية حتى أن بعضهم لا يعرف من هم العشرة المبشرين بالجنة ، وعندما يسأل أحدهم أو إحداهن عن لاعب كرة قدم لدولة غربية أو عربية أو أي فنان أو فنانة لتلى سيرتهم وأدق تفاصيل حياتهم ....


    لذلك ومن خلال هذا الموضوع سوف نقدم بمشاركتكم جميعاً تعريف بأسماء الصحابة ومناقبهم وبعض مواقفهم البطولية التي نصر الله بها الدين بدءاً بالعشرة المبشرين بالجنة ومن ثم بقية الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ..


    مشاركتكم وتفاعلكم مطلوب للتذكير بهؤلاء الأبطال الذين ملئوا الدينا نوراً وانتشر بفضلهم بعد الله سبحانه وتعالى الإسلام حتى وصل إلى أطراف الأرض ..



    ---------------


    الحلقة الأولى غداً إن شاء الله



    أبو بكر الصديق رضي الله عنه


    ( صاحب رسول الله )


    لكل بداية .. نهاية
  • حنين
    عضوة مميزة
    • Oct 2004
    • 2439

    #2
    بسم الله أبدأ بمعلومه متواضعه عن أبو بكر رضي الله عنه

    ‏أبو بكر الصديق (51 ق هـ-13 هـ/573-634 م)‏

    ‏(عبد الله بن عثمان )أول من آمن بالرسول من الرجال وأول الخلفاء الراشدين (11-13 هـ/632-634 م)، صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، واحتمل الشدائد، وبذل المال واستمر معه طوال إقامته بمكة ورافقه في الهجرة وفي الغار وفي المشاهد كلها، بويع بالخلافة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حارب أهـل الردة والممتنعين عن الزكاة.
    لو كان هنا ملاحظه أرشدوني لأني نسختها , ولم أكتبها , ولكن أريد أن أكون السباقه في ا الموضوع الرائع , بارك الله في السيده حديث الزمان على ما طرحته ..........


    لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

    ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

    تعليق

    • الغمر
      مشرف منتدى شعبيات
      • Feb 2002
      • 2328

      #3
      اختي الفاضله
      بارك الله فيك ...ولست لاصف لك كم نحن بوجه عام وفي منتدانا بشكل خاص في امس الحاجه الى مثل هذه المواضيع ...
      فقط استرسلي وانثري ما في جعبتك واتركي لنا الاضافة والتعليق بعد ذلك
      ((عذرا باقي حنين ...لم اشاهد ردك )) ...
      آخر تعديل تم من قبل الغمر; 24-12-2004, 03:53 AM.
      لعيونك

      تعليق

      • حنين
        عضوة مميزة
        • Oct 2004
        • 2439

        #4
        أخي الغمر

        لا داعي للأسف أخي المحترم فأنت لم ترتكب خطأ على الإطلاق ...................
        جزاك الله كل الخير , وثبتك على الحق ....


        لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

        ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

        تعليق

        • حديث الزمان
          عضوة مميزة
          • Jan 2002
          • 2927

          #5
          باقي حنين ، الغمر

          لكم الشكر والتقدير ، في انتظار المزيد من مشكاركاتكم .


          ------------------------

          إضافة


          كان يعمل بالتجارة ومـن أغنياء مكـة المعروفين ، وكان أنسب قريشاً لقريش وأعلم قريـش بها وبما كان فيها من
          خير وشـر وكان ذا خلق ومعروف يأتونه الرجال ويألفونـه اعتنـق الاسلام دون تردد فهو أول من أسلم من الرجال الأحرار ثم أخذ يدعو لدين اللـه فاستجاب له عدد من قريش من بينهم عثمـان بن عفـان ، والزبيـر بن العـوام ، وعبدالرحمـن بن عـوف ، والأرقـم ابن أبي الأرقـم .


          إسلامه رضي الله عنه

          لقي أبو بكر -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه و سلم- فقال : ( أحقّ ما تقول قريش يا محمد من تركِكَ آلهتنا ، وتسفيهك عقولنا وتكفيرك آباءَنا ؟!) فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( إني رسول الله يا أبا بكر ، ونبّيه بعثني لأبلغ رسالته ، وأدعوك الى الله بالحق ، فوالله إنه للحق أدعوك الى الله يا أبا بكر ، وحده لا شريك له ، ولا نعبد غيره ، و الموالاة على طاعته أهل طاعته ) وقرأ عليه القرآن فلم ينكر ، فأسلم وكفر بالأصنام وخلع الأنداد ، و أقرّ بحقّ الإسلام ورجع أبو بكر وهو مؤمن مُصَدّق يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت له عنه كَبْوَة وتردد ونظر إلا أبا بكر ما عَتّم عنه حين ذكرته له وما تردد فيه )



          تسميته بالصديق


          حينما أسري برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة الى بيت المقدس ذهب الناس الى أبي بكر فقالوا له : ( هل لك يا أبا بكر في صاحبك ، يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع الى مكة !) فقال لهم أبو بكر : ( إنكم تكذبون عليه ) فقالوا : ( بلى ، ها هو ذاك في المسجد يحدث به الناس ) فقال أبو بكر : ( والله لئن كان قاله لقد صدق ، فما يعجّبكم من ذلك ! فوالله إنه ليخبرني أن الخبر ليأتيه من الله من السماء الى الأرض في ساعة من ليل أو نهار فأصدقه ! فهذا أبعد مما تعجبون منه ) .


          ثم أقبل حتى انتهى الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال : ( يا نبي الله ، أحدثت هؤلاء القوم أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ؟) قال : ( نعم )قال : ( يا نبي الله صفه لي ، فإني قد جئته ) فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( فرفع لي حتى نظرت إليه) فجعل الرسول الكريم يصفه لأبي بكر ويقول أبو بكر : ( صدقت ، أشهد أنك رسول الله ) حتى إذا انتهى قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر : ( وأنت يا أبا بكر الصديق ) فيومئذ سماه الصديق .


          القادم ( منزلته من الرسول صلى الله عليه وسلم - الصحبة - مناقيه وكراماته )


          ( منقول )

          لكل بداية .. نهاية

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            الأستاذة / حديث الزمان
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
            استميحك العذر والأعضاء الكرام لكي أثني عليك ما أستطعت إلى ذلك سبيلا .
            وجودك في هذا المنتدى من الأشياء التي تستحق التقدير والثناء ،فقد أثبتي بأطروحاتك الراقية أشياء كثيرة ونفيتي اشياء أكثر منها . فلك تحيتي وتقديري بلا حدود .

            طرحك هنا دليل على السمو الذي بلغتيه وصعدناه خلفك من خلال سلّمك الذي ترقين بنا عليه في كل مرة تجدين أننا نحوم حول السفح . وعلى أهمية الموضوع وكبر حجمه فإنني أتمنى أن ينتقل إلى نساء حول الرسول . فالأم هي الأصل في كل شيء ، وأمهات المؤمنين كان لهن دورا مهما وبارزا في تاريخ نشر الدعوة الإسلامية والذود عنها وتحمَّلن في سبيل ذلك الكثير من المتاعب والصعاب وربما العقاب والإيذاء أيضا. ومادمنا عند صاحب رسول الله فلنذكر إبنته أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ( أم عبد الله بن الزبير ، أول مولود للمهاجرين في المدينة )، التي كان لها دور بارز ومؤثر في هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، تلك الهجرة التي كانت نقطة انطلاق وتحوُّل في مسار الدين الجديد.
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • عبدالله رمزي
              إداري
              • Feb 2002
              • 6605

              #7
              الأخت الفاضلة / حديث الزمان
              أولاً / بارك الله فيك على حرصك وغيرتك لدينك ..
              اسأل الله لك التوفيق ..
              ثانياً / لا تستغربي كثيراً من هذا البعد عن المشاهير والعظماء من أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام والتابعين والقادة والعظماء وغيابها ذهنياً لشبابنا ...
              لأن المجتمع يعيش في دوامة أو حلم مزعج لا يدري أ يصحو منه أو سيظل غارقاً في تلك الأحلام ..
              في المجتمع أناس كثيرون أنطبق عليهم قول الشاعر:-
              ( يعطيك من طرف اللسان حلاوة .... ويروغ منك كما يروغ الثعلب )
              ومع الأسف يعضهم في مراكز ومناصب هامة ...
              هدفهم طمس تلك البنية التاريخية والتراثية لكل ما يمت بالماضي من أصالة وتراث في ظل ما يسمى بالحضارة ...
              والحقيقة أنها هدم لكل ما بناه أولئك الأبطال ..
              لذلك ليس الأمر غريباً إلا على من يربطه بالماضي إيمان كامل ويقيناً صادقاً ... سأنتظر الحلقة الأولى وبعدها نضيف ما عندنا إن استطعنا ..
              عبد الله رمزي
              آخر تعديل تم من قبل عبدالله رمزي; 24-12-2004, 04:17 PM.
              ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

              تعليق

              • أحاسيس_مجروحه
                عضو
                • Dec 2004
                • 99

                #8
                ‏أبو بكر الصديق (51 ق هـ-13 هـ/573-634 م)‏

                ‏(عبد الله بن عثمان )أول من آمن بالرسول من الرجال وأول الخلفاء الراشدين (11-13 هـ/632-634 م)، صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، واحتمل الشدائد، وبذل المال واستمر معه طوال إقامته بمكة ورافقه في الهجرة وفي الغار وفي المشاهد كلها، بويع بالخلافة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حارب أهـل الردة والممتنعين عن الزكاة.
                لو كان هنا ملاحظه أرشدوني لأني نسختها , ولم أكتبها , ولكن أريد أن أكون السباقه في ا الموضوع الرائع , بارك الله في السيده حديث الزمان على ما طرحته ..........

                [glow=FF66CC]مشكورة حديث[/glow]

                [blink]وانا ما غشيت الاجابه[/blink]

                والسلام عليكم

                تعليق

                • حديث الزمان
                  عضوة مميزة
                  • Jan 2002
                  • 2927

                  #9
                  الأستاذ الفاضل بن مرضي

                  أشكرك على الحضور المميز والتوجيه

                  سوف أضيف ما طلبت لأهميته ، ولكن أود الإشارة إلى أن هناك موضوع قديم كان قد طرحه الأخ ( عبدالله الزهراني ) تحت عنوان ( نساء من التاريخ المشرق ) .


                  الأستاذ عبدالله رمزي

                  أشكر لك حضورك وإضافتك المميزة


                  أحاسيس مجروحة

                  أشكر لك حضورك


                  ---------------------------------


                  منزلته من الرسول


                  كان - رضي الله عنه- من أقرب الناس إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعظمهم منزلة عنده حتى قال فيه : ( إن من أمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سُدّ إلا باب أبي بكر ) .
                  كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أبا بكر أرحم الأمة للأمة ، وأنه أول من يدخل معه الجنة فقد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي ) وأنه صاحبه على الحوض فقد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أنت صاحبي على الحوض ، وصاحبي في الغار )
                  كما أن أبو بكر الصديق هو والد أم المؤمنين عائشة لذا كان عظيـم الافتخار بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومصاهرته له وفي ذلك يقول : ( والذي نفسي بيـده لقرابة رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- أحبُّ إليّ من أن أصل قرابتي )


                  الصحبة


                  كان أبو بكر رجلا ذا مال ، فاستأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الهجرة فقال له الرسول ( لا تعْجل لعل الله يجعل لك صاحباً ) فطمع بأن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما يعني نفسه حين قال له ذلك ، فابتاع راحلتين فاحتبسهما في داره يعلفهما إعدادا لذلك ، وفي يوم الهجرة ، أتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بيت أبي بكر بالهاجرة في ساعة كان لا يأتي فيها ، فلما رآه أبو بكر قال : ( ما جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الساعة إلا لأمر حدث ) .

                  فلما دخل تأخر له أبو بكر عن سريره ، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس عند أبي بكر إلا أسماء وعائشة ، فقال الرسول ( أخرج عني من عندك ) فقال أبو بكر ( يا رسول الله ، إنما هما ابنتاي ، وما ذاك ؟ فداك أبي وأمي ) فقال ( إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة ) فقال أبو بكر : ( الصُّحبة يا رسول الله ؟ ) قال ( الصُّحبة ) ، تقول السيدة عائشة ( فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ ) ثم قال أبو بكر ( يا نبيّ الله إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا ) فاستأجرا عبد الله بن أرْيقَط ، وكان مشركاً يدلهما على الطريق ، فدفعا إليه راحلتيهما ، فكانت عنده يرعاهما لميعادهما .
                  ولم يخفى ذلك على قريش فاقترح عليهم أبو جهل أن تقوم كل قبيلة باختيار شابا منها، ثم يهجمون على الرسول-صلى الله عليه وسلم - فيقتلوه بضربة رجل واحدة لتهدر دمائه الطاهرة وتضيع بين القبائل جميعا. وهكذا تسلل الرسول الكريم-صلى الله غليه وسلم- برفقة أبي بكر الصديق للاختباء في غار ثور، وسرعان ما علمت قريش بذلك فأرسلت فرقا للبحث عنه في جميع الاتجاهات، ولرحمة الله -عز وجل وحبه للرسول- صلى الله عليه وسلم- سخر عنكبوتا لتنسج شباكها على باب الغار وحمامة لتبيض هناك ، فأبعد ذلك شكوك المشركين في احتمال اختبائه-صلى الله عليه وسلم- في الغار .




                  وهنا سجل القرآن الكريم لأبي بكر الصديق شرف الصحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

                  قال الله تعالى :


                  ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )


                  ويبرز هنا الدور العظيم الذي قامت به أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - فقد كانت تحمل الطعام الشراب إليهما في الغار ، وكانت رمزا للشجاعة والذكاء رغم صغر سنها لأنها كانت تمضي حاملة الزاد لهما في عتمة الليل دونا عن الخلق ، ولم يفتها أن تضلل قريش عن أي إشارة تقودهم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وأبيها الصديق - رضي الله عنه - فكانت في كل مرة تصحب معها خادمها الذي يرعى الغنم، بحيث تسير من خلفها الأغنام لتطمس خطاها فلا يعرف أحد بمكانهما . وفي الليلة التي وصل فيه عبد الله بن أريقط البكري خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه استعدادا للرحيل، فحملت أسماء الزاد لتربطه بالناقة ولكنها لم تجد ما تربط به الزاد ، ففكت نطاقها وشقته إلى نصفين وربطت به الزاد ، وفي تلك اللحظة أطلق عليها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - لقب ذات النطاقين وأخبرها أن الله قد أبدلها بهما نطاقين في الجنة .

                  وفي أحد الأيام وبينما كانت نائمة أيقظها طرق قوي على الباب ، وكان أبو جهل يقف والشر والغيظ يتطايران من عينيه ، سألها عن والدها ، فأجابت : إنها لا تعرف عنه شيئاً فلطمها لطمة على وجهها طرحت منه قرطها .


                  وكانت أسماء ذات إرادة وكبرياء قويين ، ومن المواقف التي تدل على ذكائها أن جدها أبا قحافة كان خائفاً على أحفاده ، ولم يهدأ له بال ، لأنهم دون مال ، فقامت أسماء ووضعت قطعاً من الحجارة في كوة صغيرة ، وغطتها بثوب ، وجعلت الشيخ يتلمسه ، وقالت : إنه ترك لهم الخير الكثير ، فاطمأن ورضي عن ولده ، ونجحت أسماء في هذا التصرف ، ونجح محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الوصول إلى المدينة المنورة.



                  مناقبه وكراماته

                  مناقب أبو بكر الصديق - رضي الله عنه- كثيرة ومتعددة فمن مناقبه السبق إلى أنواع الخيرات والعبادات حتى قال عمر بن الخطاب ( ما سبقت أبا بكر إلى خير إلاّ سبقني )


                  وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه يوم من أصبح منكم اليوم صائماً ؟ قال أبو بكر أنا يا رسول الله ، قال فمن تصدق منكم اليوم بصدقة ؟ قال أبو بكر أنا يا رسول الله ، قال فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر أن يا رسول الله ، قال فمن عاد منكم اليوم مريضاً ؟ قال أبو بكر أنا يا رسول الله ، قال صلى الله عليه وسلم ( ما اجتمعنا في امرئ إلا دخل الجنة ) .

                  كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أول خليفة في الإسلام ، وأول من جمع المصحـف الشريـف ، وأول من أقام للناس حجّهـم في حياة رسـول اللـه - صلى اللـه عليـه وسلم – وبعده ، وكان في الجاهلية قد حرم على نفسه شرب الخمر ، وفي الإسلام امتنع عن قول الشعر كما أنه - رضي الله عنه- لم يفته أي مشهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم وقد قال له الرسول صلى اللـه عليه وسلم ( أنت عتيق الله من النار ) ، فسمّي عتيقاً .




                  القادم بإذن الله ( خلافته – جيش أسامة – حروب الردة – جيوش العراق والشام – استخلاف عمر – وفاته )
                  آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 25-12-2004, 12:04 PM.

                  لكل بداية .. نهاية

                  تعليق

                  • الشعفي
                    مشرف المنتدى العام
                    • Dec 2004
                    • 3148

                    #10
                    الاخت :حديث الزمان
                    رفع الله قدرك واستعملك في طاعته واعلى درجتك

                    على اختيارك لهذا الموضوع واظهار سيرة افضل رجل

                    في البشرية بعد الانبياء
                    ولي عوده إن شاء الله للمشاركة
                    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                    تعليق

                    • حديث الزمان
                      عضوة مميزة
                      • Jan 2002
                      • 2927

                      #11
                      الشعفي

                      ولك بمثل ، شكرا لك


                      -----------------------------


                      أبواب الجنـة


                      ‏عن أبي هريرة ‏قال :‏ ‏سمعت رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏يقول : (‏ ‏من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب‏ ‏- يعني الجنة - يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد ، دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان ) ، فقال أبو بكر ‏: ‏ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، وقال : هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله قال : ( نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا ‏‏أبا بكر )



                      خلافته


                      وفي أثناء مرض الرسول صلى الله عليه وسلم أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة الرسول الكريم بويع أبو بكر بالخلافة في سقيفة بني ساعده ، وكان زاهدا فيها ولم يسع إليها ، إذ دخل عليه ذات يوم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوجده يبكي ، فسأله عن ذلك فقال له : يا عمر لا حاجة لي في امارتكم !! فرد عليه عمر : أين المفر ؟ والله لا نقيلك ولا نستقيلك



                      جيش أسامة


                      وجَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام ، فلمّا نزل بـذي خُشُـب - واد على مسيرة ليلة من المدينة - قُبِض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدّت العرب حول المدينة ، فاجتمع إليه أصحاب رسول الله فقالوا : يا أبا بكر رُدَّ هؤلاء ، تُوجِّه هؤلاء إلى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة ؟! فقال : والذي لا إله إلا هو لو جرّت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رَدَدْت جيشاً وجَّهه رسول الله ولا حللت عقدَهُ رسول الله ، فوجّه أسامة فجعل لا يمر بقبيلة يريدون الارتداد إلا قالوا : لولا أن لهؤلاء قوّة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم ، فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمين فثبتوا على الإسلام



                      حروب الردة


                      بعد وفـاة الرسـول صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب ومنعت الزكاة ، واختلـف رأي الصحابة في قتالهم مع تكلمهم بالتوحيـد ، قال عمر بن الخطاب : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا منّي دماءَهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله ؟!) ، فقال أبو بكر : الزكاة حقُّ المال ، وقال : والله لأقاتلن من فرّق الصلاة والزكاة ، والله لو منعوني عَنَاقاً كانوا يُؤدّونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها ، ونصب أبو بكر الصديق وجهه وقام وحده حاسراً مشمِّراً حتى رجع الكل إلى رأيه ، ولم يمت حتى استقام الدين ، وانتهى أمر المرتدين


                      جيوش العراق والشام


                      ولمّا فرغ أبو بكر رضي الله عنه من قتال المرتدين بعث أبا عبيدة إلى الشام وخالد بن الوليد إلى العراق ، وكان لا يعتمد في حروب الفتوحات على أحد ممن ارتدَّ من العرب ، فلم يدخل في الفتوح إلا من كان ثابتا على الإسلام


                      استخلاف عمر


                      لمّا أراد أبو بكر أن يستخلف عمر بن الخطاب بعث إليه وقال : إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه ، فاتق الله يا عمر بطاعته ، وأطعه بتقواه ، فإن المتقي آمن محفوظ ، ثم إن الأمر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به ، فمن أمر بالحق وعمل بالباطل ، وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيتُهُ ، وأن يحبط عمله ، فإن أنت وليت عليهم أمرهم فإن استطعت أن تخفّ يدك من دمائهم ، وأن تصم بطنك من أموالهم ، وأن يخف لسانك عن أعراضهم ، فافعل ولا حول ولا قوة إلا بالله


                      وفاته


                      ولد أبو بكر في مكة عام ( 51 قبل الهجرة ) ومات بالمدينة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة ( 13 هـ ) ، ولمّا كان اليوم الذي قُبض فيه أبو بكر رجّت المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قُبض الرسول صلى الله عليه وسلم ، وجاء علي بن أبي طالب باكيا مسرعا وهو يقول : ( اليوم انقطعت خلافة النبوة ) حتى وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجّىً فقال :


                      رحمك الله يا أبا بكر ، كنت أول القوم إسلاما ، وأكملهم إيمانا ، وأخوفهم لله ، وأشدهم يقينا ، وأعظمهم عناءً ، وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحدبهم على الإسلام ، وآمنهم على أصحابه ، وأحسنهم صُحْبة ، وأفضلهم مناقب ، وأكثرهم سوابق ، وأرفعهم درجة ، وأشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم به هدياً وخُلُقاً وسمتاً وفعلاً .


                      انتهى ،،،



                      -------------------------


                      التالي : عمر بن الخطاب ( الفاروق ) ، أحد العشرة المبشرين بالجنة .


                      " يا بن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك "



                      المشاركة متاحة للجميع .

                      لكل بداية .. نهاية

                      تعليق

                      • الشعفي
                        مشرف المنتدى العام
                        • Dec 2004
                        • 3148

                        #12
                        خلافة أبي بكر رضي الله عنه
                        * اجتماع سقيفة بني ساعدة :
                        بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كان لابد للمسلمين من خليفة يرعى شؤونهم ومصالحهم ويقيم فيهم حكم الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إذ لايقوم أمر للدنيا والدين إلا بذلك فمن أجل تحقيق هذه المصلحة العظيمة اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وانضم إليهم المهاجرون في مقدمتهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنهم ، وقد تهيأ الأنصار لمبايعة سعد بن عبادة رضي الله عنه وحينما اجتمع المهاجرون بهم قال أبو بكر رضي الله عنه : " يامعشر الأنصار إنا والله ماننكر فضلكم ولا بلاءكم في الإسلام ولاحقكم الواجب علينا ولكنكم عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم ، وأن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم ، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء فاتقوا الله ولاتصدعوا الإسلام ولاتكونوا أول من أحدث في الإسلام " ثم قال أيضاً : " قد علمت ياسعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد : قريش ولاة هذا الأمر فقال سعد : صدقت "
                        ثم قال زيد بن ثابت رضي الله عنه : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإنما الإمام من المهاجرين فنحن أنصار الله كما كنا أنصار رسول الله " فقال أبو بكر رضي الله عنه " جزاكم الله خيراً من حي يامعشر الأنصار وثبت قائلكم والله لوفعلتم غير ذلك لما صالحناكم " وبهذا تنازل الأنصار عن الخلافة امتثالاً للحق ورغبة منهم في جمع كلمة المسلمين فأشار بعد ذلك أبوبكر رضي الله عنه للمجتمعين أن يبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة رضي الله عنهما فقال عمر رضي الله عنه :" بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثم قال : " يامعشر الأنصار الستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس في الصلاة قالوا : بلى فقال : فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبابكر ؟ قالوا : نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر فقال عمر رضي الله عنه : امدد يدك ياأبابكر نبايعك فبايعه ثم بايعه المجتمعون في السقيفة وتسمى البيعة الخاصة .ولما كان من الغد اجتمع الناس لمبايعة أبابكر رضي الله عنه وتسمى هذه البيعة بالبيعة العامة في يوم الثلاثاء الثالث عش من شهر ربيع الأول سنة 11 هـ وبهذا اختار المسلمون أفضلهم وأعلمهم إسلاماً صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤنسه في الغار فرضي الله عنهم أجمعين .[/b][/b]
                        من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                        تعليق

                        • الغمر
                          مشرف منتدى شعبيات
                          • Feb 2002
                          • 2328

                          #13
                          وقبل الانتقال مع حديث الزمان جعلها الله من اهل عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..هذه اضافات احببت المساهمة بها هنا
                          الاولى :
                          ايات نزلت في الصديق واشهرها ما اوردته حديث الزمان في بدايات الموضوع وهي الاية الاربعون من سورة براءه ...وقوله صلى الله عليه وآله وسلم ((يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ))


                          ((وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))النور 22.قال المفسرون نزلت في ابي بكر لما قطع عن قريب له اسمه مسطح ماكان ينفقه عليه وقال ابن كثير روي في الصحيح .أن الله تبارك وتعالى لما أنزل : " إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم " العشر آيات , قال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته وفقره : والله لا أنفق عليه شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ; فأنزل الله تعالى : " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة " إلى قوله " ألا تحبون أن يغفر الله لكم " . فقال أبو بكر : والله إني لأحب أن يغفر الله لي .....قال عبد الله بن المبارك : هذه أرجى آية في كتاب الله تعالى

                          ((لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ))المجادله 22نزلت في بعض اهل بدر وابو بكر ممن نزلت فيه هذه الايه لمّا همّ بقتل ابنه عبدالرحمن وفيها ابوعبيدة وعلي وحمزه رضي الله عنهم اجمعين

                          ((وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى"17" الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى "18"وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى"19" إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى"20" وَلَسَوْفَ يَرْضَى "21" ))الليل ....اجمع المفسرون على انها في ابي بكر الصديق ...وهل افضل من وَلَسَوْفَ يَرْضَى ...

                          والثانية قصة .
                          والقصص التي في سيرة ابي بكر كثيرة تنهمر لها الدموع وتلين بها القلوب فمن وضع اقدامه في جحور الغار ولدغ الثعابين له وهو يحمي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الى يوم احد يوم ان كان يقاتل وعينه لخيمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكان من اول الواصلين اليه يوم ان عاد جيش الكفار من على جبل الرماه ومن بشارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم له بالجنه وانه اول الامة دخولا لها ..الى قصة الحديث المشهور ((أنتم تاركون لي صاحبي )) ... الى خلافته وقصته مع العجوز فقد رآءه الفاروق بعد صلاة الفجر يحمل على ظهره كيسا ويذهب به خارج المدينه فيدخل كوخا صغيرا ويبقى فيه سويعات ثم يخرج فارغا ...وقد اتبعه عمر رضي الله عنه فلما خرج الصديق من الكوخ دخله عمر فوجد عجوزا كبيرة في السن فسألها بعد ان استأذن وسلم ما يفعل الرجل عندكم ياخاله فقالت والله ياولدي ان هذا حاله من مدة طويله يأتينا كل صباح فينظف البيت ويعجن العجين ويصنع لنا الطعام ثم يذهب ..فقال عمر او تعرفينه ....فقالت العجوز لا ياولدي ...فجثا الخطاب على ركبتيه ودموعه تبلل لحيته وهو يقول اتعبت الخلفاء من بعدك يا ابا عبدالله ....


                          والثالثه قصيدة لحسان يروى ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سأل حسان اقلت في ابي بكر شئا ياحسان فقال نعم يارسول الله فقال صلى الله عليه وآله وسلم اسمعني فانشد حسان



                          إذا تذكرتَ شَجْواً من أخي ثِـقَةٍ= فاذكرْ أخاكَ أبا بكْر بما فَعَـلا
                          خَيرَ البريَّة أتقاها وأَعْـدَلَـهـا = بَعْدَ النَّبيِّ وأوفاها بما حَـمَـلا
                          الثَّانيَ التاليَ المحمودَ مَشْـهَـدُهُ = وأوَّلَ الناسِ مِنهُمْ صدَّق الرُّسْلا
                          وكانَ حِبَّ رسولِ الله قد عَلموا = منَ البريَّةِ لم يَعْدِل بهِ رجُـلا
                          لعيونك

                          تعليق

                          • حديث الزمان
                            عضوة مميزة
                            • Jan 2002
                            • 2927

                            #14
                            الأخ الكريم الشعفي

                            أشكر لك عودتك وهذه الاضافة المميزة عن إجتماع سقيفة بني ساعدة ..


                            هذا هو الأمل فيكم مثل هذه الاضافات فلك مني جزيل الشكر والتقدير وأتمنى استمرار حضورك هنا


                            دمت بخير

                            لكل بداية .. نهاية

                            تعليق

                            • حديث الزمان
                              عضوة مميزة
                              • Jan 2002
                              • 2927

                              #15
                              الأخ الفاضل الغمر

                              بارك الله فيك على هذه الإضافة المميزة


                              واعتذر أخي ربما سابقت الزمن واللحظات للإنتقال للفاروق ، لم أعلم ان هناك المزيد من المداخلات والاضافات



                              أخي الكريم للعلم :


                              أنا اسعى لجمع أكبر عدد ممكن من أسماء الصحابة المشهورين وغير المشهورين وطرح بعض ما وصل لنا من مناقبهم ومواقفهم وبطولاتهم لإدراجها تحت هذا الموضوع ..


                              آمل ان تكون لك بصمة قوية في هذا المشروع كما هو المتوقع .




                              ألف شكر لك وهذا القلم المعطاء


                              دمت بخير

                              لكل بداية .. نهاية

                              تعليق

                              Working...