Unconfigured Ad Widget

Collapse

نضحُ الإناء ..

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    نضحُ الإناء ..

    المعروف أن هناك دائما طريقة أفضل للتعبير وأختيار المفردة المناسبة .

    والعرب قد ضربوا في السمو باللغة أرقى المستويات ، حيث قد أختاروا مفردات لها دلالات لا تغير المعنى ولا تخدش الحياء ، ولا تنال من الكرامة ، ولا تقلل من شأن المخاطب بها ، بل على العكس فقد تُطيّب خاطره وترفع من معنويته ، وقد أرتقوا بالمستوى الخطابي إلى أعلى مستوياته عندما قالوا للأعور ؛ أبو عين كريمة ، والأعمى ؛ بصير ، والأسود ؛ خال . والأمثلة على ذلك كثيرة .

    ولوتأملنا المفردات السابقة لوجدنا فيها جانب جمالي قد بان حسنا في اللفظ ، وتجلّى علوا في المعنى ، بينما لم يغيّر في الحقيقة شيء ، فالخال مأخوذ من الخال الأسود في الوجه الأبيض ، فالأسمر بيننا هو بمثابة الخال في الوجه الجميل ، وفاقد النظر لم يفقد البصيرة فقيل بصيرا. وكذلك العين المفقودة أستعيض عنها بالكريمة .

    أتذكر محاضرة لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعرواي يرحمه الله حيث كان يشرح معنى كلمة فلّما تغشاها .
    فتردد قليلا يبحث عن مفردة مناسبة . صاح أحد الحاضرين وكأنه يسعف الشيخ قائلا: جامعها ياشيخ !
    تبسم الشيخ وقال : نحن نبحث عن مفردة تليق بأسلوب القرآن البلاغي يا أخي ، فالله سبحانه وتعالى قال فلما تغشاها ، والتغشي هنا يعني اكتساح الشيء من أعلاه وتغطيته ، وأنت يا أخي تريد أن تعبر بلغة غير مناسبة ..!

    وفي القرآن الكريم كثير من هذه الأمثلة ؛ فالغائط هو المكان المنخفض، والمكان المنخفض لا ينقض الوضوء لمجرد أنه منخفض ، إلا انها غالبا ما تتجمع فيها البقايا القذرة ، لذلك جاء التعبير هنا رمزيا للدلالة على أن مكان تجمع القاذورات ؛ الغائط ، ينقض الوضوء إذا لا مسه الإنسان الطاهر .

    وفي قصة يوسف جاء التعبير عن الأمر الذي كاد أن يحصل بين يوسف وإمراة العزيز بأنها قد همت به وهم بها .

    أختيارالألفاظ المناسبة مطلب ضروري ، وخاصة إذا كان الكلام سينشر في منتدى أو صحيفة أو اي وسيلة أعلامية ، وديننا الحنيف وما ورثناه من أعراف وتقاليد تحتم علينا التناصح والتواصي بالتأدب في الخطاب . فهناك دائما مفردة راقية تحل بدل المبتذلة وتعبر عن معناها . وقديما قيل :" كل إناء بما فيه ينضح ".



    ----------


    ملاحظة : هذا من تعليق على موضوع سابق في المنتدى ، رأيت إعادة بعضه هنا للفائدة .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    #2
    سيدي الكريم



    لم ولن تبخل لغتنا العربية ( لغة القرآن ) عن تقديم المفردات العفيفة النظيفة النقية المشرقة ذات المعنى والدلالة الرائعة البديعة ، كيف لا وقد سماها القرآن الكريم ( اللسان العربي المبين ) .

    ولكن من ينتقي تلك المفردات وتلك الدرر ؟




    يقول الشاعر حافظ إبراهيم :




    وسعت كتاب الله لفظاً وغاية *** وما ضقت عن آي به وعظات

    أنا البحر في أحشائه الدر كامن *** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي






    شكراً لك بن مرضي
    آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 16-12-2004, 02:38 AM.

    لكل بداية .. نهاية

    تعليق

    • عاشق الليل

      #3
      بارك الله فيك

      السلام عليكم

      كلامك صحيح ولا غبار عليه وكلنا نصيح بأعلى الصوت لغتنا غنيه بالمفردات المعبره الرائعه ما عليك الا ان تختار ما يجول فى خاطرك وتضعه امامك0

      يجب ان نرفض كل كلمة دخيله على مجتمعنا النظيف ولا نحدد كلمة بعينها او جمله بل هناك الكثير للاسف انتشر ولو بحثنا من اين مصدرها لتجدها من المجتمعات المنحطه التى تدعي التطور والحضاره وهنام مفهوم غريب بأسم الحضاره على شأن تكونى متحضره البسي الضيق والقصير والشفاف اى حضاره هذه الى تدعى الى الانحطاط اخلاقياً0

      الموضوع ذو شجون ولنا عودة وجوله انشاء الله



      والسلام عليكم

      تعليق

      • حنين
        عضوة مميزة
        • Oct 2004
        • 2439

        #4
        بارك الله فيك أستاذي بن مرضي :
        كلام صحيح لا غبار عليه , ولا يختلف عليه عاقلان ..
        ولكن تبادر إلى ذهني ...... استفهام س: ماذا لو اكتشفت في يوم من الأيام أن ولدي يتلفظ بكلمه غريبه ولا ترضيني , ولكنه اختطفها من أحد زملائه في المدرسه علما بأن عدد طلاب المدرسه 700 طالب ,ومن المتوقع أن سيسمع المزيد , وعندما سألته عن معناها لأتأكد :أجاب بلا أدري, أو فسرها بمعنى خاطئ وليس معناها الأصلي,هل أضربه أو أفسرها له حقيقة ليتجنبها ,أو أكذب عليه بأن ليس لها معنى فيكرر لفظها ؟
        س لو كانت ابنتي في المرحله الثانويه ,ولم أسمح لها بأي شكل أن تسمع ما يخدش الحياء حتى لو للتعريف به للحذر منه , وفوجئت يوما بأنها علمته من صاحبتها في المدرسه على أنه شئ عادي (مو عيب),واستخدمته في مجلس جمع نساء ورجال (محارم)ببراءه ,وعندما أنبتها قالت :أنت من أخطأ في حقي ,لماذا لا تعطينني الفرصه لأعلم ماهو الخطأ وماهو الصح ,وأنت بقربي تنيرين قلبي بعد الله ,لماذا تركتني في عالمك المثالي ,وأنا أخوض في عالم اليوم لوحدي؟وهل أعطيها كتيب يشرح معنى هذه الكلمه ,وينصح بالإبتعاد عنها وما حولها؟؟؟؟
        أرجو أن أجد الإجابه الشافيه سيدي لتعم الفائده ,ولك جزيل الشكر والتقدير أستاذي الكريم .


        لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

        ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          الأستاذة الكريمة / حديث الزمان



          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



          هناك من يقول أن اللغة العربية قد هرمت وأنها طغت عليها اللغات الحية الأخرى كاللغة الإنجليزية. وما علم أنها لغة القرآن وأن الله قد حفظها به وجعلها لغة أهل الجنة.



          يقول محمد حسين زيدان رحمه الله عن الذين" يتكنلزون " باللغة أنهم" منحلّون " في الوقت الذي يعتقدون فيه أنهم " محتلون " .



          أشكرك شكرا جزيلا .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            الأستاذ العزيز : عاشق الليل



            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



            هكذا نريد الشباب ايها الأخ العزيز فاليابان عندما هزموا في الحرب تنازلوا عن كل شيء وخضعوا لأوامر الأمريكان وغيروا حتى الدستور والمناهج وكل ماطلبه منهم " مكارثر" ، إلا اللغة . فقد رفضوا رفضا قاطعا أن يغيروها وذاك هو السرالأكبر في نهوض اليابان بعد الهزيمة .



            شكرا لك ياعزيزي.
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6171

              #7
              الكاتبة الكريمة / باقي حنين



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



              أوافقك القول في أن الوضع أصبح من الصعوبة بمكان في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم وطغت فيه "الثقافات" المتحررة.

              وإجابات أسئلتك يا سيدتي ليست سهلة وليست صعبة . وأنا هنا لا أدعو إلى التقعر في اللغة ولكن الله قد منّ علينا بنعمة الإسلام، ورسولنا صلى الله عليه وسلم لم يترك لنا شيء لم يوضحه لنا.



              سيدتي الكريمة : أنالا أقوم بدور الواعظ هنا ، فكثير منكم على قدر من العلم والثقافة ولا يحتاج مني إلى نصيحة ولكن تعالي لنتذكر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم التي وضح لنا فيها كيفية التعامل مع مثل هذه الأشياء التي ذكرت ..



              انظري كيف نظم لنا حياتنا منذ أن نستيقظ إلى أن ننام ، كيف نأكل وكيف نشرب وكيف ندخل وكيف نخرج ، كيفية السلام ومن يسلم على من ؛ الصغير على الكبير والراكب على الماشي والكثير على القليل .....، نأكل بعد أن نسمي ونشرب كذلك، كيفية النوم وما يصاحبها من إغلاق للبيوت وإطفاء للنار وتسمية على الإناء وإلى آخر هذه الأشياء....





              صدقيني ياعزيزتي لو ركزنا على هذا المنهج ودرسناه لأولادنا في المدارس ؛ بنين وبنات ، بدلا من إدخالهم في غياهب المذاهب وزكاة العروض والماشية ، لو فعلنا ذلك لوجدنا أننا قد حصنّاهم ضد هذه الأشياء التي ذكرتيها في ردك أعلاه .



              أنا أوفقك على وجود تنوع في المعلومات التي يمكن أن يستقيها الطفل سواء في المدرسة أو من وسائل الإعلام ولكنني أيضا أعرف تجارب مرت بها عوائل في وسط محيطات مظلمة كأمريكا وبعض الدول الأوربية ، وخرجت هذه العوائل من تلك التجارب منتصرة بصبرها ومحاولتها تجنيب أطفالهم معرفة مثل هذه المفردات التي لا تليق ..



              ياسيدتي : في طفولتي أنا وغيري كنا نعرف أن هناك أشياء محرمة ، ويشار إليها فقط بكلمة رمزية تدل عليها ، فقد كان أهلنا يتحاشون أن يشيروا إلى الأعضاء التناسلية لا من قريب ولا من بعيد فإذا اضطروا قالوا : " ماخَلَق الله لفلان أو فلانة " . وبمجرد ما نسمع تلك العبارة نعرف أنهم يتكلمون عن الأعضاء التناسلية، فنحترمهم ونحترم أنفسنا.



              هناك ياسيدتي من درس اللغة الإنجليزية وأنا من ضمنهم حتى أنهوا المرحلة الجامعية وابتعثوا إلى أمريكا وعادوا وهم لا يعرفون أسماء " ماخلق الله للرجل أو المرأة " ولم يضرهم ذلك في شيء.



              وبالعودة ياسيدتي إلى مفردات اللغة العربية التي وردت في القرآن والسنة نجد أن هناك دلالات أشير إليها ليفهم السامع منها المعنى دون أن يبتذل ، ومنها الخارج من السبيلين ). أنظري إلى جمال وسلامة التعبير هنا واكتماله في الدلالة على ما نريد معرفته.



              وفي الأدب العربي كثير من القصص التي وردت فيها عبارات بلاغية استخدمت لتدل على شيء بطريقة غير مباشر( فتاة راودها شاب في الخلاء. قالت: الا تخاف أن يرانا أحد، قال: لا أرى إلا الكواكب. قالت : وأين مكوكبها . فولى هاربا يردد وأين مكوكبها )) . أنظري إلى هذه القصة كم فيها من الرمزية والسمو في اللغة والدلالة في المعنى.



              والأمثلة كثيرة وأعود لأكرر لست واعظا هنا، فأنتم تعرفون كل ما ذكرت، ولكنني أحببت أن أجيب على بعض أسئلتك بما رأيت وفي قصيدة حافظ إبراهيم التي أشارت إلى بعض ابياتها الأستاذة الكريمة حديث الزمان الإجابة الشافية الضافية .





              تحياتي وتقديري .

              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • العقرب
                عضو مميز
                • Dec 2004
                • 1835

                #8
                صح لسانك يا بن مرضي
                [align=center][/align]
                [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

                تعليق

                • عاشق الليل

                  #9
                  حفظك الله يابن مرضى

                  كفيت ووفيت

                  والسلام عليكم

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    #10
                    أخي الفاضل / بن مرضي
                    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد :
                    قفا صاحبي قليلا عليا ... ولا تعجلاني يا صاحبيا
                    الله يا بن مرضي حين يعود بنا التاريخ للوراء سنة تلو أخرى حتى نقف عند كل محطة ونرى كيف كانت الفصحى بتلك الحقب إن الفصحى يا بن العم ما تزال بخير ما دام القران يتلى بها ولن أخوض معك هنا ولا مع الاخوة ما تستطيعه اللغة من احتواء جميع ما صنع وما اخترع وما هو فوق الارض وما كان في باطنها ووو إلى يوم الدين لكن المشكلة ليست مع الفصحى ولا مع اللغة ولكن المشكلة مع الأجيال جيلا بعد جيل ..
                    إن الاجيال يا سيدي الكريم لم تعد تلقي بالا بل ولا تهتم باللغة بل وصل بنا الحال إلى وجود كثير من المعلمين لا يعرفون ماهية اللغة وكثير من مسائلها من الكلمة إلى التصريف .. والاعلال والابدال ..
                    يا سيدي مشكلتنا بل ومحور مشكلتنا الأساسية أن الناس لم تعد تلقي للغة الفصحى أي اهتمام لا من قريب ولا من بعيد إلا ما رحم الله بل وأكثر الذين درسوا في الجامعات ومن قبلها في التعليم العام لا تجد عندهم الا ما يدمي القلب ويذهب العقل فلست أدري ما نفع اللغة الان في تنويع الخطاب وانتقاء الالفاظ في مجتمع لم يعد يفهم لغته .. وإني أراك حين تعزونا إلى الانتقاء في الالفاظ في زمن لا يعرف معنى الانتقاء ماهو الا انتقاء فئة من المجتمع تفهم لغة الخطاب الفصيح وكم مررت انا شخصيا بفئات لا تعرف من الخطاب الا ما هو سائد اليوم كما انها لا تعرف معاني اللغة ولا تفهم الا ما هو مشاع من الالفاظ التي سادت اليوم ..
                    اخي الكريم
                    لا شك في أن دين الاسلام جاء لتهذيب النفوس والسلوك معا جنبا الى جنب ولست أدري كيف هي الان منفصلة بشكل غير واضح بل وصلنا إلى درجة الاسلام بالتبعية فقط دون أن نفقه أصلا ما معنى الاسلام أو اننا نفهم لكن نخالف مع الفهم وما هذه الالغفلة في نفوسنا ..
                    واني هنا أرى الا نخوض غمار مشكلة حتى نخوض في فروعها مهما طالت فمن الضروري أن نذكر المشكلة بكل أبعادها بعيدا عن اللغة ومضامينها لكي نفهم الطبقات السفلى بدلا من توجيه الخطاب الى فئة واحدة وهي المتعلمة المتعمقه في اللغة ..
                    اكرر واقول ان علينا دائما أن نكون واقعيين نوعا ما وعند منا قشة الكثير من القضايا الاسرية والاجتماعية يجب أن تذهب عيب أدراج الرياح حتى نستطيع أن نتغلغل في نفوس أبنائنا وبناتنا وإلا فإن الانحدار شديد وإذا لم نسعى اليوم لإصلاح الخلل فلن يسعفنا الوقت مع التطور السريع للآلة التي تستخدم في كثير من السوء بالذات بمجتمعاتنا المسلمة .. إننا نوجه موجة لا توقف الا بالوضوح في الخطاب دون تكلف او التواء وصراحة لا يكون فيها ما يشوبها فسلوك الابناء لا يمكن أن يعدل بالخطابات المنتقاة لكن بالوضح والتحليل والا فالخبث كثر وعندي اكثر مما يتصوره العقل وكثير من أولائك الابناء والبنات يشيرون بأصابع الاتهام إلى الآباء .. ولوتقرأ الكثير منها لادركت أن الابناء لم يعد يريدو الحذر في الخطاب ولا الانتقاء وانما يريدون منهجية تحاكي واقعهم وتقودهم إلى الطريق القويم ..
                    اخي لا ادري الى الان ونحن نسير بهذا الكم الهائل من المنعطفات الخطرة في التربية والشر الذي يحاصر أبناءنا وبناتنا من كل اتجاه فياترى هل لا زلنا نريد العودة إلى منهجية الجيل السابق في التربية والتي أثبتت فشلها بشل واضح .. ولا أدري إلى متى سنظل نصف أنفسنا بالقدسية والمجتمعات النظيفة مع أن الواقع يزداد سوءا يوما بعد اليوم واني هنا بالذات اشاهد الواحد يتحدث بلسان المجتمع وهذا محض الخطأ فمن رأى ليس كمن سمع
                    الموضوع يطول والتشعبات لا تلبث ان تفتك بنا والله المستعان .
                    لكني أرى أن ان النصح والتبيين كل جيل بلغته هو أدعى للاصلاح
                    سلمني الله واياكم وجميع المسلمين من كل سوء
                    وسلام من الله عليكم وحمة منه وبركات
                    اخوكم
                    مالك الحزين
                    آخر تعديل تم من قبل فارس الأصيل; 16-12-2004, 09:29 PM.
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • ماجد 3333
                      عضو
                      • Oct 2004
                      • 42

                      #11
                      والله يا بن مرضي الموضوع شيق
                      ولكن وكما قال الاخوان ان لغتنا زاخرة بالمفردات وهي تختلف من بلد الى اخر
                      وخلينا على مستوى مدينة الباحة : كل قرية لها لهجة تختلف عن الاخرى
                      تعددت ( اللهجات ) والمعنى واحد
                      كما ان لدينا في هذا المنتدي اساتذة لغة عربية نترك لهم الكلام والتعليق في تعدد هذه اللهجات
                      وشكرا لك يا ( سمي جدي) هذا الطرح الرائع

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6171

                        #12
                        الأخ العزيز / العقرب
                        أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير
                        شكرا على متابعتك وتعقيبك .
                        تحياتي ودعواتي.
                        ****
                        الأخ العزيز / عاشق الليل
                        أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير
                        أشكر لك متابعتك وإضافتك .
                        تحياتي ودعواتي .
                        ****
                        الأستاذ الكريم / مالك
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أتفق معك يا أخي في كل ماذهبت إليه ، فلكل عصر ظروفه المناسبة له ، ولكنني وقد اشرت إلى هذا في تعليقي السابق رأيت أمما سبقونا بمئات السنين في جميع النواحي التي نراها اليوم طاغية علينا إلا أنهم لم يذوبوا فيها ولم يتنازلوا عن أساسياتهم . وهذا هو ما أقصده ، فأنالا أؤيد أبدا أن نتنازل عن الإحتشام في لغة الخطاب ، ولا أعتقد أننا سنعجز عن تثقيف أبناءنا بالطريقة التي ثقف فيها رسول الله أصحابه . فقد كانوا أجلافا ولغتهم مبتذلة ولكنه أرتقى بهم وبأسلوب خطابهم إلى ارقى ما يكون ، ولو أخذنا الكلمة التي يدندن حولها البعض الآن لوجدنا أن هناك كلمات عديدة يمكن أن تحل محلها وتؤدي معناها وتبقى على الأحترام بين المعلم والمتعلم .
                        شكرا لك ياسيدي الكريم .
                        ***
                        الأستاذ العزيز / ماجد 3333
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اللهجات يا أخي العزيز مهما تعددت إلاأنها تبقى محافظة على لغة راقية في الخطاب ، وهذا هو ما نقصده وما نريده .
                        شكرا لك على إضافتك الجميلة .
                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • أبو أحمد
                          عضو مميز
                          • Sep 2002
                          • 1770

                          #13
                          الاخ بن مرضي

                          اخي اشكرك على طرحك القيم النير واسال الله ان يكتبلك الاجر والثواب اخي العزيز

                          لقد اوجد الله تبارك وتعالى الخلق على ظهر هذه البسيطه بحكمته البالغه ليبلوهم ايهم احسن عملاًَ؟ واقتضت حكمته سبحانه ان يجعل فطرتهم الاستقامه والصلاح فاوجد البشر. اول مااوجدهم امة واحده على الحنيفيه,
                          قال تعالى ( كان الناس امة واحده)
                          وقال تعالى ( وماكان الناس الا امة واحده فاختلفوا )

                          وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزوجل :
                          ( كل مال نحلته عبدا حلال واني خلقت عبادي حنفاء كلهم وانهم اتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم,وحرمت عليهم مااحللت لهم, وامرتهم ان يشركوا بي ما لم انزل به سلطانا..) الحديث

                          وجعلهم سبحانه يولدون حين يولدون على فطرة الاسلام السليمه المستقيمه, كما قال صلى الله عليه وسلم
                          ( مامن مولود الايولد على الفطره فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه كما تنتج البهيمه بهيمه جمعاء,هل تحسون فيها من جدعاء؟ ثم يقول ابو هريره . واقراوا ان شئتم ( فطرة الله التي فطر الناس عليها, لاتبديل لخلق الله , ذلك الدين القيم )


                          ومايتعذر به البعض ان الولد او البنت يتعلم من اقرانهم في المدرسه والشارع ولاينكر هذا ولاكن اذا وجدت التربيه الصحيحه في البيت فيكون حصناً لهم والشواهد على ذلك كثيره فلو راينا بعض اهل المذاهب المنحرفه تجد ابناءهم يدرسون مع المدارس الشرعيه ولاكن لم يغيرو مذهب اباءهم الذي تعلموه منهم.

                          هذا وتقبل تحياتي

                          تعليق

                          Working...